حرب الجواسيس في اليمن
‼️وماذا بعد ‼️
كتب: أشرف ماضي من القاهرة
بدأت حرب الجواسيس تطل برأسها في اليمن مع بداية الهزائم العسكرية التي تلقتها دول العدوان في جبهات القتال ظنا انها مالم تستطع تحقيقه في الجبهات ستسطيع تحقيقه عبر العمل الاستخباراتي وادواتها الذين اوكلت لهم مهمة تفجير الوضع داخل المناطق الواقعة تحت سلطة صنعاء بنشر الجريمة وبث الشائعات المغرضة والاغتيالات ورصد المواقع العسكرية!!
غير ان وزارة الداخلية اليمنية وجهاز الاستخبارات التابع لها كان لهم بالمرصاد وافشل مخططاتهم
والقى القبض على الكثير الخلايا المتورطة بالعمل لصالح دول العدوان ومن ثم الكشف عن الخلايا التابعة لامريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني التي دربوها للقيام باعمال تجسسية عن اماكن الصواريخ والطائرات المُسيرة وأماكن تواجد القيادات اليمنية مع فشلهم في ايقاف عمليات اليمن المساندة لغزة عسكريا وكان أخر عمل استخباراتي لليمن هذه المرة صيد ثمين جدآ ، لأن هذه الشبكة بريطانية وسعودية وهو الدور النجس التي تقوم به بريطانيا منذ زرع الأنظمة الخليجية داخل شبه الجزيرة العربية وكما قلت في مقالات سابقة أن حكام جزيرة العرب ليسوا حكام بل موظفين وأدوات لدي المشروع الصهيوني يتحدثون بلسان عربي وشكل عربي ولكن ليسوا من جنس العرب بل أصولهم من يهود الدونمة ويهود الخزر ويهود الفلاشا وضعهم الاحتلال البريطاني قبل تسعين سنة من أجل السيطرة على ثروات جزيرة العرب من نفط وغاز ومعادن وتم تزويدهم بقواعد عسكرية أمريكية وبريطانية لحماية الكيان الصهيوني اللقيط وحماية كرسي الحكم..
فبعد القبض على شبكة جواسيس أمريكا وإسرائيلية العام الماضى وفشل الموساد في إختراق اليمن كما سبق واخترق حزب الله في لبنان وإيران وسوريا والعراق ، دخلت شركات استخباراتية بريطانية تعمل منذ حرب الخليج في المملكة السعودية ولها مقرات كذلك في البحرين ، هذه الشركات متخصصة فى تدريب العملاء والجواسيس وتجنيد العملاء من الدولة المستهدفة.
كما جاء في بيان جهاز الأمن والمخابرات اليمنية أن العناصر التجسسية خضعت لاختبارات تقيمية وفنية في مرحلة الاستقطاب على يد الضباط البريطانيين والسعوديين في العاصمة السعودية الرياض.
وبعد اختيار العناصر واعتمادهم تم إلحاقهم بدورات تدريبية في المراقبة والرصد وجمع المعلومات بغرض اكسابهم مهارات تجسسية.
يقول بيان جهاز الأمن والمخابرات اليمنية تم تدريب العناصر على إستخدام البرامج والأجهزة والتقنيات التجسسية لتنفيذ المهام والأنشطة الاستخباراتية التي سيكلفوا بها.
ومن نوع التدريب والأجهزة والتقنيات التجسسية التي تم تدريب الجواسيس عليها تعرف كيف يفكر عدو اليمن وماذا يريد حيث زودوا العناصر في شبكة التجسس بوسائل الاتصال والتواصل والأجهزة والبرامج والتطبيقات الفنية والتقنية المتطورة والمتخصصة في مجال الرصد والتعقب وتحديد المواقع.. وهذا دليل كافي على أن نفس السيناريو الذي حصل في لبنان وإيران وسوريا والعراق وتم قصف المواقع والأشخاص المستهدفين بعد تحديد مواقعهم وتحركاتهم المرصودة كان مخطط له ليتكرر في اليمن بدلالة
اعترافات الجواسيس ان ضباط الاستخبارات البريطانية والسعودية حددوا لهم بنك أهداف طلبوا منهم جمع معلومات عن الاحداثيات والرفع بها أو زراعة أجهزة تعقب في بعض السيارات أو تصوير من على متنها،
غير أن اليمن التي استطاعت ان تحمي نفسها بجهاز استخباراتي قوي انا دائما من خلال متابعتي لانجازاته التي احبطت هذا المخطط والكثير من المخططات التي سبقتها وبالتالي انا اعتبره من اقوى احهزة الاستخبارات العالمية استطاع مع القوات العسكرية صنع انتصارات جعلت العدو يؤمن ان الحرب على اليمن مختلفة تماما عما كانت تعتقده لاشك سيجعلها ترضخ لشروط اليمن سواء ان كان بحربها السابقة التي عمرها عشر سنوات أو الحرب الحالية التي يؤكد اليمنيون انها لن تنتهي إلا مع انتهاء العدوان على غزة وهنيئا لليمن هذه الانتصارات وهذا العمل العظيم الذي كان يفترض ان يكون نصرا عربيا اذا ما اشتركت الدول العربية جميعها في مواجهة العدو الصهيوني واسناد غزة لكن شاء العرب وشاءت اليمن ان تحوز الفضل كله وتختصره باسمها وحق لها ذلك