لبنان

الجميع يزعم الربح….!

أُقفِل ملف كرسي بعبدا الماروني من خلال ملئه من قبل جوزيف عون رئيساً للجمهورية بشبه إجماع، إذ تزعم المكونات أنها حققت ربحاً، واختلط الحابل بالنابل بين معارض وموالٍ، كل منهم يدّعي حبه لليلى، والتزموا بالأمر الهوكشتايني، حتى من لم يكتب اسم الرئيس وأسقط ورقة بيضاء في الصندوق أو من ذكّر بالسيادة والدستور ….!

أصحاب الورقة البيضاء التزموا رفض قائد الجيش بسبب تعاطيه مع العهد السابق، وفريق آخر رفضه بسبب النص الدستوري الذي يشكل عائق أمام موظفي الفئة الأولى…!

مقالات ذات صلة

انتهت أزمة الرئاسة الأولى، والآن بدأت الرئاسة الثالثة وتشكيل الحكومة. نأمل ألا تتعقد الأمور وتتكرر قصة تكليف رئيس حكومة تصريف الأعمال منذ ما يزيد على ثلاث سنوات والتي تعثرت ولادتها على يد القابلة الفرنسية (ماكرون)، كما فشل في ملف الرئاسة حتى كانت القابلة الأميركية هوكشتاين، وحتى لا تطول المدة يُنصح بالاستعانة بالقابلة ذات الخبرة حتى يكون المولود على يد ليزا جونسون وعدم انتظار عودة مندوب من قبل إدارة ترامب كونها رافقت ملء كرسي بعبدا…!

أكد هواة السياسة في لبنان أنهم بحاجة إلى وصي ماهر وفاعل ونافذ دولي من الدرجة الأولى…!

بناءً على ما تقدم تثار تساؤلات عدة منها:

١- هل صحيح ربح الجميع كما زعموا ولبّى نواب الأمة طموحاتهم؟

٢- هل الرئيس المنتخب قادر على تنفيذ خطاب القسم؟

٣- هل سيختار الأميركي راعي الكرسي الثالثة من نادي رؤساء الوزراء أم من خارجه؟

٤- هل فعلاً نحن في مرحلة حلحلة الأزمات وما أكثرها؟

د. نزيه منصور

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x