لبنان

حسناً… فعلاً ..!

كتب د. نزيه منصور

وقّع رئيس السلام العالمي دونالد ترامب مرسوم انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من مجلس حقوق الإنسان، والذي سبق وانسحب منه في ولايته الأولى، ولكن خليفته بايدن عاد وأصدر مرسوماً للعودة إلى المجلس. والأسباب التي دفعت بترامب إلى الانسحاب، هي اتهام المجلس بمعاداة السامية المتمثلة بالكيان الصهيوني، المُدان من معظم المنظمات الدولية بسبب الجرائم الإرهابية بحق الشعب الفلسطيني على مدى سبعة وسبعين سنة متواصلة، وما سبقها على أيدي عصابات الهاجانا زمن الاستعمار البريطاني وبدعم منه…!

وتناغماً مع قرار الإدارة الأميركية بزعامة الحزب الجمهوري، أعلنت حكومة الكيان المؤقت بلسان خارجيتها الانسحاب من المجلس المذكور التابع لمنظمة الأمم المتحدة، والتي تضم مئة وثلاثة وتسعين عضو من مختلف القارات، وتتبنى إدانة الكيان باستثناء كل من واشنطن وتل أبيب….!

ينهض مما تقدم، أن لقاء كل من ترامب ونتن ياهو تمخض فأنجب الإرهاب للعالم، وأسقط حقوق الانسان وحذفه من القيم والمبادئ التي قامت عليها شرعة حقوق الانسان…!

وبناءً عليه، ينتظر العالم وتحديداً المئة وواحد وتسعين عضو من المجلس اتخاذ الموقف الواضح والصريح تجاه هذا القرار…!

والسؤال الذي يطرح نفسه: هل يخضع العالم للإرادة الأميركية وتسود شريعة الغاب؟

د. نزيه منصور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى