العراق

اخلاء طهران فورا لماذا …؟؟؟

 

بقلم_الخبير عباس الزيدي

مقالات ذات صلة

طهران عاصمة الجمهورية الاسلامية  التي تبلغ مساحتها حوالي 18814كم  وهي العاصمة الوحيدة التي  اذا انتقلت فيها عليك أن تصلي فيها  قصر لوسع مساحتها

والذي يبلغ عدد سكانها اكثر من 20 مليون نسمة

كيف لها ان تخلي نفسها وفورا ؟؟؟؟

تصريح ترامب  الذي  جعل  سكان الكرة الارضية  تنتظر القادم  من قراره  حيث تبادر للبعض انه قادم على امر خطير ليس الدخول المباشرعلى الحرب فحسب بل الذهاب  الى استخدام السلاح النووي او على اقل تقدير توجيه ضربة مدمرة للمفاعل الايرانية  نطنز _القريبة على طهران وبالتالي

التصريح الناري ذات ابعاد استخبارية فماذا اراد ترامب وماذا حقق

1_ اراد استفزاز ايران للتعرض على القوات الامريكية  في المنطقة  وبالتالي حصوله على مبرر وذريعة  للدخول المباشر على خط المعركة  لكن الحكمة ورباطة الجأش للقيادة الايرانية فوت على ترامب ذلك

2_ في تلك الليلة اعلنت ايران  عن توجيه ضربة نوعية مدمرة  للكيان من خلال موجه  صاروخية كان من المقرر لها  لاتقل عن 150 صاروخا فضلا عن الطائرات  المسيرة وكانت العملية بموجة  لا تتعدى 10 صولريخ متسللة لم تكشفها اجهزة الانذار الصهيونية

3_ حاول ادخال ايران في ارباك لتخفيف وطآة الضربات  الايرانية  على العملاء ورفع معنوياتهم التي من خلالها قلبت ايران المعادلة حيث تبين أن رهان اسرائيل والامريكان كان ولازال على العملاء

4_ نعم ان التصريح نوع من الضغط والحرب النفسية  لغرض سحب ايران الى المفاوضات ونزولها للشروط الامريكية

5_ وهو الاهم _ تدرج الاعداء في رفع سقف اهدافهم من تفكيك المفاعل الى تجريد ايران  من الصواريخ الى اسقاط  النظام  ومن خلال هذه  التغريدة  اراد ترامب معرفة مكان السيد القائد روحي له الفداء سيما وان سماحته كان ولازال على قائمة المستهدفين  وبحسب تصريحات النتن وترامب

6_ ورود معلومات عن هروب الكثير من المستوطنين  من اسرائيل عن طريق البحر باتجاه  قبرص واوربا  وان واحده من اهداف تصريح ترامب هو بث المعنويات في نفوس المستوطنين  المنهارة

7_ الاشارة الى الدول السبع عن جدية  امريكا وترامب في حسم  قوة القوة التي تمتلكها ايران ويبدوا انه لاقى صعوبة في الحصول على تاييد او حشد وتحالف دولي بعمل عسكري ضد ايران

8_ رفع جاهزية  قواته في المنطقة  المرعوبة من المصير المجهول الذي ينتظرها

ويمكرون ويمكر الله

والله خير الماكرين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى