لبنان

المقاومة الإسلامية في لبنان شاهد حَي على الكرامة والشرف والرجولة في زمن الإنهزام والإنبطاح

كَتَبَ إسماعيل النجار

المقاومة الإسلامية في لبنان شاهد حَي على الكرامة والشرف والرجولة في زمن الإنهزام والإنبطاح،

مقالات ذات صلة

يَرتدي بعض قادة العرب وملوكهم بَذَّاتٍ عسكرية مُشَنشلَة بالأوسِمَة مع إنهم لم يشاركوا في أي حربٍ او معركةٍ طيلةَ حياتِهِم حتى في الحروب الوهمية الألكترونية مثل لعبة الأطفال “ألبوب جي” يتباهَونَ بألوان أوسمتهم المُزركَشَة ويلتقطون الصُوَر وجميع مَن يراهُم يبتسم سُخرِيَة حتى أصبحوا مَضحَكة العالم،

بينما أدولف هتلر الذي إحتل نصف العالم بنصف شارب لا يوجد على صدرِهِ وسامٌ واحد،

هؤلاء الحُكام أمِّيين في مجتمع الكرامة والجهاد فقراء لا يمتلكون جرحاً في أجسادهم أو موقفاً شريفاً يواجهون فيه الله بقلبٍ سليم، فهناك ينتظرهم الحساب العظيم عند رَبٍ شديد العقاب على الظالمين،

بينما المقاومة الإسلامية التي بَلغَ رصيدها في بَنك الشهادة عند الله سبحانه وتعالىَ ما يزيد عن عشرين ألف شهيد منذ العام 1982،

هذه المقاومة التي بلغَ رصيد جرحاها ومُعاقيها وأراملها وأيتامها عشرات الآلاف منذ إن أعلنت الجهاد في سبيل الله ضد أهل الشرك والكفر والنفاق من المحتلين الصهاينة والإرهابيين الكَفَرَة،

مقاومَة رصيد إنجازاتها مليء بالإنتصارات والتحرير وحماية الأرض والعرض والشهداء والجرحى لا تحتاج شهادة حُسن سلوك من أي أحد، لا بَل هي مَن يجب أن تجري فحوصات دم بالوطنية والشرف للجميع، لقد طالت الألسُن عليها وستُقطَع، وتطاولت الأعناق على بيئتنا وستُقطَع، فإن زمن التسامح قد وَلَّىَ وجاء وقت الحساب،

نحن مَن حَمينا لبنان، نحن مَن دحرنا الإحتلال، نَحن مَن سامحَ وقت الحساب، نَحن الحريصين على الوطن أكثر من الجميع، لم ننظر خلفنا لم نَشِح بوجهنا عن عدونا قاتلنا استشهدنا جُرِحنا ولم نُسَلِّم للكافرين، حسبنا الله ونعم الوكيل.

إسرائيل سقطَت،،

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x