لبنان

حزب الله وبلينكن….!

كتب د نزيه منصور

على اثر انعقاد المجلس الأطلسي، صرح ناظر  الخارجية الاميركية بلينكن أن: حز.ب الله أصبح من الماضي، وتجاهل بل سها عن باله أن إدارة سيد البيت الأبيض تنتهي في ١٩ يناير ٢٠٢٥ وتبدأ إدارة ترامب، ويصبحون من الماضي، أي أقل من عدد أصابع اليد الواحدة، ومدة عمله في الخارجية الأميركية لا تتجاوز الأربع سنوات، ومعها يصبح في خبر كان….!

اما حز.ب الله المولود في ١٩٨٢ عقب اجتياح الكيان الصهيوني بدعم أميركي، خاض حرباً أسطورية بإمكانياته المتواضعة، وألحق به هزيمة نكراء في ٢٥ أيار عام ٢٠٠٠ شاهدها العالم، ومن ثم في عدوان ٢٠٠٦، وفي العدوان الأخير ما زالت تداعياتها تؤرق العدو الذي يعاني عقداً نفسية على مستوى الأفراد والجماعات، رغم الدعم المادي والعسكري والسياسي من قبل إدارة سيدك بايدن…!

حز.ب الله ذو أهداف استراتيجية ولاعب وشريك في الحياة السياسية اللبنانية في الماضي والحاضر والمستقبل، ولديه حاضنة شعبية تفوق كل الأحزاب اللبنانية، وهذا ما أثبتته الوقائع  الميدانية مع كل استحقاق، ومضى من عمره المديد أربع وأربعون سنة، تزخر بالإنجازات بينما تاريخ بلينكن وإدارته فتتصف بالجرائم والدمار  والقتل أينما حلت، وآخر شاهد عندما وصفه الحضور بالكذاب  ومدة عمله في الخارجية لا تتجاوز الأربع سنوات، أما الحز.ب فإحدى عشرة ضعفاً والحبل على الجرار من عمرك يا سيد بلينكن..!

أنتوني بلينكن ولدتَ في ٢٦ يناير ٢٠٢١ وتنتهي في ١٩ يناير ٢٠٢٥، ومعلق بولاية بايدن وكان الله يحب المحسنين، أما الحز.ب فيرتبط بالله سبحانه وتعالى الأزلي والأبدي….!

بناءً على ما تقدم تبرز تساؤلات عدة منها:

١- من أصبح من الماضي بلينكن أم حز.ب الله؟

٢- لماذا هذا الحقد الدفين؟

د. نزيه منصور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى