• بيان 1800 صحفي وناشط إعلامي في إيران الداعم لغزّة والمُدين لجرائم الكيان الصّهيوني

     

    أصدر جمع من النشطاء الإعلاميين والثقافيين في إيران بيانًا موجّهًا إلى جميع أحرار العالم تحت عنوان «تعالوا نفعل شيئًا»، وأدانوا فيه الإبادة الجماعية وجرائم الكيان الصهيوني في غزة.

     

    وجاء نص البيان كما يلي:

     

    بسم الله الرّحمن الرّحيم

     

    ﴿لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا﴾ (النساء: 148)

     

    من الناشطين الثقافيّين والإعلاميّين في إيران، إلى جميع أحرار العالم:

    «تعالوا نفعل شيئًا»

     

    يسقط صاروخ على مبنى، فيزلزل دويّ انفجاره أرجاء الكون. تتعالى أعمدة الدخان والتراب واللّهب، ويتلبّد المشهد بسحب من الرماد، ثمّ لا تلبث نقاط سوداء أن تتطاير بسرعة مذهلة إلى السماء قبل أن تهوي على الأرض. ما هي هذه النقاط؟ ما الذي صنعه الانفجار بهذا العنف؟…

    تمرّ لحظات… ويُكشف المستور: إنّها الأيادي المبتورة، والأجساد الممزّقة، والرؤوس المفصولة… إنّها أجساد بشرٍ تُفكّك وتحترق في لهيب وحشيّة عصابة أحقر من أحقر الدواب، ويُقذف بها إلى السماء. هل تبصرون؟ الإنسان يُحرق ويُقذف في السماء… في أرضٍ اقترن اسمها بالآلام: غزّة.

     

    إنّنا نعيش عصرًا بات فيه العالم معتادًا على مشاهدة صور عارية من التجميل لجرائم الإبادة الجماعيّة التي تُرتكب في قطاع غزّة. فتبًّا للإنسانيّة، وعارٌ عليها إن رأت هذه المآسي وصمتت؛

    عارٌ على الإنسان إن لم يُحرّك لسانه بكلمة، ولم يهتف بروحه رفضًا لإبادة الإنسان؛

    وخزيٌ للمجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة، وقد رأوا إراقة الدماء وتراكم الأجساد البريئة دون أن ينبسوا بكلمة؛

    وسُحقًا لحكّام ما يُسمّى بـ«العالم الإسلامي»، الذين لا يحملون من الشرف والغيرة على حرمة المسلمين ما يوازي عشر ما أبداه خمسون رئيس حكومة حين خرجوا في مسيرة تضامن من أجل مجلّة فرنسيّة مسيئة، وها هم اليوم كالجيف النتنة، يلوذون بالصمت أمام الهمجيّة المنظّمة للكيان الصهيوني، ويبدون كالأموات.

     

    الويل لنا! الويل لنا إذ نشهد هذه الحقبة، ونصمت كما صمت أولئك الذين لعنتهم صفحات التاريخ واندثرت أسماؤهم، فنصبح نحن أيضًا موضع خزيٍ وعار للإنسانيّة.

     

    نحن جمعٌ من الناشطين الثقافيّين والإعلاميّين في إيران، لم نعد نطيق مشاهدة هذه المآسي، وهذه المجازر التي تُرتكب بحقّ شعبٍ مسلمٍ أعزل في قطاع غزّة. نمدّ أيدينا، بعيون تفيض دموعًا وقلوبٍ يغلي فيها الغضب على العدوّ الصهيوني، إلى كلّ إنسانٍ يرى في نفسه ذرةً من الإنسانيّة.

     

    أيّها الإخوة! أيتها الأخوات! أيّها الآباء والأمّهات! أيّها الأعزّاء!

    ينبغي أن نضجّ بألم غزّة بكلّ كياننا، وأن نكون صوت فلسطين الحيّ. ينبغي أن نُحوّل هذا العالم في وجه آلة القتل الصهيونيّة المتجبّرة إلى جبهة مقاومة ضدّ الإبادة الجماعيّة.

     

    إنّ الكيان الصهيوني، الذي يشعل النيران اليوم في منطقة غرب آسيا نيابة عن الحكومة الأمريكيّة الجائرة، لا يكتفي بالنيابة عنها، بل يسعى لأن يكون ممثّلًا للشيطان ذاته في أرض البشر. فبهذه الإبادة الجماعيّة الهمجيّة، لم يشعل النار في غزّة وحدها، بل في أرجاء كوكب «الإنسانية».

     

    غزّة اليوم هي الخندق الأمامي في معركة البشريّة ضدّ الشيطان. نناشد، بإلحاح وصدق، كلّ من لا تزال قلوبهم تنبض بالنقاء والكرامة، أن ينهضوا، أن نتكاتف، وأن نفعل شيئًا من أجل غزّة الجريحة.

     

    يجب ألا نصمت.

    هذا أقلّ ما نستطيع فعله.

     

    صادر عن مجموعة من الناشطين الثقافيّين والإعلاميّين في إيران

  • وقفة تضامنية مع غزة واحياء ليوم القدس في ولاية كسلا بالسودان

     

    إحياءا ليوم القدس العالمي ، وكغيرها من دول العالم ، نظم مجموعة من النشطاء والشخصيات الفاعلة في ميدان القضية الفلسطينية وقفة تضامنية في ولاية كسلا شرق السودان.

    حيث اكد المشاركون في الحراك على ضرورة وقف العدوان على غزة، مشددين على اهمية تشديد الضغوط الدولية لوقف جرائم الاحتلال، كما دعا المتظاهرون لطرد الاحتلال من قطاع الغزة.

     

    في ختام الفعالية توجه الحاضرون بجزيل الشكر لجبهة اسناد دعم المقاومة في فلسطين، مستذكرين ذكرى الشهداء على درب القدس لا سيما الشهداء القادة.

  • ادباء العالم ينصرون فلسطين ويروون عنها

     

     

    إعلان المشاركة في جائزة فلسطين العالمية للآداب بدورتها الثالثة

     

    شهد الضمير الحيّ لروّاد الحرية في جميع أصقاع الأرض المقاومة البطولية للشعب الفلسطيني، لا سيما الصمود الأسطوري لأهالي غزة، على مدى العقود الثمانية الماضية، من الانتفاضة الشجاعة لـ “طوفان الأقصى” إلى اليوم الموعود لتحرير فلسطين.

    غدا لأطفال غزة، ومن هذه الأرض سيولد آلاف الشجعان، واليوم، أكثر من أي وقت مضى، يشعر الأحرار في جميع أنحاء العالم بالقلق إزاء الشعب الفلسطيني، واليوم يشعر الجميع بالغضب إزاء الفظائع وقتل الأطفال والإبادة الجماعية والوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم في الأراضي المحتلة. “لتكريم دماء الشهداء “من أجل دعم طريق الحرية والمقاومة الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم”. ولمواجهة الاحتلال ووقف جرائم قتل الأطفال والتمييز العنصري الذي يمارسه الكيان الصهيوني، تأسست “جائزة فلسطين العالمية للآداب” في نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

    “جائزة فلسطين العالمية للأدب” هي جائزة دولية غير حكومية تقام بالتعاون مع الاتحادات والمنظمات الثقافية والأدبية في بعض الدول الإسلامية ودول أخرى.

    وتستهدف الجائزة التعرف والتعريف بأفضل الأعمال الأدبية المنشورة حول القضية الفلسطينية ومقاومة الشعب الفلسطيني وتحرير القدس وجرائم الصهاينة في فلسطين، وتكريم الكتاب والشعراء والكتاب والمبدعين والناشرين الذي يناضلون بأقلامهم للدفاع عن القضية الفلسطينية في مختلف أنحاء العالم نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم.

    *ماهي مواضيع الجائزة في دورتها الثالثة؟

    تعتزم هذه الجائزة مراجعة واختيار أفضل الأعمال حول موضوع فلسطين ومقاومة الشعب الفلسطيني وتحرير القدس وجرائم الصهاينة في فلسطين، المنتجة خلال الأعوام 2023، 2024، 2025، و2026.

    كما ستتم مراجعة الكتب المتميزة والحكم عليها في إطار الفئات التالية: قصص وقصائد الأطفال، ومجموعات القصص القصيرة، والروايات، والخواطر، والمسرحيات المنشورة، وديوان الشعر.

    تبلغ قيمة الجائزة 120 ألف دولار.

    أما الموعد النهائي وطريقة تقديم الأعمال: لابد على المهتمين بالمشاركة في جائزة فلسطين العالمية للأدب تقديم نصوص ممسوحة ضوئيًا لأعمالهم باللغات الفارسية والعربية والإنجليزية والفرنسية والروسية والماليزية والأردية والتركية والإسبانية. – تحميل الملف على شكل ملف PDF أو Word أو الكتاب الأصلي بنسختين، في موعد أقصاه نهاية شهر مايو 2026، إلى موقع جائزة فلسطين العالمية على www.palintaward. أو إلى مكتب أمانة الجائزة في طهران (إرسال العنوان إلى طهران، شارع انقلاب إسلامي، شارع 12 فروردين، شارع شهداء جاندارمری، المبنى رقم 140، الطابق الثالث) أو الى مكتب بيروت(حارة حريك،بناية الإمداد الجديدة،الطابق الخامس). الرجاء إدخال ملخص الكتاب باللغة الإنجليزية أو العربية عند التسجيل في الموقع. سيتم إجراء حفل اختتام وإعلان نتائج الدورة الثانية من جائزة فلسطين للأدب العالمي في عام 2026. وسيتم الإعلان عن الموعد والمكان الدقيقين لحفل الختام على الموقع الرسمي للجائزة.

  • يا أمة الإسلام والعروبةالدفاع عن فلسطين ليس أمر سياسي

    كتب الشيخ سليمان الأسعد وادي خالد

     

    الدفاع عن فلسطين وغزة واجب ديني وانساني واخلاقي وعلى كل انسان لديه زرة من الضمير واجب ان يقف مع فلسطين وغزة من ماتتعرض له من ابادة جماعيه وتطهير عرقي

    فلسطين وغزة مطالبه من كل احرار العالم وخصه امة الاسلام والعرب

    ياشعوب الامه عليكم الضغط على الحكومات بالدول والاسلامية والعرببة لانقاذ غزة من الاجرام التي يمارسه الصهيو امريكي بحق الشعب الفلسطيني

    الواجب الديني والاخلاقي والانساني يحتم علينا ان ننصر غزة بالحد الادنا بالمسيرات والمظاهرات بكل الدول الاسلاميه والعربية

    ويكفي المزايده على بعضنا البعض دولة الفلانيه داعمه للقضيه الفلسطينية والدولة تلك لم تقدم الدعم اليوم واجب ان نبتعد عن التخوين والمزايدات ونقف صف واحد كشعوب بالدول الاسلامية والعربية ونضغط على الحكومات لتوقف المجازر في غزة

    واذا الدول الاسلامية والدولة العربية ارادة ان تقف بموقف موحده اتجاه الشعب الفلسطيني قادرة ان تقلب الطاولة على راس نتنياهو ومن يدعمه

    ياحكام الدول الاسلامية والدول العربية انتم مطالبين امام الله اولا والشعب ثانيا لانقاذ غزة من الابادة

    الله يرحم الشهداء ويشفي الحرحة

    اللهم ثبت اقدام المجاهدين وسدد رميهم وانصرهم على اعدائهم وأعدائنا واعداء الانبياء من قبلنا

    اللهم اعطي الاهلي غزة الصبر والثبات

     

    الشيخ سليمان الأسعد وادي خالد

  • الشيعه لن يسلموا السلاح،صاحب السلاح قادم مع السيد المسيح

    كَتَبَ إسماعيل النجار

     

    يقولون أن المقاومة إنكفئَت ودورها الإقليمي إنتهى! ويقتصر دور سلاحها اليوم على حماية الطائفة الشيعية فقط!،

    هكذا هُم يقولون؟

    ولكن ما يقولونهُ في وآد والحقيقة في وآدٍ آخر، لأن الواقع يُشير إلى خلاف ذلك ويناقض كل ما يُقال وما يُشاع، وإسرائيل تعتبر حديث بعض اللبنانيين والعرب عن ضعف حزب الله هوَ تضليل لجيشها لا تقبل به كما أنها لا تقبل الشَك بأن المقاومة الإسلامية تُجدد جلدها وتعود لنشاطها خلال أشهُر،

    المشكلة تكمُن في بعض الجهات السياسيه اللبنانيه ألذين يحتفلون بإنتصار وهمي لا إسرائيل تمكنت من تحقيقه ولا هم قاتلوا حتى يحرزوه، وتعاطي البعض منهم مع المقاومة في لبنان بكيدٍ سياسي وعداوة غير مُبرَّرَة دفعهم للتسويق بهزيمتها وضعف قدراتها وانكفائها عن المشهد العسكري بعد الذي حصل ربما يعزز إرتفاع حرارة المشهد ويوصل الطرفين إلى صِدام غير محسوب ،

    نحنُ لا ننكِر أن إغتيال القادة الكبار في الحزب هو تدمير للقدرات البشريه الأهم فيه، وتعتبر خسارات لا تُعَوَّض ولا يمكن قياسه بخسارة أي نوع من السلاح الحديدي المتوفر بكثرة في مخازنه،

    حزب الله يرتكز في قيامته على عدَّة قواعد، أولها القضيه العادلة،

    ثانياً،، القناعة بإنصاف هذه القضيه ونصرتها،

    ثالثاً،، توفر العنصر البشري المؤمن بها،

    رابعاً،، عقيدته التي تنطلق من مبدأ عدم إعطاء أي أحد إعطاء الذليل أو الإقرار له كإقرار العبيد،

    خامساً،، الإيمان بالموت في سبيل الحياة الكريمة بأنه طريق الخلاص من صلافة الدنيا وغرورها ومرضاة لله عَزَّ وَجَل،

    سادساً،، الإيمان المطلق بأن لكل حرية ثمن،

    سابعاً،، تعرُض الطائفه الشيعيه لتهديدات وجودية عآنت منها على مدى التاريخ وذاقت مُرَّها من النجف إلى كربلاء إلى بلاد نجد والحجاز، جعلها تتمسك بقوتها الضامنه لوجودها في ظل نشوء جيل مقاتل يتمتع بقدرات ومهارات كبيرة،

    الطائفه الشيعية كلما إزدادت التهديدات عليها كلما تشبثَت بسلاحها لأن كل التجارب السابقه تؤكد أن الوعود التي أُعطيَت لها إنتهت بمذابح بحقها، مذابح يندىَ لها جبين الإنسانيه،

    من هنا لا بُد لنا أن نوضح بأننا في لحظات القتال الصعبه لدينا القدرة على التفكير والتقليل من خسائرنا والحفاظ على أسلحتنا الإستراتيجيه من دون أن يلحق فيها أي ضرر،

    نجحت إسرائيل خلال الحرب من الإستفادة من كل المعلومات التي جمعتها بواسطة الذكاء الإصطناعي والتكنولوجيا والعنصر البشري، وهذا الأمر شكلَ لها دفعاً معنوياً زادها قوة وشراسة وتركَ فراغاً لدى المقاومة وبيئتها خوفاً مِما يجري، لكنه لم يؤهلها لحسم الحرب ولا إنهاء المعركة لصالحها، لكن الذي أعطاها الجرأة على التمادي هو قبول المقاومة بالهدنة لشهرين ودعم واشنطن أديآ إلى استمرارها بالعربدة من دون رَد زادها صلافة وإجرام،

    لكن الأمر لن يبقى كذلك ولن ينتهي باستمرار العربدة، لأن صبر المقاومة نفذ وقدراتها تحت “الباهم” والفرصة التي أُعطيَت للدولة نفذَت، ولكن يبقى الخوف من إنصياع الحكومة اللبنانية لإملاءآت الولايات المتحدة الأميركية أكثر فتتسبب بإنفجار البَلَد وأخذه نحو ما لا يقبل به اللبنانيون،

    الواقع اليوم يقتضي حكمة ووعي من الجميع وقبول واقع السلاح بيد المقاومة بإنتظار تغيرات جذرية في المنطقة قد توصل لبنان إلى اتفاق معها يفضي إلى استراتيجية دفاعية تضمن حماية أمنه وثرواته،

    الشيعه لن يسلموا السلاح،

    صاحب السلاح قادم مع السيد المسيح،

     

  • زمنٌ أصبحت فيه الإنسانية مجرّد كلمة

    عدنان عبدالله الجنيد

     

    أيُّ زمنٍ هذا الذي نعيشه؟!

    وأيُّ قلوبٍ تلك التي لا ترتجف لرؤية الدماء؟!

    وأيُّ ضمائر ماتت فلم تهتزّ لبكاء طفلٍ يتيم، أو أنين أمٍّ ثكلى، أو نظرة عجوزٍ تُطرَد من أرضها؟!

    أهي الدنيا تغيّرت، أم نحن الذين خنقنا فينا آخر أنفاس الرحمة؟!

    عجيبٌ أمر هذا العصر!

    أصبحت “الإنسانية” لفظًا يُتغنّى به في الخُطب، ويُزيّن به الإعلام عناوينه، وترفعه المؤسسات في شعاراتها… ثم ماذا؟

    أين هي حين يُدفن أطفال غزّة تحت ركام بيوتهم؟

    أين هي حين يُجلد الأسير في الزنازين، أو يُهان المرء بسبب لونه أو دينه؟

    أين هي حين يتضوّر الجائع جوعًا، وتُلقى الأطعمة في المزابل؟!

    وتزداد الفاجعة فظاعة حين نرى بأمّ أعيننا كيف يُراد إبادة أكثر من مليوني إنسان في غزّة، بحصارٍ خانق، وحرمانٍ من الماء والغذاء والدواء، بعد أن فشل العدو في اجتياحها أو تهجير أهلها، فصبّ حقده على المدنيين، لتمتلئ السماء بأشلائهم، والأرض بجراحهم.

    فأيُّ حضارةٍ تلك التي يفاخر بها الغرب؟

    وهل جرائم نتنياهو تمثّل “النهج الإنساني” الذي يتغنّى به ساسة الغرب؟!

    يا للمفارقة!!..

    كيف أصبحت “الإنسانية” كلمةً خاوية، والكتب السماوية كلُّها قد دعت إلى الرحمة، والتراحم، والتوحيد، وصيانة كرامة الإنسان؟

    ألم يبعث الله نوحًا، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمدًا –عليهم جميعًا أزكى السلام– لهداية البشر إلى قيم الخير، ونبذ الظلم، وتعظيم حرمة الإنسان؟

    أليست رسالات الأنبياء جميعًا تؤكّد أنّ الإنسان مكرّمٌ عند الله، لا يُهان ولا يُذلّ ولا يُقصى؟

    فكيف، بعد هذا الإرث النبوي العظيم، نرى من يقتل باسم الدين، ويشرّد باسم السلام، ويصمت عن الظلم باسم القانون؟!

    كيف تاهت بوصلة الرحمة؟!

    وكيف سكتنا على انحدار الأخلاق، ونحن نمتلك تراثًا من النور والهداية؟!

    وزِدْ على ذلك مرارةَ الزيف الدولي!

    أين هي القوانين؟

    أين مواثيق الأمم المتحدة التي تتغنّى بـ”حق تقرير المصير” و”حماية المدنيين”؟

    أما كُتبت تلك المواثيق بأيدٍ تجيد تنميق الكلمات، وتُتقن حرق الحقيقة؟

    ألم تُدَس القوانين تحت أقدام المصالح، وتُكتم أنفاس المظلومين باسم “السيادة”، بينما يُفكّ القيد عن الظالمين باسم “الشرعية”؟!

    أين المنظمات؟ أين دعاة السلام؟ أين شعارات “الحرية” و”العدالة” و”حقوق الإنسان”؟

    كفى كذبًا، كفى خداعًا!

    لقد تحوّلت تلك الشعارات إلى ستار لجرائم كبرى، وصار من يجهر بالحقّ متَّهَمًا، ومن يمارس الإجرام حرًّا طليقًا!

    بل إنّ الاستكبار العالمي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، هو الخطر الأكبر على ما تبقّى من روحٍ بشرية على هذا الكوكب.

    فثقافة الغرب –الماديّة، الفردانية، الاستهلاكية– لم تفرّغ الإنسان من جوهره فحسب، بل باتت تصدّر هذا الفراغ إلى شعوب الأرض تحت شعار “الحرية”!

    فهل أمريكا اليوم إلا كاليغولا العصر؟!

    ذاك الطاغية الروماني الذي لم يفرّق بين الفضيلة والرذيلة، ولا بين الجريمة والعدل .. أليست سياساتها صورة من ذلك الجنون؟!

    بل قل: أليست أمريكا هي فرعون هذا الزمان؟

    تضلّل الشعوب باسم “الديمقراطية”، وتنشر الفوضى باسم “التحرير”، وتغزو الأمم باسم “العدالة”، وهي أبعد ما تكون عن العدل والرحمة!

    تملك الإعلام، وتُحكم القبضة على السلاح، وتروّج الأكاذيب كأنّها حقائق، وتُسكت الأصوات الحرة بالحصار أو القصف أو الاغتيال.

    يا لها من كلمة أُفرغت من معناها!

    لقد بات مصطلح “الإنسانية” يُستخدم لتبرير الحروب لا لردعها، يُرفع في المحافل لا يُطبّق على الأرض.

    كم من صورةٍ رأيناها لطفلٍ باكٍ؟

    كم من حلمٍ ابتلعه البحر؟

    كم من نداء استغاثةٍ ضاع بين المراوغات السياسية؟!

    ألا نخجل؟!

    ألا نخجل من صمتنا؟ من خنوعنا؟ من تعايشنا مع الظلم وكأنّه قَدَرٌ لا مفرّ منه؟!

    إنّ الإنسانية ليست شعارًا، بل موقفٌاً وشهادة…

    أن تكون إنسانيًّا، يعني أن تتألّم لألم الآخرين، أن تبكي لبكائهم، أن تمدّ يدك حين تُهدَم العدالة، وأن تصرخ حين يكون الصراخ واجبًا.

    وفي المستقبل، حين يطالع الأبناء كتب التاريخ، سيقرؤون عن بشريةٍ تطايرت أجسادها إلى السماء، ثم سقطت أرضًا ممزّقة.

    سيقرؤون عن أطفالٍ قُتلوا جوعًا وعطشًا، عن مدنٍ أُبيدت فوق ساكنيها، وعن صمتٍ دوليٍّ خانع.

    وحينها، سيحمدون الله أنهم لم يُولَدوا في زمنٍ سقطت فيه الإنسانية، واحترقت فيه القيم، وتآمر فيه العالم على المظلومين.

    لن أتنازل عن الدفاع عن غزّة، فذلك واجبٌ شرعيٌّ أمام الله، وحقٌّ يُمليه الضمير، وفرضٌ تكتبه آهات الشهداء واليتامى والمقهورين.

    لكن… ما هو الحل؟ وما هو المخرج؟

    إنّه العودة إلى طريق أنبياء الله العظام، فلا هُدى فوق هُداهم، ولا سبيل أعزّ من سبيلهم.

    فالذلّ والهوان، وما نراه من العذاب الإلهي في الدنيا والآخرة، ما هو إلا ثمرة الانحراف عن نهجهم، والتكذيب برسالتهم.

     

    أخي القارئ،

    أتعلم أن الجزيرة العربية ومصر كانتا مهبط جميع الرسالات السماوية؟

    وأن أقوامها لُعنوا وسُلّط عليهم العذاب حين كذّبوا الرسل؟

    اليوم، التاريخ يعيد نفسه…

    تذكّر قوم نوح، ولوط، وصالح، وعاد، وثمود…

    ما هلكوا إلا حين أعرضوا عن النور، وتنكّروا للصوت الإلهي.

    فلنُدرك الدرس…

    ولنَعُد قبل أن نُبلى بما ابتُلوا به…

    ولنُحْيِ أرواحنا من جديد، ونعيد للإنسانية معناها، قبل أن تُدفن إلى الأبد في مقبرة الكلمات الجوفاء.

  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت

     

    بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    أيها السادة في كل مكان، أيها العالم الحر وبني الإنسان، يا أصحاب الضمائر الحية والنفوس الأبية، ويا دعاة الحرية وحقوق الإنسان، أيها المنادون بالكرامة والعدل والمساواة، أيها المتحضرون المتمدنون، الحداثيون العصريون، يا من تدعون أنكم بشراً وترفضون بينكم شرعة الغاب وحياة الضواري والوحوش البرية، يا أصحاب القلوب الرحيمة والأحاسيس المرهفة، أيها الرقيقون العاطفيون، البكاؤون اللطيفون، ألا ترون ما يجري حولكم وما يدور في محيطكم، ألكم آذانٌ تسمعون بها، وعيونٌ ترون بها، وقلوب تعون بها، أم على قلوبٍ أقفالها، وقد طمست عيونكم وختم على قلوبكم وصمت آذانكم، فلم تعودوا ترون وتسمعون، وتشعرون وتعقلون.

     

    إن غزة تدمر وأهلها يقتلون، وشعبها يباد، والحياة فيها تعدم، والأمل فيها يموت، ولا شيء فيها أصبح صالحاً للحياة أو ينفع للبقاء، إنهم يقتلون من قتلوا، وينبشون قبور من دفنوا، ويعيدون زهق الأرواح التي خنقوا والنفوس التي أفنوا، ويفجرون الأرض تحت أقدامهم، ويشعلون النار فيهم ومن حولهم، يقصفونهم بأعتى الصواريخ وأكثرها فتكاً فتتطاير في السماء أجسادهم وتتفرق على الأرض أشلاؤهم، ويدفنون أحياءهم تحت الأرض، ويهيلون عليهم الرمال بجرافاتهم ويحكمون عليهم بالموت خنقاً، والعالم يرى ويسمع، لكنه يصمت ويسكت، ولا يحرك ساكناً ولا يستنكر سياسةً أو يشجب عملاً.

     

    الأنفاس في غزة باتت معدودة ومحدودة، وهي تخنق وتزهق، ويقتل من بقي فيها يقف على قدميه ويتنفس، وباتت أعداد أهلها تقل وأسماؤهم من سجلاتها المدنية تشطب، إنهم لا يريدون لنا الحياة، ولا يتمنون لنا البقاء، وهم عملاً بتوراتهم يعملون السيف فينا ويثخنون فينا ويقتلوننا، ويحرقون أرضنا ويقتلون أطفالنا، ولا يستثنون من آلة القتل حيواناتنا، ويعدون بحثاً عن أحياء بيننا أو ممن نجا من قصفهم فيغيرون عليهم من جديد، أملاً في قتل من بقي، والإجهاز على من أصيب من قبل وجرح.

     

    أيها الناس …. عرباً ومسلمين، مسيحيين وبوذيين، مؤمنين ووثنيين، ألا من ناصرٍ ينصرنا، ألا من حرٍ يكرُ معنا، ألا من غيورٍ يغضب لنا، ألا من أصواتٍ ترتفع لأجلنا، وتصرخ في وجه إسرائيل وأمريكا معنا، ألا ترون أن إسرائيل تجرم وتبالغ في إجرامها، وتنهك كل القوانين وتخرق كل الأعراف ولا تخاف من بطش أو ردعٍ، فالولايات المتحدة الأمريكية، راعية الظلم والإرهاب في العالم، تقف معها وتؤيدها، وتنصرها وتناصرها، وتمدها بالسلاح والعتاد، وتدافع عنها بالقوة وتقاتل معها بالحديد والنار.

     

    أيها العرب أين عروبتكم وأين نخوتكم، أين قيمكم وأين هي أصالتكم، أينكم من ضادٍ مع فلسطين تجمعكم، ولسانٍ يوحدكم، وأينكم من أرضٍ بهم تقلكم وسماءٍ تظلكم، ألا تغضبون لما يتعرض له أهلكم في قطاع غزة خاصةً وفي فلسطين عامةً، ألا ترفعون الصوت عالياً ليحترمكم العالم ويحسب حسابكم، ألا ترون أنكم تفقدون احترامكم وتخسرون مكانتكم، ولا يبقى من يقدركم ويحفظ مقامكم، فإن من يهون يسهل الهوان عليه، ومن يعز نفسه ويكرم أهله يصعب على غيره أن يذله وعلى عدوٍ أن يهينه.

     

    أيها المسلمون أين هي عقيدتكم مما يجري لنا ويلحق بنا، ألا تقرأون كتاب ربكم وتعقلون قرآنكم الذي يقول بأنكم رحماء بينكم، وأشداء على عدوكم، أما سمعتم قول رسولكم الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، أنه إذا أصيب منكم عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، فأين أنتم أيها المسلمون مما نتعرض له في غزة وفلسطين من مذابح ومجازر وحروب إبادة، ألا تعلمون أن التاريخ لن يرحمكم ولن ينساكم، وأنه سيكون سبةً في جبينكم وعاراً يلاحقكم ويلوث صفائحكم، وأن اللعنة التي لاحقت ملوك الطوائف ستلاحقهم، وما أصابهم سيصيبكم.

     

    أيها العالم المشغول بحروب التجارة وقوانين الاقتصاد ورسوم ترامب الجمركية، ألا ترون الدماء التي تسفك، والأرواح البريئة التي تزهق، والأطفال الذين يقتلون، والنساء التي تحرق، والأجساد التي تتطاير، ألا تسمعون عن الحصار المفروض على ملايين الفلسطينيين في قطاع غزة، وعن جوعهم وعطشهم، وفقرهم وعوزهم، ومرضهم وشكواهم، ومعاناتهم وألمهم، ألا تسمعون بغزة وما يجري بها ولها، وما أصاب أهلها ولحق بسكانها، ألا ترون مشاهد الأرض المحروقة، والبيوت المدمرة، والشوارع المحروثة، والكلاب الضالة التي تنهش أجساد الشهداء، وتخرج من جوف الأرض بقايا أجسامهم.

     

    أيها البشر إن كنتم بشراً ألا تثورون للعدل، ألا تنتفضون للقيم الإنسانية والمعاني السماوية، فهذه إسرائيل تقتل بصمتكم، وتقتلنا بعجزكم، وتبيدنا بأسلحتكم، وتتبجح بتأييدكم، وهي ماضية في جرائمها، ومستمرة في عدوانها، ولا تخشى من عقاب، ولا تقلق من سؤال، فهل تتركونها تمضي في جريمتها التي لا مثيل لها في التاريخ، ولا ما يشبهها في البلاد، ألا تنتصرون لضعفنا، وتهبون لنجدتنا، وتعترضون على قتلنا، وتقفون في وجه عدونا، وتصدون آلته العسكرية، الأمريكية والأوروبية، وتمنعونه من قتل الأبرياء وإبادة الشعب، وترفضون سياساته وأمريكا الداعية إلى طردهم وإخراجهم من أرضهم، وحرمانهم من حقوقهم في وطنهم وبلادهم.

     

     

     

  • تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الرباط

    اقيمت في العاصمة المغربية الرباط مسيرة تضامنية مع غزة بمناسبة يوم القدس العالمي ، واعرب المشاركون خلال هذه الفعالية عن دعمهم للمقاومة في حربها مع العدو الصهيوني.

     

    إحياءا ليوم القدس العالمي ، نظم مجموعة من النشطاء والشخصيات الفاعلة في ميدان القضية الفلسطينية وقفة احتجاجية في العاصمة الرباط.

     

    حيث اكد المشاركون في الحراك على ضرورة وقف العدوان على غزة، مشددين على اهمية تشديد الضغوط الدولية لوقف جرائم الاحتلال، كما دعا المتظاهرون لطرد الاحتلال من قطاع غزة.

     

    في ختام الفعالية توجه الحاضرون بجزيل الشكر لجبهة اسناد دعم المقاومة في فلسطين، مستذكرين ذكرى الشهداء على درب القدس لا سيما الشهداء القادة.

  • ‏من نار إبراهيم إلى فلسطين: بين من يطفئ النار ومن ينفخ فيها

     

    عدنان عبدالله الجنيد 

     

    في قصة خالدة من قصص الأنبياء، يُلقى نبي الله إبراهيم عليه السلام في نار عظيمة أوقدها أعداؤه لأنه دعاهم إلى التوحيد وكشف زيف أصنامهم. 

    وفي مشهدٍ رمزيٍ يفيض بالدروس، تروي بعض الروايات أن طائرًا صغيرًا – هو الحمامة – حمل في منقاره قطرات من الماء ليلقيها على النار، محاولًا إطفاءها رغم معرفته أنه لا يستطيع، لكنه فعل ما بوسعه، وأعلن انحيازه للحق. 

    في المقابل، كانت “السلحية” أو الوزغ تنفخ في النار، تؤججها، وتشترك في الجريمة ولو بنفَسها، فاستحقت أن يُؤمر بقتلها، كما ورد في الحديث الصحيح.

     

    ورغم بساطة القصة، فإن معناها عظيم.

     إنها دعوة للموقف، للنية، للانحياز.

     فكل واحد منا في الحياة إما أن يكون حمامة تطفئ نار الظلم، أو سلحية تنفخ فيها، حتى لو بدا فعله صغيرًا.

     

    اليوم، تتكرر هذه القصة بحذافيرها، ولكن على أرض فلسطين.

     فالغارات التي تمطر غزة، والنيران التي تشتعل في جنين، والدمار الذي يلاحق أطفال فلسطين، ليست إلا نسخة معاصرة من نار نمرود ،والعدو واحد: من يريد إسكات صوت الحق والمقاومة.

     

    لكن كما قال الله تعالى في كتابه الكريم:

    “قلنا يا نار كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم” – [الأنبياء: 69].

    فإننا نوقن، بإيمان لا يتزعزع، أن نيران الاحتلال، وغارات إسرائيل، ستكون بردًا وسلامًا على فلسطين، بإذن الله ،لأن النصر لا يأتي من كثرة السلاح، ولا من تحالفات سياسية، بل من الله:

    “وما النصر إلا من عند الله” – [آل عمران: 126].

     

    وهنا يظهر الموقف:

     

    من يقاطع البضائع الأمريكية والصهيونية( موقف الكل يستطيع فعله ) ، من يقاوم الغزو الفكري، من يرفض التطبيع، من يرفع صوته ، ويقف مع الحق، هو الحمامة التي يُكتب لها النجاة ورضا الله في الدنيا والآخرة.

     

    ومن يسكت، أو يبرر، أو يتواطأ، أو يستهزئ بالمقاومة، أو يمد يدًا للعدو، هو السلحية التي تنفخ في نار الظلم، ويلحقها الخزي والعار دنيا وآخرة.

     

    الحمامة رمز السلام، لكنها اليوم أيضًا رمز المقاومة. 

    وهي من ستنقذ نفسها من عذاب الله.

    أما السلحيات، فلها مصير معروف…

    كـ الحمامة التي حملت ماءها الصغير لتطفئ نار إبراهيم.

     أما من يقف مع الاحتلال، يدعمه، يبرر جرائمه، يصمت عن دماء الأبرياء، فهو كـ السلحية التي كانت تنفخ النار على نبي الله.

     

    لقد انقسم العالم من جديد إلى صفين:

    صفّ الحق، وصفّ الباطل.

    صفّ الحمام، وصفّ السلحيات.

    وأنت، وأنا، وكل إنسان… نُسأل: أين نقف؟

     

    اليوم، فلسطين، والقدس، والخليل، هي إبراهيم هذا الزمان. والنار هي غارات الاحتلال، وحصاره، وقتله، وتدميره.

    لكن كما أنقذ الله إبراهيم، فإن الله سينصر فلسطين، ويجعل نيران العدو بردًا وسلامًا عليها، لأن الحق معها.

     

    كما جسد النبي إبراهيم عليه السلام الدين الإسلامي الحنيف بأمر الله، فإن فلسطين وأرض الخليل ستجسد هذا الدين في زماننا.

    هذه سُنّة إلهية، تتجدد مع كل صراع بين الحق والباطل.

    وسيتجسد إسناد الحمام، من كل الشعوب والأحرار،

    وسيتلاشى إسناد السلحية، مهما بدا صوته عاليًا،لأن الحق باق، والباطل زائل.

  • المستشار نبيه الوحش يرد على المسؤل الامنى الإسرائيلي

     

     

     

    المسؤل الامنى الإسرائيلي يقول زى ماهو عايز ووجود جيش مصر وهو خير جنود الأرض فى سيناء ده من حق مصر وحدها ولايجوز لاحد من الكيان الصهوينى ولا الولايات المتحده الارهابيه ان يتدخل فى الشؤن الداخليه لمصر لان مصر دوله مستقله ذات سياده ام التزرع بأن مصر خالفت معاهده السلام فهو هراء لان الكيان الصهيونى الحقير القزر هو الذى انتهك اتفاقيه السلام وذالك بعدم تنفيذ الماده الرابعه المنصوص عليها فى الملحق ١٥١ من اتفاقيه السلام والتى تضمنت ٤ بنود اولى هذه البنود ان الكيان تعهد بدفع بدفع ٢٠ مليار دولار تعويضات للثروات التى نهبها الكيان فى حربى ٥٦ و٦٧ وابند التانى تعهد الكيان بأن يسلم مصر خرائط.الالغام التى زرعها فى سيناء أثناء الاحتلال والبند التالت تعد الكيان بأن يكشف عما انتهت اليه التحقيقات بشأن قتل الأسرى المصرين والمدنيين العزل والذى وصل عددهم.الى حوالى ٧٠ الف قتيل وطالما الكيان الإسرائيلي هو الغير ملتزم بتنفيذ اتفاقيه العار فا من حق اى مصر ى قتل اى اسرائيلي يتواجد على أرض الكنانه ولقد أحسنت القياده السياسه بعدم قبول اوراق السفير الإسرائيلي بل قامت بتمزيق اوراق قبوله ثم فعلا حسنا بسحبها للسفير المصرى من تل أبيب لانه لايشرفنا التمثيل الدبلوماسي مع هذا الكيان الحقير القذر

زر الذهاب إلى الأعلى