• الجميع سمعوا الكلمة….!

    كتب د نزيه منصور

    حسم المبعوث الأميركي هوكشتاين من سيشغل كرسي بعبدا بعد مرور حوالي ٢٦ شهراً على الفراغ الرئاسي وانعقاد المجلس على مدى ١٢ جلسة انتهت بالفشل…!

    أثبت المجلس النيابي عجزه عن انتخاب الرئيس، وهذا ما نشأ عليه منذ ما يُعرف باستقلال لبنان، إذ مع كل استحقاق يكون الناخب الإقليمي أو الدولي صاحب الكلمة الفصل في تحديد شخصية الرئيس….!

    وقبل أقل من ٢٤ ساعة تزاحم النواب والكتل النيابية لإصدار البيانات لدعم وتبني قائد الجيش جوزيف عون، فتراجع وانسحب كل الطامحين تحت عنوان التوافق وأيدوا جوزيف عون الممدد له بموجب قانون منذ انتهاء خدمته وفقاً للقوانين المرعية الإجراء، والتي تحدد نهاية خدمة الضابط برتبة عماد في الستين من عمره وقد مُدد له مرتين…!

    اللافت أن الدستور في لبنان هو مجرد حبر على ورق، يُهمَل عند أي استحقاق، وخاصة إذا كان مع تدخل خارجي يفرض الرئيس أو ما شابه. وما نشهده الآن هو جلسة مفتوحة ورئيس أميركاني بامتياز…!

    انسحب المرشحون الواحد تلو الآخر مثل لعبة الدومينو، وقد كان وليد جنبلاط السباق في سماع الكلمة من الأول وإعلان ذلك من دون أي تحفظ، أما من رفع صوته ورفض التدخل وأعلن العصيان على التدخل الخارجي، فجأة خضع للأمر الواقع…!

    بناءً على ما تقدم تنهض تساؤلات عديدة منها:

    ١- لماذا انسحب المرشحون من السباق الرئاسي؟

    ٢- لماذا فرض الأميركي مرشحاً رئاسياً ولم يترك الانتخابات تُجرى وفقاً للدستور، مع العلم أن كل المرشحين محسوبين عليهم؟

    ٣- لماذا لم يعلن قائد الجيش ترشحه وموقفه من مختلف المواضيع الخلافية؟

    ٤- من هو رئيس الوزراء مع العهد الجديد هل هو خيار لبناني أم دولي؟

    د. نزيه منصور

  • هوكشتاين يرأس المعارضة…!

    مع صبيحة يوم الثلاثاء السابع من يناير (كانون الثاني)، ترأس المبعوث الأميركي هوكشتاين بحضور سفيرة بلاده ليزا جونسون، وعلى مائدة النائب البيروتي فؤاد مخزومي الحالم والطامح للحوز على لقب رئيس وزراء، حيث تمثلت تكتلات المعارضة بعدد من أعضائها، وكان الطبق الرئيسي الاستحقاق الرئاسي في التاسع من يناير، أي بعد أقل من ٤٨ ساعة، وقد مضى على الفراغ ما يزيد على ٢٧ شهراً وحكومة تصريف أعمال منتهية الصلاحية. واللافت أن الطبق Made In USA…!تناقلت وسائل الإعلام على اختلافها ما دار في الجلسة الرئاسية الأميركية وتدرجت من العام إلى الخاص، حول الرئيس المناسب والمتمثل بقائد الجيش الممدد له والمعين بمرسوم موقع من الرئيس السابق وزميله الأسبق كقائد للجيش، ومن أبناء العائلة ميشال عون الذي تربع على كرسي بعبدا من ٢٠١٦ لغاية سنة ٢٠٢٢، والتي وصفت سنوات عهده بست سنوات عجاف، وقد كان صبغة بخلطة  إيرانية – سورية مع رشة محلية وغضب خليجي واكبه حتى انتهاء ولايته. ولم يتسلم ولايته من سلفه وزميله قائد الجيش الرئيس ميشال سليمان بصناعة قطرية وإخراج لبناني من سنة ٢٠٠٨ لغاية ٢٠١٤. وبدوره لا استلام ولا تسليم من زميله قائد الجيش إميل لحود الرئيس الأسبق صناعة سورية وإخراج لبناني….! أصبحت كرسي بعبدا تشكل أزمة ومأزقاً مع كل استحقاق  وخاصة بعد سنة ٢٠٠٥، إثر اغتيال الرئيس الحريري وخروج الوكيل الإقليمي والدولي المتمثل بالرئيس السوري حافظ الاسد ومن ثم خلفه ابنه بشار. والملاحظ ان القوى السياسية أثبتت عجزها باختيار رئيس إلا بتدخل خارجي، واليوم الأميركي يمارس الوصاية مباشرة من دون وكيل ويفرض شروطاً على أعضاء المجلس مستغلاً العدوان على لبنان، ويملي شروطه جوزيف عون أو لا مساعدات لإعادة الإعمار وربط ذلك بانسحاب العدو…!بناءً على ما تقدم، إن الساسة اللبنانيين غير مؤهلين لقيادة البلد وإقامة دولة القانون والسيادة والاستقلال، وفرض رؤساء من الخارج أمر ثابت وغير قابل للمناقشة هذا من جهة، ومن جهة أخرى اللجوء إلى قيادة الجيش وتنصيب قائد الجيش لملء كرسي الرئاسة أمر غريب قلّ نظيره إلا في الانقلابات العسكرية وخاصة في العالم الثالث….!تنهض مما ورد أعلاه تساؤلات عديدة منها:١- ألا يعد ترؤس المبعوث الأميركي لنواب من المعارضة تدخلاً سافراً في الحياة السياسية اللبنانية؟٢- لماذا ربط الرئيس بصرف النظر عن ماهيته بالمساعدات والإعمار؟ ٣- لماذا العودة إلى الجيش وتحديداً قائد الجيش ليكون رئيساً للجمهورية؟٤- أليس من الأفضل تعديل الدستور وانتخاب الرئيس من الشعب؟د. نزيه منصور

  • حرب الجواسيس في اليمن 

    ‼️وماذا بعد ‼️

     

    كتب: أشرف ماضي من القاهرة 

    بدأت حرب الجواسيس تطل برأسها في اليمن مع بداية الهزائم العسكرية التي تلقتها دول العدوان في جبهات القتال ظنا انها مالم تستطع تحقيقه في الجبهات ستسطيع تحقيقه عبر العمل الاستخباراتي وادواتها الذين اوكلت لهم مهمة تفجير الوضع داخل المناطق الواقعة تحت سلطة صنعاء بنشر الجريمة وبث الشائعات المغرضة والاغتيالات ورصد المواقع العسكرية!! 

    غير ان وزارة الداخلية اليمنية وجهاز الاستخبارات التابع لها كان لهم بالمرصاد وافشل مخططاتهم 

    والقى القبض على الكثير الخلايا المتورطة بالعمل لصالح دول العدوان ومن ثم الكشف عن الخلايا التابعة لامريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني التي دربوها للقيام باعمال تجسسية عن اماكن الصواريخ والطائرات المُسيرة وأماكن تواجد القيادات اليمنية مع فشلهم في ايقاف عمليات اليمن المساندة لغزة عسكريا وكان أخر عمل استخباراتي لليمن هذه المرة صيد ثمين جدآ ، لأن هذه الشبكة بريطانية وسعودية وهو الدور النجس التي تقوم به بريطانيا منذ زرع الأنظمة الخليجية داخل شبه الجزيرة العربية وكما قلت في مقالات سابقة أن حكام جزيرة العرب ليسوا حكام بل موظفين وأدوات لدي المشروع الصهيوني يتحدثون بلسان عربي وشكل عربي ولكن ليسوا من جنس العرب بل أصولهم من يهود الدونمة ويهود الخزر ويهود الفلاشا وضعهم الاحتلال البريطاني قبل تسعين سنة من أجل السيطرة على ثروات جزيرة العرب من نفط وغاز ومعادن وتم تزويدهم بقواعد عسكرية أمريكية وبريطانية لحماية الكيان الصهيوني اللقيط وحماية كرسي الحكم.. 

    فبعد القبض على شبكة جواسيس أمريكا وإسرائيلية العام الماضى وفشل الموساد في إختراق اليمن كما سبق واخترق حزب الله في لبنان وإيران وسوريا والعراق ، دخلت شركات استخباراتية بريطانية تعمل منذ حرب الخليج في المملكة السعودية ولها مقرات كذلك في البحرين ، هذه الشركات متخصصة فى تدريب العملاء والجواسيس وتجنيد العملاء من الدولة المستهدفة.

    كما جاء في بيان جهاز الأمن والمخابرات اليمنية أن العناصر التجسسية خضعت لاختبارات تقيمية وفنية في مرحلة الاستقطاب على يد الضباط البريطانيين والسعوديين في العاصمة السعودية الرياض.

    وبعد اختيار العناصر واعتمادهم تم إلحاقهم بدورات تدريبية في المراقبة والرصد وجمع المعلومات بغرض اكسابهم مهارات تجسسية.

    يقول بيان جهاز الأمن والمخابرات اليمنية تم تدريب العناصر على إستخدام البرامج والأجهزة والتقنيات التجسسية لتنفيذ المهام والأنشطة الاستخباراتية التي سيكلفوا بها.

    ومن نوع التدريب والأجهزة والتقنيات التجسسية التي تم تدريب الجواسيس عليها تعرف كيف يفكر عدو اليمن وماذا يريد حيث زودوا العناصر في شبكة التجسس بوسائل الاتصال والتواصل والأجهزة والبرامج والتطبيقات الفنية والتقنية المتطورة والمتخصصة في مجال الرصد والتعقب وتحديد المواقع.. وهذا دليل كافي على أن نفس السيناريو الذي حصل في لبنان وإيران وسوريا والعراق وتم قصف المواقع والأشخاص المستهدفين بعد تحديد مواقعهم وتحركاتهم المرصودة كان مخطط له ليتكرر في اليمن بدلالة

    اعترافات الجواسيس ان ضباط الاستخبارات البريطانية والسعودية حددوا لهم بنك أهداف طلبوا منهم جمع معلومات عن الاحداثيات والرفع بها أو زراعة أجهزة تعقب في بعض السيارات أو تصوير من على متنها، 

    غير أن اليمن التي استطاعت ان تحمي نفسها بجهاز استخباراتي قوي انا دائما من خلال متابعتي لانجازاته التي احبطت هذا المخطط والكثير من المخططات التي سبقتها وبالتالي انا اعتبره من اقوى احهزة الاستخبارات العالمية استطاع مع القوات العسكرية صنع انتصارات جعلت العدو يؤمن ان الحرب على اليمن مختلفة تماما عما كانت تعتقده لاشك سيجعلها ترضخ لشروط اليمن سواء ان كان بحربها السابقة التي عمرها عشر سنوات أو الحرب الحالية التي يؤكد اليمنيون انها لن تنتهي إلا مع انتهاء العدوان على غزة وهنيئا لليمن هذه الانتصارات وهذا العمل العظيم الذي كان يفترض ان يكون نصرا عربيا اذا ما اشتركت الدول العربية جميعها في مواجهة العدو الصهيوني واسناد غزة لكن شاء العرب وشاءت اليمن ان تحوز الفضل كله وتختصره باسمها وحق لها ذلك

  • تركيا… الضامن الوحيد!!!

    يبدو هذا العنوان مبهماً بقدر ما هو واضح.. ينطبقُ تماماً على حال المنطقة منذ مشهدِ اختطافِ سورية وحتى اليوم!!

    فهل تركيا هي الضامنُ الوحيدُ الذي ربحَ المكرَ السياسي بينَ “الدُّولِ الضامنة” فقلبَ الطاولةَ على شريكيه في الضمان “روسيا وإيران”؟!

    يبدو أن الجوابَ حتى الآن هو نعم!

    وهل تركيا أردوغان هي الضامنُ الوحيدُ الذي مهَّدَ لقواتِ برابرةِ العصر طريقاً يغتالُ الشامَ كُرمى لعيون تل أبيب؟!

    يبدو الجواب حتى الآن هو نعم؟!

    وهل تركيا هي الضامنُ الوحيدِ لبنكِ أهدافِها دونَ الأمريكي والغربي وصهيونيِّ تل أبيب حتى ومن دون أن تدفع كسواها ثمناً لذلك؟!

    يبدو حتى الآن أن الجوابَ أيضاً هو نعم؟!

    وهل صهيونيُّ أردوغان هو الضامنُ الوحيد للإبقاءِ على صهيونيِّ الكيان في حالِ استمرار الحربِ التي تغرقُه بأوحالِها؟!

    هذه تحتاجُ إلى شروحٍ وأدلةٍ وتبيانِ نتائج!!

    سلاسلُ توريدِ السلاح منذ الثامن نوفمبر حتى الخامس عشر ديسمبر.. أي غايات؟!

    لم تقتصر توريداتُ تركيا من السلاحِ للكيان على هذا التاريخ.. بل هي بدأت بالإسناد منذ الثامن من أكتوبر العام الماضي 2023 ثاني أيام الطوفان مباشرة.. بوارجُ صهيونيّ أنقرة سارعت إلى نجدةِ صهيونيِّ تل أبيب قبل حتى أن تتحرك بوارجُ الأمريكي.. جرى تدقيق ذلك وتوثيقُه وفضح استمرارِه في مقالاتٍ عدة موثقة بصور من مواقع الملاحة العالمية .. ولكن شهري نوفمبر وديسمبر اللذين شهدا أعلى وتيرةِ إسنادٍ من أنقرة إلى تل أبيب يدوران في فلكِ غاياتٍ كبرى باتت أكثر وضوحاً بعد أن سُبيت دمشقُ الحرّة وأُطيحَ بعصرِ السيادةِ فيها في مخطط صهيوأمريكي-تركي!..

    وبعيداً عن قراءة مشهدِ الشام كيف وقع ولماذا وهل انتهى أم لا.. فإنَّ المشهدَ الجدير التركيز عليه اليوم هو “أدروغان” بالذات.. أردوغان حتى قبل بايدن البائد ودونالد ترامب القادم.. وقبل نتنياهو الفريسة الكُبرى؟!

    فريسةٌ لمن؟!. كثيرون يريدون رأسَ هذا الشيطان اليوم.. لكن لا أحد يريدُ الإطاحةَ به بقدر ما يخطط أردوغان لذلك.. بل إنَّ الفريسةَ وقعت في فخِّ صهيونيِّ أنقرة بجدارة!

    شهر نوفمبر كان الأقسى على الكيان على الإطلاق طوال فترة طوفان الأقصى.. وعلى الرغم من أنَّ هذا الشهر قد تلا استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله الشهيد الأعظم في الأمة.. إلا أن حزبَ الله الذي يفترضُ به أن يتهالكَ على جثمان السيد ويرفعَ راية الاستسلام قد أذاقَ الكيانَ أصعب أيام حياتِه على الإطلاق منذ نشوئه عموما ومنذ بداية الطوفان خصوصاً!

    لم يبخل كاهن ُ معبدِ أنقرة بكل أنواعِ الإمداد على نتنياهو طوال هذه الفترة وتشيرُ التقارير الملاحية إلى أن 35 سفينة كانت تطوي المياه في طريقها من وإلى الكيان خلال هذا التاريخ مزودة بكل أنواع الإمداد..!

     دراسة التجارة البحرية المشتركة بين تركيا والكيان الصهيوني من مساء الجمعة 8 نوفمبر 1403 إلى فجر الجمعة 15 ديسمبر تشير إلى تبادل ما لا يقل عن 35 سفينة بين الطرفين. (عدد غير محدد من السفن التي تعمل بنظام مغلق أو بوثائق صورية في مسار التجارة بين تركيا والكيان الصهيوني خرجت عن نطاق الرصد).

     بعض الشركات التركية لم تقتصر على استخدام موانئ صورية (إنرجين باور ونوفوروسيسك) في روسيا كنقطة انطلاق للتبادلات البحرية مع الكيان الصهيوني، بل استخدمت أيضاً المياه المحيطة بجزيرة قبرص والمسار المائي لموانئ مرسين وإسكندرون للتنقل إلى المياه الخاضعة لسيطرة الكيان الصهيوني.

    تشير الدراسات الفنية إلى أن حصة ميناء إسطنبول في التجارة البحرية المشتركة بين تركيا والكيان الصهيوني خلال الفترة المذكورة كانت لا تقل عن 13 سفينة، وميناء مرسين 8 سفن، وإسكندرون 6 سفن، ونمروت سفينتين.

    فلماذا؟!

    سفن إمداد.. دواء لا لعلاجِ المصابين بل لتقوية مناعةِ الكيان.. وارتداداتُ الجرعاتِ الكيمياوية!

    تمهُّلُ نتنياهو بعد اغتيالِ سماحةِ السيِّد كان يوحي بأنَّ الكيان يفكِّرُ بالتوقف عند هذا الإنجاز الكبير الذي طعن قلب المحور كلِّه… وكان يمكن لهذا التوقف لو حدث أن يكون “عين العقل” بالنسبة للكيان.. وكان سيمكِّن نتنياهو حقيقةً من تقديمِ مشهدِ انتصار!

    ولكنَّ الذي يتركهم في طغيانِهم يعمهون ويضرب الظالمين بالظالمين جعل شيطان معبد أنقرة يوسوس لكهنة تل أبيب وواشنطن بانَّ هذه الفرصة لا يمكن تفويتُها للقضاء على الحزب!

    يعرفُ العدوّ قبل الصديق أن العدوَّ تلقى ضرباتٍ لم تكن في أسوأ كوابيسِه من مقاتلي حزب الله الذين كانوا تواقين لاستمرار الحرب أكثر من أيِّ وقت مضى.. ثأرا لدماءِ سيِّدهم!

    ومع الاعترافِ بأنَّنا لم نحقِّق نصراً بائنا ولم نُهزم هزيمةً بائنة لكنَّ العدوَّ تلقى ضرباتٍ موجعةً بائنة لم يعتد عليها في تاريخ غطرستِه وغطرسة حلفِه.. يدركُ شيطانُ أنقرة هذه الواحدة المهمة ويقرأها بدهاءٍ كبير..

    لذا فإنَّ إمداد الكيان بكل ما يحتاج لجعلِ مناعته تستطيعُ الاستمرار من شأنه أن يعطي الجسدَ المنهك من حربٍ طويلة تستهدفُ استئصالَه من المنطقة القدرةَ على التماسك في الحرب مدةً أطول.. ولكنَّ جرعاتِ الإمداد لجسدٍ استشرى فيه المرض من شأنها أن تجعلَه عما قليل يسلِّمُ الرايةَ لسواه!

    إليكم بعضُ المعلومات عن السفن العابرة من وإلى جسدِ الكيان المريض:

    السفينة التجارية لنقل الحاويات “ساروله 1” (SARWELLE 1)

    تعمل بموجب عقد مع شركة تركية، وكانت صباح يوم الأحد 10 نوفمبر تحمل المعرف الدولي (IMO 9963073 MMSI 341494001)، وفي الموقع الجغرافي (34.9532 و32.9669) داخل حدود ميناء حيفا التابع للكيان الصهيوني، متجهة من ميناء إسطنبول إلى حيفا. حتى الآن، زارت السفينة ميناء حيفا مرتين ورست مرة واحدة في رصيف “سي”.

    السفينة التجارية لنقل الحاويات “آزوف كونسبت” (AZOV CONCEPT)

    تعمل بموجب عقد مع شركات تركية، وكانت صباح يوم الأحد 10 نوفمبر تحمل المعرف الدولي (IMO 9345726 MMSI 538009466)، وفي الموقع الجغرافي (34.9532 و32.9669) متجهة من ميناء إسطنبول في تركيا إلى ميناء حيفا التابع للكيان الصهيوني. خلال العام الماضي، زارت السفينة ميناء حيفا خمس مرات وميناء كاراسو في تركيا مرتين.

    صباح يوم الأحد 10 نوفمبر، كانت السفينة الحاملة للمعرف الدولي (IMO 9302449 MMSI 636024014) في الرصيف الشمالي لميناء أشدود التابع للكيان الصهيوني، متجهة من ميناء مرسين في تركيا إلى ميناء أشدود.

    نوفمبر وديسمبر القاسي.. والثأر من الأسد!

    قبيلَ أيامٍ من رضوخ نتنياهو إلى وقف إطلاق النار مع لبنان كانت المقاومة اللبنانية تُغرق سفنَ إمداد الكيان ومعها كل الكيان في الهزائم المدوية في الجنوب.. وتمطر الكيان بأنواع الهجوماتِ الصاروخية والتكنولوجية وسواها.. ويبدو أن يدَ الرئيس الأسد كانت ضالعةً في إذلال العدو حينَها حتى تعهَّد نتنياهو الأسدَ بالثأر!

    مشهدٌ صاخبٌ كانت تشهده المنطقة جميعا دون أردوغان الذي تصدَّر مشهدَ البرود العثمانيِّ القذر متلاعباً بوجودة ضمن ساحات لعب سياسية كبرى في المنطقة من الدعوة إلى التصالح مع الأسد إلى زواريب ضامني أستانا وصولا إلى تمثيل دورِ خليفةِ المسلمين المدافع عن غزة كلاماً وقاتل أهلها بسلاحِه والكهنةِ دونَه في تل

    أبيب فعلياً!

    مشهدٌ كان ترامب فيه حتى الآن وقد أوشكت ستّينُ استثماره أن تنتهي يترقَّبً نتائجَ الحصاد.. وكان نتنياهو فيه يستعدُّ للإطباقِ على غزة واليمن بعد تعليقِ مشنقةِ سوية على يدِ لواء “الجولاني” الذي سرعان ما أفصحَ عن وجه الحملِ الوديعِ مع أسياده في الكيان!

    ولكنَّ المراقبَ الهادئ لجنونِ الجغرافيا والسياسة اليوم عليه أن ينتبه جيداً إلى أنَّ صاحبَ الحصادِ هو أردوغان أكثر من الجميع..!

    صحيحٌ أن تركيا احتلت سورية جغرافيا في بعضها وسياسياً في كُلِّها.. ولكنَّها لم تتكلَّفُ بعدُ عناءَ الاحتلال حتى فقد نفَّذت قواتُ رعاع المتأسلمين تحت لواء المدعو الجولاني المهمة المطلوبة وسلَّمت عروسَ الشرقِ للغاصبِ الشيطان أردوغان!

    ومن جهة ثانية توغل الكيانُ في جنوب سورية وصارت دباباته توشك أن تسرح وتمرح في ساحة الأمويين تحت راية “ثورة الحرية” الذليلة!

    وفي مشهد ثالث تجوب الأرتال الأمريكية شمال شرقي سورية كما يحلو لها!

    لكن الكيانَ والأمريكي لم يسلما ولا يبدو أنهما سيسلمان من المقاومة التي بدأت جذوتها تظهر في سورية العروبة من جهة.. ولا يمكن لكلا الجيشين “الصهيوني والأمريكي” أن يكونا بالعافية والقدرة التي تمكنهما من الاستمرار على نجو يحقق لهما المكاسب وفقَ المشتهى لهما!

    فالثأر من سورية الأسد يتربَّعُ التركي على عرشِه من دون أثمان.. ويستمرُّ بإمداد الكيان بأدواتِ الحرب ليستمر في الغرق في بحر التوسِّع الاحتلالي في المنطقة.. لكنَّ الكاهنَ المحارب سيوشكُ أن يتهالك.. وسيتسلَّمُ الراية .. الشيطانُ أردوغان..

    صهيونيُّ أنقرة!

    إمداد أردوغان.. “نعم لقتل أطفال غزة وسبيِ الشام وهدمِ الأقصى” ثم “كش ملك”:

    الأهدافُ البعيدةُ لمشروع أردوغان الذي ستتكشف الوثائق عن نسبِه الصهيوني عما قريب تقول بأن قتل أطفال غزة وحرقهم في الخيام وتوجيه برابرةِ الجولاني لذبحِ العلويين والمسيحيين في سورية للقضاء على وجه الاعتدال والتنوع فيها وتخليصها من تاريخِ مجدها من زنوبيا إلى خولة بنت الأزور إلى كل قيمةٍ وطنية أو إنسانية أو حضارية في مناهجها وتجريدها من دولة المؤسسات والخبرات لصالح نظام القطيع كما يفعل الجولاني وزبانيته أي باختصار سبيُ الشام بعد ذبح غزة ثم هدم الأقصى الذي قد يكون آخر مهامِ القائد الصهيوني المتهالك نتنياهو.. الأهداف البعيدة تقول بأن كلَّ هذه الجرائم.. هي ليست الهدف المباشر لصهيونيِّ أنقرة… ففي مكانٍ ما ومرحلةٍ ما وقع المنافسُ الكبير لأردوغان وهو نتنياهو في فخِّ استنزافِه حتى الهلاك في الحرب.. وعما قريب..

    قد يكون من مصلحة ترامب نفسه أن يطيح بالكاهن العجوز الذي ترهَّلت طاقاته عقب الجراحات والجرعات الكيمياوية على غرارا ما ترهلت طاقة الكيان عقب الإمدادات وجرعاتِ التخدير التركي.. ليتمَّ الإعلان عن “إسرائيل ثانية” أو الجزء الثاني من خارطة “إسرائيل الكبرى” وسيتصدر أردوغان مشهد “كش ملك” لنتنياهو.. وربما هناك ما يضمنه حيال الأمريكي ليتمتع بهذا البرود وهو يقود حربه مع تهديدات قسد المدعومة أمريكياً.. حتى يصل إلى المشهد المطلوب!

    أمام جنون ما شهدته منطقتنا حتى الآن.. لا ينبغي أن يستغرب القارئ العزيز وغير العزيز من قدوم هذه المشاهد.. وقد يحلو لبعض الدينيين أن يسموا أردوغان “بأعور الدجال أو المسيح الدجال”.. فليكن!!!

    ولكن….

    هل انتهى المشهد في الشرق أم ليس بعد؟!. هذا ما ستبديه الأيام والليالي والميدان!

    زنوبيا الشام-جنيف

  • ‏من هم عباد الله أولي البأس الشديد؟

    عدنان عبدالله الجنيد.

    القرآن الكريم بين لنا من هم أولي البأس الشديد ،وأقر وصفهم بذلك ،وتحدث عن البأس الشديد باعتباره أحد ،وأهم صفات الحديد أي أن لديهم أهم صفات الحديد في الحرب ،وهي قوة التحمل ،أذا كان الحديد وصف بأنه فيه بأس شديد ومنافع لناس ،فان اليمنيين في الوصف المقر به قرآنياً وصفوا بوصف اضافي وهو أنهم ({ قَالُواْ نَحْنُ أُوْلُواْ قُوَّةٖ وَأُوْلُواْ بَأْسٖ شَدِيدٖ (٣٣) }،سُورَةُ النَّمۡلِ: ٣٣.

    هكذا وصف القرآن أهل اليمن ،فان القبيلي اليمني يولد محارباً على الفطرة ،لذلك أخبر عنهم الله بأنهم قالوا عن أنفسهم { نَحْنُ أُوْلُواْ قُوَّةٖ وَأُوْلُواْ بَأْسٖ شَدِيدٖ،)،ولو كانوا خلاف ذلك لم يخبر عنهم القرآن الكريم.

    – بأس شديد : صلة الولاية بالله سبحانه وتعالى ، ورسوله(صلوات الله عليه وآله وسلم) ،والقرآن الكريم الذي يمثل الأمتداد الأصيل لأولى البأس الشديد ،التي حميتهم من الاختراق من قبل الاستكبار العالمي ،والمنافقين ،وتعريه المواثيق الأممية والدولية وفضح المطبعين (الإيمان يمان والحكمة يمانية).

    ـ بأس شديد : تبني مشروع قرآني ثوري نهضوي تحرري يقوده علم هدي إلهي سماحة قائد الثورة يحفظه الله في نصرة القضية المركزية للأمة ،ومناهضة الاستكبار العالمي ،الصرخة في وجه المستكبرين قوة تساند في إقامة الحق وتساعد في التصدي للطغاة والظالمين والمجرمين ،وغير غريب تبني هذا المشروع من أحفاد الأنصار حاملين الرايات أبطال الفتوحات نفس الرحمن هوية إيمانية اليمن مقبرة الغزاة.

    ـ بأس شديد : نبذ الثقافات الغربية الهزيلة التي تورث الذل والهوان والاستسلام ،والإفساد في الأرض ،وتشوية الإسلام ،ووصمه بالإرهاب والدموية ،وتأليب الدول الغربية كلها مع الشيطان الأكبر أمريكا لمساندة الكيان اللقيط وحشودها ضد الإسلام ،فيتم مواجهتهم بالثقافة القرآنية التي تورث العزة والكرامة والحرية والعدالة والاستقلال .

    البأس الشديد : ذوي شجاعة وعدد وعدة

    ذوي شجاعة :معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.

    عدد : وهذا ما أكده قائد الثورة يحفظه الله أن عدد المقاتلين والمدربين الجهازين للقتال قد تجاوز نصف مليون شخص،٢٨٥١نشاطاً بين مناورات وعروض عسكرية بالإضافة إلى مئات الآلاف من المظاهرات والمسيرات .

    عدة :صواريخ فرط صوتي وبالستية ومجنحة وطيران مسير غيرت معادلة الردع في معركة إغلاق البحار والمحيطات في استهداف حاملات الطائرات والبوارج والسفن حيث تم استهداف ثلاثة أساطيل حاملات طائرات أمريكية وأكثر من ٢١١سفينة وبارجة مرتبطة بالكيان اللقيط أي تغيير جذري في سياسة الملاحة في البحار و المحيطات وهي منع سفن ثلاثي الشر من المرور حتى رفع الحصار على غزة .

    – استهداف المواقع الحيوية والحساسة في عمق الكيان اللقيط ومن يريد الاستزاد عن ذلك يراجع البيانات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية.

    ذكر الله في القرآن الكريم أن الفساد في الأرض والعلو صفة من صفات بني إسرائيل ،وأتت التوجيهات الإلهية أن من سيقارعهم ويهزمهم هم عباداً لنا أولى بأس شديد({ فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ أُولَيٰهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداٗ لَّنَا أُوْلِے بَأْسٖ شَدِيدٖ فَجَاسُواْ خِلَٰلَ الديار وَكَانَ وَعْداٗ مَّفْعُولاٗۖ }،سُورَةُ الإِسۡرَاءِ: ٥.

    وهذه المواصفات لاتوجد إلا باليمنين:

    عباداً لنا: أنهم أهل إيمان وحكمة وسلام وصلاح

    بأس شديد: هم أهل اليمن ،وسيكون لقائد الثورة سماحة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله دور محوري في هذا التدبير الإلهي (ياصاحب القول السديد شعبك أولي بأس شديد)

    لإخضاع الاستكبار العالمي خلق اليمن

    فهنيئاً وطوبا لشعب الإيمان والحكمة هذا الفضل من الله.

  • ذكرى شهادة شيبة الحق و الاباء

    🖋 الشخ محمد الربيعي

    السلام على الشهيد السعيد ابا مهدي المهندس و الشهيد السعيد قاسم سليماني ، وانا لله وانا اليه .

    تعد الذكرى السنوية للشهيد محطة هامة للتزود بقيم ومفاهيم وعظمة الشهادة واستذكار تضحيات الشهداء، ومعرفة الجزاء الذي يناله الشهيد والمكانة التي يتبوأها، وعلينا ألا ننسى أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما آتاهم ربهم عز وجل، وتأكيداً لمعاني إيمانية تليق بتضحيات الشهداء الذين سطروا بدمائهم ملاحم بطولية في مواجهة العدوان، من خرجوا في سبيل الله لا طمعا في غنيمة ولا فيء، ولا طلبًا للرزق، وإنما رغبة فيما عند الله من خير هو أبقى، فكانوا “أبطالاً تفوقوا بقلة إمْكَانياتهم وقوة إيمانهم وصدق توكلهم على الله، فهزموا تحالفاً عدوانياً ،وكان حقًّا على الأمَّة أن تجعل محطة زمنية لذاك الشّهيد الذي ضحّى بحياته حتى لا يُختم على أمّته بالهوان والتَّبعيَّة والعبوديَّة، فتحيي ذكراه بما يليق بعظمة الذكرى.

    محل الشاهد :

    الشهادة هي وسام شرف يمنحه الله لمن يصطفيهم من عباده، فالشهيد يقدم حياته وهي أغلى ما يملكه رخيصة في سبيل الله وفي سبيل وطنه وأهله، ليحظى ويكافأ بأعلى المراتب في الجنة ويفوز فوزا عظيما، فالناس تموت والشهيد حي يرزق عند مليك مقتدر فما هي إلا ثوان معدودة ويجتاز الشهيد قيود الحياة فينطلق حرا بروحه الطاهرة إلى الحياة الأخرى فيرى النعيم ما هو فوق البيان، فتفتح له الجنان وترحب به ملائكة الرحمن، فقد واجه أولئك الشهداء تحالف المعتدين والغزاة والمجرمين، فقُتل الشهيد مظلومًا، وهو يؤدي واجبه وما افترض الله تعالى عليه مدافعًا عن دينه وبلده ونفسه، وشهادته ترسخ إلى حدٍّ بعيد مظلوميته ومظلومية المجتمع الذي يدافع عنه وعدالة القضية التي يحملها…

    إن إحياء فعاليات الذكرى السنوية للشهيد يعد اعترافا وامتناناً للشهداء بما قدموه وبذلوه من أجل أمن واستقرار وحرية وكرامة وعزة الأمة، فمنزلة الشهداء وفضل الشهادة في سبيل الله مكانة ومرتبة كبيرة وفضل عظيم من الله سبحانه وتعالى لا يناله إلا من وهب نفسه للجهاد في سبيل الله والدفاع عن سيادة وكرامة وطنه واستقلاله.

    وهو كذلك إحياء لروح التضحية والاستبسال وتجسيد الملاحم البطولية في نفوس أبناء الشعب، وأن الاحتفاء بذكرى الشهيد السنوية، بحد ذاته يحمل رسائل قوية الى العدوان بأنه لن ينال مراده ، وإن دماء الشهداء درب مسير نحو الانتصار ومواجهة الحروب والانحلال الأخلاقي والديني، بروح وأخلاق الشهيد النضالية والدينية في الواقع العملي..

    ختام قولي عن الشهادة و الشهيد :

    لولا تضحياتُهم بدمائهم الطاهرة الزكية لَمَا وصلنا إلى ما نحن فيه الآن من العزة والكرامة والشموخ وأصبحنا في موقع القوة في كُـلّ الجوانب؛ لأَنَّهم هم ‏الشهداء العظماء؛ لأَنَّهم لا يوجد في قاموس مشوار حياتهم أي معنى للخسارة على الإطلاق، ولا مكان في تاريخهم محطة للموت والفناء، فكل لحظة من حياتهم حياة وربح، وكل موقف سطروه مع الله وفي سبيله قادهم إلى موقع العظمة والشهادة والحياة والخلود والفوز والرضوان.

    اللهم احفظ الاسلام و اهله

    اللهم احفظ العراق و شعبه

  • التاسع من يناير والاستحقاق الرئاسي…!


    انتهت ولاية رئيس جمهورية لبنان في ٣١ أكتوبر ٢٠٢٢، وقد استدرك المشرع عند إقرار الدستور في المادة ٧٣ منه، وحدد آلية انتخاب الرئيس في مدة أقصاها شهرين وأقلها شهر قبل انتهاء الولاية، وإلا قبل عشرة أيام حكماً يلتئم المجلس في جلسة مفتوحة كي لا يقع الشغور في الموقع….!
    فشل المجلس على مدى ١٢ جلسة بإنجاز المهمة قبل المدة وبعدها استمر الفراغ حتى تاريخه…!
    وبتاريخ ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٤، التأمت هيئة المكتب وأعلنت على لسان رئيسها أن التاسع  من كانون الثاني ٢٠٢٥ هو موعد انتخاب الرئيس في جلسات مفتوحة حتى إنجاز المهمة، وهذا الذي كان بإمكانها فعله منذ الأول من سبتمبر، ولكن أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي. كما أن اللبنانيين لم يعودوا يصدقون ويثقون بممثليهم الذين يقولون ما لا يفعلون…!
    ترافق تحديد الجلسة بعد ٢٤ ساعة من إعلان وقف إطلاق النار وطلب المبعوث الأميركي هوكشتين انتخاب ألرئيس، مما يشير إلى ان الاستحقاق متعلق بالحرب وأن اللجنة الخماسية والمشكلة هي من سفراء اميركا ومصر وفرنسا وقطر والسعودية المولجة متابعة الملف دون أن تتقدم خطوة رغم تواصلها مع الكتل النيابية واجتماعات ولقاءات وحضور المبعوث الفرنسي موكلاً من قبل ماكرون، الذي قصد لبنان وتبارك بفيروز وفشل في السياسة لجهة تشكيل حكومة وانتخاب رئيس…!
    الآن يتقدم الملف الرئاسي بدفع أميركي غير مسبوق مستخدماً سياسة العصا والجزرة على ذمة المروّجين، وبدأ العد التنازلي فيما يتعلق بالتاسع الكانوني، موعد التئام المجلس وحضور السفراء العرب والأجانب إلى هذا اليوم، والإعلام بشتى أشكاله وألوانه وتعدد مشاربه لنقل الحدث ومن باب الاحتياط إحضار سندويشات بلفتة نظر برية…!
    بناءً على ما تقدم تنهض تساؤلات عدة منها:
    ١- هل سيتكرر المشهد ذاته مع الجلسات السابقة أم فعلاً سيخرج الدخان الأبيض؟
    ٢- هل العصا الأميركية فعلت فعلها لحضور الجلسة المفتوحة ومن يتخلف ينال عقابه من العم سام؟
    ٣- لماذا لم تعقد جلسات متتالية طيلة ٢٦ شهراً؟
    ٤- كم من الطامحين أعدّ خطاب القسم؟
    د. نزيه منصور

  • ممنوع الأمس مسموح اليوم …!

    كَتَبَ إسماعيل النجار

    حكومة ميقاتي التي حَرَّمَت التعاطي مع الحكومة السورية الشرعية السابقه اليوم تضفي الشرعيه على حكومة الجولاني الإرهابية وتعترف بها من خلال تسليمها بالتنسيف الأمني 70 ضابط فروا إلى لبنان هرباً من التنكيل والبطش والموت في سابقة غريبة عن مجتمعنا،

    بالماضي كانَ التنسيق ممنوع مع الحكومة السورية السابقة خوفاً من أمريكا، أما اليوم كل شيء ممكن مع حكومة إرهابية لا تمُت بِصِلَة للشعب السوري مدعومة أميركياً وصهيونياً وتركياً،

    70 ضابط تمت تصفية بعضهم في اليوم الأول لإستلامهم والباقون ينتظرون نفس المصير المحتوم ذبحاً بالسكين،

    بالماضي كان ممنوعاً تسليم أي مواطن سوري للسلطات الأمنية السورية خوفاً من بطشها بهِ مع العلم أنها سلطات أمنية تابعه لحكومة شرعية مدنية سورية بَحتَة وكل موقوف لديها يخضع لمحاكمة قانونية،

    أما اليوم مسموح لأي جهاز أمني التنسيق مع أجهزة الجولاني المجرمة بدليل تسليم هؤلاء المظلومين الذين يُقتَلون من دون تحقيق أو محاكمة،

    الأميركيين أسقطوا سوريا والدور القادم على الأردن ومصر وعبدالله الثاني والسيسي إستشعروا الخطر وينتظرون دورهم على أبواب المسلخ من دون أن يُسمَع لهم أي صوت،

    بكل الأحوال وبالعودة إلى لبنان نؤكد أن مَن أمر بتسليم هؤلاء الضباط إلى ساطور الجولاني سيحمل دمهم في رقبته حتى يوم القيامة ولن يغفُر الله له مساعيه،الله على كل ظالم

  • سيدة الجبل ثانياً…!

    كتب د نزيه منصور:

    سارع جنبلاط على رأس وفد حزبي ومشايخي لتهنئة إدارة سوريا بتنصيب أبو محمد الجولاني، مسجلاً سابقة على باقي الكيانات اللبنانية حتى بلغ به الأمر إلى تقديم مزارع شبعا وتلال كفرشوبا هدية لجبهة تحرير الشام، والتي لم تكن لحظة هماً أو هدفاً استراتيجياً لتحريرها، حتى الجولان المحتل لم يُذكر في أي بيان من بياناته. وقد سبق للكيان الصهيوني أن أقرّ قانوناً واعتبرها أرضاً تابعة للكيان وقد اعترفت إدارة ترامب سابقاً بذلك، فيكون أول لبناني ينزع شرعيتها اللبنانية…!

    وبالأمس، سار على خطى الحزب الاشتراكي كيان لبناني يحمل اسم لقاء سيدة الجبل، مباركاً ومهنئناً ومشاركاً في قداس ميلادي بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح لدى إحدى الكنائس المارونية، حيث تحدث البعض من الوفد ورحب وهلل وبارك للحكام وشدّ على أياديهم. مع العلم أن من تربعوا على كرسي قصر المهاجرين (الشعب) لم ينالوا ثقة الشعب السوري ولم يصدر منهم ما يطمئن ولا أي دستور ولا نظام سياسي ولا حتى برنامجم المستقبلي..!

    واللافت أن الجولاني لم يستقبل هذا الوفد، مما يثير أن وراء الأكمة ما وراءها، وتفسر إما أن الوفد ليس له حيثية، أو غير مرغوب به بالأساس…!

    يتبين أن الكيانات اللبنانية تعيش عقدة سوريا، ومع كل عهد تتسابق للمبايعة وكسب رضا السلطان، خاصة أن تاريخ لبنان يحفل مع التركي والفرنسي والسوري والبعض مع الكيان على قاعدة:

    (من أخذ أمه أصبح عمه، بل أكثر من ذلك يتجاهل والده ويعتبره أباه)….!

    وبناءً على ما تقدم، تبرز تساؤلات عديدة منها:

    ١- صار عنا أول وتاني، والسؤال هل تكر السبحة ويصبح ثالث ورابع…..؟

    ٢- لماذا يعيش اللبناني عقدة الخارج ويلجأ بكل الاتجاهات عند كل استحقاق؟

    ٣- هل تتجه سوريا نحو الاستقرار أم إلى ما لا تُحمد عقباه؟

    ٤- لماذا لا تثق الكيانات السياسية المحلية بحكومتها رغم مشاركتها بمختلف السلطات السياسية والقضائية والأجهزة الأمنية؟

    د. نزيه منصور

  • عضو اتحاد الغرف السياحية يكشف نسب الاشغالات الفندقية في احتفالات ر أس السنة

    كتب : ماهر بدر

    محمد فاروق : لقاءات الحكومة مع المستثمرين الدورية تدعم توجه الاستثمار الامثل للسياحة المصرية

    قال الخبير السياحى محمد فاروق عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية أن احتفالات الكريسماس ورأس السنة تمثل فرصة ذهبية لتنشيط السياحة، وأن جميع الفنادق تبذل جهودًا كبيرة لتقديم تجربة فريدة للسائحين، خاصة وأن هذه الفعاليات لا تقتصر على كونها موسمًا احتفاليًا، بل تعزز مكانة المدن المصرية كوجهات سياحية عالمية وتدعم الاقتصاد المحلي.

    أشار محمد فاروق في تصريحات له اليوم، معدلات الاشغالات السياحية بالفنادق المصرية خاصة في القاهرة كاملة العدد كما أن جداول رحلات الطيران المسجلة في المطارات المصرية الدولية المختلفة تسجيل معدلات غير مسبوقة في حركة الطيران الدولي، من مختلف أنحاء العالم يتصدرهم الألمان والروس والانحليز وشرق أوربا والدول الاسكندنافية.

    أوضح عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية إن العام الجاري زادت نسبة إشغال الفنادق بالسياح 20% عن العام الماضي.

    أشار إلى أن احتفالات رأس السنة ضاعفت من عدد السياح في الاسكندرية ومطروح والغردقة ومرسى علم، و شرم الشيخ و أسوان خاصة أن حالة الطقس متميزة فقد وصلت نسبة الاشغال فى الاقصر وأسوان الى 85%، بالاضافة الى المدن السياحية والساحلية الاخرى والتى تشهد اقبالا من السياحة الداخلية .

    وأشار محمد فاروق إلى أهمية القرارات التى إتخذتها اللجنة السياحية، لمشاركة القطاع الحكومى بكل جهاته وممثلى القطاع الخاص مشيرا أن مشاركة قيادات تلك الجهات والقطاع الخاص والاستماع إلى المستثمرين فى تلك الاجتماعات يؤكد جدية وسرعة تنفيذ تكل القرارات فى صناعة السياحة ومشاركة تلك الجهات تؤكد أن السياحة هي قاطرة التنمية الحقيقية لمصر ويجب إزالة أية معوقات أمام انطلاقها، لتحقيق طفرة حقيقة فى الاقتصاد المحلى.
    ونوه إلى أن اجتماعات رئيس الوزارة المتتالية مع المستثمرين ورجال الأعمال و الاستماع إلى أطروحاتهم و العمل بها يؤكد بما لا يدع مجال للشك عزم الحكومةً على النهوض بالقطاع السياحي و صولا إلى مستهدفات الدولة و خطتها للوصول إلى ٣٠ مليون سائح بعوائد ٣٠ مليار دولار .
    وطالب عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية بسرعة تنفيذ القرارات الخاصة بتوحيد جهات تحصيل الرسوم من المشروعات السياحية، لاسيما وان جميع المستثمرين فى القطاع السياحى طالبو بتطبيق القانون رقم 8 منذ عقود طويلة مع تحديد جهة واحدة للتعامل مع المستثمرين.

زر الذهاب إلى الأعلى