العراق

  • الحروب الناعمة:استراتيجيات التفكيك والإبادة البطيئة

    كتب رياض الفرطوسي

    في عالم تتسارع فيه الأحداث وتتبدل التحالفات، يبدو أن الحروب التقليدية لم تعد الوسيلة الوحيدة لتحقيق الهيمنة. فبدلاً من المعارك الشاملة التي تتسبب في دمار شامل ومباشر، تتبع القوى الكبرى اليوم استراتيجيات أكثر تعقيداً وأقل وضوحاً تهدف إلى تفكيك المجتمعات وإضعاف الدول تدريجياً. هذه الحروب، التي باتت تعرف بحروب الجيل الرابع، تُدار بذكاء وتُنفذ بأسلوب ناعم، ولكنها تُحدث تأثيراً عميقاً ودائماً .أولى مراحل هذه الاستراتيجيات تبدأ بالتفكيك الأخلاقي للمجتمعات. يتم استهداف منظومة القيم والأخلاق، بهدف خلق حالة من الاضطراب الداخلي تجعل المجتمع ينهار من الداخل دون الحاجة إلى تدخل خارجي مباشر. هذا التفكيك لا يحدث فجأة، بل يُنفذ على مراحل، وبأسلوب يضمن استمرار النزيف الأخلاقي والاجتماعي لفترات طويلة . الحروب الحديثة لا تُخاض بالسلاح وحده، بل بالاقتصاد، والسياسة، والإعلام، وحتى الثقافة. هذه الحروب يتم تنفيذها بواسطة دول كبرى مثل الولايات المتحدة وإسرائيل، بمساعدة عملاء إقليميين. الهدف واضح: تحويل الدول المستهدفة إلى دول فاشلة، تجعلها عاجزة عن توفير أبسط احتياجات مواطنيها، مما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار الداخلي . على عكس الحروب التقليدية التي تسعى إلى حسم سريع، تتبع القوى الكبرى استراتيجية القتل التدريجي والبطيء. يتم استنزاف موارد الدولة واستغلال أزماتها عبر فتح جبهات متعددة في آنٍ واحد. قد تهدأ جبهة هنا ، لكن سرعان ما تفتح جبهة جديدة في مكان آخر. هذه الاستراتيجية تضمن إبقاء الدولة في حالة من الركض خلف الأزمات دون الوصول إلى حلول حقيقية . عادة ما يتم توجيه الضربات الكبرى إلى الجبهة الاجتماعية. التلاعب بالاقتصاد، زعزعة الاستقرار السياسي، وإشغال الناس بالأزمات اليومية مثل الكهرباء والرواتب، كلها أدوات تهدف إلى إنهاك الشعوب وتحويلها إلى مجرد أرقام في معادلة الفشل . جزء أساسي من هذه الحروب يتمثل في الإعلام والبروباغندا. يتم تضخيم الأحداث التافهة، وتحريك الجيوش الإلكترونية لتوجيه الرأي العام، ثم فرض الصمت في اللحظة المناسبة. الهدف هو التحكم الكامل بالمزاج الشعبي وخلق حالة من الإرباك واللايقين . بحسب تعريف البروفسور ماكس مانوارينج، خبير الاستراتيجيات العسكرية، فإن حروب الجيل الرابع تشمل : اولاً_ صراعات معقدة وطويلة الأمد . ثانياً _ استخدام الإرهاب كأداة . ثالثاً_الهجوم على ثقافة العدو وتفكيكها. رابعاً_ استهداف المدنيين بأساليب نفسية وإعلامية. خامساً_استنزاف الموارد الاقتصادية والسياسية . هذه الحروب لا تتطلب جيوشاً ضخمة أو معدات عسكرية متطورة، بل تعتمد على فرق صغيرة، مدعومة بتمويل غير محدود وشبكات اتصالات متطورة . الهدف الأساسي لهذه الحروب ليس الانتصار العسكري، بل تحقيق أهداف سياسية واجتماعية عميقة، مثل تغيير الأنظمة، تفكيك المجتمعات، وإضعاف الدول إلى حد العجز الكامل. هذه الاستراتيجيات تخلق وهم الصراع الداخلي، حيث يبدو وكأن الدول تسقط من تلقاء نفسها، في حين أن الحقيقة هي نتيجة لتخطيط خارجي محكم. الحروب الناعمة التي نواجهها اليوم تمثل أخطر أنواع الصراعات. إنها حروب تُدار بعقل بارد وبأساليب دقيقة، تستهدفنا في جوهر وجودنا وهويتنا. فهم هذه الاستراتيجيات والتصدي لها يتطلب وعياً مجتمعياً شاملاً، وإدراكاً عميقاً بأننا لسنا ضحايا للصراعات المحلية فحسب، بل لسياسات عالمية تهدف إلى إبقائنا في دائرة الضعف والانهيار .

  • “حصون المقاومة .. معركة الوعي بين الإعلام المضلل وعزيمة الأبطال”

    سمير السعد 

    في زمن تتحول فيه الكلمة إلى سلاح، والإعلام إلى جبهة حرب لا تقل شراسة عن ساحات القتال، تتعالى صيحات التحذير من موجة التضليل الإعلامي الممنهج. هذه الآلة الصفراء، التي تُدار بدقة وتوجيه من قوى الظلام والشر، تعمل ليلًا ونهارًا على زعزعة الجبهات الداخلية في سوريا ولبنان وفلسطين، مستهدفة معنويات المقاومين الشجعان الذين يقفون بثبات في وجه الإرهاب المدعوم صهيونيًا.

    الاستراتيجية واضحة ، بث الشائعات المغرضة، تضليل الرأي العام، وتشويه انتصارات الأبطال التي تُكتب بدمائهم الزكية على خطوط المواجهة. في المقابل، يبقى صوت المقاومة قويًا، مدعومًا بوطنية الأحرار، ووعي الشعوب الصامدة، التي تأبى أن تصدق إلا ما يخرج من مصادر موثوقة تحكي الواقع كما هو.

    النصر قريب، ليس فقط لأن المعركة تُدار بالسلاح، بل لأن الروح الوطنية، والإيمان بالحق، والإرادة الفولاذية للمقاومين، كلها عوامل تؤكد أن هذه الأرض لن تنكسر. سوريا ستظل صامدة، والعراق حصن متين، ولبنان أثبت للعالم أنه أقوى من كل المؤامرات، وفلسطين، حتمًا، ستتحرر بهمة أبطالها، وبعزم شعوب لا تعرف الخضوع.

    حين نثق بمصادرنا ونقف صفًا واحدًا في وجه الحملات المضللة، نكون قد حسمنا نصف المعركة. وما النصر إلا مسألة وقت، يكتبه الله بمعية أبطال الجيوش والمقاومين الأشداء الذين لا يعرفون الهزيمة.

    وفي خضم هذه المعركة الإعلامية، يبقى التحدي الأكبر هو الحفاظ على وحدة الصفوف وتحصين العقول من الاختراقات التي تسعى إلى زرع الفتنة وإضعاف العزيمة. فالإعلام الموجه، الذي يستهدف تقويض الثقة بين الشعب ومقاومته، لا يقتصر ضرره على تشويه الحقائق فحسب، بل يمتد ليبث الشعور بالعجز واليأس، محاولًا إخماد جذوة الإيمان بالنصر.

    لكن الحقيقة التي تغفلها هذه الحملات أن الشعوب التي خبرت المؤامرات وتجاوزت المحن عبر العقود، أصبحت أقدر على تمييز الغث من السمين. فالإيمان بالوطن والحق أقوى من أي أكاذيب تُروّج، وصوت المقاومة لا يمكن إسكاته مهما بلغت قوة الضخ الإعلامي المضلل.

    اليوم، تقع المسؤولية على عاتق كل فرد، من مثقفين وصحفيين وناشطين وحتى المواطنين العاديين، في مواجهة هذه الحرب الناعمة. بالوعي واليقظة، وبالتزام النزاهة والموضوعية، نستطيع أن نقطع الطريق على كل محاولات بث الفتن وزعزعة الصفوف.

    رسالتنا واضحة ، لا تصدقوا إلا ما يُنقل من مصادر موثوقة، ولا تسمحوا للإشاعات بأن تكون أقوى من الحقيقة. النصر لا يُبنى فقط بالبندقية، بل بالثبات والوعي، وبالعمل معًا نحو مستقبل حر تُرفع فيه رايات العدل والكرامة على كل شبر من أرضنا.

    المعركة مستمرة، ولكن نهايتها محسومة ، النصر لقوى الحق والإيمان، والخسران لقوى الظلام والشر. قريبًا، ستشرق شمس الحرية على فلسطين، وستبقى سوريا والعراق ولبنان رموزًا للصمود، وأرضًا لا تُهزم بفضل الله ثم عزيمة أبطالها.

    وما أجمل أن نستلهم من التاريخ دروس الصمود والانتصار، فهذه الأرض التي نعيش عليها لم تكن يومًا إلا مقبرةً للمعتدين ومهدًا للأحرار. من فلسطين التي لم تنحنِ تحت وطأة الاحتلال، إلى لبنان الذي كسر قيود الوصاية، مرورًا بسوريا التي حطمت المؤامرات، والعراق الذي ظل درعًا متينًا يحمي الأمة… كلها شواهد على أن العزيمة إذا اقترنت بالإيمان، فإن المستحيل يتحول إلى نصر مؤزر.

    إن أبطالنا اليوم لا يقاتلون فقط دفاعًا عن الأرض، بل عن كرامة أمة بأسرها، وعن قيم العدالة والحرية التي لن تتلاشى ما دام هناك من يقف ليحميها. وفي الوقت الذي يواجهون فيه المدافع والصواريخ، فإنهم بحاجة إلى دعمنا جميعًا، ليس بالسلاح فقط، بل بالكلمة الصادقة، والموقف الثابت، والوعي الذي يُحبط كل مؤامرة.

    المعركة ليست فقط على الجبهات العسكرية، بل هي معركة الهوية والوعي والمستقبل. وكلما تمسكنا بمبادئنا ووحدتنا، أصبحنا أقرب إلى تحقيق الحلم الأكبر: فلسطين حرة، وشعوبنا متحررة من كل أشكال الهيمنة والعدوان.

    خلاصة القول ، لنجعل كلمتنا واحدة، وموقفنا ثابتًا ، نحن أمة لا تُكسر، وراية الحق التي نرفعها اليوم ستبقى مرفوعة أبدًا، لأنها تستمد قوتها من الله، ومن دماء الشهداء، ومن صمود الشعوب التي لا تعرف اليأس. إن النصر آتٍ، لا محالة، بقوة الله وهمّة الأبطال الذين لن يُثنيهم شيء عن تحقيق وعد الحرية والكرامة.

  • “سوريا العزّ.. بين مطرقة الإرهاب وسندان المؤامرات” 

    سمير السعد

    في زمن تكشّفت فيه الأقنعة، وظهرت الحقيقة عارية أمام الجميع، بات واضحًا أن سوريا ليست فقط في مواجهة مع إرهاب مسلّح، بل مع مشروع تدميري ممنهج تقوده قوى متآمرة تسعى إلى تحويل هذا الوطن الصامد إلى ساحة حرب وأطلال دمار.

    المسلحون الذين يدّعون الدفاع عن الحرية والكرامة، يمارسون أبشع أنواع الظلم بحق الشعب السوري. يذبحون الأبرياء، يدمّرون البيوت، وينشرون الخراب في كل زاوية. ما يُحزِن حقًا هو أن هؤلاء يتلقون توجيهاتهم ودعمهم من قوى صهيونية لا تخفى أهدافها، فهم أدوات رخيصة تُحركهم مصالح دولية لطمس هوية سوريا العريقة وتشتيت شعبها.

    أين كنتم عندما كانت غزة تُذبح تحت قصف الاحتلال الصهيوني؟ أين “بطولاتكم” أمام عدوّ الأمة الحقيقي؟ لماذا لم توجهوا أسلحتكم إلى من يحتل القدس ويُدنّس الأقصى؟

    لقد أثبتت سوريا على مرّ التاريخ أنها حصن منيع في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بسيادتها. شعبها الواعي، رغم المعاناة، لن ينخدع بهذه الشعارات الزائفة. النصر سيكون دائمًا حليف من يزرع الحياة لا الموت، ومن يبني المستقبل لا يهدم الحاضر.

    سوريا ليست للبيع، وأبناءها الشرفاء لن يسمحوا لخفافيش الظلام أن يُطفئوا نورها. ستبقى سوريا العزّ منارةً للأمة العربية، وسيندحر كل مشروع ظلامي تحت أقدام من يؤمنون بالحياة والكرامة الحقيقية.

    “سوريا العزّ.. إرادة لا تُكسر” إن التاريخ يشهد أن سوريا كانت وستظل قلب العروبة النابض، رغم ما يحيط بها من مؤامرات وتحديات. أولئك الذين يسعون لتحويلها إلى ساحة دمار وصراعات لم يدركوا أن هذه الأرض حاضنة الحضارات لا تعرف الخضوع، وشعبها المتجذر في تاريخه يقف شامخًا، لا ترهبه أدوات الخيانة ولا أساليب الغدر.

    المسلحون القتلة الذين يدّعون الثورة، ليسوا سوى أداة لتقسيم الأوطان وتدمير الشعوب. هم لا ينتمون لهذا الشعب ولا إلى همومه، بل ينتمون إلى أجندات خارجية تستهدف تدمير سوريا العزّ. فهؤلاء الذين تاجروا بالدين، وسخّروه لتبرير القتل والدمار، لن يغسلوا أيديهم من دماء الأبرياء، ولن يكتب لهم التاريخ إلا الخزي والعار.

    ولكن، وعلى الرغم من كل هذا الخراب، يبقى الأمل مشتعلاً في قلوب السوريين. إرادة الصمود والإصرار على النهوض من تحت الركام باتت أقوى من أي وقت مضى. الشعب السوري يُدرك اليوم حجم المخاطر، ويعي المؤامرة الكبرى التي تستهدفه، ولهذا فإن وحدته هي السلاح الأقوى في مواجهة هذا المخطط الشيطاني.

    رسالتنا للمسلحين ومن يدعمهم، مهما كانت توجهاتهم وأقنعتهم كفى لعبًا بالنار، كفى تخريبًا وقتلًا. التاريخ لا يرحم، والشعوب لا تنسى من خانها، وسوريا ستبقى شامخة رغم أنف كل متآمر.

    اخيرا . نقول لكل من أراد الشر بسوريا أنتم إلى زوال، وسوريا إلى مجدٍ جديد، بفضل الله وإرادة شعبها الصامد، وستبقى رايتها مرفوعة، خفاقة، عنوانًا للعزة والكرامة.

  • العهد الوثيق  في المعنى والأهداف والرسائل الولائي مغرداً

    بقلم_الخبير عباس الزيدي

    أيذانا لانطلاق المرحلة الثالثة من عمليات الاسناد لكل من غزة ولبنان التي تقوم بها فصائل المقاومة العراقية غرد الامين العام لكتائب سيد الشهداء الحاج ابو الاء الولائي بهذه المرحلة والتي سماها # بالعهد الوثيق

    اولا_ في المعنى

    1_ تجديد العهد مع العلماء من القادة والسادة المراجع و ولاة الأمر

    2_العهد مع شهداء الامة باننا ماضون في تنفيذ الاهداف الكبرى التي ارخصوا دمائهم الطاهرة وانفسهم الزكية لأجلها

    3_ العهد مع ابناء الامة الابرار من المجاهدون المرابطين والصابرين

    4_ العهد مع بيئة وحواضن المقاومة المعتادة و الوفية

    5_ العهد مع احرار العالم في كل بقاع الارض ونحن نقاتل نيابة عن الانسانية والقيم النبيلة

    ثانيا_ في الاهداف

    لاشك ان# العهد الوثيق# للحاج الولائي جاء في مفصل مهم ومرحلة حرجةوهو ذو مضامين عالية_كشف عن اهداف عديدة منها تكتيكية واخرى استراتيجية يعرفها العدو قبل الصديق وفي ذات الوقت تكشف عن القدرات الهائلة والمتنامية لابناء محور المقاومة عموما وفصائل المقاومة العراقية خصوصا بالاضافة الى التكتيكات العملانية الجديدة التي ستشكل مفاجئة كبيرة للعدو مع عامل المباغتة الذي سيكون كالصاعقة على الاعداء ويقينا سوف يسلبهم كل زمام المبادرة ويزدادون تيها فوق تيههم ووهنا على وهنم

    1_ أيلام العدو وتركيعه وانزال اكبر قدر من الخسائر في قواته في الارواح والمعدات

    2_ تقديم المساندة الميدانية للاحبة في ساحات العز والكرامة

    3_ التاكيد والمواصلة على مبدأ وحدة الساحات وعدم الفصل بينهما مهما كانت ضغوط الاعداء

    4_ تنفيذ كل قواعد الاشتباك التي ارساها سيد شهداء النصر

    5_ ادامة زخم العمليات مع ابناء محور وفق استراتيجية الدفاع عبر التنسيق المشترك

    6_ الثأر للدماء الطاهرة لشهداء الامة وانزال القصاص العادل من قتلة الأطفال والنساء والشيوخ حتى ايقاف العدوان على غزة ولبنان وايقاف عمليات الابادة الممنهجة التي يقوم بها العدو الصهيو امريكي

    ثالثا_ في الرسائل

    1_ الاحتلال الامريكي والتركي في العراق

    2_ العدوان الامريكي الخليجي البريطاني المشترك على اليمن

    3_ رسائل نارية لعصابات الارهاب والاحتلال في سورية

    4_ رسائل عملياتية للاستكبار والصهيونية العالمية التي تعادي عمقنا الاستراتيجي المتمثل بالجمهورية الاسلامية في ايران

    5_ رسائل لكل ادوات التطبيع القذرة في المنطقة وتحذيرها من مغبة الانخراط او الاشتراك الجزئي وتقديم المساعدة في اي عدوان على ابناء وبلدان محور المقاومة•

    أن اهم ماكشف عنه الامين العام لكتائب سيد الشهداء المنصورة الحاج ابو الاء الولائي_ اعلى الله توفيقاته _ هو

    1_ ان هذه الامة ولودة وليست عقيمة في انجاب القادة الابرار ونحن اصحاب مشروع لاينتهي باستهاد قادتها وان روح القيادة متاصلة في عموم ابناء المقاومة لان المقاومة قرار والشهادة عشق واختيار

    2_ الفارق الإنساني الكبير بيننا وبين العدو مع امتلاكنا لكل القدرات الا اننا نتعامل وفق ابجديات وادبيات الجهاد الاي نص عليها الاسلام المحمدي الاصيل

    3_ الواقع الجهادي المتأصل في نفوس قادتنا وتواجدهم في الصفوف الأولى

    4_البطولة الرائعة للبواسل والغيارى للمجاهدين

    5_نموذج الصمود الأسطوري والملحمي والثبات والصبر لابناء المقاومة في غزةوجنوب لبنان ليس على مستوى القتال في خطوط الصد والالتحام فقط مع فارق الامكانيات والقدرات بيننا وبين العدو بل على مستوى بيئة المقاومة الوفية الطاهرة وعظيم تضحياتها وصمودها والتي اصبحت مثلا يحتذى به بل اصبح معيارا للتنافس مابين ابناء المحور وتقديم العطاء حيث لايمكن باي حال من الاحوال تقديم مستوى اقل منه درجة•

    وهنا لانريد الكشف عن تفاصيل العهد الوثيق والمرحلة الثالثة وستكشف الايام عن مواضينا وعن جزء يسير من بأسنا بعد ان عزمنا وتوكلنا على الله

    وانه ناصرنا ومنه نستمد العون

    فانتظروا اني معكم من المقاومين

  • التنازلات لم يحن أوانها بعد، فاصبر

    كتب حسن جمال الدين

    الألم لم يبدأ فريُهُ أكبادكم بعد، فاصبروا

    لماذا العجالة يا وزير الجيش الجبان ..؟؟

    لا أظنّ المحور اليوم على عجالة لإنهاء هذه الحرب،

    الذين مضوا إلى ربهم قد قضوا نحبهم صابرين، يعبدون الله في صبرهم على حرف واحد،

    والمرابطون على سوح الوغى ما بدلوا تبديلا

    بل لن يبدلوا ذلك الثوب الملطخ بالدماء منذ كربلاء .

    النصر في عقيدتنا صبرُ ساعة، وقد أعرنا الله الجّماجم

    وفي عقائدكم ليس سوى الجزع، ولا نصر لكم

    عودتكم جيوش العُربان تُهديكم في سلالٍ قطاف هزائمها، في ستة أيامٍ لا أكثر

    وباعتكم بعد الهزيمة الشّرف والأرض والأعراض .

    ذانِكُم العُربانُ يا وزير الجيش الجبان الفاشل، وليس العربُ الأقحاح

    نحن العربُ الأقحاح،

    نحنُ بنو حيدرٍ ونحنُ جُنده، أسد الله وداحي باب خيبر

    (( وفي خيبر النُكتةُ كُلها )) ..

    ومن خيبر، تدورُ للتاريخ الرّحى والعجلات

    يُحكى …

    أن من أرسلهم رسول الله (صَلّىٰ الله عَليهِ وَآلِهِ) لفتح خيبر قد جَبنوا ..

    يحكى هكذا، على عُهدة الراوي

    الحقيقة أنهم لم يجبنوا، والحقيقة أنهم آباءُ القوم والقوم اليوم أبناؤهم

    والحقيقة أن الخيانة جينة وأن الجينة لا تموت،

    فمن طَبَّعَ معكم اليوم، قد طَبَّع أباهُ بالأمس على أسوار خيبر ..!

    ومن خلع الباب وأردى مرحباً في ذلك اليوم، يُردي جنودَكم أبناؤه ويخلعون أبواب المغتصبات اليومَ باباً بابا .. !

    كل فتاوى الجهاد على سورية وعلى العراق، خيبرية الروح والجينة

    كلّ مُفتيها تخرّجوا من جامعات مَرحب في تل أبـيب، ومن جحورهم أنبتُّم لهم ذقونا

    فَلّوا لفتواهم سراويل الشرف، أباحوا لها نسائهم وحتى الرجال شذوذاً

    أبناءُ آبائهم، فماذا نفعل ؟!

    وحين دقت طبول الحرب في غزة، واستباح بنو عمومتهم حرماتها

    نامت غيرتهم وتكسرت أقلام الفتوى، كما كان آبائهم على أسوار خيبر وعلى حدّ الروايات في أمّهات الكتب، يُجبّن أصحابَه ويُجبّنونه وعادوا دون فتح.

    في كلّ الأحوال، مالنا وهذا التاريخ

    خلونا بحاضر اليوم، بأبناء حيدر والباب الأخير الذي ينتظر القالع

    أنتم وأخناثُ مَراحِبكُم وما تعرشون، تحت أقدام الأحفاد وأقدام سيّدهم (الحيّ).

    لا تستعجل إعلان الهزيمة يا غالانت

    للهزيمة أصولها، للهزيمة رجالٌ يلحقونها حُتوف أهلها

    تعلّموا الصبر، وإن كنتم لا عهد لكم به، لكن مُجبرينا !

    لن يقبل رجالُ السيّد “الحيّ” حيلة أعذار انهزامكم دون الزّعاق الذي أعدّوه لكم

    لقد افتريتم جرائم كبرى،

    حتى تحريرُ فلسطين و كنسكم منها، لن يكون لها عِدل..

    نحوركم لن تكفي لهذا الجُرم كفّارة

    فتعلموا الصبر على جرع الزعاق غُصصاً،

    يا أجرم من خُلِق

  • اقطعوا أصبع الجليل

    بقلم_ الخبير عباس الزيدي

    اولا_ يارجال الله في غزة وجنوب لبنان قلوب المؤمنين والمجاهدين والاحرار معكم وبنادقهم على اعدائكم

    ثانيا_ العمل العسكري ضرورات وليس امنيات ورغبات

    ثالثا_ سقطت الخطط والرهانات الفاشلة للعدو وكل المبغضين مع صدمة وذهول حيارى وماهم بسكارى لكن ضربات رجال الله من حديد بعد ان اظهر

    1_ القدرة الكبير لحزب الله على امتصاص الصدمة

    2_ أستطاع بزمن قياسي وظرف استثنائي التعويض والعمل بالبدلاء والمعاونين وغلق الثغرات على مستوى القيادة والسيطرة وادارة المعركة

    3_ الثبات بكل رباطة جأش ومنع العدوان من التقدم وانزال الخسائر في قواته

    4_ مواجهة النار بالنار والانتقال التدريجي التصعيدي في المعركة

    5_ هو بصدد فرض واقع جديد على العدو وعلى مسارات المعركة

    رابعا_ ماتقدم من نقاط تعني بالمجمل

    1_ ان الاخوة في حزب الله استطاعوا استعادة زمام المبادرة

    2_ القدرة على التحكم بقاعدة النيران

    3_ حرمان العدو من حرية المتاورة

    4_ فقدان العدو لحركية وحرية النار

    5_صعوبة التموضع والتخندق

    6_ صعوبة تامين الدعم وتعزيز القوات بلحاظ التركيز على استهداف العمق العملياتي

    خامسا_ ان عملية تفويض قدرة وخيارات العدو تفتح الباب وتوضح ان حزب الله على تحقيق مفاجئات كثيرة •

    وهنا يطرح سؤال مهم

    وماهي افضل المفاجئات في المرحلة الحالية و كيف تتحقق وماهي منافعها…؟؟؟؟؟

    حسب المعطى الميداني فان افضل مفاجئة لحزب الله في هذه المرحلة قادر على تحقيقها وبكل قوة وعزيمة وثبات تتمثل في تحرير والقفز على اصبع الجليل _

    الف_كيفية ذلك …؟؟؟

    1_ للعدو محاور متعددة منها

    ●محاور رئيسية يستخدمها العدو لغرض الهحوم والالتفاف كما يحصل الان في عيتا الشعب

    ● محاور تشغيلية وهي محاور الهاء تستخدم للخداع والتضليل واستنزاف القوات وتشتيتها ونادرا ما يمكن استثمارها

    ● محاور دفاعية غير ملزمة بالتحرك الى الامام وعادة ماتكون قليلة العدد وتعتمد على تضاريس الارض الصعبة وياتي ذلك ضمن الاقتصاد بالموارد والقوات •

    بالاجمال هناك محاور للعدو ثابتة واخرى متحركة مندفعة او التفافية واخرى بديلة وتشغيلية

    2_ بالامكان تحقبق قضم وتحرير اصبع الجليل عن طريق

    ●اما باستثمار احد الثغرات ونقاط الضعف في احد محاور العدو الرئيسية

    ● او اعدادخطة مباغتة ومفاجئة بقوة خاصة تندفع نحو احد المحاور الثانوية سواء التشغيلية او الدفاعية

    ● عن طريق قفزة نوعية خلف خطوط العدو

    ●احتيار وقت مناسب أوتتزامن تلك العملية مع حدث من واقع عمليات محور المقاومة

    باء_ اهم المنافع والمكاسب

    ● اهداف تكتيكية

    1_ انتقال العدو من حالة الهجوم الى حالة الدفاع المتحرك

    2_ تحييد اغلب اسلحتة و وسائط المعركة

    3_ اشغال العدو عن استهداف المدن والقرى اللبنانية بنسبة كبيرة

    4_ جعل المستوطنات ساحة معركة و قتال مما يتسبب بدمار نهائي لها كذلك جعلها مستنقع ومنطقة قتل لجنوده وحرق الياته

    5_ الاثر النفسي والمعنوي على عموم قوات واجهزة العدو ومستوطنيه

    6_ توازي واستقامة خطوط الصد مع وضعية القوات

    7_ ارباك العدو في ادارة قواته على مستوى الدعم والاسناد المدفعي وكذلك قوات الاحتياط

    8_ تخفبف الضغط على غزة وحماس وايقاف عملية النزوح القسري التي يقوم بها العدو القطاع

    9_ أنساع دائرة النار لرجال الله لعمق الكيان من خلال توظيف الصواريخ ذات المسافات القصيرة

    ● اهداف استراتيجية

    1_ فشل المشروع الصهيوامريكي في غزة ولبنان والمنطقة بالكامل

    2_ انهيار الكيان وجيشه ومستوطنيه وبداء الهجرة العكسية

    3_ تشجيع الداخل الفلسطيني بالتحرك وتشجيع شعوب الاردن ومصر للقيام بعمليات جهادية على الحدود

    والضغط على اظمتها

    4_ اعلان مرحلة جديد من الصراع مع الكيان الصهيوني تتمثل بتحرير الارض وتشجع على نحرير الجولان وغيرها

    5_ دفع المفاوضات الى منطقة اكثر جدية مع انكسار العدو ومنح المفاوض اللبناني ورقة تفاوضية قوية ومهمة

  • شعاع النار من غرفةعمليات المحور

    بقلم_ الخبير عباس الزيدي

    وقفنا الى جنب ضابط حركات المحور في غرفة العمليات المركزية وعي عبارة عن قاعة كبيرة جدا متخمة بخرائط كبيرة ومنضدة رمل تتوسط القاعة مع اجهزة كثير للاتصالات واخرى للكمبيوتر •

    هذه الخرائط بعضها خاصة تهتم بالمحيط الهندي واخرى فرعية تهتم بدول محور المقاومة كلا بحسبه ومهامه والجبهات المعادية التي يتولى كل منها مواجهتها •

    واما الخريطة العامة والتي تشمل كل دول العالم وبحاره ومحيطاته فيها مايلي

    1_ انتشار الأساطيل البحرية لكل من الصين وروسيا وامريكا وبريطانيا وقوات الناتو خصوصا في الهادي والاطلسي والهندي

    2_ اهم العقد البحرية وطرق النقل البحري والمضائق والبحار والخلجان

    3_ القواعد العسكرية في عموم العالم الصديقة والمعادية

    4_ الاعداء المحتملين

    5_ اهم الاهداف العسكرية والاخرى الداعمة

    6_ منابع النفط وحقول الغاز ومنشآت الطاقة

    7_ المطارات الرئيسية والاخرى البديلة الثانوية

    8_اهم الموانئ والقواعد البحرية وخطوط الدفاعات الساحلية

    9_ المنشآت النووية ومحطات الكهرباء وسدود المياه العملاقة 10_اهم مناطق التوتر على حافتي الهادي والاطلسي مثل ومايحصل بين الصين واليابان وارمينيا واذربيجان الكوريتين.الخ

    11_ وضعية القوات في اوكرانيا ومسارات المعركة هناك

    12_ توجد مجموعة من المختصين عملها ادامة المعلومات ونشرها على تلك الخريطة

    13_ مالتت انتباهي في الخريطة مايلي

    ●انتشار القوات البرية والبحرية والجوية والاسلحة غير التقليدية

    ●مناطق الانزال المحتملة

    ●المناطق الهشة والخواصر الضعيفة

    ● مناطق التهديد الأكيدة والمحتملة

    ● المواقف اليومية التي تعيد وترسم وضعية القوات على الارض ومن ثم إسقاطها على الخريطة •

    يتواجد في الغرفة محللوا الاستخبارات وخبراء الحرب الالكترونية والسيبرانية

    ومجموعة من ضباط الارتباط والتنسيق والتخصصات والصنوف وممثلي المحاور والجبهات •

    هذه الغرفة مختصة بمتابعة المواقف وإدارة المعركة اذا ما كانت حرب شاملة وايضا اذا ما تدحرجت واصبحت عالمية •

    حاولت الاطلاع على الخريطة الخاصة بمحور المقاومة والمنطقة فاعتذر ضابط الحركات لانها في وضعية التحديث المستمر ولايريد اشغال الاخوة عن قيادة المعركة

    هنا رايت اصرار وثبات

    وارى الشباب يهتفون مع ازيز الرصاص

    نصرنا قادم

    موقفنا ثابت

    قرارنا مقاومة

  • عين على الاحداث

    بقلم_الخبير عباس الزيدي

    اولا_ المبادرة
    رسائل تحذيرية وصلت من الجمهوربة الاسلامية الى أسرائيل وراعيتها واشنطن وربما أطراف اخرى
    احداها من الميدان عبر الرشقة الصاروخية الاخيرة ( الوعد الصادق 2)
    والثانية حملها الرئيس الايراني الى قطر
    ربما تخرج عما قريب على شكل مبادرة قطرية لوقف اطلاق النار •
    سبقها اجتماع لميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية والسيد نبيه بري مع وليد جنبلاط
    وليلة امس وصل وزير الخارجية الايراتي الى بيروت •
    فهل تنجح المبادرة لوقف إطلاق النار …؟؟؟ ولكم منا مابين السطور
    1_استشعرت واشنطن بالخطر على الكيان وعلى مصالحها وقواعدها في المنطقة
    2_ان واشنطن لديها القناعة التامةان الجيش الصهيوني المهزوم ليس له القدرة على مواجهة حزب الله وان عملية الالتحام يعني انهيار الجيش والكيان
    3_ ان قدرات محور المقاومة كبيرة يضاف لها الخيارات واوراق الضغط التي من شأنها طرد امريكا من غرب اسيا واحراجها امام اوربا ولعل اخطر الاوراق هي الطاقة
    4_ لايمكن لواشنطن او من يدعم اسرائيل ان يتوارى عن الانظار بالتورط في دعم الكيان الصهيوني او الدفاع عنه في المرحلة القادمة وبالتالي على تلك الأطراف تحمل ردود الأفعال المزلزلة
    ثانيا_ شكل الرد الاسرائيلي المتوقع على ايران
    1_ في حال ذهاب الاطراف نحو المبادرة القطرية فان الرد الاسرائيلي سيكون مبعثرا ليشمل اليمن وايران وسوريا والعراق وايران لغرض حفظ ماء وجه الكيان
    2_ في حال تعنت النتن ياهو فسوف يوسع الكيان من دائرةاهدافه على ايران و بلدان المحور
    3_ سيعقب ذلك رد ايراني مزلزل على الكيان وبالتالي الذهاب الى حرب اقليمية تفتح الباب نحو حرب عالمية يكون فيها الخاسر الاكبر كل من امريكا والكيان بلحاظ الحشد العالمي والتصعيد النووي المتبادل
    رابعا_ الاشكاليات
    1_ لايمكن الوثوق بالمطلق بالشيطان الامريكي وان ماخسره محور المقاومة قبل ايام ليس بالقليل والسبب معروف ولن يلدغ محور المقاومة من جحر مرتين
    2_ التوحش الدموي للمستذئب النتن ياهو غير مسيطر عليه
    3_ اهداف الكيان الصهيوني والسقف العالي لشروطه سواء في تطبيق القرار 1701 بحيث يشمل جميع دول الطوق العربية ولايختص بلبنان فقط اضافة الى ضم الضفة الغربية ونسيان غزة ونزح سلاح حزب الله واقصاء حماس شروط من المستحيل الموافقة عليها
    4_ امريكا لاتنحاز فقط للكيان بل هي الكيان وهي اصل المشروع والعدوان
    5_ ان التضحيات التي قدمها المحور سيما استشهاد قادته وحتى هذه اللحظة لم نستوفي من الكيان الغادر ثمن هذه الدماء الطاهرة
    6_ منذ انطلاق طوفان الاقصى كان سماحة السيد الشهيد نصر الله يؤكد ان القرار لاهل الميدان ويقصد انذاك حماس وغزة فكيف يكون الحال مع الاخوة في حزب الله وهم حتى هذه اللحظة لم تسنح لهم الفرصة لكي يشفوا غليلنا من اسرائيل قبل قلوبهم
    ● الخلاصة
    من الصعب التكهن بتمرير المبادرة القطرية لوقف إطلاق النار علما ان الاصعب الاتفاق على هدنة مؤقتة رغم حاجة جنيع الاطراف لها وربما يصار لذلك تحت ضغط الانتخابات لتعود امريكا على العلن لشن عدوان بقيادتها على محور المقاومة
    خامسا_ في الميدان
    1_ محاولات بائسة للجيش الصهيوني لتحقيق موطئ قدم في اي موقع
    2_ فشل محاولات العدو لفصل القطاعات وقوات حزب الله والالتفاف من البقاع على الليطاني
    3_ خسائر كبيرة تعرض لها جيش العدو عبر ضربات حيدرية من الرضوان واخوانه اثبتت رباطة جاش المقاومة اللبنانية واستعدادها القتالي وجهوزيتها العالية واستعادتها لزمام المبادرة
    سادسا_ المطلوب من الجبهة اللبنانية
    1_ تعزيز قوات الاسناد التي تستهدف خطوط دعم وموصلات واستاد العدو الخلفية في ساحات الاشتباك على الحدود
    2_ مضاعفة الضربات الصاروخية وتوسيع دائرة النار كما ونوعا ومناطقبا في هذه المرحلة
    3_ استهداف البحرية الاسرائيلية لاستنزافها وقطع الطريق عليها لمنعها من تقديم الاسناد للقوات البرية او المشاركة في انزال بحري مباغث
    سابعا_ الخيار الاخير
    في حال استمر النتن ياهو على عناده وذهب نحو التصعيد فالاولى لمحور المقاومة القيام بالتالي
    1_ الجمهورية الاسلامية
    ● توجيه ضربة قاصمة لكل القواعد الجوية الصهيونية تخرجها عن الخدمة مع استهداف البنى التحتية للعدو والتحضير للرد المقابل والاستعداد لحرب اقليمية يقع ضمن اهدافها كل القواعد والمصالح الامريكية في الشرق الاوسط
    2_ محور المقاومة
    ● استكمال مراحل استهداف قلب الكيان والتركيز على حيفا ويافا وبحرية وموانئ الكيان ومطارانه
    واستخدام كافة اوراق الضغط على المصالح وطرق النقل البحرية في المنطقة وتهديد مصادر وتصدير الطاقة الى اوربا ورفع شعار النفط مقابل السلام
    3_ الاخوة في حزب الله
    ● عدم الاكتفاء بالدفاع الثابت بل الاندفاع نحو الجليل في قفزة مباغتة وتحرير بعض الاراضي ويقع تحت ذلك تحييد الكثير من وسائط المعركة للعدو قوات كانت او اسلحة
    ●من الضروري فتح جبهات اخرى ولعل اهمها الجبهة السورية نحو الجولان والاندفاع السريع نحو الجليل والالتقاء مع قوات المقاومة اللبنانية المندفعة ايضا بمحورين شمال الجليل و الثاني الانعطاف غربا بانجاه الحافة الامامية لبحيرة طبريا و تحرير الجليل واصبعه كمرحلة اولى لعمليات التحرير
    ● استخدام كافة اوراق الضغط الممكنة وغير الممكنة وجميع وسائل استراتيجية الدفاع على العدو الصهيوامريكي السياسية والامنية و العسكريةوالاقتصادية•
    هي سويعات وتنكشف جميع الخيارات والسيناريوهات
    فانتظروا _ اني معكم من المقاومين

  • وتمضي قافلة الشهداءنصر الله شهيداً

    كتب قاسم الغراوي

    مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا {الأحزاب:23}

    بكل فخر وهيبة، ارتقت الروح الطاهرة لسيد المقاومة الشجاع السيد حسن نصرالله إلى بارئها بعد رحلة طويلة في مقارعة المحتلين، وبعد مسيرة ارعب فيها هو ورجاله قلوب اعداء الإسلام وقاتلي الأطفال والنساء .

    لقد مثل السيد نصر الله مقدمة الرفض لوجود الكيان ، وعلامته الفارقة فلم يكل ولم يمل لحظة في مجاهدة العدو وعينه ترقب اليوم الذي يتخلص فيه القدس الشريف من دنس المحتلين المغتصبين.

    يقود السيد حسن نصر الله حزب الله اللبناني منذ عشرات السنين. ناصب الحزب خلالها إسرائيل العداء، وأشرف على تحول حزب الله إلى قوة عسكرية ذات نفوذ إقليمي، وصار أحد أبرز الشخصيات العربية .

    أن نصر الله كان هدفا دائما في حسابات الكيان الصهيوني اثناء القصف والغارات لبيروت، لانه حسب اعتراف قادة الكيان الصهيوني يشكل تهديدا وجوديا للكيان .

    تجلى نفوذ نصر الله الإقليمي منذ تفجر صراع أوقدت شرارته الحرب على غزة قبل ما يقرب من عام، إذ دخل حزب الله على خط المعركة بإطلاق النار على إسرائيل من جنوب لبنان “إسنادا” لحليفته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وتابيدا لمظلومية الشعب الفلسطيني وحذت حذوه المقاومة اليمنية والعراقية ضمن المواجهات في معركة طوفان الاقصى .

    الشهيد نصر الله قال في خطاب ألقاه في الأول من أغسطس آب خلال جنازة القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر الذي استشهد في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية التي يتواجد فيها ابطال الجنوب في بيروت “إننا أمام معركة كبرى”، وكان يعد العدة لذلك .

    حتى خصومه يقرون بأنه خطيب مفوه يتمتع بكاريزما ويتابع خطبه الأصدقاء والأعداء على حد سواء، ويستخدم خطاباته لحشد قواعد ابطال الجنوب اللبناني ، وأيضا لإطلاق تهديدات محسوبة بعناية فائقة فهو صادق الوعد ويفي بالتزاماته وينفذ تهديداته .

    صار نصر الله أمينا عاما لحزب الله في 1992 بينما كان في الخامسة والثلاثين فقط، وأصبح الرمز المعروف للحزب الذي كان في 1982 يحارب قوات الاحتلال الإسرائيلي ،

    وحينما قتلت إسرائيل سلفه السيد عباس الموسوي في هجوم بطائرة هليكوبتر.

    وكان نصر الله زعيما للحزب عندما نجح ابطال المقاومة في نهاية المطاف في إخراج القوات الصهيونية حيث قاد نصر الله سلسلة عمليات نوعية ضد إسرائيل ما أجبرها على الانسحاب من جنوب لبنان عام 2000، وتحقيق نصر عربي مأثور تجلّى على أرض الواقع بقوة سلاح المقاومة وجأش رجالها.

    اغتيال نصر الله ستنمي روح المقاومة وهي تقارع الكيان الصهيوني وتسعى لصد العدوان على لبنان وسيكون النصر في الميدان للمؤمنين الصابرين الشجعان الذين استلهموا دروس التضحية من سيدهم وقائدهم الشهيد حسن نصر الله .

  • نقابة الصحفيين العراقيين تجدد استنكارها للعدوان الاسرائيلي على لبنان وتدعو المجتمع الدولي ومنظماته لا يقاف هذا العدوان الغاشم

    جددت نقابة الصحفيين العراقيين استنكارها الشديد لما يتعرض له لبنان الشقيق من عدوان غاشم وهمجية تستهدف المدنيين والابرياء والبنى التحتية والخدمية والمستشفيات بصورة اجرامية وعشوائية
    كما وتدعو النقابة المجتمع الدولي ومنظماته الانسانية الى تحمل مسؤولياته لا يقاف هذا العدوان الهمجي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني ليمتد الى شعب لبنان الشقيق ومؤسساته .
    وتؤكد نقابة الصحفيين والاسرة الصحفية العراقية وقوفها مع جميع فعاليات المجتمع العراقي والمرجعية الدينية العليا التي دعت الى تقديم الاغاثة ومساعدة الشعب اللبناني والتخفيف من معاناته جراء العدوان الاسرائيلي الغاشم وستقوم النقابة بحملة وطنية شاملة لدعم الشعب اللبناني عموماً والاسرة الصحفية اللبنانية بشكل خاص .

    نقابة الصحفيين العراقيين
    26/9/2024

زر الذهاب إلى الأعلى