اليمن

  • زمنٌ أصبحت فيه الإنسانية مجرّد كلمة

    عدنان عبدالله الجنيد

     

    أيُّ زمنٍ هذا الذي نعيشه؟!

    وأيُّ قلوبٍ تلك التي لا ترتجف لرؤية الدماء؟!

    وأيُّ ضمائر ماتت فلم تهتزّ لبكاء طفلٍ يتيم، أو أنين أمٍّ ثكلى، أو نظرة عجوزٍ تُطرَد من أرضها؟!

    أهي الدنيا تغيّرت، أم نحن الذين خنقنا فينا آخر أنفاس الرحمة؟!

    عجيبٌ أمر هذا العصر!

    أصبحت “الإنسانية” لفظًا يُتغنّى به في الخُطب، ويُزيّن به الإعلام عناوينه، وترفعه المؤسسات في شعاراتها… ثم ماذا؟

    أين هي حين يُدفن أطفال غزّة تحت ركام بيوتهم؟

    أين هي حين يُجلد الأسير في الزنازين، أو يُهان المرء بسبب لونه أو دينه؟

    أين هي حين يتضوّر الجائع جوعًا، وتُلقى الأطعمة في المزابل؟!

    وتزداد الفاجعة فظاعة حين نرى بأمّ أعيننا كيف يُراد إبادة أكثر من مليوني إنسان في غزّة، بحصارٍ خانق، وحرمانٍ من الماء والغذاء والدواء، بعد أن فشل العدو في اجتياحها أو تهجير أهلها، فصبّ حقده على المدنيين، لتمتلئ السماء بأشلائهم، والأرض بجراحهم.

    فأيُّ حضارةٍ تلك التي يفاخر بها الغرب؟

    وهل جرائم نتنياهو تمثّل “النهج الإنساني” الذي يتغنّى به ساسة الغرب؟!

    يا للمفارقة!!..

    كيف أصبحت “الإنسانية” كلمةً خاوية، والكتب السماوية كلُّها قد دعت إلى الرحمة، والتراحم، والتوحيد، وصيانة كرامة الإنسان؟

    ألم يبعث الله نوحًا، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمدًا –عليهم جميعًا أزكى السلام– لهداية البشر إلى قيم الخير، ونبذ الظلم، وتعظيم حرمة الإنسان؟

    أليست رسالات الأنبياء جميعًا تؤكّد أنّ الإنسان مكرّمٌ عند الله، لا يُهان ولا يُذلّ ولا يُقصى؟

    فكيف، بعد هذا الإرث النبوي العظيم، نرى من يقتل باسم الدين، ويشرّد باسم السلام، ويصمت عن الظلم باسم القانون؟!

    كيف تاهت بوصلة الرحمة؟!

    وكيف سكتنا على انحدار الأخلاق، ونحن نمتلك تراثًا من النور والهداية؟!

    وزِدْ على ذلك مرارةَ الزيف الدولي!

    أين هي القوانين؟

    أين مواثيق الأمم المتحدة التي تتغنّى بـ”حق تقرير المصير” و”حماية المدنيين”؟

    أما كُتبت تلك المواثيق بأيدٍ تجيد تنميق الكلمات، وتُتقن حرق الحقيقة؟

    ألم تُدَس القوانين تحت أقدام المصالح، وتُكتم أنفاس المظلومين باسم “السيادة”، بينما يُفكّ القيد عن الظالمين باسم “الشرعية”؟!

    أين المنظمات؟ أين دعاة السلام؟ أين شعارات “الحرية” و”العدالة” و”حقوق الإنسان”؟

    كفى كذبًا، كفى خداعًا!

    لقد تحوّلت تلك الشعارات إلى ستار لجرائم كبرى، وصار من يجهر بالحقّ متَّهَمًا، ومن يمارس الإجرام حرًّا طليقًا!

    بل إنّ الاستكبار العالمي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، هو الخطر الأكبر على ما تبقّى من روحٍ بشرية على هذا الكوكب.

    فثقافة الغرب –الماديّة، الفردانية، الاستهلاكية– لم تفرّغ الإنسان من جوهره فحسب، بل باتت تصدّر هذا الفراغ إلى شعوب الأرض تحت شعار “الحرية”!

    فهل أمريكا اليوم إلا كاليغولا العصر؟!

    ذاك الطاغية الروماني الذي لم يفرّق بين الفضيلة والرذيلة، ولا بين الجريمة والعدل .. أليست سياساتها صورة من ذلك الجنون؟!

    بل قل: أليست أمريكا هي فرعون هذا الزمان؟

    تضلّل الشعوب باسم “الديمقراطية”، وتنشر الفوضى باسم “التحرير”، وتغزو الأمم باسم “العدالة”، وهي أبعد ما تكون عن العدل والرحمة!

    تملك الإعلام، وتُحكم القبضة على السلاح، وتروّج الأكاذيب كأنّها حقائق، وتُسكت الأصوات الحرة بالحصار أو القصف أو الاغتيال.

    يا لها من كلمة أُفرغت من معناها!

    لقد بات مصطلح “الإنسانية” يُستخدم لتبرير الحروب لا لردعها، يُرفع في المحافل لا يُطبّق على الأرض.

    كم من صورةٍ رأيناها لطفلٍ باكٍ؟

    كم من حلمٍ ابتلعه البحر؟

    كم من نداء استغاثةٍ ضاع بين المراوغات السياسية؟!

    ألا نخجل؟!

    ألا نخجل من صمتنا؟ من خنوعنا؟ من تعايشنا مع الظلم وكأنّه قَدَرٌ لا مفرّ منه؟!

    إنّ الإنسانية ليست شعارًا، بل موقفٌاً وشهادة…

    أن تكون إنسانيًّا، يعني أن تتألّم لألم الآخرين، أن تبكي لبكائهم، أن تمدّ يدك حين تُهدَم العدالة، وأن تصرخ حين يكون الصراخ واجبًا.

    وفي المستقبل، حين يطالع الأبناء كتب التاريخ، سيقرؤون عن بشريةٍ تطايرت أجسادها إلى السماء، ثم سقطت أرضًا ممزّقة.

    سيقرؤون عن أطفالٍ قُتلوا جوعًا وعطشًا، عن مدنٍ أُبيدت فوق ساكنيها، وعن صمتٍ دوليٍّ خانع.

    وحينها، سيحمدون الله أنهم لم يُولَدوا في زمنٍ سقطت فيه الإنسانية، واحترقت فيه القيم، وتآمر فيه العالم على المظلومين.

    لن أتنازل عن الدفاع عن غزّة، فذلك واجبٌ شرعيٌّ أمام الله، وحقٌّ يُمليه الضمير، وفرضٌ تكتبه آهات الشهداء واليتامى والمقهورين.

    لكن… ما هو الحل؟ وما هو المخرج؟

    إنّه العودة إلى طريق أنبياء الله العظام، فلا هُدى فوق هُداهم، ولا سبيل أعزّ من سبيلهم.

    فالذلّ والهوان، وما نراه من العذاب الإلهي في الدنيا والآخرة، ما هو إلا ثمرة الانحراف عن نهجهم، والتكذيب برسالتهم.

     

    أخي القارئ،

    أتعلم أن الجزيرة العربية ومصر كانتا مهبط جميع الرسالات السماوية؟

    وأن أقوامها لُعنوا وسُلّط عليهم العذاب حين كذّبوا الرسل؟

    اليوم، التاريخ يعيد نفسه…

    تذكّر قوم نوح، ولوط، وصالح، وعاد، وثمود…

    ما هلكوا إلا حين أعرضوا عن النور، وتنكّروا للصوت الإلهي.

    فلنُدرك الدرس…

    ولنَعُد قبل أن نُبلى بما ابتُلوا به…

    ولنُحْيِ أرواحنا من جديد، ونعيد للإنسانية معناها، قبل أن تُدفن إلى الأبد في مقبرة الكلمات الجوفاء.

  • ‏من نار إبراهيم إلى فلسطين: بين من يطفئ النار ومن ينفخ فيها

     

    عدنان عبدالله الجنيد 

     

    في قصة خالدة من قصص الأنبياء، يُلقى نبي الله إبراهيم عليه السلام في نار عظيمة أوقدها أعداؤه لأنه دعاهم إلى التوحيد وكشف زيف أصنامهم. 

    وفي مشهدٍ رمزيٍ يفيض بالدروس، تروي بعض الروايات أن طائرًا صغيرًا – هو الحمامة – حمل في منقاره قطرات من الماء ليلقيها على النار، محاولًا إطفاءها رغم معرفته أنه لا يستطيع، لكنه فعل ما بوسعه، وأعلن انحيازه للحق. 

    في المقابل، كانت “السلحية” أو الوزغ تنفخ في النار، تؤججها، وتشترك في الجريمة ولو بنفَسها، فاستحقت أن يُؤمر بقتلها، كما ورد في الحديث الصحيح.

     

    ورغم بساطة القصة، فإن معناها عظيم.

     إنها دعوة للموقف، للنية، للانحياز.

     فكل واحد منا في الحياة إما أن يكون حمامة تطفئ نار الظلم، أو سلحية تنفخ فيها، حتى لو بدا فعله صغيرًا.

     

    اليوم، تتكرر هذه القصة بحذافيرها، ولكن على أرض فلسطين.

     فالغارات التي تمطر غزة، والنيران التي تشتعل في جنين، والدمار الذي يلاحق أطفال فلسطين، ليست إلا نسخة معاصرة من نار نمرود ،والعدو واحد: من يريد إسكات صوت الحق والمقاومة.

     

    لكن كما قال الله تعالى في كتابه الكريم:

    “قلنا يا نار كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم” – [الأنبياء: 69].

    فإننا نوقن، بإيمان لا يتزعزع، أن نيران الاحتلال، وغارات إسرائيل، ستكون بردًا وسلامًا على فلسطين، بإذن الله ،لأن النصر لا يأتي من كثرة السلاح، ولا من تحالفات سياسية، بل من الله:

    “وما النصر إلا من عند الله” – [آل عمران: 126].

     

    وهنا يظهر الموقف:

     

    من يقاطع البضائع الأمريكية والصهيونية( موقف الكل يستطيع فعله ) ، من يقاوم الغزو الفكري، من يرفض التطبيع، من يرفع صوته ، ويقف مع الحق، هو الحمامة التي يُكتب لها النجاة ورضا الله في الدنيا والآخرة.

     

    ومن يسكت، أو يبرر، أو يتواطأ، أو يستهزئ بالمقاومة، أو يمد يدًا للعدو، هو السلحية التي تنفخ في نار الظلم، ويلحقها الخزي والعار دنيا وآخرة.

     

    الحمامة رمز السلام، لكنها اليوم أيضًا رمز المقاومة. 

    وهي من ستنقذ نفسها من عذاب الله.

    أما السلحيات، فلها مصير معروف…

    كـ الحمامة التي حملت ماءها الصغير لتطفئ نار إبراهيم.

     أما من يقف مع الاحتلال، يدعمه، يبرر جرائمه، يصمت عن دماء الأبرياء، فهو كـ السلحية التي كانت تنفخ النار على نبي الله.

     

    لقد انقسم العالم من جديد إلى صفين:

    صفّ الحق، وصفّ الباطل.

    صفّ الحمام، وصفّ السلحيات.

    وأنت، وأنا، وكل إنسان… نُسأل: أين نقف؟

     

    اليوم، فلسطين، والقدس، والخليل، هي إبراهيم هذا الزمان. والنار هي غارات الاحتلال، وحصاره، وقتله، وتدميره.

    لكن كما أنقذ الله إبراهيم، فإن الله سينصر فلسطين، ويجعل نيران العدو بردًا وسلامًا عليها، لأن الحق معها.

     

    كما جسد النبي إبراهيم عليه السلام الدين الإسلامي الحنيف بأمر الله، فإن فلسطين وأرض الخليل ستجسد هذا الدين في زماننا.

    هذه سُنّة إلهية، تتجدد مع كل صراع بين الحق والباطل.

    وسيتجسد إسناد الحمام، من كل الشعوب والأحرار،

    وسيتلاشى إسناد السلحية، مهما بدا صوته عاليًا،لأن الحق باق، والباطل زائل.

  • الترب: السلام في اليمن هو مفتاح السلام في المنطقة

     

    أشاد مستشار المجلس السياسي الدكتور عبد العزيز الترب بالنتائج المشرفة التي خرج بها المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، الذي انعقد في عاصمة الصمود صنعاء بمشاركة محلية وعربية وإسلامية ودولية واسعة، تحت شعار “لستم وحدكم”.

    وعبر الدكتور الترب في برقية تهنئة لرئيس المجلس السياسي فخامة المشير مهدي المشاط عن هذا النجاح الكبير الذي الذي حققه المؤتمر بالحضور الإقليمي والدولي المتميز رغم الحصار والعدوان المتجدد على بلادنا والتي تعكس عزت وشجاعة المشاركين التي لا تقل عن شجاعة الشعب اليمني وصموده في مواجهة الطغيان الأمريكي والصهيوني.

    وقال الدكتور الترب نشيد بحضورهم وكسرهم للحصار على اليمن، وهم يعلمون أن الشعب اليمني يعاني من ويلات الحصار الأمريكي وأذنابه في المنطقة وعليهم أن يعلموا بأن الشعب اليمني ليس كما يصوره الأعداء، وإنما هو شعب سلام وإسلام وإيمان، يتوق للحرية والعزة والكرامة.

    وأضاف الدكتور الترب الأطراف اليمنية تحتاج إلى الحوار اليمني اليمني بإرادة يمنية وإلى مساعدة الأشقاء والأصدقاء في مساندة الحوار ولكن دون التدخل في قضايا الحوار أو النتائج المتفقة وسوف يتفق الأطراف ويصلون إلى الحلول الصحيحة فاليمنييون لا يحتجاجون غير الأيادي الصادقة والأخوية وسوف يتفقون بكل ثقة.

    وأشار الدكتور الترب ان السلام في اليمن هو مفتاح السلام في المنطقة وعلى دول العدوان التي ارتكبت الجرائم بحق شعبنا خلال عشر سنوات ان تدرك ان اليمن اليوم قادر على حماية سيادته واستقلاله فقد أصبح الجميع على قناعة بأن تلك الحرب العدوانية التي شنتها أنظمة العمالة ومعهم الأمريكان والصهاينة ضد يمن الإيمان والحكمة قد فشلت، وهزمت شر هزيمة، وأن كافة أهدافهم في إخضاع اليمن وشعبه قد ذهبت أدراج الرياح، ولم يعد أمام قوى العدوان سوى الانسحاب من اليمن ورفع الحصار عنه، ودفع التعويضات عن كل ما اقترفته من جرم وتدمير بحق اليمن وشعبه.

  • ‏شهيد إعلام طوفان الأقصى…الناطق بالحق ” أبو حمزة

     

    عدنان عبدالله الجنيد

    القيادي المجاهد ناجي ماهر أبو يوسف الناطق العسكري لسرايا القدس أبو الحمزة شهيد إعلام طوفان الأقصى الناطق بالحق صوتاً من أصوات المقاومة رضوان الله عليه .

     

    لابأس أن وقعنا على الموت أو وقع الموت علينا ،الله ناصرنا ولو بعد حين ،ولسان حالنا يقول: ألسنا على الحق ؟إذاً لا نُبالي بفصلٖ ،جوعاً ،وتشريد فالنصر لنا ،والدم حتماً ينتصر على السيف .

     

    لقد عرف الإعلام المقاوم صوتاً من أصوات المقاومة ،لا يخشى في الله لومه لائم ،بليغاً في فصاحته ،جريئاً في مواقفه البطولية المُعبِرة عن المقاومة والمدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني ، أحد أبرز الشخصيات الإعلامية والمقاومة في دول المحور ، شهداؤنا لابد أن يكونوا على أعلى مستوى ممكن من أمثال الحمزة بن عبد المطلب ، لم يكن مجرد ناطق رسمي، بل كان قائدًا مؤثرًا في الحرب النفسية والإعلامية ضد العدو الصهيوني، مما جعله على قائمة المطلوبين لدى الإحتلال.

     

    ناجي : مجاهد عظيم المقام كبير الحجم الناجي ،والمُنقذ ،المخلص للمقاومة الإسلامية في فلسطين من خطر العدو الصهيوني

     

    ” المقاومة الفلسطينية لن تكون خاضعة لأي ضغوطات أو تهديدات “،سيف القدس.

     

    ناجي : الأسم المتضرع بالدعاء إلى الله ،يجهش بالبكاء في ساعة الليل ، الناجي والمخلص للمقاومة من حرب الأفواه التي ترتكز عليها الماسونية في إطفاة نور الله.

    لقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى، عن اليهود بأنهم يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، مقارعة التوجيه الإلهي أتت بأفواههم ولم تأتِ بأسلحتهم، وهذا دليلٌ واضحٌ على أن حرب الأفواه أخطر وأشد من الحروب العسكرية؛ لأَنَ الحروب العسكرية محدودة وتنتهي أما حرب الأفواه مدتها إلى ما لا نهاية.

     

    فوهه –مدفع –بئر –بركان؛ أي مفتوحة على الدوام، وهكذا أفواه اليهود مفتوحة بإستمرار؛ مِن أجلِ إطفاء نور الله؛ لأَنَّ حرب الأفواه هي حرب ثقافية وفكرية –الضلال والإفساد– إحتلال الأفكار، إحتلال القلوب، السيطرة على الإنسان في ثقافته ومفاهيمه لترسيخ محتوى مغلوط وخاطئ؛ مِن أجلِ القبول بهم وموالاتهم.

     

    ولكن أمام هذا التحدي برز لهم الصوت المقاوم ،والناطق بالحق ” أبو الحمزة” ليفند أكاذيبهم ،ويفضح زيفهم رافعاً الصوت عالياً قائلاً

    “القدس افاق الجبهات ووحد الساحات ”

     

    وكان له الدور في توحيد الساحات والإعلام المقاوم في دور المحور إبتدأ من ثأر الأحرار وعبر عن وحدة الساحات بتقديم الشكر لدول المحور على رأسهم سوريا ولبنان واليمن الشجاع وإيران وإلى كل أحرار العالم ،وإستمر مناضلاً ومجاهداً في توحيد الساحات إلى معركة سيف القدس ،وأعلن نجاح وحدات الساحات والإعلام المقاوم في معركة طوفان الأقصى ،وعبر عن ذلك النجاح بتوجه التحية لإيران التي مسحت بكرامة المحتل في شوارع تل أبيب ، والتحية لشعبنا المقاوم في لبنان ومجاهدي حزب الله الذين صمدوا في الميدان وقاتلوا العدو في كل شبر ،والتحية لأهلنا في اليمن والقائد عبدالملك الحوثي الذين حركوا صواريخهم ومسيراتهم لضرب عمق الكيان ،وفرضوا حصاراً بحرياً غير مسبوق على الكيان،والشكر للشعب العراقي ولمقاومته التي قدمت المستطاع والممكن نصرةً لشعبنا.

     

    ماهر : الأسم الماهر في مناهضة الإستكبار العالمي ،والبارع في إيصال الرسائل البارع فيما يقوم به ،المتيقن لصنعته

     

    ” شعاعنا الصاروخي القسام المطور وصل إلى الحضيرة ،وتل أبيب”.

     

    ماهر : أسم يعكس الذكاء والخبرة والبراعة في إيصال الرسائل ،وتوجيه الضربات الإعلامية والعسكرية ،ليعلن في طوفان الأقصى:

     

    ” بدأنا معركة الانتقام والفخر نحنُ في خضم حرب شاملة مع العدو الصهيوني وهذه هي البداية فقط “.

     

    أبو يوسف : الأسم المجاهد الذي منحهُ الله عطاءه ،رمزاً للصمود أمام الإغراءات ،المجاهد الشجاع الذي يصل إلى النجاح والانتصارات والتفوق على الأعداء

     

    ” مشروعنا الجهادي لن يتوقف حتى تحرير كل فلسطين”.

     

    أبو يوسف : يوسف الصديق الأسم الذي يقف دائما مع الحق محبوب من الأخرين تضمنت حياته الإبتلاءات والصبر والإحسان الذي ورثها عن أنبياء الله العظام صلوات الله عليهم أجمعين ،في التعامل مع أسرى الحرب

     

    ” أن عدد من الأسرى الإسرائليين حاولوا الانتحار سبب الإحباط الناتج عن إهمال حكومتهم لهم ”

     

    مطبقاً لقاعدة الإمام علي عليه السلام في التعامل مع الأسرى الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظر لك في الخلق

     

    ” المقاومة تخوض معركة أمنية معقدة في الحفاظ على أسرى العدو ،ونقول للعدو أن الطريق الوحيد لإستعادة الأسرى هو : الإنسحاب من غزة ووقف العدوان والذهاب لصفقة تبادل ،ونلتزم بالاتفاق ما ألتزم به العدو ، ومصير الأسرى مُرتبط بسلوك نتنياهو سلبياً وإيجابياً.

     

    أبو الحمزة : المجاهد الناطق بالحق العاشق للجهاد الكاسر للقيود وشروط الاستكبار العالمي

     

    ” اليمن كابوس السفن الصهيونية في البحر الأحمر ،وهنا توجه تحيتنا من قلب المعركة إلى الأخوة المجاهدين انصار الله في اليمن ،وقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي يحفظه الله ،اليمن السعيد الذي دك أم الرشراش بالصواريخ والمسيرات ،وأعاد لنا بحرنا العربي الأحمر لحاضنته العربية ،بوركت هذا السواعد المباركة ،ونشد على أيديكم فاستمروا على بركة الله ،الذي أثبتم للجميع نصركم لله وللإسلام وللجهاد ،ولفلسطين”.

     

    أبو الحمزة : شهيداً على طريق القدس

     

    إن للثام أن يرفع ،وللوجه أن ينكشف ،ولهذه الرجولة أن تُعرف ،وهذه الملامح أن تظهر ،وهذه الروح أن ترتقي إلى باريها ،اليوم يرينا الله وجهك بعد أن رأينا أفعالك ،وبعد أن قدمت نفسك وعائلتك في سبيل الله على الصراط المستقيم مع الأنبياء والشهداء والصادقين دفاعاً عن القضية والقدس ونعمى المشتري ،ونعمى البائع والسلام عليك يوم ولدت ،ويوم قاومت وجاهدت ،ويوم استشهدت ،ويوم تُبعث حيا” ويتخذ منكم شهداء”.

     

    إنا على العهد وعهداً منا مواصلة النهج حتى تحرير المقدسات وكل فلسطين .

  • ‏أَلَّا تَعْلُواْ عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ

     

    عدنان عبدالله الجنيد.

    إنه من سيد القول والفعل ،إنه من نفس الرحمن ،أبطال الفتوحات ،وحاملين الرايات يمن الإيمان والحكمة ،إنه من القائد الذي بدأ خطابه بسم الله الرحمن الرحيم ،لا تعلوا عليا وافتحوا المعابر خلال أربعةأيام ،وألا سوف آتيكم بجنود لا قبل لكم بها، وسأنفذ عملية ردع غير مسبوقة ستغلق البحار والمحيطات ،ولن يكون لها نظير في تاريخ البشرية ،متوكلاً ومعتمداً على الحي القيوم ،الذي أعطاه علماً من الكتاب.

     

    بهذه الكلمات، وجّه قائد الثورة، سماحة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) – “سليمان العصر” – تحذيرًا واضحًا، مؤكدًا أنه في هذا الشهر الكريم، ومن منطلق المسؤولية الدينية والإيمانية، ومن واقع الشعور بالواجب تجاه المستضعفين، يُعلن للعالم أجمع أنه يمنح الوسطاء مهلة أربعة أيام لبذل جهودهم. وإذا استمر العدوان الإسرائيلي في إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء إلى قطاع غزة، فإن العمليات البحرية ضد العدو الإسرائيلي ستُستأنف بلا هوادة.

     

    جاء هذا التحذير عقب مماطلة العدو الإسرائيلي في الوفاء بالتزاماته، لا سيما في الجانب الإنساني، مستندًا إلى أوهام منحه إياها الكافر ترامب، ومستغلًا الأوضاع في سوريا والتخاذل العربي الذي كشفته مخرجات القمة العربية في القاهرة. هذا التعنت جعل العدو يتوهم أنه قادر على فرض حصاره القاتل على غزة دون رادع، لكنه لم يدرك أن “سليمان العصر” له بالمرصاد، تنفيذًا لسُنن الله في نصرة الحق، حيث قال تعالى:

     

    {لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [المجادلة: 21].

     

    وهذا وعدٌ إلهيٌّ، ومن كان مع الله في نصرة المستضعفين، فإن التأييد الإلهي حتمًا سيكون حليفه، كما كان لنبي الله سليمان عليه السلام.

     

    ونقول للاستكبار العالمي: الكرة الآن في ملعبكم، فإما أن تذعنوا لتحذيرات “سليمان العصر” وتفتحوا المعابر، وإما أن تدخلوا في معركة لا تمتلكون الكفاءة لخوضها، لأن الله سبحانه وتعالى سيُسخّر له جُند السموات والأرض، كما سخّرها لنبيه سليمان عليه السلام.

     

    والأيام القادمة بيننا، والله على ما نقول شهيد.

  • ‏الأمين الهاشمي عباس العصر نمر المحور

     

    بقلم : عدنان عبدالله الجنيد.

    الأمين الهاشمي السيد الشهيد هاشم صفي الدين عباس العصر نمر المحور ،رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله ،رئيس حكومة حزب الله ، المستنهض للوحدات الميدانية للمقاومة بعد إستشهاد السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه، لولا الحرب لما كان هناك محور مقاومة ، والعدو لم يعرف إلى اليوم من هو شعب المقاومة.

    تحية الإسلام للشريف بن الشريف القائد الفذ سماحة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي لمواقفة الشريفة ،و إتخاذه القرارات الصائبة في مثل هذه اللحظات الحاسمة ،وهذا الموقف سيُسجل في التاريخ من المواقف الشجاعة التي ستسقي قواتها ،وصوابيتها من الإسلام المحمدي الأصيل.

    هاشم :

    الأسم الكاسر لقوى الإستكبار العالمي ،المجاهد القيادي الذي يتميز بذكاء عالي جداً ،صاحب رؤية وفكر وخطط ومشاريع المُشرف على الشؤون السياسية لحزب الله ،المُحطم لمشروع الكيان الصهيوني ،إن المحور اليوم وحدة المقاومة ،ونجد أن الإسرائيلي بدأ يفقد أعصابهُ ،والهدف واحد وهو إزالة الكيان اللقيط.

    هاشم :

    الأسم الفاضح للسياسات الأمريكية واصطناعها للحركات التكفيرية والإرهابية لتنفيذ مخططاتها ونهب ثروات الشعوب ،و فاضح المطبعين “إن الذي يُفتش عن العروبة والوطنية عليه أن يعرف أن روح العروبة والوطنية هو المقاومة والإباء والدفاع عن المقدسات والوقوف بوجه الطغاة ،والوقوف مع المقاومة في فلسطين في الدفاع عن القدس والمقدسات فيها في كل عالمنا الإسلامي والعربي .

    هاشم :

    قوةً وثبات وتحقيق أهدافه وطموحاته ومتحمل المسؤولية ،و يعتمد عليه الأخرون ويثقون به ،أحد المؤوسسين لحزب الله ،المُشرف على إدارة العمليات اليومية لحزب الله ،المسؤول على تنفيذ السياسات الداخلية ،وتطوير الهيكل الإداري للحزب ،المسؤول عن النشاط العسكري للحزب.

    هاشم :

    يهشم الثريد للمقاومة الذي يعطي دون مقابل ،و تقديم الأعمال الخيرية والتطوعية ،فقد أشرف على الأنشطة الإجتماعية والإقتصادية والثقافية والصحية لحزب الله ،و مسؤول عن إدارة الأموال والاستثمارات في حزب الله ،وكان له دور في إنقاذ لبنان من الكساد الاقتصادي ،وقد أشرف على بناة عدة مستشفيات ،و الإشراف على إعادة إعمار الضاحية الجنوبية ببيروت والتي تعرضت لدمار كبير بعد حرب تموز ٢٠٠٦م، ولهُ نشاطات في تدشين وإفتتاح المشاريع السياحية والثقافية والدينية والإجتماعية والإنمائية في الجنوب ،وإدارة ٧٥ مؤوسسة تابعةً لحزب الله ،ولم يكُن منطقياً أو طافياً في تقديمه للخدمات بل رحمة للمجتمع ،وكان له الدور في منع الإنهيار الإقتصادي في لبنان ،وذلك بعمل مشروعات كُبرى بدأت في البقاع لمواجهة الإنهيار الإقتصادي ومُكافحة الفساد.

    هاشم :

    حكمة ونضج المُطبق والداعم لفكرة ولاية الفقيه ويعتبرها مشروعاً كاملاً يعالج أهم المشكلات التي واجهت الأمة وإستنهاضها من الذل والهوان والثورة في تحرير ثروات الشعوب المستضعفة من يد الإستكبار العالمي ،وقد أنجز شرح نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام.

    صفي الدين:

    المجاهد المختار والمخلص والصفي صفا دينه ،و تطهر من الأثام الطاهر المطهر من الثقافات الغربية الهزيلة التي تورث الذل والخضوع والإستسلام ،المتمكن من المتابعة والمراقبة ،رئيس المجلس التنفيذي ،الهيئة العسكرية للحزب ،الرجل الثاني بعد نصر الله ، المُناهض للإستبداد الأمريكي الذي يخرب دول المنطقة ، المرهق لقوى الإستكبار العالمي حيث تم تصنيفه أرهابياً ،صهير قائد فيلق القدس الشهيد الحاج قاسم سليماني رضوان الله عليه ،أشرف على أعماله الحاج رضوان الشهيد عماد مغنية رضوان الله عليه.

    عباس العصر:

    الأسد الذي يهرب من عندهُ الأسود ،المجاهد القوي الداعم للحق ،المجاهد المخلص الذي لايخون ،شَبيهه حسين العصر في الشكل والحديث ،رفيق الدرب لسيد حسن نصر الله ، الظل والصديق والناصر والمواسي لسيد حسن نصرالله بإمتياز ،الثائر معهُ ضد الظلم والطغيان .

    نمر المحور :

    الثابت في الفعل ،برز إسم نمر المحور الأمين الهاشمي كأحد أبرز القادة الذين حملوا لواء الجهاد والفكر والموقف بما يمتلكهُ من إيمان ووعي وبصيرة وعزم عظيم وهمة عالية حتى أصبح عمود حزب الله ،وركيزة المقاومة الإسلامية في غرب آسيا ،ومن الداعمين لمعركة طوفان الأقصى ،و تعزيزها بالدعم العسكري واللوجستي ،وكان جزءً أصيلاً من عمليات التخطيط والتنسيق المُستمر مع فصائل المقاومة ووحدات الساحات بين الفصائل في دول المحور ” وأن المقاومة ليست مجرد قوة عسكرية فحسب بل مشروع مُتكامل يجمع بين السياسة والمجتمع ،وبين السلاح والعقيدة ،وبين الحضور المحلي والتأثير الإقليمي “، الذي كان له الدور الأبرز في التأثير الإقليمي الواسع في العراق وسوريا وفلسطين واليمن ،وكان دوراً عظيماً وفاعلاً ومؤثراً ومميزاً.

    نمر المحور :

    الحاضن للمقاومة في دول المحور والممول لها في مواجهة المشروع الاستعماري للاستكبار العالمي.

    نمر المحور :

    إيها الأعزاء في اليمن العزيز لقد بيضتم وجوه المسلمين بيض الله وجوهكم ،وأزلتم العار عن أمتنا ،وغسلتم الالواث الذي أحدثها بعض الحكام المتخاذلين ،وأن أعظم مافعلتموا هو قدرتكم على ذاتكم ،وتجاوزتم خصوصياتكم لمصلحة الإسلام والأمة ،وهذا هو فعل العلم الصافي ،و نِتاج العلماء الربانيين الذين يُبلغون رِسالة الله ولا يخشون أحد إلا الله.

    مُساهمة اليمن في صناعة مستقبل المنطقة ،موقف اليمن الحاسم تجاة غزة حجةً على كل العرب والمسلمين ، ومن يتكلم عن باب المندب ،ويعطي هذه المنطقة أهمية كُبرى ،بوجود قواعد أمريكية وفرنسية وإسرائيلية على الجهة المقابلة ،وباتوا يخافون على باب المندب لأن أهل الأرض والبلاد ،وأبناء المنطقة قد أتوا إليه ، نعم ياشهيدنا الأسمى لقد تم إغلاق الباب في وجه الإستكبار العالمي وعطل الموانئ وكبدهم خسائر باهضةً نُصرةً لغزة .

    نمر المحور :

    المقاومة باتت محوراً متكاملاً ،يوم القدس هو الغاية والهدف وأنا أجزم أن إسرائيل لن تعيش إلى ٤٠ عاماً .

    وكل فصائل المقاومة في دول المحور أشارت إلى دورهُ الكبير في بناء المقاومة .

    الأمين :

    الصادق القوي الأمين في محور المقاومة “ليطمئن أهل المقاومة ،وكل المحبين ،فالمقاومة قوية وعزيزة وعظيمة ،وقادرة أن تبقى صامدة ،قادرة على إلحاق الهزائم بالعدو ،و نحنُ قوم لانكسر ولا نُهزم”.

    وقد حافظ الأمين الهاشمي على المقاومة في لبنان في فترة وجيزة تعتبر معجزة العصر وذلك بدمائهِ الطاهرة الزكية في إستنهاض المواجهة الميدانية وتغيير الخطط العسكرية والمحافظة على القوة العسكرية لحزب الله بعد إستشهاد الشهيد الأقدس السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه، قائداً كبيراً وشهيداً عظيماً على القدس سلام الله على الشهيد الهاشمي.

    وأن الطوفان البشري المليوني في تشييع الأمينين العامين تقديراً كافياً داخلياً وعربياً ودولياً عن حجم المقاومة وقوتها يوم المُستقبل الجديد في تجديد البيعة والعهد إنا على العهد باقون ومستمرون حتى تحرير المقدسات وزوال الكيان الإجرامي اللقيط للاستكبار العالمي.

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

  • مسؤلية الإعلام العربي بمختلف وسائله أخلاقية وإنسانية تتمثل في رفع مستوى وعي المواطن العربي

     

    بقلم /الدكتور علي عبد الله الدومري.

    المدير العام التنفيذي لمؤسسة الاتحاد العربي للصحفيين والإعلاميين والمثقفين العرب

     

     

    تقع على الإعلام العربي بمختلف وسائله اليوم وكل يوم مسئولية أخلاقية وإنسانية تتمثل في رفع مستوى وعي المواطن العربي على كل التصعيدا ت والمستويات وأبرزها تحصين الشعوب بثقافة الإعتصام بحبل الله وإجتناب التفرقة والتشتت والإنقسامات التي تخدم المتربصين بالأمة ومقدراتها وأرضها من الغزاة والطامعين والمحتلين.

    واليوم يكمن دور الإعلام العربي في صناعة رأي عربي ودولي معارض للسياسة الصهيونية والأمريكية الاستعمارية القائمة على الأستكبار والهيمنة والاحتلال للشعوب من خلال تعريف شعوب العالم بمخططات الغزاة والطامعين وتوثيقها ونشرها بكل اللغات لتصل لمختلف دول العالم وتعزيز الثقافة والهوية العربية والإسلامية واللغة العربية وتجنب المكايدات الإعلامية والحملات الدعائية والتضليلية بين شعوب المنطقة العربية، والتفرغ لرصد الجرائم المرتكبة ضد الشعوب العربية وكل الإنتهاكات لحقوق الإنسان وكل التجاوزات للقانون الدولي الإنساني وكل اتفاقيات الأمم المتحدة ومواثيقها التي صادقت عليها كل دول العالم للحفاظ على نظام دولي يحترم حقوق كل الدول والشعوب والأفراد بكل الوانهم ولغاتهم وديانتهم واعراقهم وطوائفهم وبدون أنحياز لكي يتوفر العدل والأمن والسلم الدوليين، وواجب الإعلام تناول كل من يخالف تشريعات النظام الدولي ويتلاعب بها وكشفه امام العالم من خلال الرصد والتوثيق والتناول والنشر الصحفي والبث الاذاعي والعرض التلفزيوني للجرائم والمخالفات وكذالك للمسيرات الجماهيرية المنادية بإ حترام مواثيق الأمم المتحدة والمنددة بالانتهاكات والمطالبة بتوفير العدل والامن وتحقيق السلام والتعايش السلمي بين الشعوب والأمم.

    فدور الاعلام العربي كبير وشامل والمرحلة تقتضي تسليط الضوء على القضايا الاساسية والمصيرية والجوهرية ومواجهة التضليل الاعلامي الموجه للشارع العربي وفضحه بسياسة اعلامية استراتيجية تحصن الشارع العربي بكل فئاته ومكوناته ونخبه من الهجمات الاعلامية المعادية.

    ويتطلب تنظيم الندوات والمؤتمرات الاعلامية المواكبة للمستجدات وتعزيز الثقافة الايمانية والوطنية والعروبة في كل البرامج والانشطة الإعلامية

  • اليمن على العهد يانصر الله

     

    عدنان عبدالله الجنيد.

    “اليمنيون لديهم قُدراتٍ عالية على تصنيع الصواريخ والمسيرات ، احلف لكم أن اليمن يصنع” ، واليوم نقول لقوى الاستكبار العالمي انتظروا القدرات العالية من اليمن صواريخ ومسيرات تحمل أسم نصر الله لكم بالمرصاد ،وكما استطاع نصر الله هزيمتكم مجاهداً وقائداً وشهيداً ،فإن صواريخ نصر الله سوف تجرفكم إلى مزبلة التاريخ اليمن على العهد يانصر الله.

    ” الانتصارات في اليمن صنعها قادة يمنيون ومقاتلون يمنيون ،ونصرإلهي لليمن”، كما شهدت لنا أننا صُناع النصر نعِدُك دائماً أننا سوف ننصر دمك وقضيتك نصراً إلهياً ،وإن أكبر قربان نتقدم به إلى الله قيادةً ومجاهدين وشعب هو نصرة دمك وقضيتك، وكما كنت تعدنا بالنصر دائماً نعدك بالنصر مجدداً ،اليمن على العهد يانصر الله.

     

    ” إن اليمن هو أضافةً نوعيةً لمحور المقاومة تحت قيادة الشابة والصادقة “، توأم القيادة” نحن ُجزء من المعادلة التي أعلنها الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله ،بأن الخطر على القُدس حرب إقليمية “، شرارتها عمليات الإسناد في معركة طوفان الأقصى ،واليوم شعب الإيمان والحكمة يقولها بكل عزة وفخر اليمن على العهد يانصر الله.

    “نحن في اليمن لسنا وسطاء بل طرف مع الشعب اليمني”، واليوم شعب الإيمان والحكمة يقول نحنُ رجال القول والفعل في حزب الله جنوداً تحت رايتك ياسيدنا ،اليمن على العهد يانصر الله.

    ” وقوف حزب الله مع الشعب اليمني أهم وأرقى من مواجهتهم للعدو الإسرائيلي في حرب تموز”، واليوم أعظم وأشرف وأسمى موقف لشعب الإيمان والحكمة على مدى التاريخ هو الوقوف إلى جانب حزب الله ونصرة القضية المركزية لشهيد الأقدس شهيد الأمة الإسلامية ،لأن حزب الله سادة المجاهدين في هذه الأمة ،اليمن على العهد يانصر الله.

    “في التجربة الأخيرة في الساحل الغربي يجب أن ننحني إجلالاً لهؤلاء الأبطال ولقيادتهم الشجاعة ياليتني معكم “،واليوم ننحني قيادةً ومجاهدين وشعب لشهيد الأمة الإسلامية إجلالاً لسيد حسن نصرالله رضوان الله عليه ،وشعارنا :

    (نحنُ الوعد الصادق)

     

    نحنُ كلنا معك وفِداك يانصر الله ،وجنوداً تحت رايتك ،كيف لا ،وأنت القائد والملهم والمعلم توأم القيادة ،اليمن على العهد يانصر الله.

    ” إن شهادة هؤلاء القادة كانت دائماً تُعطي دافعاً قوياً وهائلاً للمجاهدين والمظلومين لمواصلة الجهاد ” نعم لقد علمتنا لا تهاون ،ولا مساومة وإن استشهادك أعطى لنا دافعاً قوياً وهائلاً لمواصلة النهج والقضية التي أفديتها بدمك الطاهر ، مرفوعي و شامخي القامات، اليمن على العهد يانصر الله.

    ” في اليمن شعب يقول هيات منا الذلة” ،وهذا مابينة قائد الثورة يحفظه الله قائلاً “(وهيهات منا الذلة) هي نفس الخيارات التي يواجهنا بها أعداؤنا، أمام المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية، والاستهداف الأمريكي والإسرائيلي لأمتنا، وهذا الاستهداف الذي يتحرك فيه مع أمريكا من يتحرك من المنافقين وغيرهم، في تحالفاتها الواسعة، التي تتحرك من خلالها لاستهداف الأمة، الإمام الحسين عندما قال: (وهيهات منَّا الذلة)، هذه هي الروح الإيمانية التي يتحلى بها الإنسان المؤمن حقاً، هو يحمل هذه الروحية من إباء الذلة، إباء الضيم، إباء الهوان، هو على المستوى النفسي لا يتقبل ذلك، هو على مبدأ ويقيناً ووعياً وبصيرةً وهو في نفس الوقت على المستوى النفسي والشعوري والوجداني لا يمكن أن يقبل بذلك أبداً؛ لأنه خيار يأباهُ الله، لا يقبله الله لك كمؤمن، ولا رسوله، ولا المؤمنون الصادقون في كل عصرٍ وزمان، (يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون)، وكماعهدنا دم الإمام الحسين عليه السلام بهيهات منا الذلة ،نُعاهِد دمك لن تذهب هدراً بل شُعلةً لن تنطفئ في زوال كيان العدو، اليمن على العهد يانصر الله.

    ” اليمن ساحة المقاومة الجديدة في مواجهة الاستكبار” ، أن إيضاح السيد حسن نصرالله الخلفيات السياسية المعتدين على اليمن ،وفضح المصالح الاقتصادية والعسكرية لهذا العدوان وتفنيد المزاعم التي تدعي الدفاع عن الشرعية ،وإستحضار التاريخ النضالي لليمنيين،وربط هذا النضال بقضية الأمة ،وأسس نموذجاً سياسياً مختلفاً في التعاطي مع القضية اليمنية ،وصنع استيراتيجات المستقبل ،وحبهُ وأملهُ الكبير بعد الله بقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله ،الذي ادمعت عينيه ُفي استعداده لتقاسم رغيف الخبز مع الشعب الفلسطيني ،ومتمنياً أن يكون مقاتلاً تحت رايته،وأن هذا اليقين والحب والأمل ليس مجرد شعور عاطفي أو رفع المعنويات بل اليقين بالولاية الإلهية والتكليف الإلهي والإختيار الإلهي لمن سينصر القضية الذي فداها حسن نصر الله بدمائة الطاهرة والزكية ،ونحمد الله قيادةً ومجاهدين وشعب على هذا التكليف والإختيار الإلهي الذي تنبى بهِ الشهيدالأقدس في نُصرة النهج والقضية التي استشهد من أجل نصرتها السيد حسن نصر الله سلام الله عليه ، وعهداً منا قيادةً ومجاهدين وشعب لشهيدنا الأقدس أننا على النهج ماضون ،وللعهد وافون ، ونصرة القضية مستمرون حتى تحرير المقدسات ونحن على خُطاك وبنفس ايمانك ويقينك بالنصر الالاهي

    فعندما ننتصر ننتصر وعندما نستشهد ننتصر ،اليمن على العهد يانصر الله .

    { فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِۖ }

    [سُورَةُ الرَّحۡمَٰن: ١١]، صدق الله العظيم.

     

     

     

     

     

     

     

     

     

  • اللواء الركن عبد الله الجفري يزور الفريق الركن سلطان السامعي

    في اطار الزيارات الميدانية للاخ اللواء الركن عبد الله الجفري الخبير العسكري الاستراتيجي والناطق العسكري للقوات الجوية عضو مجلس الشورى مستشار الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي قام بزيارة الفريق ركن سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الاعلى المناضل الجسور والشخصية الوطنية وقام اللواء الجفري بتكريم الفريق سلطان السامعي بشهاده الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي كابرز شخصية لعام 2024وتم تكريم الفريق سلطان مع كبار الكتاب والمفكرين ورؤساء المواقع والوكالات الدوليه الإخبارية ويعتبر الفريق سلطان السامعي احد ابرز القيادات الوطنية التي دعمت الحملة الدولية منذ التاسيس وحضر عدة مؤتمرات دوليه التي نظم لها الحملة الدولية لكسر الحصار كما عبر الفريق سلطان السامعي عن شكره وتقديره لقيادة الحملة الدوليه لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي ممثله برئيس الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي العميد /حميد عبد القادر عنتر الذي جمع كبار الكتاب والمفكرين من مختلف دول العالم ويمثل جبهة إعلامية متقدمه ومقالاته نشرت في كافة المواقع الدولية وتم مناقشة مقالاته في مجلس الامن الدولي الذي نشره تقرير مجلس الخبراء في مجلس الامن الدولي وشخصية وطنية يحظى باحترام كل القوى الوطنية كذلك شكر الاخ عبد الرحمن الحوثي نائب رئيس الحملة المنسق العام والاخ خالد الشايف مدير مطار صنعاء الدولي والاخ الدكتور مراد الصادر رئيس الفريق الاجنبي للحملة الدولية وشكر الفريق سلطان كل اعضاء وفريق الحملة الدولية التي تظم كبار الكتاب والمفكرين ورؤساء المواقع الدولية في مختلف دول العالم لدورهم البارز بنشر مظلومية اليمن للعالم انشاء الله النصر والتمكين وهزيمة قوى الاستكبار العالمي

     

  • ‏شهيد النصر والانتصار في معركة طوفان الأقصى المجاهد محمد الضيف (أبو خالد)

    عدنان عبدالله الجنيد.

    شهيد الأمة الكبير القائد العام لكتائب القسام ،قائد هيئة أركان كتائب القسام شهيد النصر والانتصار في معركة طوفان الأقصى المجاهد الشهيد محمد الضيف (أبو خالد ) رضوان الله عليه.

    السابع من أكتوبر تاريخ أرتبط بعملية الاقتحام الأكبر التي نفذتها كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية بقيادة الشهيد المجاهد محمد الضيف (أبو خالد ) رضوان الله عليه ،الذي استطاع قلب الموازين في الشرق الأوسط ،وهذا ما اثبتهُ الوثيقة السرية التي كشفت عنها قيادة القسام في الوثائقي ما خفي أعظم طوفان الأقصى ،أمر العمليات رقم (١) لتنفيذ عملية طوفان الأقصى ،وظهور القائد العام لكتائب القسام الشهيد المجاهد محمد الضيف رضوان الله عليه،بصورة كاملة ،وهو واقف على قدمة داخل غرفة العمليات العسكرية يضع اللمسات الأخيرة على خطة الهجوم مسابقاً في تغيير مجرى التاريخ .

    وقد تضمنت هذا الوثيقة الصادرة من القائد العام مجموعة من القرارات أهمها تنفيذ عملية طوفان الأقصى ،وتنفيذ موعد بداية العملية عند الساعة السادسة والنصف من صباح يوم السبت المواقف ٧أكتوبر ٢٠٢٣م، مستبصرين بالتوجيهات الإلهية لقوله تعالى { اَ۟دْخُلُواْ عَلَيْهِمُ اُ۬لْبَابَۖ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَٰلِبُونَۖ وَعَلَى اَ۬للَّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَۖ }، سورةرَةُ المَائـِدَةِ: ٢٥]، وبعد رصد تفاصيل السياج تم اختراق الجداري الأمني للعدو من فوق الأرض ،وإنهيار السياج الأمني للعدو , والوصول إلى المواقع السرية للعدو الذي أرهب الكيان اللقيط كيف عرفت كتائب القسام الوصول إليها والهجوم عليها براً وجواً وبحراً ،وكاشفتاً ضعف استخبارات العدو ،ونقل القتال إلى وسط الكيان وفاءاً لتحرير الأسرى من التعذيب الوحشي والحكومات المؤبدة .

    عملية طوفان الأقصى تمثل نموذجاً فريدياً في تاريخ الصراعات حيث نجحت في تحقيق الخداع الاستراتيجي على كافة المستويات بقيادة المجاهد الشهيد محمد الضيف أبو خالد رضوان الله عليه.

    محمد الضيف : الأسم المفرق لأحزاب قوى الاستكبار العالمي والشديد عليهم المناهض الإحتلال الإسرائيلي ،الرجل الاستراتيجي من جعل الكيان ينظر إلى جهنم في الدنيا، مدمراً مواقعهم وأرعبهم ، مذل الاستخبارات العسكرية للعدو محطماً الجداري الحديث الإسرائيلي ،وهذا التحطيم يمثل تهديداً وجودياً لإسرائيل التي بنت وجودها على فكرة القوة التي لاتقهر.

    محمد الضيف : المجاهد الذي لعب دوراً محورياً في تطوير كتائب القسام ،وتحويلها إلى جيش منظم ،مهندس الأزمات وصفقة الأحرار ،وتطوير السلاح والتكتيكات العسكرية لكتائب القسام ،مطوراً المهارات القتالية البحرية والجوية والبرية لكتائب القسام ،وتحويلها من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم.

    الضيف : المجاهد العظيم الظل الخفي شبيهاً بملائكة الرحمن ،الذي كانت الأمة لا تعرف سوى أسمه ،ولن يعرف صورة أحد إلا المعارك فقط من تعرف الجندي المجهول الذي لا يعشق المنصب بل يعشق الجهاد الخفي في سبيل الله في استراتيجيات الأنفاق والمسيرات وأقتحام المستوطنات ،مرحقاً الإحتلال أكثر من ثلاثين عاماً ،وكم مرات حاول العدو إغتياله.

    إرادة الله فوق كل شيء وهي أن يكون ظهوره في الدنيا شهيداً حراً مقاوماً منيراً للمقاومة والمحرومين عدم الخنوع الاستكبار العالمي.

    أبو خالد : أسم يدل على الخلود الأبدي والعزة السرمدية ،خلود العزة والكرامة والقوة والعنفوان والنصر والقضية تتوارثها الأجيال المتعاقبة ،عاش ضيفاً ومضى ضيفاً في ضيافة الرحمن فرحاً مستبشراً عزيزاً كريماً مجاهداً ضلاً في الدنياء وحياً يرزق في الأخرة.

    قائد هيئة أركان كتائب القسام: الشهيد الأسطوري الذي استشهد في أعظم معركة عرفتها البشرية مقبلاً غير مدبراً في خضم معركة طوفان الأقصى في مواطن الشرف والبطولة والعطاء بين غرف عمليات القيادة والاشتباك المباشر مع قوات العدو في الميدان متفقداً طفوف المجاهدين منظماً لهم سير المعركة وإدارة القتال موقعاً بدمائه الزكية والطاهرة على صدق الأنتماء والتضحية والإخلاص دفاعاً عن المقدسات ونصرة القضية وتحرير الأسرى ونال ما تمناه نصراً واستشهاد.

    { وَلَا تَهِنُواْ وَلَا تَحْزَنُواْ وَأَنتُمُ اُ۬لْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَۖ }

    [سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ: ١٣٩].

زر الذهاب إلى الأعلى