اليمن

  • رسالة عاجلةللقيادة شخصيات قياديةلا يمكن الاستغناءعنها

    حميد عبد القادر عنتر

    مستشار رئاسة الوزراء

    رئيس الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي كاتب وباحث سياسي

    اللواء عبد الواحد صلاح محافظ إب

    اللواء عبد اللطيف الشغدري محافظ الضالع

    القاضي احمد المساوى محافظ تعز

    الاستاذ محمد البخيتي محافظ ذمار

    هؤلا المحافظين اثبتو جدارتهم في الميدان وفي الجانب الاداري وحققو انجازات كبيرة برغم إمكانياته  البسيطة لكن عملهم ملموس ومعهم حاضن وشعبية كبيرة ويحظوا بإحترام كل القوى الوطنية والقوى السياسية والكتاب والمفكرين،، تلفوناتهم مفتوحة مكاتبهم مفتوحة لكل الناس واعرفهم جيدا وسوف يتفاجأ الجميع من خلال المولد النبوي من خلال الحشود والملايين التي سوف تملأ ساحات الاحتفالات من خلال مقالي هذا سوف يوافقني اغلب النخب المثقفة والنخب السياسية والكتاب والمفكرين لذلك نوجه رسالة للقيادة لايمكن الاستغناء عن هذه الشخصيات التي اثبتت عملها في الميدان ولديها حاضن شعبي كبير وان كان هناك تغيير او تدوير لهؤلاء الى مناصب اعلى او البقاء في مواقعهم لما فيه الصالح العام يفترض القيادة ان تأخذ ما يطرحة النخب المثقفة واصحاب الاقلام الحرة الذين لهم رصيد وطني والذين لهم الدور البارز والمشرف بنشر مظلومية اليمن للعالم كذلك اخذ استبيان من النخب المثقفه ومن الشخصيات الاجتماعية والسياسية والوجهاء والاعيان وكافة شرائح المجتمع حول هذه الشخصيات الوطنية التي حققت انجاز ملموس على كافة الاصعدة هذا والعاقبة للمتقين

  • الفريق سلطان السامعي.. سيرة ومسيرة!!

    كتب/ حميد عبد القادر عنتر

    الفريق ركن سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الاعلى النائب في البرلمان عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي المالك لقناة الساحات المناهضة للعدوان الامريكي في سطور..

    عند تشكيل المجلس السياسي تم اختيار الفريق ركن سلطان السامعي عضو المجلس السياسي بالإجماع حينها كان الرجل مقيماً في لبنان اتصلت به وباركت له هذا التعين الذي يضع الرجل المناسب في المكان المناسب،،

    رد عليا الشيخ سلطان في التلفون قائلاً “كل ما يهمنا هو خدمة الوطن وأما المنصب فاهو تكليف لاتشريف”

    حينها كنت في جلسة مقيل مع النخب الاكاديمية الدكتور فؤاد حسان نائب رئيس جامعة إب لشؤون الدراسات العلياء والاخ الدكتور صادق الشراجي وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البحث العلمي وبعض شخصيات الأكاديمية في منزل الاخ علي الوادعي رعاه الله .. وعند سماعهم بأني اتحدث مع الفريق السامعي الكل أبلغني أن أبارك للشيخ سلطان لما عرفوا عنه من مواقف مشرفة وسياسي بارز،،

    ومن المعروف لكل النخب السياسية اليمنية أن الفريق سلطان السامعي شخصية قيادية واجتماعية وسياسية وقبلية من أبرز الشخصيات السياسية في اليمن له باع طويل في السياسة ومقارع للظلم وقريب من الناس خدوم يحظى بإحترام كل القوى الوطنية والقوى السياسية ويعتبر شخصية دولية يحظى بإحترام كل قيادات ورموز دول محور المقاومة،،

    رجل يمتلك الحكمة والوقار والتواضع وكل شروط فن القيادة تتوفر فيه يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة في كافة ربوع الوطن كونه ملامس لهموم الناس وقريب منهم..!

    امثال هذه الشخصيات البارزه يفترض على الدولة الاستفادة منهم و من خبراتهم وعلاقتهم المحلية والخارجية

    الفريق السامعي رجل شجاع وصاحب قلم حر وسياسي بارز كل ابناء الشعب اليمني يثني عليه خصوصاً الطبقة المثقفة والنخب الاكاديمية و السياسية والإعلامية بكل خير لما لمسوا منه من تواضع ودماثة في الأخلاق وقربه من الناس ملامس لهمومهم مقارع للفساد لايقبل الظلم، له رأيه المستقل…!!

    وإذا ما ستعرضنا للقيادات

    السياسية التي تمتلك روح الوطنية والانتماء لليمن الذين اعرفهم منهم من انتقل الى الرفيق الاعلى ومنهم على قيد الحياة فهم :المفكر جار الله عمر الامين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني

    الفريق ركن يحيي الشامي قيادي عسكري

    اللواء يحيي المتوكل حزب المؤتمر.

    السياسي البارز حسن زيد حزب الحق

    الدكتور عبد الكريم جدبان

    البروفيسور احمد شرف الدين

    الدكتور عبد القدوس المضواحي ناصري

    الدكتور محمد عبد الملك المتوكل استاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء

    هؤلا الذي انتقلوا الى الرفيق الاعلى

    أما الذين ما زالوا على قيد الحياة نسأل الله تعالى أن يطيل لهم أعمارهم فهم:

    الفريق سلطان السامعي

    عبد الله سلام الحكيمي قيادي ناصري ووزير مفوض مقيم في لندن

    هؤلاء الذي عاشروا كل الأنظمة السياسية والمحطات التاريخية التي مرت بها اليمن يفترض الدولة تستفيد من هؤلا الرموز السياسية خصوصا في هذه المرحلة الحساسة التي يمر فيها الوطن من حصار وعدوان عالمي من اجل تصحيح المسار وتطبيق اهداف ثورة ٢١سبتمبر التي اسقطت منظومة الفساد ومراكز القوى التقليدية المتنفذه الفاسدة اكتفي بهذا والله من وراء القصد والعاقبة للمتقين

  • القيادة الربانية

    عدنان عبدالله الجنيد.

    الحمد لله القائل(وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْـمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )، آل عمران- آية (121).

    في ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم وعلى آله وصحابته المنتجبين، ما أحوجنا لمعرفه الرسول المعرفة الصحيحة ، وأن نتعرف على رسالته ومنهجه، ونقتدي ونتبع ونسترشد بالشخصية القيادية والجهادية لرسول محمد (ص)، التي تعتبر الركيزة الأساسية لتغلب على دول قوى الاستكبار العالمي ، لأن الرسول محمد(ص) كان عظيماً بعظمة الإسلام الذي آتى به، وبعظمة القرآن والهدي الذي أنزل عليه، ولم يكون ضعيفاً ابداً ، فوضحت الآية الكريمة المذكورة أعلاه دور القيادة واستشعارها للمسؤولية، واعطت الصورة الحقيقية لشخصية الرسول محمد(ص) بالقيادة الربانية والجهادية والعسكرية.

    تبوئ المؤمنين مقاعد القتال : أي منحه الصلاحية المطلقة والكاملة في إدارة المعركة ورسم الخطة في تقسيم الأدوار وتوزيع المهام (استطلاع ، استبيان، تحري ، هجوم ، اقتحام ، دفاع ، رماة….)، وماتحتاج إليه من عده وعدد ، وتأمين سير المعركة والمجاهدين طائفة تصلي معك وطائفة تؤمن وتحرس ( لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ)، وغيرها من الأجراءات اللازمة لتهيئة المجاهدين لخوض المعركة كالبنيان المرصوص ، والتنكيل بإعداء الله.

    وهذا ماتبينه التوجيهات والأوامر الإلهية في القرآن الكريم ( جاهد – اغلظ عليهم – فقاتل في سبيل الله – حرض المؤمنين)، وهذه التوجيهات خير دليل وأكبر شهادة على المؤهلات القيادية لرسول محمد(ص)، قيادة على مستوى التكليف وعلى أرقى مستوى ممكن وأعلى جهوزية لا نظير لها ولم يسبق لها مثيل، وتدل هذه التوجيهات على قيادة الرسول(ص) جميع المعارك ، حيث أدار أكثر من ثمانين واقعة من المعارك والسرايا في حروبه مع تلك الفئات التي تحركت بعدوانية شديدة ضده وضد الإسلام ، بدئها ببدر وختمها بحنين بالنسبة للواقع العربي ، ومع اليهود ( بني النظير ، بني قينقاع ، بني قريظة ، يهود خيبر ، يهود فداك ، يهود تيماء ، يهود واد القرى)، والصراع مع الروم والنصارى (مؤته وتبوك)، أدارها بإدارة جهادية وعسكرية لانظير لها ولم يسبق لها مثيل.

    وهذا ماأكده أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام ، مهندس استراتيجية الحروب ، أشجع طعان وضارب، مذل المشركين ، مفرق الأحزاب ، مدمر حصون اليهود ، سيد العرب والعجم قائلاً ( أذا أشتد القتال لذنا برسول الله، أي أذا أشتد بنا الوطيس احتمينا برسول الله)، وهذه المقولة من أشجع فارس تدل على المؤهلات وحنكة رسول الله وتمكنه من قيادة المعارك.

    حياة الرسول(ص)، كلها جهاد ضد النافذين والمستكبرين حتى وهو على فراشه ، وهو يعاني من سكرات الموت ، وهو يقول أعدو جيش أسامة.

    أن أنبياء الله ورسله هم حلقة وصل بيننا وبين الله ، وهم مصدر العلم والهداية والهدف من بعثتهم هو هداية البشر إلى معرفة الله ، ونشر التوحيد ، وتحقيق العدالة بين الناس ، وتجسيد الكمال الإنساني من القوة إلى الفعل ، وإزاحة الظلمات ، وإصلاح المجتمعات ، وإقامة القسط والعدالة ، وإخراج الناس من الظلمات إلى النور ، وتربية الناس ، وبناء الإنسان، وخدمة المظلوميين والمضطهدين والمحرومين ، وتعريف الناس سبل مقارعة الظلم وإزالته ، ومواجهة القوى الكبرى.

    ومهام الإنبياء هو تدمير ودك عروش ومعاقل الظالمين ، وبناء جيل مجاهد ومناهض للاستكبار وتحرير الناس من العبودية للطواغيت الذي يعتبر الدم الأحمر فيها أشهى من العسل .

    تعتبر مناسبة إحياء المولد النبوي الشريف محطة للإمة للعودة إلى التاريخ وسيرة الرسول(ص) ومعرفه شخصيته الجهادية من القرآن الكريم ، ومعرفه كل مابذله من جهدٍ وجهاد ، وما قدمه من تعليمات ، وإرشادات ، الاقتداء بخير قدوة وثمرة الإيمان به ورسالته نستلهم منها الدروس في مواجهة قوى الاستكبار العالمي التي آتت إلى البر والبحر وعملت قواعد عسكرية وأساطير لفرض ثقافتها بقوة الصواريخ والطائرات والغواصات ، ونهب ثروات الشعوب واستعبادهم ، والإساءات إلى القرآن والرسول(ص) …التي لايمكن التغلب عليهم إلا بالعودة إلى رسول الله.

    النبي لا يأتي لعصره فقط ، النبي يربي أمة ، ويرشد أمة ، ويثقف أمة لتكون مستبصرة وحكيمة قابلة لأن يستمر في دورها وتقبل قيادات هى أمتداد لنبي ، لأن كل مايمنحة الله لرسل والأنبياء من مؤهلات لحمل المسؤولية هو لصالح الناس ولخيرهم.

    ومن نعم الله ورحمته على الأمة أذا بعث فيهم علم هدي إلهي تجسدت فيه مؤهلات القيادة الربانية إلا وهو قائد الثورة السيد / عبدالملك بن بدر الدين الحوثي – يحفظه الله ، وذلك بدعوته للأمة العودة إلى الولاية الإلهية والعودة إلى نبيها ، ومقارعة دول الاستكبار العالمي المتمثلة باللوبي اليهودي الصهيوني وفق طرق الأنبياء، وتبني القضية المركزية للأمة ، وعليه خرج اليمنيون إلى الساحات احتشاداً وإعداداً …مفتاح اللغز الوعي وثقافة القرآن في إحياء فعاليات المولد النبوي الشريف التي ميزته عن غيره من شعوب المنطقة ، وبفضل من الله والقيادة يآتي الفرج والنصر والتمكين الإلهي على دول قوى الاستكبار العالمي بعد كل فعالية يحيها شعب الإيمان والحكمة، وأن شاء الله إحياء فعالية هذا العام فرج ونصر وتمكين للشعب الفلسطيني المظلوم .

  • التغيير الجذري ….وفق المشروع القرآني

    عدنان عبدالله الجنيد.

    الحمد لله القائل(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَـمَعَ الْـمُحْسِنِينَ )،العنكبوت- آية (69).

    أن التغيير الجذري وفق المشروع القرآني ، ليس وليد اللحظة ، فهو امتداد إلى الشهيد القائد المؤسس السيد / حسين بن بدر الدين الحوثي – سلام الله عليه- بدءاً من نشر الوعي الإسلامي الأصيل ، وذلك بالعودة إلى الثقافة القرآنية التي تورث العزة والكرامة، ونبذ الثقافات الغربية المغلوطة والهزيلة التي تورث الذل والهوان والاستسلام، وعليه تم اطلاق شعار المشروع القرآني الصرخة في وجه المستكبرين ، وهتاف البراءة عام 2002م ، لتصدي للهجمة الأمريكية والإسرائيلية على أمنتا الإسلامية، والمقاطعة الاقتصادية لبضائعهم، مضافاً إليه التثقيف القرآني الذي يربط الأمة بالقرآن الكريم في مواقفها ، ويرفع مستوى وعيها تجاه أعدائها ، ويحيي فيها الشعور بمسؤوليتها، ويهديها لما يبنيها لتكون في مستوى مواجهة التحديات ، ويرسم الخطوات العلمية الصحيحة، والحكيمة، والبناءة التي تنقذها من واقعها المطمع لأعدائها، وتخلصها من حالة الخنوع والذل والبؤس.

    ولم تتحمل دول قوى الاستكبار العالمي هذا التغيير الثقافي البناء ، فشنت على المشروع القرآني عبر النظام المرتهن لها ست حروب ظالمة في محافظة صعدة ، وتجلت في هذه الحروب المعجزات الإلهية، والوعد الإلهي ليزداد المجاهدين ثقة بالله ، وعليه تبنى المشروع القرآني القضية المركزية للأمة، ودعوة الأمة العودة إلى من يجمعها لا يفرقها وأن الركيزة الأساسية لتوحيدها هو العودة إلى نبيها محمد صلوات الله عليه وآله، وعليه تم إحياء فعالية المولد النبوي الشريف لتوحيد الأمة.

    وبفضل من الله هبت ثورة 2011م الذي وصفها القائد(أنها نفخة من روح الله ) ، وحث الأنصار المشاركة فيها ، وعليه تم أنتشار المشروع القرآني في اصقاع اليمن ، ولم تتحمل دول قوى الاستكبار العالمي أنتشار المشروع القرآني الثوري التحرري النهضوي الذي يقوده السيد القائد – يحفظه الله في اليمن ، بل تم التأمر عليه بالمبادرة الخليجية ، وزيادة التدخلات الخارجية في الشأن اليمني ، وبفضل الله ثم القيادة تمت مواجهتهم ، وتولدت ثورة 21 من سبتمبر عام 2014م ثورة رفض الوصايا ، وهزيمة أجندة أمريكا وإسرائيل في الداخل ، والقضاء على الحركات الإرهابية والتكفيرية المصطنعة من قبل أمريكا، ولم تتحمل أيضاً دول قوى الاستكبار العالمي تحقيق الثورة وانجازها الثوري ، بل خططت لشن حرباً بالوكالة مكون من عدة دول بقيادة عملائها من آل سعود ونهيان على شعب الإيمان والحكمة استمر لمدة عشر سنوات ، وبفضل الله والقيادة تم هزيمة هذا التحالف والحرب، وعليه خرج الشعب اليمني احتشاداً وإعداداً إلى الساحات والميادين لتفويض قائد الثورة بالتغيير الجذري ، فلبت القيادة النداء ، ورسمت التغيير الجذري وفق المشروع القرآني المناهض للمشروع الاستعماري لدول قوى الاستكبار العالمي في عدت مسارات منها مايلي:

    المسار الأول : إغلاق باب المندب وإعادة البحر الأحمر إلى الحاضنة العربية في نصرة الشعب الفلسطيني ، وكبد هذا التغيير العدو الإسرائيلي خسائر اقتصادية باهضة.

    المسار الثاني : تغيير جذري في سياسات الملاحه في البحار والمحيطات وهو منع سفن ثلاثي الشر من المرور في البحر العربي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط حتى رفع الحصار على غزة ، وتكبد ثلاثي الشر في هذا التغيير خسائر اقتصادية باهضة.

    المسار الثالث : تغيير جذري في معادلة الردع وهو استهداف السفن والبوارج وحاملات الطائرات والمواقع الحيوية بالصواريخ الباليستية المجنحة وفرط صوتي والطائرات المسيرة ، واثمر هذا التغيير في كسر الهيمنة لدول قوى الاستكبار العالمي .

    المسار الرابع: التغيير الجذري في مكافحة الفساد ومعالجة التضخم والفهم الصحيح للمسؤولية وتكامل الأدوار واصلاح الاجهزة الإدارية والقضائية في التشكيل الحكومي في حكومة البناء والتغيير ، كعنوان للحكومة في مناهضة دول قوى الاستكبار العالمي في تحقيق هدفها ومهامها الرئيسي ، وهو تحقيق الأمن القومي العربي ، وانتعاش الاقتصاد الكلي ، والتجارة البينية ، والاستثمار العربي البيني ، والاكتفاء الذاتي ، والاستخدام الأمثل للموارد والثروات، وتحريرها من سياسات وقيود دول قوى الاستكبار العالمي على النحو الآتي:

    -تطبيق نظرية اقتصادية إسلامية وفق الهدي الإلهي، مضاعفات أنتاج الثروات ، وتحرير ثروات الأمة من الأنظمة الغربية التي تهدف إلى نهبها من خلال اصطناع الحروب والأزمات ونشر الفساد.

    -رسم السياسات المالية والاستثمارية في مناهضة سياسات التجارة العالمية التي تصب في مصلحة دول قوى الاستكبار العالمي .

    -العمل المشترك والفعال مع كل أحرار العالم في مناهضة المشروع الاستعماري لدول قوى الاستكبار العالمي في جميع المجالات.

    وثقتنا بالله والقيادة أنه كما نجح المشروع القرآني في التغيير الثقافي والعسكري ، واصبحت اليمن قوة إقليمية، والرقم الأول في الشرق الأوسط ، وتجاوزت الحروب الاقتصادية والناعمة ، وعليه تم أنتشار المشروع القرآني في اصقاع العالم الإسلامي، سينجح المشروع القرآني في حكومة البناء والتغيير ، وتحرير المقدسات ، ونصر محرومين العالم لينتشر في اصقاع الكرة الأرضية.

    وفي الأخير نحمد الله ونشكره على نعمة الهداية، والعلم الإلهي سماحة القائد السيد / عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله .

  • قائد طوفان الأقصى…مدمر صفقات العدو الإسرائيلي

    عدنان عبدالله الجنيد.

    الحمد لله القائل(يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ )، مريم- آية (12).

    الأسير المحرر …صانع المعجزات، ومدمر صفقات دول قوى الاستكبار العالمي، المحرق لصفقة القرن ، الموقف لحملات التطبيع، أبرز مؤسسي الذراع العسكري لحماس ، مؤسس جهاز الدعوة مجد ، المسؤول الأعلى رتبة في حماس ، الحاكم الفعلي لغزة ، صاحب النفوذ الأكبر ، العقل المدبر والمخطط والمنفذ لعملية طوفان الأقصى ،المخدر للاجهزة الأمنية والاستخباراتية للكيان اللقيط ، القائد المجاهد/ يحيى إبراهيم حسن السنوار(أبو إبراهيم).

    وهذا ماأكده الشعب اليمني، احتشاداً وإعداداً في كل الساحات والميادين في طوفان بشري مليوني ، وتلبيةً لتوجيهات قائد الثورة – يحفظه الله- مناديين أبو عبيدة بهتافات مضمونها:

    بلغ السنوار يأبو عبيدة

    من يمن الإيمان ازكى السلام

    والقسم لوما المسافة بعيدة

    لإ ترنا في خطوط الأمام

    وقد اثمر ندأ شعب الإيمان والحكمة.

    لقد استطاعت المقاومة الإسلامية الفلسطينية من إفشال تحقيق أهداف دول قوى الاستكبار العالمي، عندما أقدمت على أغتيال الشهيد/ إسماعيل هنية مخلفة جريمة أغتيال سياسي، وذلك في قلب الطاولة على رؤوسهم محققةً الكابوس الذي يرعب ويخشى العدو الإسرائيلي إلى حقيقة واقعية وفعالة، إلا وهو وصول السنوار إلى القيادة، الخبير في قراءة الداخل الإسرائيلي ( سنجعل نتنياهو يلعن اليوم الذي ولدته أمه)، القائد الذي يعرفه العدو، والصديق بصلابته الجهادية،وحنكته،وجدارته القيادية.

    أن اختيار القائد السنوار رئيساً لحماس ،خير خلف لخير سلف ، ويعتبر بمثابة مناورة من نوع آخر ،والأشد خطورة على المشروع الاستعماري لدول قوى الاستكبار العالمي ، وتحمل رسائل متعددة الإتجاهات إقليمياً ودولياً منها ما يلي:

    1- أن الطوفان الحقيقي لن يبدأ بعد انتظروا المفاجاءت والقادم أعظم.

    2- قرار طوفان الأقصى قراراً فلسطينياً، ودافع ومنطلق إيماني ،معتمداً ومتوكلاً فيه المجاهدين على الله ، نعم المولى ونعم النصير(وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْـمُؤْمِنِينَ )، وعد إلهي في تحقيق النصر ،وغير قابل للتحليل ، بل يؤكد التماسك التام،ووحدة الصف.

    3- تأكيد واضح على مواصلة الثبات على الجهاد ،والاستمرار في الموقف أمام كل مايفعله العدو الإسرائيلي من قتل وتدمير وتهجير ،ولن يثني من عزيمة المجاهدين في غزة ،بل سيكون محفزاً بالانتقام ،وفعالية المهمات الجهادية.

    4- مدرسة للأمة ونموذجاً للعالم في ثبات وصمود المجاهدين في غزة يتوارثه المحرومين والمستضعفتين في العالم .

    5- أصبح الملف التفاوضي حول الهدنة بيد السنوار ،والخروج من أزمة الضغوط الهائلة الذي يمارسها الوسطاء.

    6- التأكيد على وحدة الصف واستمرار محور القدس في مساندة الشعب الفلسطيني في مقدمتهم الشعب اليمني.

    7- حرب نفسية للعدو الإسرائيلي ويعيش في حالة خوف وهلع وقلق.

    8- رسالة إلى الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان اللقيط ، أن موقفكم العار والمخزي في حماية العدو الإسرائيلي ما يزيدنا إلا صموداً،وقوتاً، وثباتاً،وتماسكاً ،واستمراراً.

    9- عاملاً اساسياً في التطوير الحقيقي والفعال لقدرات والامكانيات في دول المحور التي حققت نجاحاً فعالاً رغم الحماية الأمريكية،والبريطانية،والفرنسية،والأنظمة المطبعة ،وتوحيد الرد الحتمي.

    10- القضاء على المشروع الاستعماري لدول قوى الاستكبار العالمي المتمثل باللوبي اليهودي الصهيوني.

    وفي الآخير نبارك لحركة المقاومة الإسلامية حماس ،وللشعب الفلسطيني المقاوم اختيار القائد السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة، سائلين المولى عزوجل له العون والسداد للقيام بهذه المسؤولية في هذه المرحلة التاريخية من المواجهة مع العدو الإسرائيلي.

  • قائد الثورة… يحرض المؤمنين على القتال

    عدنان عبدالله الجنيد.

    الحمد لله القائل(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْـمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ )، الأنفال- آية (65). تزامناً مع تضليل قوى الاستكبار العالمي بقيادة الشيطان الأكبر أمريكا، وذلك بإدعائها المزيف بأنها لاتريد توسيع الحرب ، ولا التصعيد لها ، ولكنها تتيح المجال للعدو الإسرائيلي أن يفعل مايريد ، وخاصة بعد عودة المجرم نتنياهو من زيارته لأمريكا ، مستهدفاً قيادة ورموز محور المقاومة بضوء أخضر منها ، وهم شهيد القدس الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله عليه – الشهيد / فؤاد شكر – رضوان الله عليه – الشهيد أبو حسن المالكي – سلام الله عليه ، وبعد هذا التصعيد يأتي الدور الأوروبي لتحذير والسعي لاحتواء الموقف لكي لا يكون هناك رد حقيقي وفعال في مقابل جرائم العدو الإسرائيلي. وعليه أطل قائد الثورة -يحفظه الله – يحرض المؤمنين على القتال ضد دول قوى الاستكبار العالمي المتمثل اليوم باللوبي اليهودي الصهيوني مبيناً ، وموضحاً ، وموجهاً الإمة الإسلامية إلى المسار الصحيح والفعال المرتبط بالوعد الإلهي ، والتأييد الإلهي ، والرعاية الإلهية أذا صاحبه تحرك فعال إلا وهو الإقتداء ، والعودة إلى الأسوة الحسنة خاتم الأنبياء والمرسلين صلوات الله عليهم أجمعين ، موضحاً ، ومؤكداً للأمة أن المخرج الوحيد لها هو الجهاد في سبيل الله ، وفق المشروع القرآني ،والتعاليم الإلهية الذي بينها رسول الله في القرآن الكريم دون وهن ،وضعف ،واستكانة من أجل تحقيق الوعد الإلهي( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ )، والوفاء مع الشهداء الذين بذلوا دمائهم الطاهرة والزكية في سبيل الله ومناصرة المحرومين والمستضعفين في العالم ، والتحرك الجاد في مواصلة مشروعهم الثوري ، والتحرري ، والنهضوي ، ويعتبر هذا التحرك ركيزة أساسية لحصول على الوعد الإلهي . أهمية الارتباط بالقرآن الكريم ، والاقتداء بالنبي محمد صلوات الله عليه وآله هي الركيزة الأساسية لتوحيد صف الأمة والإعتصام بحبل الله جميعاً لضمان عدم التفرقة ، الطائفية ، والاستعباد ، والذل والهوان …. وركيزة أساسية لمواجهة حثاثة اليهود من تضليل الأمة ، ومحاولة فصلها عن من يحميها من الاختراق والفرقة إلا وهو القرآن الكريم والرسول محمد صلوات الله عليه وآله . واستبدالها بالثقافات الغربية الهزيلة والعقائد الباطلة ، من أجل تفريقها إلى طوائف يسهل عليهم استعبادها ، ونهب ثرواتها . ولا يمكن التغلب على دول قوى الاستكبار العالمي المتمثلة اليوم باللوبي اليهودي الصهيوني إلا بالرجوع إلى القرآن ، والرسول محمد لضمان الإعتصام (( وَقَاتِلُوا الْـمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً )، الإعتصام وفق تعاليم الله ،وليس وفق مواثيق الأمم المتحدة الذي افتضح ادعائها الزائف لحقوق الإنسان والطفل في غزة. وقد بين قائد الثورة عن مدى حقدهم ، وعداوتهم ، وإجرامهم ، ووحشيتهم ، وقتلهم الأنبياء الذي وصفهم بها الهدي الإلهي منها ( لتجدن أشد الناس عداوة – يردوكم بعد إيمانكم كافرين – ويريدون أن يضلون السبيل …..). وأيضاً المنافقون ، المتواطئين مع الأعداء ، والمطبعين ، والجامدين فأن الخيار الصحيح هو الجهاد في سبيل الله (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْـمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْـمَصِيرُ ). وقد اعطانا الله عنهم تقارير إلهية في حالة تحركهم ضدنا ، تقرير عسكري (لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ )، وتقرير استخباراتي (لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ ). وفي الأخير نحمد الله على نعمة الهداية ، والعلم الإلهي سماحة قائد الثورة السيد / عبدالملك بن بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – الذي بعثه الله رحمة لهذه الأمة ليبين لها المسار الصحيح للتغلب على اليهود أعداء الله إلا وهي الولاية الإلهية ، وما على الأمة إلا التحرك الجاد والفعال ، وسياتي التدخل الإلهي كما فلق البحر لنبي الله موسى عليه السلام وإغرق فرعون في البحر سيغرق فرعون العصر في البحر ، وكما كانت نار النمرود برداً وسلاماً على نبي الله إبراهيم عليه السلام ستكون نار قوى الاستكبار العالمي برداً وسلاماً على أمة محمد .

  • نهر وادي بناء الذي يصب في خليج عدن بين الماضي والحاضر

    كتب : حميد عبد القادر عنتر

    نهر وادي بناء في الماضي خصوصا في عقد الستينات والسبعينا والثمانيات كان النهر نقي وصافي من اي ملوثات بيئية بسبب وعي السكان المحيط بالنهر من كافة الاتجاهات تغنو بالنهر الشعراء والادباء والمفكرين والفنانين لما يتمتع به نهر وادي بناء من مناضر خلابه ومياه عذبه عندما تشاهد النهر صافي ونقي حتى انه كان صالح للشرب ونراء الاشجار والزراعة تحيط به من كل اتجاه واصوات العصافير والطيور من كافة الاشكال والانواع كانو الناس الساكنين حول نهر وادي بناء من كافة الاتجاهات يتمتعو بهذا النهر منه يتم سقي المدرجات والارفاد وكانت بعض السواقي وجدوال المياه اذكر منها ونحن اطفال ساقية العدنية كانت مياه عذبه صالحه للشرب لان النهر كان نقي وصافي من التلوث البيئي الان للاسف الشديد نهر وادي بناء اصبح ملوث بسبب المجاري التي تصب للنهر والمسالخ والذبح في النهر واصبح ملوث بسبب غياب الرقابه والوعي المجتمعي واللامبالاة مما قد يسبب تلوث النهر الى كارثه بيئية تسبب للسكان المحيطين حول النهار امراض فتاكة

    فكان من الاخ خالد المنتصر عضو المجلس المحلي في مديرة النادرة فتح نافذه مجتمعية في مواقع التواصل مع بعض زملائة المحبين والمخلصين لهذا النهر لم يكتسبه من مقومات تاريخية فتم ضم كوكبة من الكتاب والمفكرين والمشائخ والاعيان والوجهاء والمختصين وبعض قيادات الدولة من ابناء منطقة السده والنادره والشعر ودمت من اجل تدارس هذه الكارثة البيئية التي قد تسبب للسكان امراض فتاكة بسبب التلوث البيئي من جراء تدفق مجاري المياه الى النهر ورمي المخلفات والقاذورات والذبائح في النهر وهذا قد يسبب كارثة بيئه لكل السكان فكان هناك تفاعل كبير من قبل قيادة المجلس المحلي في مديرية السده والنادره والشعر ودمت وتم تشكيل لجان لكل مديرية لمتابعة جهة الاختصاص بما يلزم وتم التفاعل من قبل مدير ناحية السده الاخ محمد الدرواني ومدير عام مديرية النادره الاخ عبد الجليل الشامي والاخ محافظ الضالع الشيخ عبد اللطيف الشغدري واخذ الموضوع بعين الاعتبار وتم ظم الاخ المناضل اللواء عبد الواحد صلاح محافظ اب في هذه النافذه من قبل كاتب هذه السطور من اجل يكون في الواجهة للتعاون مع السلطات المحليه في المديريات لازالة التلوث البيئي من نهر وادي بناء ومن هذا المنطلق يجب على السلطات المحليه في المديريات المذكورة عمل دراسة سبب التلوث البيئي للنهر ورفعها للاخ المناضل اللواء عبد الواحد صلاح وهو بدورة سوف يوجه الجهات المختصة لعمل اللازم وتذليل الصعاب من اجل ازالة كل المخلفات من مياة مجاري واي مخلفات قد تسبب الى كارثة بيئية وضبط كل من يسول له نفسه تلوث نهر وادي بناء واهم شي هو التوعية المجتمعية وعقد دورات وورش عمل بهذ الخصوص من اجل نحافظ على نهر وادي بناء ويكون مثل ما كان في عقد الستيات والسبعينات وبداية الثمانيات كان النهر نقي وصافي خالي من اي تلوث بيئي وكان الاغلب يشرب من هذا النهر في ختام مقالي هذا اشكر كل الأخوة القائمين على هذه المنصة والمنظمين للمنصه من كتاب ومفكرين واكاديميين وشخصيات اجتماعية وسياسية وعسكريه ووجهاء واعيان ومشايخ وتربويين لتفاعلهم بقوة مع هذا الموضوع الذي اخذ منحى خطير بسبب تلوث نهر وادي بناء الذي تغنى به الكتاب والشعراء والفنانين وكان نهر وادي بناء مكان ومنتجع للسياحة والاصطيافةمن كافة محافظات الجمهورية اتمنى للجميع التوفيق وكلا يعمل من موقعه هذا والعاقبة للمتقين

  • اليد الطويلة سيقطعها خنجر القائد…الرد اليمني آتً آت

    كتب عدنان عبدالله الجنيد.

    الحمد لله القائل(سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ )،آل عمران- آية (151).

    الرد اليماني آتً آت .. نقل المعركة من البحر الأحمر إلى يافا المسمى إسرائيلياً بتل أبيب ..المرحلة الخامسة من التصعيد ..ثمرة المشروع القرآني.

    لم يعي ويستوعب العدو الإسرائيلي الرسائل والمضامين التي حملتها المسيرة اليمنية يافا، بل عاش في حالة خوف وقلق وهلع وتخبط وارتباك ونتيجة لضعف استخباراته اقدم على حماقة وهي استهداف خزانات النفظ في ميناء الحديدة هدفاً مدنياً مريداً تحقيق نصراً معنوياً وهمياً وسمى هذا الاستهداف الجبان باسم اليد الطويلة ، ونقول له بأن هذه اليد الطويلة سوف تقطع بخنجر السيد القائد يحفظه الله وتقطع أوصالها، وليس غريباً على شعب الإيمان والحكمة من قطع يد وأوصال المعتدي ، فقد سبق له تقطيع أوصال العدوان السعودي الإماراتي في معركة الساحل الغربي وصحراء ميدي والاكاشر وجبهة الحدود التي وصفت بآشبة بالمعجزة ، وستعود هذه المعجزة من جديد وتقطع يد وأصال العدو الإسرائيلي، واذا كان العدو الإسرائيلي ناسياً قطع يد العدوان السعودي الإماراتي فعليه أن يسائل ارمكوا فهي جديرة بالإجابة، وعليه أن يعيد ذاكرته قليلاً ليتذكر فعالية خنجر القائد الذي قطع كل الأيادي التي كانت تريد إفشال ثورة واحد وعشرون من سبتمبر عام 2014م.

    ومن المضحك جداً بأن يتم تصنيف استهداف خزانات نفظ بأنه هجوم موجه لكل الشرق الأوسط وردع على استهداف السفن بالصواريخ الباليستية المجنحة واستهداف المواقع الحساسة للعدو الإسرائيلي بالصواريخ الفرط صوتي ، واستهداف يافا بالمسيرات ، وهذا التصنيف يدل على هشاشة العدو الإسرائيلي وضعف استخباراته وغير كفوا بأن يدخل بحرب مباشرة مع الشعب اليمني ، فالأولى له أن يرفع الحصار ويوقف الحرب على غزة قبل أن يصل إليه البأس اليماني ، وذلك لعدم كفاءاته في خوض حرباً نقلها من البحر الأحمر إلى عمق كيانه ، وليس أهلاً لها ، وكل مايحصل من جانبه سيكون محفزاً أكثر على الانتقام ومواصلة الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.

    وأذا اراد العدو الإسرائيلي الازتزياد عن فعالية الخنجر عليه أن يسئل ميناء أم الرشراش وسفنه بالبحار والمحيطات ، وأن ينظر إلى الحشود المليونية في مسيرة إنتصار لغزة ..ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد وبيانها الختامي والقادم أعظم .

    الرد اليمني آتً آتٍ ولم يكن له مثيل وسيفوق الرد الإيراني(فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا )

    من سورة الطارق- آية (17).

  • الإمارات تسعى لإغراق امريكا والحوثيين في دوامة صراع مستديم

    يوسف حسن- تكشف آخر الانباء المتداولة في وسائل الإعلام أنه على خلفية دخول حرب امريكا وحلفائها ضد أنصار الله اليمن في دوامة خلال الأشهر الأخيرة وما نتج عنها من استهداف حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور الشهر الماضي (حزيران) من قبل أنصار الله، إقترحت السلطات الإماراتية خلال مباحثاتها مع نظرائها الأميركيين أنه بدلاً من إرسال حاملات طائرات إلى البحر الأحمر ومضيق باب المندب، ينبغي عليها استخدام الاراضي الصومالية كقاعدة دائمة لقواتها لمواجهة أنصار الله في اليمن.

    الإقتراح المذكور سالفا طُرح خلال زيارة الشيخ طحنون بن زايد، مستشار الأمن القومي الإماراتي، الشهر الماضي، إلى أمريكا، ولقائه مع جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي.ومن بين الاتفاقيات التي جرت خلف الكواليس بين الولايات المتحدة والإمارات لتنفيذ هذا الاقتراح، الاعتراف بإقليم أرض الصومال الواقع في أيدي المسلحين كحكومة مستقلة في تلك المنطقة من جهة، وإلحاق ميناء بربرة إلى منظمة موانئ دبي العالمية (DP WORLD) لفترة طويلة من جهة أخرى.فمن ناحية، يبدو المقترح الإماراتي بمثابة هروب الى الأمام لعدم التزام أبو ظبي بتعهداتها للجانب الأمريكي بتوفير قواعد عسكرية إماراتية (خاصة قاعدة الظفرة العسكرية في أبو ظبي) لتحليق المقاتلات والطائرات الأمريكية بدون طيار في الحرب ضد أنصار الله اليمن، ومن ناحية أخرى توفير البنية التحتية لتطوير التجارة الخارجية من خلال الملكية الحصرية وتفعيل ميناء بربرة كميناء لوجستي جديد للإمارات لنقل البضائع وشحنات الطاقة إلى الدول الأوروبية. والذي سيكون بمثابة شريان حيوي جديد في ظل التواجد العسكري الأمريكي في منطقة أرض الصومال وحماية النقل البحري من مضيق باب المندب والبحر الأحمر.بالتوازي، كشفت انصار الله اليمن، خلال الأيام العشرة الماضية، عن زورق مسير انتحاري، يتيح للقوات المسلحة اليمنية استهداف السفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب .وتشير الأدلة إلى أنه ما لم تتوقف الحرب في غزة، فإن هجمات الحوثيين ستستمر. وحتى الآن، كانت هذه المشكلة في الغالب على حساب إسرائيل وأمريكا، مما جعلهما يتحملان ضغوط زيادة تكاليف التجارة والأضرار التي لحقت بسفنهما.

  • الرسائل والمضامين التي حملتها المسيرة اليمنية يافا

    عدنان عبدالله الجنيد.الحمد لله القائل(وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللهَ رَمَى )، الأنفال- آية (17).أن تعنت قوى الاستكبار العالمي في ايقاف الحرب ورفح الحصار على غزة ، بعد اعلان المرحلة الرابعة من التصعيد في استهداف السفن في البحر الأبيض المتوسط ،وذلك باستخدام معادلة جديدة وهي استهداف السفن بالصواريخ الباليستية المجنحة، وضرب الاهداف العسكرية للعدو الإسرائيلي بصواريخ فرط صوتي نتج عن ذلك إسرار وحثاثه قوى الاستكبار العالمي من توريط وزج قارون العصر قرن الشيطان بشن حرباً اقتصادية على شعب الإيمان والحكمة من أجل إيقافه من مناصرة الشعب الفلسطيني وعليه واصل شعب الإيمان والحكمة موقفه الثابت والمبدئي تجاة القضية الفلسطينية مصنعاً طائرة مسيرة اطلق عليها اسم يافا التي تجاوزت المنظومات الاعتراضية للعدو ، ولاتسطيع الرادارات اكتشافها وتجاوزت القبة الحديدية مؤكدتاً الفشل الذريع للاستخبارات العدو الإسرائيلي مستهدفة هدفاً نوعياً في يافا المسمى إسرائيلياً بتل أبيب محققتاً هدفها بنجاح ، طوفان استراتيجي جديد ، وبهذه العملية اعلنت القوات المسلحة اليمنية بان منطقة يافا المحتلة منطقة غير أمنة، وستكون هدفاً اساسياً في مرمى أسلحتها .ومن الرسائل والمضامين التي حملتها طائرة يافا ما يلي:1- ساهمت في زيادة ثبات وصمود المجاهدين في فلسطين أنهم ليس وحدهم ، والذي وصفوها واعتبروها تطويراً نوعياً في معركة محور المقاومة ضد العدو الفاشي ، وشاكرين قائد الثورة وشعبه على الموقف الثابت مع غزة رغم التآمر والحصار.2- احداث انهيار وتخبط وحرب نفسية في صف العدو الإسرائيلي وهذا ماأكده مايسمى بالأمن القومي الإسرائيلي فقدنا الأمن في إسرائيل وتم تجاوز الخطوط الحمراء.3- اعتراف العدو الإسرائيلي بالهزيمة وفشل القبة الحديدية والمنظومات الاعتراضية وهذا ماأكده إعلام العدو الإسرائيلي انفجار في تل أبيب يكشف عن ثغرة أمنية كبيرة لدى الجيش الإسرائيلي، ولم نشهد سابقاً حدثاً ضخماً كهذا ، وامر مخيف وليس طبيعياً ، ولم نفهم سبب عدم إطلاق صفارات الأنذار.4- إحداث شلل حيوي في تل أبيب وأضرار ضخمة في الممتلكات ،أذا كانت طائرة أحدثت هذا الضرر فماذا سيكون ضرر الصواريخ اليمنية الباليستية المجنحة والفرط الصوتي.5- زيادة الخسائر الاقتصادية للعدو الإسرائيلي بعد اعلان منطقة يافا المختلة منطقة غير أمنة، حيث والعدو قد تكبد خسائر اقتصادية باهضة منها إغلاق 46 ألف شركة وإفلاس ميناء أم الرشراش ما بالك من الخسائر التي سيتكبدها بعد اعلان منطقة يافا المحتلة منطقة غير أمنة.6- تؤكد فعالية تحذير قائد الثورة لقارون العصر قرن الشيطان ( أذا كان السعودي مستعد أن يضحي بمستقبلة ، وأن يخسر خططه الاقتصادية من أجل الإسرائيلي والأمريكي ،فلا جدوى لخطة 2030 ،ولا لخطط تطوير مطار الرياض ليكون من أكبر المطارات في العالم).7-توضيح لقرن الشيطان والعملاء المطبعين أن أمريكا وإسرائيل غير قادرة على حماية نفسها وعواصمها وسفنها وبوارجها ، وأن يكفوا ويمتنعوا في تقديم الغذاء والبضائع للعدو الإسرائيلي.8- إفشال حثاثه قوى الاستكبار العالمي في توريط عملائهم والزج بهم في القتال بدلهم أو إلى جانبهم قائلتاً لهم دافعو عن حاملات طوائركم وعواصمكم.9- تؤكد إن اليمن أصبح قوة إقليمية والرقم الأول في الشرق الأوسط بفضل الله والقيادة وثمرة المشروع القرآني بقلب الطاولة على قوى دول الاستكبار العالمي وتغيير قواعد الاشتباك ، واصبحت تل أبيب غير أمنة والقادم اعظم .وفي الأخير نبارك للسيد القائد والشعب اليمني وقوته المسلحة وللأمتنا الانجاز التاريخي بضرب عاصمة العدو يافا المسمى إسرائيلياً تل أبيب .

زر الذهاب إلى الأعلى