حول تحرير ٤ اسرى اسرائيليين من مخيم النصيرات .
عمر معربوني | خبير عسكري .
لا شك ان تحرير الجيش الاسرائيلي ل ٤ من الأسرى الاسرائيليين كانوا في مخيم النصيرات امر سيستخدمه نتنياهو في الداخل الاسرائيلي وفي المفاوضات غير المباشرة مع المقاومة .
على المستوى العسكري لا شك ان حصول الجيش الاسرائيلي على معلومات استخباراتية مكنته من تنفيذ العملية المترافقة بتنفيذ مجزرة كبيرة في سوق مخيم النصيرات ، ومما ساعد في تحرير الاسرى هو وجودهم في منطقة يسهل الوصول اليها وهو ما حصل خلال تحرير اسيرين سابقا في رفح .
وعلى الرغم من ذلك لا يزال هناك اعداد كبيرة من الاسرى ولا يمكن ان نصنف ما حصل اليوم سوى بالنجاح التكتيكي وهو امر وارد خلال الحروب التي يتخللها عادة انجازات واخفاقات لكنها تبقى حتى اللحظة عملية ساعدت فيها بعض الظروف الموضعية المرتبطة بتحديد مكان الاسرى .
– على المستوى الاسرائيلي الداخلي من المؤكد ان مؤتمر بني غانتس الصحفي اليوم اصبح امرا ثانويا حيث ستتصدر عملية تحرير الاسرى واجهة الاهتمامات السياسية والاعلامية وسيحاول نتنياهو تأكيد وجهة نظره ان تحرير الاسرى ممكن عسكريا .
– على مستوى المفاوضات سيحاول نتنياهو استخدام القضية للضغط ورفع سقف مطالبه وهو ما سيقابل بموقف ثابت من المقاومة التي لا تزال تتحكم بعدد كبير من الاسرى يقارب ١٢٠ اسير .
خاتمة :
– لا بد من التأكيد على ان المساعدة التقنية والاستخباراتية الاميركية والبريطانية كان لها دور فاعل في العثور على الاسرى من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي .
– في كل الاحوال ما حصل ليس انجازا كبيرا لاسرائيل وليس هزيمة للمقاومة فالحرب مستمرة وهي كاي حرب يوم لك ويوم عليك .
فلسطين
-
حول تحرير ٤ اسرى اسرائيليين من مخيم النصيرات .عمر معربوني | خبير عسكري .
-
نحو فرض حظر على الأسلحة وعقوبات على إسرائيل
بقلم : سري القدوة
مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، من خلال استهداف جميع السكان المدنيين وخاصة الأطفال، وعدم اتخاذ المجتمع الدولي أي إجراء ملموس بهذا الخصوص، الأمر الذي يسمح بمواصلة إفلات إسرائيل من العقاب وأنه لا يوجد أي مبرر للإبادة الجماعية من قبل أي شخص وفي أي مكان وضد أي شعب .
الهجوم الإسرائيلي المتعمد على مخيم يأوي عائلات فلسطينية تم تهجيرها مؤخرا بشكل قسري إلى منطقة تل السلطان في رفح، والذي كان قد تم تحديدها منطقة آمنة بموجب أوامر الإخلاء الصادرة عن قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 150 مواطنا، معظمهم من النساء والأطفال، في خيامهم، وأن العديد منهم قتلوا بشكل فوري، بينما احترق آخرون حتى الموت مع اندلاع النيران في جميع أنحاء المخيم بعد القصف .
وما من شك ان التدابير المؤقتة الثالثة الصادرة عن محكمة العدل الدولية في 24 من الشهر الجاري، والتي طالبت بشكل صريح للوقف الفوري للهجوم العسكري وأي إجراء آخر في محافظة رفح، إلا أن إسرائيل تصر على مواصلة اعتداءاتها على الفلسطينيين في ازدراء تام للمحكمة وأوامرها، إلى جانب مواصلة انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وكافة قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وجميع الدعوات العالمية لوقف هذا الهجوم .
ويشكل قرار محكمة العدل الدولية بالوقف الفوري لعمليات كيان الاحتلال العسكرية في محافظة رفح، وبوقف إطلاق النار عمل جماعي مهم من الممكن ان يتم البناء عليه لإيقاف الحرب والتأكيد على أهمية أن تشمل القرارات الدولية وقف العدوان الإسرائيلي على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة والتحرك العاجل لضمان فتح معبر رفح، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة .
لا بد من مجلس الأمن التصرف بما يتماشى مع واجباته بموجب الميثاق والاستعجال لوضع حد لحرب الإبادة الجماعية في غزة والتي أدت، حتى الآن، الى استشهاد أكثر من 36 ألف مواطن فلسطيني، وإصابة أكثر من 81,000 فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء ويجب على المجتمع الدولي التحرك الفوري والمطالبة بوقف إطلاق النار والتنفيذ الفوري، وضرورة حماية السكان المدنيين الفلسطينيين.
من المهم قيام مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته القانونية والإنسانية، وإلزام كيان الاحتلال بتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، واحترام قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مع أهمية التقيد بقرار الدائرة التمهيدية الأولى بالمحكمة الجنائية الدولية القاضي بإصدار مذكرات توقيف لرئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم تشمل “التجويع” و”القتل العمد” و”الإبادة الجماعية” .
الوقت قد حان لمحاسبة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وجميع مسؤوليها الحكوميين والعسكريين وقواتها، عن جميع الجرائم التي ارتكبوها ويرتكبونها ضد الشعب الفلسطيني، بشكل منهجي ومتعمد في جميع أنحاء غزة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفرض حظر على الأسلحة وعقوبات على إسرائيل للضغط عليها لوقف جرائمها وإجبارها على الامتثال للقانون الدولي ووضع حد لاحتلالها غير القانوني والفصل العنصري، إضافة الى ضرورة إدراجها ضمن قائمة الدول التي تنتهك حقوق الطفل وأن من واجب جميع الدول التصرف بما يتماشى مع التزاماتها القانونية الدولية، ولا بد من الجميع التحرك الفوري لوضع حد للعدوان ولممارسات الاحتلال العنصرية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني .
سفير الإعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية -
في ظلال طوفان الأقصى “75” ليلة اشتعال الشمال وحرائق مستوطنات الكيان بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
في ظلال طوفان الأقصى “75”
ليلة اشتعال الشمال وحرائق مستوطنات الكيان
بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
حرائقٌ ودخانٌ ونارٌ وألسنةُ لهبٍ، ومساكنٌ وأحراجٌ وغاباتٌ وأشجارٌ تشتعل، وحطامٌ يتطاير ودخانٌ لا ينقشع، وسياراتٌ تنفجر وكل شيءٍ فوق الأرض يحترق، وقلوبٌ تضطرب، ونفوسٌ تختلج، وأصواتٌ ترتعد، ومحاولاتٌ يائسةٌ لإطفاء النار وإخماد الحرائق وحصارها، وتضييق إطارها ومنع امتدادها، والكل خائفٌ قلق، مصدومٌ جزعٌ، لا يدري ما الذي يجري وماذا أصابهم، فالأرض من حولهم تشتعل وتحترق، وهي من قبل تحت أقدامهم تميد وتضطرب، فقد اندلعت النيران في كل مكان، واشتعلت الحرائق في كل شيءٍ، وكأن بركاناً يرمي بحممه في كل الاتجاهات فتتقد الجمار وتشتعل النيران على الأرض وفي القلوب.ظن العدو الإسرائيلي أن نار الحرب التي أشعلها وصب الزيت عليها لن تطاله، وأن شررها لن يصيبه، وأن دخان القنابل لن يخنقه أو يعمي عيونه، وأنه لن يأتي اليوم الذي فيه يصرخ ويجأر بالشكوى، ويطلب العون ويستغيث كما في كل مرة، وأن صواريخ المقاومة لن تصله ولن تخيفه، وأن مقاوميها لن يتمكنوا منه أو يقدروا عليه، وسيجبنون عن مواجهته، وسيتراجعون عند ملاقاته، ولن يفكروا في النيل منه أو إيذائه، خوفاً منه أو خشيةً من سلاحه، ظناً منه أنه أدبها وعلمها، ونزع سلاحها وقضى عليها.
كما ظن أن وحدة الساحات ليست إلا شعاراً، وأن تضامن الجبهات ليست إلا حلماً، وأن أحداً لن ينتصر لغزة أو ينصر أهلها، ولن يتضامن معها ويساندها، وسيتركونها وحدها تقتل وتذبح، وتحرق وتدمر، ولن يقوى أحدٌ على إنقاذها أو الدفاع عنها، خوفاً من مصيرٍ كمصيرها، وخرابٍ ودمارٍ يشبه ما أصابها ولحق بها.
لكن المقاومة الإسلامية في لبنان، الحاضرة الكامنة المتأهبة، المجهزة المتمكنة القادرة، حولت الشعار إلى مشروع، والخطة إلى برنامج عملٍ، وأحالت الحلم إلى حقيقة، وفاجأت العدو وصدمته، وأيقظته من سباته ولطمته، ولم تكتف بإطلاق الصواريخ التي تصيب أهدافها، أو القذائف التي لا تضل طريقها، ولا تحيد عن مسارها، وفقأت عيون العدو وأعمته، وطمست على قلبه وضللته، فلم يعد يرى أو يسمع، أو يصد ويمنع، إذ صارت القذائف والصواريخ تسقط عليه في كل مكان، وتصل إليه من كل مكانٍ، وتحدث دماراً واسعاً وخراباً كبيراً، وتضرم ناراً وتشعل حريقاً، فضلاً عن أنها تقتل وتجرح.
وسائل الإعلام الإسرائيلية تصرخ وتولول، وقد أصيبت والمستوطنون بهستيريا فاضحة، فأخذوا يهذرون خوفاً بلا وعي، ويصرخون ذعراً بلا إدراك، الشمال يحترق ومعه قوة الردع الإسرائيلية، المقاومة تشعل الشمال وتحرق المستوطنات، ألسنة اللهب تتراقص وتتعالى في السماء.
أكثر من عشرة آلاف دونم من الأرض الحرجية والخضراء استحالت رماداً وأصبحت سوداء، وسيارات الدفاع المدني عاجزة عن الوصول إلى مناطق الحرائق، وطائرات الإطفاء المجهزة غير قادرة على القيام بدورها، فحزب الله يراقبها ويرصدها، ورجاله يقفون لها بالمرصاد، وحتماً يستطيعون إسقاطها أو إعطابها، ومنعها من تأدية مهامها أو التحليق قريباً من مناطق الحرائق، الأمر الذي يعني استمرار الحرائق واتساعها، وفرار المزيد من المستوطنين وزيادة الأعباء على الحكومة.
لا يبدو أن الحرائق ستتوقف حتى ولو تمكن العدو من إطفائها، فإن جذوتها ستتقد من جديد، وستعود تشتعل أقوى مما كانت، وأشد فتكاً مما شكا منه المستوطنون، فقد عرف المقاومون وسيلةً جديدةً يوجعون بها العدو ويؤلمون مستوطنيه، ويكبدونه واقتصاده خسائر كبيرة، وها هي مسيراتهم معدة وجاهزة، وما لا تحمل أسلحةً ومتفجرات، فإنها قادرة على حمل مواد حارقة وأخرى قابلة للاشتعال، وتستطيع الوصول إلى أمان بعيدة، وأهداف حصينة، وعلى العدو أن يوطد نفسه على طول النفس وشدة العزم، فما بقي عدوانه على غزة، فإن عليه أن يتوقع المزيد والجديد من وسائل الحرب وسبل القتال، حرقاً أو قصفاً، دماراً أو خراباً.
هذا يومٌ بيوم حوارة التي أشعل المستوطنون النار فيها، وأحرقوا بيوتها وفجروا سياراتها، وقتلوا أهلها، وخلعوا أشجارها، وخربوا كل شيءٍ فيها، وعاثوا فيها فساداً، بأوامر من قادتهم، وبتعليماتٍ من حاخاماتهم، وبتوصياتٍ من وزراء حكومتهم، وعلى مرأى ومسمعٍ من شرطتهم، وبحمايةٍ ورعايةٍ من جيشهم، وقد منعت سلطاتهم أهالي البلدة من إدخال سيارات الإطفاء والدفاع المدني، لإخماد الحرائق وإطفاء النار، وإسعاف المصابين وإخراجهم من بين بلدتهم التي تضررت كثيراً وتكبدت خسائر بعشرات ملايين الدولارات.
يومها سكت العالم المتعدد المعايير والمتناقض القيم عن جريمتهم، وغضت دوله الطرف عن عدوانية مستوطنيهم، ولم تحرك ساكناً لمحاسبتهم وعقابهم، أو لمنعهم وانتقاد فعلتهم، وقبلت تبرير حكومتهم الفاشية التي يعرفون كذبها وتطرفها، بأن ما حدث كان دفاعاً عن النفس، ودفعاً للمخاطر والتهديدات، وتأميناً لحياة مستوطنيهم وحمايةً لهم، فليشربوا اليوم من نفس الكأس، وليتجرعوه غصةً وألماً، وحسرةً وندامةً، وليذوقوا المرَّ الذي تجرعناه بأيديهم ظلماً وعدواناً، فما ظلمناهم والله ولكن أنفسهم كانوا وما زالوا يظلمون، وعلى غيرهم يعتدون، وعلى بغيهم يصرون، وعلى ضلالهم القديم يسيرون.
-
عود على بدء الحكومة الخفية وحرب غزة. سر عناد نتنياهو!؟
عود على بدء
الحكومة الخفية وحرب غزة.
سر عناد نتنياهو!؟
بيروت؛ ٤/٦/٢٠٢٤
ميخائيل عوض
اعلن بايدن رؤية امريكية/ بعض اسرائيلية لوقف حرب غزة وتجري عملية تنسيقها مع مصر وقطر للضغط على حماس لقبولها.
حماس اجادت التعامل معها واعلنت ان فيها ايجابيات وتحتاج الى نقاش بالتفاصيل وطالبت بورقة مكتوبة وضمانات امريكية ومن الوسطاء مكتوبة وملزمة لإسرائيل وسبق ان وافقت على الصيغة المصرية قبل شروع نتنياهو باحتلال معبر رفح وفيلادلفيا والهجوم على رفح.
رد الفعل الاسرائيلي بلسان سموريتسش وبن غفير جاء عاصفا واتهاميا لبايدن ومشفوعا بتهديد بإسقاط حكومة نتنياهو ان وافق.
اعلان بايدن جاء قبل ايام من انتهاء انذار بني غانتس المحدد في ٨/٦/٢٠٢٤ وقد سبقه عراضة قوة اجتمع فيها غالانت مع هاليفي وبن يائير وقادة الاجهزة الامنية والعسكرية وجلهم من بقايا رجال واشنطن في إسرائيل وبنيتها السياسية والعسكرية وغالب الظن انهم بعض اسرائيل الذي نسق بايدن معهم مبادرته.
اعلان بايدن يؤشر الى جهد جاد واخير للإدارة الامريكية لإخراج إسرائيل من ورطتها وعجزها واحتمال هزيمتها النوعية في الحرب.
وتؤشر الى ان حلفاء امريكا من العرب والمسلمين ونظامهم الرسمي قد ضاقوا ذرعا بنتنياهو وفريقه وربما يستشعرون حالة غليان مجتمعية وفي النخب والحراك السياسي قد يعصف وتتردد في اذهانهم تسريبات وتقارير تفيد بان ايران والمقاومة تستعد لجولة فاصلة ويترقبون الجاري في غزة من انهاك وضربات للجيش الإسرائيلي المأزوم ويقرا خبرائهم في اداء حزب الله واطلالات السيد حسن نصرالله نذيرا ووعدا بالزحف وبالعبور.
بايدن ادى قسطه للعلا والانتخابات الامريكية دخلت زمن عصفها وغليانها وترامب يتقدم في استطلاعات الرأي كالبلدوزر لا فرصة لإيقافه الا بالقتل او بالفراغ الرئاسي وبإعلان حالة الحرب والطوارئ.
بانتظار ما يقرره نتنياهو. وهل سيتعقل وينحاز للخطة الامريكية ويسلم قياده وإسرائيل لها ام يستجيب لتحذيرات سيموريتش وبن غفير ويتمرد.
اذا تمرد فلابد من ان يكون سرا لصلابته ومقاومته للضغوط والمبادرات الامريكية يكمن بأحد اثنين؛
الاول؛ انه تحكم بإسرائيل وقرر سوقها للانتحار والهزيمة في الحرب الوجودية في محاولة يائسة لتامين نفسه.
الثاني؛ انه يعمل مع البنتاغون ولوبي العولمة والهدف الوصول الى لحظة تصعيد الحرب ودفعها للعصف على الجبهات لتبرير اعلان امريكا حالة الحرب والطوارئ بقصد الغاء الانتخابات الرئاسية وابقاء بايدن رئيسا حتى يتسنى للوبي العولمة وحكومته الخفية من تطويع الظاهرة الترامبية ووادها لاستمرار تمكنها من امريكا اداتها في فرض سلطانها واستراتيجياتها لتحقيق وحماية مصالحها ومكانتها مهيمنة على العالمية.
غزة وحربها وطوفانها العجائبي يجعلها حاكمة ومقررة بما سيكون في امريكا وفي العالم والسيد نصرالله عاد يبشرنا بالنصر وبنهاية اسرائيل فقد وصفها بحرب وجودية ومصيرية واكد على النصر.
موعدنا لحسم الخيارات ٨/ ٦ وكيف سيتصرف بني غانتس وصحبه.
وان غدا لناظره قريب.