لبنان

  • سلاح البحرية البريطانية والأسطول الحربي الأميركي يتقهقران أمام ضربات القوات المسلحة اليمنية

    كَتَبَ إسماعيل النجار

    مِحوَر المقاومة سيد المواجهات يُقبِل ولا يُدبِر، وحزبُ الله واليَمَن يسيطران سيطرة عسكرية كاملة على جبهات شمال فلسطين والبحرين العربي والأحمر،

    سلاح البحرية البريطانية والأسطول الحربي الأميركي يتقهقران أمام ضربات القوات المسلحة اليمنية والسفن التجارية التي تنوي الإبحار نحو مرفأ حيفا وأشدود بين حريق وغريق وفار إلى أعلى البحار،

    لم يترك زورق طوفان اليمني أي هدف أميركي أو بريطاني متوجه إلى موانئ فلسطين المحتله إلا ودمره وأشعل النيران فيه، ولأول مرة في تاريخ الحروب تستعمل دولة صواريخ بالستية لقصف أهداف بحرية!،

    اليمن كان فريداً من نوعه بين كافة دوَل العالم التي تمتلك الإمكانيات التسليحية  العسكرية والقدرات الخارقة لمواجهة أقوى قوة بحرية غاشمة في العالم،

    فقصف حاملة الطائرات العملاقه آيزن هاور وأصابتها إصابات مباشرة ألحقت بحمولتها ضرر كبير وأجبرتها على الإنسحاب والتقهقر، كما أصيبت مدمرات ضخمة وكذلك الأمر ينسحب على سلاح البحر الملكي البريطاني الذي مُنِيَ بخسائر فادحة،

    بريطانيا التي كانت تتغنى بقوتها البحرية وأساطيلها الجرارة لم يبقى لديها من أصل 238 قطعه بحرية خلال الحرب العالمية الثانية سوى 60 قطعه أغلبيتها أصبحَت صَدِئَة،

    واشنطن ولندن خسرتا الحرب أمام صنعاء وجنودهم لا ينامون الليل على سطح مياه البحرين الأحمر والعربي وهم يتعرضون للخطر من هدف يمني كل خمس دقائق،

    أما جبهة جنوب لبنان لا زالت مشتعلة لم تنطفئ نارها بعد، ورجال المقاومة يقومون بواجب تأديب الكيان الصهيوني كما يجب، ومعاناة الجنود والضباط الصهاينة لم تنتهي ولن تنتهي إلَّا بعد إلتزام تل أبيب بوقفٍ شامل لإطلاق النار في غزة،

    الصهاينة مَلُّلوا من كثرة إطلاق التهديدات إلى لبنان فاستداروا نحو واشنطن لتقديم العَون العسكري والسياسي لهم،

    ومع ذلك الإدارة الأميركية الحالية منشغلة في الإنتخابات الرئاسية وبنيامين نتنياهو عاجز عن مهاجمة لبنان الذي ينتظر خطأهُ بفارغ الصبر،

    إذاً حالة مكابرة أميركية بريطانية تعيش نرجسيتها بكل أريحية في مقابل نصر يسجله اليمن ورعب يدب في قلوب رجال البحرية الأنغلوساكسونية، لن ينتهي إلَّا بزرع الأمن والأمان في كامل قطاع غزة،

    إسرائيل هذه التي كانت تتغنى بقوتها وتزرع الرعب في نفوس العرب أصبحت اليوم تحت رحمة حزب الله والقوات اليمنيه العراقية والمقاومة الفلسطينية،

    فلن يطول إنتظارنا لإستسلامها،

    إسرائيل سقطت،،

  • ذبيان: بعض الأصوات اللبنانية تتخطى مواقف “الإسرائيلي”.. وبيان الشيخ جربوع يمثل عين العقل

    لفت رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان الى الاميركي يحاول الترويج عن التوصل الى حل على صعيد جبهة جنوب لبنان، بينما موقف المقاومة محسوم وواضح بأن لا تهدئة او وقف لإطلاق النار على جبهة الجنوب بظل إستمرار العدوان على قطاع غزة، وعليه فإن لا قيمة لأي موقف أميركي يتحدث عن تسوية او تهدئة على جبهة الجنوب، ما لم يكن مقروناً بوقف للعدوان في غزة وهذا الشرط ثابت وغير قابل للنقاش، رغم كل محاولات التهويل الأميركي بعدوان إسرائيلي على لبنان في غضون أيام وأسابيع.

    واعتبر ذبيان أنه في وقت تبدو فيه التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان على لبنان مفهومة لأسباب تتعلق بالجبهة الداخلية ومحاولة التعمية على الهزيمة التي لحقت بجيش العدو في غزة بعد فشله في تحقيق ولو هدف واحد رغم مرور تسعة أشهر على العدوان، الا انه لا يمكن تفسير بعض المواقف والأصوات اللبنانية التي تتخطى مواقف الإسرائيلي نفسه في الحديث عن الحرب والتهويل على اللبنانيين دون وجود أي مبرر لهؤلاء ولمواقفهم، التي لا يمكن إدراجها الا في سياق الحرب النفسية التي تستهدف لبنان، ولعل ما شهدناه من مواقف سياسية بعد تقرير “التلغراف” خير دليل على بعض المواقف اللبنانية، التي ترقى الى مستوى الشراكة مع العدو في حربه النفسية على لبنان والمقاومة.

    من جهة ثانية أشاد ذبيان بالموقف الوطني والعروبي الصادر عن شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في السويداء، الشيخ أبو أسامة يوسف جربوع والذي يمثل عين العقل والموقف الصائب في هذا الزمن الصعب الذي تشهده سوريا عموماً والسويداء خصوصاً، وفي ظل ما تشهده من حراك مزعوم لكن بات واضحاً أن هدفه العبث بأمن واستقرار محافظة السويداء وربطها بأجندات مشبوهة، وليس حمل لواء المطالب المعيشية خلافاً لما حاول البعض تصوير الأمر قبل أشهر عدة.

    ولفت ذبيان الى أن بعض المواقف التي تصدر من شخصيات ومسؤولين في كيان الإحتلال دعما للحراك المزعوم في السويداء والتحريض ضد الجيش والدولة في سوريا، يؤكد أن الهدف من حراك السويداء إعادة زمن الفوضى بالاعتماد على الاسرائيلي، لكن سوريا اليوم بجيشها وقيادتها باتت أقوى من أن ينال منها بعض المراهنين على سراب، وما عجزت عنه قوى الارهاب المدعومة اميركيا وغربيا على مدى 12 سنة لن تتمكن من تحقيقه مجموعات مغمورة في السويداء، فتاريخ جبل العرب معروف وطائفة الموحدين الدروز جزء لا يتجزأ من تاريخ سوريا وسيادتها واستقلالها.

  • الداوود: ما يجمع السويداء بسوريا الدولة تاريخ من النضال الوطني المشترك والتضحيات بمواجهة الاستعمار والارهاب

    أشاد الأمين العام لحركة النضال اللبناني – العربي فيصل الداوود باللقاء الذي عقد في عين الزمان بمحافظة السويداء وجمع خيرة أبناء المحافظة ومرجعياتها الروحية وفعالياتها الاجتماعية، ونوّه الداوود بالبيان الصادر عن سماحة شيخ العقل أبو أسامة يوسف جربوع الذي يعبّر عن عمق إنتماء أهالي السويداء الى الدولة السورية ومؤسساتها وجيشها الباسل، الذي قدم ولا يزال أكبر التضحيات دفاعا عن وحدة التراب السوري.

    وأكد الداوود أن أهالي السويداء هم أصحاب المواقف الوطنية المشرفة ودفعوا الأثمان الغالية وقدموا خيرة شبابهم دفاعا عن سوريا بكافة محافظاتها، وبالتالي السويداء لن تكون الا سنداً للدولة السورية رغم بعض المظاهر الشاذة، التي لا تعبر عن حقيقة الموقف الوطني والقومي والعروبي لأبناء محافظة السويداء وتحديداً أبناء طائفة الموحدين الدروز، الذين لطالما كانوا حماة للثغور ومدافعين عن عرين أوطانهم.

    وختم الأمين العام لحركة النضال اللبناني – العربي مؤكدا ان ما يجمع السويداء بسوريا الدولة هو تاريخ من النضال الوطني المشترك والتضحيات في مواجهة الاستعمار وصولا الى مواجهة مشروع الارهاب الذي إستهدف سوريا أرضا وشعباً، وعليه فإننا على ثقة بأن أهالي السويداء لا يضيعون البوصلة وهم بأكثريتهم الساحقة يقفون الى جانب دولتهم وجيشهم ومؤسساتهم الوطنية، رغم بعض الأصوات النشاز التي تخرج ولكن لا تأثير فعلي لها على أرض الواقع، وكلنا ثقة بحكمة القيادة السورية التي تكن للسويداء وأهلها كل المحبة والإحترام.

  • بقاء إسرائيل مرهون بتخلي أميركا عنها وعودة العرب إلى ربهم وهجرانهم الخيانة والذل والإنبطاح

    كَتَبَ إسماعيل النجار

    بقاء إسرائيل مرهون بتخلي أميركا عنها وعودة العرب إلى ربهم وهجرانهم الخيانة والذل والإنبطاح،

    إن كل مقومات بقاء الكيان الصهيوني على قيد الحياة مرتبط بحضور الولايات المتحدة الأميركية كداعم أساسي ودائم لها، ومرتبط بغياب العرب الدائم عن القضية الفلسطينية،

    أمران مرتبطان إرتباطاً وثيقاً لا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض، ولتغيير الحال يجب أن توقف أميركا دعمها أو أن يعود العرب إلى أصالتهم والأمرين مستحيلين لذلك يبقى الكفاح المسلح هو الأمل بتحرير فلسطين،

    حتى تنتصر فلسطين يجب إبعاد ثورات العقارات والسيارات الفاخرة واليخوت عنها،

    ولكي تنتصر فلسطين يجب إعدام الخَوَنة من دون أيَّة حسابات أو رحمة،

    إن سيطرة أميركا على كافة مقومات الأمة ووضع يدها عليها حَرَم شعوبنا من الخروج من تحت خط الفقر وجعله يبحث عن لقمة عيشه حيث أصبحت فلسطين وباقي قضاياه المصيريه في آخر إهتماماته وبذلك تكون واشنطن قد نجحت في تنفيذ مخططاتها وسياساتها في المشرق العربي،

    الآلة العسكرية الصهيونية الضخمه ليست ضمانة لبقاء الإحتلال لو أن العرب سمحوا لشعوبهم بالمقاومة ونشروا رائحة دماء بني صهيون في كل بقعه من فلسطين،

    إن إحتلال فلسطين الحبيبة سيبقى إذ لم نناضل من أجل حرمانها من كافة شرايين الحياة، ومنها فقئ عيونها أي باغتيال العملاء والمشكوك بهم وتصفيتهم، ومقاطعة كافة البضائع الأميركية،

    والنضال من أجل إزالة كافة الأنظمة الدكتاتوريه كالسعودية والبحرين وقطر والإمارات ومصر والمغرب والسودان،

    إن إستمرار إستعباد الناس وقمعهم وزجهم في السجون أمر مرفوض وليسَ مستهجن، وإستمرار بقاء الدكتاتوريين على عروشهم أمر خطير للغاية ويذيب البلدان في بوطقة الصهيونية العالمية،

    إسرائيل تؤدي دور وظيفي لإشاحة النظر عن هؤلاء الحكام العرب الخونه الذي ينهبون ويهدرون مقومات الأمة وثرواتها،

    ومن الواجب علينا أن نقاتل لإزاحة هذه الأنظمة فنتمكن من إخراج أميركا من بلداننا فتذوب إسرائيل،

    إسرائيل سقطت،،

  • حسابات حقل نتنياهو ليست متطابقة مع حسابات بيدر السيد نصرالله

    كَتَبَ إسماعيل النجار

    حسابات حقل نتنياهو ليست متطابقة مع حسابات بيدر السيد نصرالله والإستدارة نحو لبنان ليسَت مخرجاً سليماً للهزيمة الصهيونية على جبهتي غزة وجنوب لبنان،

    الأمور آخذة في التفاقم والعناد الأميركي الصهيوني لا زال على حآله لا بل أصبَح أكثر صلابة باتجاه عدم إيقاف المجازر في قطاع غزة،

    ما رأيناه وشاهدناه بأم العين من أفعال قامَ بها الجيش الإسرائيلي خلال تسعة أشهر في قطاع غزة يؤكد لنا المؤكد لدينا أن كيان إسرائيل ليس سوى تجمع لعصابات صهيونية عالمية تمارس القتل لهواية القتل كممارسات شركة “بلاك ووتَر” الأميركية في العراق وغيره من البلدان الأخرىَ،

    وما يحصل اليوم هو صراع مباشر بين الشعب الفلسطيني والولايات المتحدة الأميركية بأدواتٍ صهيونية متمرسة على الإجرام، والمعركة أصبحت واضحة المعالم هزيمة إسرائيل تعني كَف يَد أمريكا عن المنطقة،

    لهذا السبب إستنفرت واشنطن كل قواتها البحرية والجوية وحرضت الغرب الأوروبي من أجل منع سقوط الكيان في الساعات الأولى لبث مشاهد الذُل للجنود والضباط الصهاينة يوم 7 أوكتوبر،

    المسألة تخص مصالح الولايات المتحدة الأميركية مباشرةً وتمُس بها بشكلٍ مباشر لأن أصل وجود هذا الكيان له دَور وظيفي يؤديه لخدمة الغرب وواشنطن،

    أيضاً بالنسبة للفلسطينيين الشرفاء ومِحوَر المقاومة القضية تعنيهم دينياً ووطنياً وأخلاقياً وأن ما يُفَرِّقُ بين اليهود صهاينة كانوا أم غير صهاينة، “والمسلمين” أكثر مما يجمع أو يدفع إلى نقاط تلاقي بينهما رغم وقوف الكثير من اليهود مع القضية الفلسطينية على مستوى العالم،

    اليوم المعركة تُدار بعقل صهيوني ماسوني متطرف لا يَرىَ الصهاينة المواطنين الفلسطينيين بعيونهِم بشر وإنسان له حقوق إنما يرونه أقل من حشرة يجب دعسها وقتلها من دون أي تردد أو رادع،

    حجم الجريمة التي ارتُكِبَت في قطاع غزة بحق المدنيين الفلسطينيين قلب الرأي العام العالمي ضد أميركا وإسرائيل، لكن العناد الصهيوأميركي استمر في القتل والتدمير بلا توقُف الأمر الذي زاد من إرادة المقاتل الفلسطيني وصلابته وإصراره على مواصلة الحرب حتى لو حصلت كربلاء ثانية،

    السيد نصرالله ألأمين العام لحزب الله والقائد الأعلى للقوات المسلحة في المقاومة أسدَل بالأمس الستار عن التقيَة والصمت وأعلنها صراحة وبالفم الملئآن أن قبرص تلعب في ذيلها وهي تحتضن في قواعدها الجوية طائرات صهيونية تهدف للإنطلاق نحو لبنان والإعتداء عليه،

    وبناءً عليه هدد بقصف أي قاعده جوية تستخدم ضد المقاومة حتى لو وصلت الأمور إلى حَد حرب مع أوروبا،

    كما هدد السيد نصرالله بتدمير البنية التحتية الصهيونية وإقفال البحر الأبيض المتوسط بالكامل وضرب حصار شديد على موانئ الكيان ما يعني أن مواجهة ثانية مباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية ستحصل بعد جبهة اليمن التي خسرت فيها واشنطن ولندن كل شيء،

    إذاِ إصرار واشنطن وتل أبيب وعنادهم زادَ من إصرار محور المقاومة وعناده وهذا يعني أن الأفُق مسدود والأمور تتدحرج، في ظل دور إعلامي عربي يحط من صورة المقاومة والفلسطينيين ويرفع من منسوب المعنويات المنهارة للكيان الصهيوني الغاصب،

    إسرائيل سقطت،،

  • “هدهد” حزب الله يكسر قانون KBA الأميركي

    زكريا حجازي

    الفيديو الذي نشره حزب الله وبات يعرف بـ”فيديو الهدهد” نسبة للطائرة المُسيّرة” “الهدهد – 3” التي أجرت مسحًا جويًا واسعًا في شمال فلسطين المحتلة، مركزًا على المراكز الحيوية الحساسة عسكرياً وأمنيًا واقتصاديًا في مدينة حيفا وموانئها، أثار حالة من الرعب والهلع في الكيان الصهيوني على المستوى القيادي والاستيطاني ما تزال مفاعيله تتردد عبر وسائل إعلام العدو.

    لماذا أثار هذا الفيديو الرعب والهلع؟

    كانت سلطات الاحتلال الصهيوني على مدى أكثر من 20 عامًا مطمئنة إلى منظومات الدفاع الجوي التي تمتلكها إلى أن جاءت المُسيّرات غير المأهولة لحزب الله على أنواعها الاستكشافية والهجومية والانقضاضية وهذه المُسيّرات ضربت منظومات الدفاع الجوي “مقلاع داوود” و”القبة الحديدية” و”حيتس” (السهم) التي طالما تغنت بها سلطات الاحتلال، وهذا ما شاهده العالم عبر مقاطع الفيديو التي نشرها الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية وتضمّنت عمليات استهداف هذه المنظومات بالصواريخ والمسيّرات الانقضاضية التي أصابت مقتلًا في منظومات الدفاع الجوي للكيان الصهيوني.

    بعد ذلك جاءت مسيّرة “الهدهد” لتضرب ما تبقى من منظومات لحماية الكيان الصهيوني من الجو وأبرزها ما سميّ بـ”قانون KBA” الأميركي المخصّص لمنع التصوير الفضائي للأراضي الفلسطينية المحتلة من الأقمار الاصطناعية.

    هذا القانون اسمه اختصارًا KBA هو قانون أميركي يحدّ من نوعية وتوفر صور الأقمار الاصطناعية عالية الدقة والتي تغطي الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، سواء المحتلة عام 1948 أو المحتلة عام 1967، إضافة إلى مرتفعات الجولان السوري المحتل، ما يعني، أن الصور المتوفرة للعامة، على منصات مثل Google Earth على سبيل المثال، تمّ تخفيض جودتها ونوعيتها بشكل متعمّد، وجُعلت مشوّشة.

    والقانون، الذي تم تطبيقه بحجة حماية ما يسمى بـ”الأمن القومي” للكيان الصهيوني، كان في الواقع، له خلفية عسكرية وإستراتيجية.

    لائحة قانون KBA كانت صدرت أساسًا إبان الحرب الباردة، عندما كانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، يستخدمان صور الأقمار الصناعية في أغراض التجسّس. وعند انتهاء الحرب، سعى الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، إلى رفع القيود التي نصّت عليها هذه اللائحة، ضمن خطته باستخدام التكنولوجيا في التجارة والاقتصاد، فدفع باتجاه رفع السرية عن صور الأقمار الصناعية في الستينيات والسبعينيات.

    وحينها، أدركت الحكومة الصهيونية أهمية وخطورة صور الأقمار الصناعية عالية الدقة، للمحققين والباحثين الذين يدرسون التغييرات التي تجري على الأرض وتحديدها وتوثيقها، ولذلك، ضغطت وقتها على الكونغرس من أجل استمرار تطبيق هذه اللائحة، في كل ما يتعلق بها، وبمشاركتها في الحرب الباردة.

    وعلى إثر هذه الضغوطات، تمّت إضافة بند في اللائحة، عام 1996، نصّ على استمرار تقييد صور الأقمار الصناعية الخاصة بالكيان الصهيوني، إلا أن ما عاد به “هدهد” حزب الله من شمال فلسطين المحتلة، ألغى أهمية القانون KBA.

  • هدهد يحلق فوق حيفا ونصرالله يحلق بخطابه فوق الشرق الأوسط

    بقلم الكاتب نضال عيسى

    بعد نجاح الهدهد في خرق كل منظومات الحماية الإسرائيلية وتحليقه فوق حيفا كاشفا” نقاط مهمة وقد عاد إلى قواعده سالما” وحاملا” معه خيبة العدو وهزليته، يحلق سماحة السيد حسن نصرالله بخطاب هو الأهم في تاريخ الصراع مع العدو متخطيا” بذلك مواجهة إسرائيل ليقول لكل مَن يحاول المساس بالبنان بأنه شريك بهذه الحرب

    بالتأكيد سوف تصدح بعض الأصوات وتقول بأن السيد نصرالله يهدد دول وهو بالتالي يعكر العلاقات الدولية مع لبنان؟ هذا من وجهة نظرهم فقط. ولكن واقع الكلام الذي صدر عن سماحة السيد يثبت معادلة الردع وهذا حق لمقاومة تواجه العدو ونحن في حالة حرب معه

    وهذا أولا” ليس تهديدا” عسكريا” لقبرص إنما هو تحذير من مغبة السماح لإسرائيل بأستخدام مطارها او أجوائها منطلقا” لقصف لبنان وهذا ما يعتبر مشاركة قبرص في الحرب على (الجمهورية اللبنانية)

    وثانيا” يثبت سماحة السيد بأن الحفاظ على سيادة لبنان من اولويات المقاومة بناء على معادلة جيش وشعب ومقاومة التي ينص عليها البيان الوزاري

    وثالثا” تخصيص سماحة السيد بتسمية قبرص له ابعاد كبيرة ورسالة لبعض الدول التي تتعاون مع العدو وهو لم يتطرق لها بالأسم لأنها دول عربية ولكن

    ( اللبيب من أصبع السيد يفهم؟)

    فهذا الخطاب الأستراتيجي كان له مفعول كبير بعد دقائق من إنتهاء سماحته على مساحة الوطن العربي والأقليمي وأولى الردود التي فهمت رسالة السيد جيدا” هي من الرئيس القبرصي شخصيا” نيكوس خريستودوليدس الذي سارع إلى تحديد موقفه الرافض لدخول بلده طرفا” في هذا الصراع وموضحا” بأن بلده يتعاون إنسانيا” مع إسرائيل وسوف يعالج هذا الموقف من تهديد السيد نصرالله من خلال القنوات الدبلوماسية الجيدة التي تربط قبرص مع لبنان وإيران وشدد الرئيس القبرصي في بيانه المقتضب بأن بلاده لن تدخل بأي صراع عسكري.

    وهذا ما حصل ايضا” وتحديدا” داخل الكيان المتهالك حينما قال (يوني بن مناحيم نصرالله مَن يقرر متى سيعود سكان الشمال إلى ديارهم وتلك اللحظة بعيدة جدا”)

    وقد صرح المتحدث بإسم جيش العدو قائلا” (ستكون هناك حرب في الشمال، هذا ما يجب أن يقال للعامة، وهذه الحرب لا يمكن ان ننهيها إلا بأتفاق إنها دولة لبنان إنه حزب الله

    ليستكمل ردات الفعل عبر وسائل إعلامية إسرائيلية التي قالت (لم نرى منذ فترة طويلة هذا الإذلال لإسرائيل من قبل نصرالله أنه مدهش)

    هذا كلام الإعلام والمحليين في كيان العدو واليوم سوف نسمع كلام للأسف من بعض المشكيين في الداخل يعارضون كلام سماحة السيد إنها فعلا” مهزلة التاريخ عندما يعترف العدو بقوتك وبعض ابناء جلدتك لا يفهمون سوى البغض للقوة التي اصبحت اقليمية ويجب الأفتخار بها

  • السيد نصرالله ربح الحرب بالنقاط … ولا يمانع الربح بالضربة القاضية

    ناصر قنديل
    – ثمانية شهور ونصف تفصل بين الخطاب الأول للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بعد طوفان الأقصى، الذي رسم فيه معادلات دور جبهة الإسناد اللبنانية للشعب والمقاومة في غزة، وخطاب الأمس الذي أعاد فيه رسم معادلات جديدة لهذه الجبهة ومن خلالها لمستقبل الحرب. وإذا أردنا استخلاص عنوان لخطابه الأول بعيداً عن مساجلة المشككين، سيكون الحرب بدأت بين محور المقاومة وكيان الاحتلال ونحن في قلبها ومعادلتنا هي الربح بالنقاط وتفادي الانزلاق إلى الحرب الكبرى. وخلفيّة هذه المعادلة تنطلق من ادراك ان ما أنجزه الطوفان تاريخي، وأن الحرب الكبرى في ظل إجماع داخلي في الكيان والتفاف دولي غربي سياسي وعسكري وشعبي حول الكيان واحتمالات عربية حكومية وشعبية غامضة حول كيفية التفاعل مع الحرب، قد تكون وصفة يسعى إليها الكيان لتضييع لحظة الطوفان وأبعادها ومعانيها، عبر جر المنطقة الى حرب اقليمية تكون أميركا طرفاً فيها، لا تنتهي بنصر حاسم لأي من فريقيها، محور المقاومة والحلف الأميركي الإسرائيلي، لكنها توجه ضربة قاسية لمكانة المقاومة في فلسطين، وتحمّل محور المقاومة مسؤولية دمار مجاني للعديد من عواصم المنطقة ومدنها، وتصبح مدخلا لهدنة طويلة يحكمها توازن سلبي في موازين القوى، لا تملك عبرها المقاومة فرص إنهاض خيار شعبي يثق بأنها وصفة النصر والتحرير، وتستعيد خلالها القوى التقليدية في النظام العربي زمام المبادرة في القضية الفلسطينية من بوابة إعادة الإعمار ورعاية السلطة الفلسطينية كخيار مقبول غربياً وعربياً.
    – خلال ثمانية شهور فصلت بين خطاب 3-11- 2023 وخطاب 19-6-2024، تحمل السيد نصرالله ومعه حزب الله ومؤيّدو المقاومة في لبنان الكثير من الانتقادات التي بلغت حد التشكيك بجدية الموقف الداعم لغزة والمقاومة فيها، وطعنت بفاعلية الإسناد الذي تقدمه جبهة لبنان. تراكمت الوقائع والأحداث التي قالت إن جبهة حزب الله نجحت وفق قواعد الاشتباك التي رسمتها قيادة حزب الله، وعلى رأسها السيد نصرالله، بالتحول الى مصدر الصداع الرئيسي لكيان الاحتلال وقادته السياسيين والعسكريين، ووصل الأمر حد القول في مجلس الحرب قبل تفككه، إن المطلوب نقل ثقل الحرب الى الشمال، ولو على حساب مواصلة الاندفاع في معركة رفح وسائر أنحاء غزة، ويكفي تذكر ما يقوله قادة الكيان لعدم الخوض في تقديم الاثباتات على نجاح استراتيجية نصرالله وحزب الله في خوض حرب الربح بالنقاط، وفرض المعادلات التي رسمها على جيش الاحتلال وقيادته السياسية والعسكرية، سواء بعائدات التهجير او إصابة قدرة الردع في الصميم او خلق التحدي التصاعدي المفتوح بلا حلول لإمساك حزب الله بالمبادرة العسكرية في هذه الجبهة.
    – في خطاب 19-6 يبدو السيد نصرالله مبتسماً وهو يعلن عدم الرغبة في الخوض في نقاش الاحتمالات حول الحرب الكبرى، رغم أنه يرجح استبعادها كما يظهر من بين سطور خطابه، ذلك أنه يريد استثمار اللحظة للتحدث عن عدم الاهتمام بنقاش الفرضيات والاحتمالات، لصالح أولوية الجواب عن الموقف والقرار والجهوزية. فالحرب الكبرى لم تعد مصدر قلق، وتفاديها لم يعُد هدفاً، رغم أنها لم تتحول الى مشروع بديل لمشروع الربح بالنقاط، بل صارت المعادلة، نحن ماضون بالربح بالنقاط وإن أراد الكيان الذهاب الى الحرب الكبرى فلا مانع لدينا من الربح بالضربة القاضية ونحن مستعدون وجاهزون لتحقيق ذلك. فماذا جرى بين الخطابين؟ وهل كان ذلك كفيلاً بتبديد مصادر خطر تحول الحرب الكبرى إلى وصفة يمكن للكيان تفادي الهزيمة الساحقة فيها، الى حد اعتبارها بوليصة تأمين في مواجهة طوفان الأقصى؟
    – الواضح أن حسابات حزب الله والسيد نصرالله لآليات معادلة الربح بالنقاط قد أصابت أهدافها بالدقة والتفاصيل، فعلى جبهة الكيان تمت خسارة كل عناصر القوة بالتدريج، أي بالنقاط، حيث أصيب الشارع في الكيان في الصميم وحل التفتت والتمزق وصولاً الى التصادم مكان الوحدة وراء قرار الحرب والانتقام، وليست مصادفة أن تكون طلالة السيد بخطابه الأخير تأتي بالتزامن مع وصف بنيامين نتنياهو لحال الكيان بالقول إنه عشية الحرب الأهلية، وبالتوازي أصيب المشهد السياسي في الكيان بالانقسام، وتفكك مجلس الحرب، الذي كانت ولادته علامة على درجة جاذبية الحرب في توحيد الخصوم في ظل وهم النصر، وكيفيّة تبدل الاتجاه مع القلق من خطر الهزيمة، والحكومة التي لا تزال تبدو متماسكة معرضة لمفعول العوامل ذاتها التي فككت مجلس الحرب، وهي لذلك باتت معرّضة للاهتزاز، وربما يعتقد بعض الخصوم لنتنياهو أن حديثه عن الحرب الأهلية هو تهديد بها أكثر مما هو تحذير منها، فربما تكون قد صارت وصفته البديلة عن الحرب الكبرى، إذا استشعر خطر سقوط حكومته أو انهيار الاغلبية التي تحميها من السقوط في الكنيست، أما عسكرياً فان الجيش قد أصيب في بنيته البشرية وفقد قرابة نصف التشكيل النظامي بين جريح ومعاق ومصاب بصدمة نفسية ورفض للخدمة ومتسرّب من الالتحاق، وفقد نصف آلياته، وفقد أكثر من نصف قوة الاندفاع والروح القتالية، وصارت معركة رفح وحسمها بنصر بائن مجرد سراب. وأظهرت المقاومة في غزة قدرات أثارت الاعجاب بفعالية عملياتها من جباليا وبيت حانون الى رفح ومعبر نستاريم.
    – في الخارج لم تكن حال الكيان أفضل من الداخل، فقد تبددت أيضاً نقاط القوة التي كان يستند إليها عند بدء الحرب، وقد نجحت الحرب بتحييد العامل العربي السلبي من المعادلة، رغم أن التطلع لدور إيجابي نشط لم يبصر النور. وقد أظهرت المقاطعة التي مثلت التعبير الأبرز للشعب العربي عن تضامنه مع غزة، كما أظهرت استطلاعات الرأي في دول الخليج التي أجرتها شركة غلوب الأميركية ومجلة فورين أفيرز ان 90% من الذين شملهم الاستطلاع ينظرون بسلبية نحو أميركا ويطالبون بقطع العلاقات مع الكيان ويرفضون التطبيع، وظهر بالتالي ضعف النظام العربي وعجزه وفقدانه القدرة على التحرك سواء لاتخاذ موقف يحفظ ماء الوجه في الوقوف مع غزة، أو في المجاهرة بالانضباط تحت السقف الأميركي من الحرب، كما قالت المواقف الرافضة للمشاركة في حلف حارس الازدهار لمواجهة أنصار الله في البحر الأحمر. أما دولياً فقد حدث ما لم يكن متوقعاً، وجاء انفجار الغضب الشعبي والطالبي بوجه حكومات الغرب وحكومة الكيان وجيشه فوق حدود التوقعات، وصار الكيان وصمة عار على جبين الحكومة التي تدعمه او تحتفظ له بمكانة خاصة، وبدأت دول الغرب بالاعتراف بدولة فلسطين، وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية كاسحة لصالح دولة فلسطين عضواً كاملاً في المنظمة الأمميّة، وتغير أداء محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وصار الكيان وقادته رمزاً للجريمة بحق الإنسانية وجرائم الإبادة، وصارت فلسطين رمزاً للحرية.
    – على ضفة محور المقاومة، والمقاومة في لبنان خصوصاً، عبرت المقاومة اللحظة الحرجة الأولى مع الرد الإيراني الرادع الذي أظهر أن اليد الإيرانية باتت هي العليا في الإقليم، وأن الكيان بدون تدخل أميركي كامل معرض للتدمير، وان اميركا لم ولن تسمح للكيان باستدراجها لحرب اقليمية تخشى التورط فيها، ثم عبرت المقاومة اللحظة العسكرية الحرجة عندما نجحت في رسم معادلات دقيقة وحساسة ضمنت الاحتفاظ بزمام المبادرة تحت سقف عدم الذهاب الى الحرب الكبرى، رغم الضربات القاسية التي وجهها لها الاحتلال منذ اغتيال الشيخ صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت، والاغتيالات التي طالت قياديين في المقاومة لاحقاً، ولم يعد موضع نقاش بأن اليد العليا شمالاً هي للمقاومة، فهي من يقيم حزاماً أمنياً في الجغرافيا الفلسطينية وليس الاحتلال من يقيم حزاماً في الجغرافيا اللبنانية، والتهجير رغم آلامه اللبنانية، ليس حاضراً في السياسة لأن النازحين بيئة مؤيدة للمقاومة مستعدة للتضحية والتحمل، بينما تحول التهجير إلى قضية سياسية بنيوية من الدرجة الأولى في الكيان، ومثله الاقتصاد، ومثلهما تآكل وتهالك قدرة الردع. وكان العبور الثالث للمقاومة من خطر اللحظة الحرجة اللبنانية الداخلية، حيث نجحت معادلة الربح بالنقاط في توفير أغلبية لبنانية تؤكد على ثقتها بحكمة قيادة المقاومة في إدارة الحرب وتتمسك بها كقوة ردع، ولو كان للبعض آراء واجتهادات حول تفاصيل وحدة الساحات أو مبدئها، فالساحة الإسلامية بكاملها موحدة حول أداء المقاومة، وفي الساحة المسيحية قوة ترجيح لهذه الأغلبية اللبنانية لصالح المقاومة، مع موقف حكومي مريح.
    – كلام السيد نصرالله أمس، يقول إن المقاومة ربحت الحرب بالنقاط، وإنها لم تعد في وضعية المتحفز لتفادي ما يسمّى بـ التدحرج نحو الحرب الكبرى لتقوم بما يلزم لتفاديها، بل إنها لا تمانع الآن من الربح بالضربة القاضية، إذا ارتكب الاحتلال الحماقة الكبرى، وهي واثقة بما لديها من قوة بشرية وتسليحية ومن دعم شعبي وسياسي. كما هي واثقة من مأزق الكيان وعجزه وضعفه ووقوعه على فوالق التفكك الوجودية العادية، التي تسرع مفاعيلها نيران الحرب، إذا قرّر خوض غمارها.

  • الهدهد/ العين على الميدان

    يسألونك فكرر ما قاله السيد حسن نصرالله؛ انها حرب وجود ومصير

    ميخائيل عوض

    رمت المقاومة في لبنان عشرة اهداف بهدهد واحد؛

    1- نعرف عنكم كل شيء وكثيرا مما لا تعرفون.

    2- مطاراتكم ومصانعكم ومعسكراتكم وصناعتكم العسكرية والتقنية ودرة بحريتكم تحت نظرنا وفي متناول يدنا.

    3- انتم تهددون وترعدون ونحن نعمل ونجهز لكم ما يردعكم وان لم ترتدعوا فكسر العناق ات ات.

    4- تغتالون مقاتل كادر قائد نستطيع تعويضه فمقاومتنا من صنف خاص عجزتم وتعجزون عن فك شيفرتها وفهم عقيدتها وطبيعة رجالها. اما نحن فيدنا العليا في البر والبحر والجو وندمر قواعد سيطرة وتحكم وقيادة بذلتم عشرات السنوات ومليارات الدولارات لتجهيزها فنجعلها خارج الخدمة ونطاردكم الى المقرات المستحدثة والاحتياطية.

    5- تمدون يدكم الى بعلبك والبقاع والضاحية وتستهدفون قادة وكوادر نحن نحول جغرافية شمال فلسطين من طبريا وصفد الى عكا وحيفا وما بينهما مسرح لعملياتنا وتحت سيطرتنا البصرية والسمعية والنارية والعملياتية.

    6- تهددون بانكم تعرفون بنيتنا التحتية ومناطقنا السكانية الاهلة تخبركم صور الهدهد القريبة والواضحة اننا نعرف الكثير حتى مقراتكم السرية وبيوت ومزارع قادتكم وضباطكم وراداراتكم ومناطيدكم وبطاريات صواريخكم والقبة الحديدية وكنا قد حيدنا نصفها والهدهد تخبركم بانها كلها تحت بصرنا وضرباتنا اتية.

    7- اسقطنا هرمز ٩٠٠ وتعجزون عن اكتشاف والتعامل مع هدهدنا فكيف بمسيراتنا وصواريخنا الاكثر تطورا.

    8- تدمرون منازل في القرى الحدودية وتقتلون ابرياء وتهددون بطائراتكم وصواريخكم تخبركم الهدهد ان بنيتكم التحتية ومخازن نيترات الامونيا واخواتها وخزانات الوقود وميناء حيفا التجاري والعسكري والمطارات تحت نظر هدهدنا والاصابع على الزناد وتعرفون دقة صواريخنا وجربتم مسيراتنا.

    9- ترسلون هوكشتاين مرفقا بالتهديد والتهويل نهديكم الهدهد وما في جعبتها والاتي اعظم.

    10- تحاولون اخافة اهلنا وناسنا وتسعون للعبث بوحدتنا الوطنية وتأليب راي عام علينا بالتهويل وعربدة الوسطاء والمرسلين نرد السكين الى نحركم ونخبر مستوطنيكم بالصور والفيديوهات ما تخافون اخبارهم .

    ونزيد؛

    رسالة الهدهد اخيرة ونهائية فان اخطأتم وقررتم الانتحار فنحركم وانهاء دولتكم والحاق الهزيمة الوجودية بدولتكم رهن اشارة قيادتنا وقرار المحور فالرجال والسلاح والمسرح والعزيمة في اعلى درجات الجاهزية والتوثب.

    الى عشرية الهدهد نحيلكم الى ما قاله صاحب الوعد الصادق والاصبع التي ان عاد لتحريكها ستفرغ مدنكم وترتعد فرائص ضباطكم وجيشكم المتهالك.

    ربما خدعتم انفسكم بتفسير قول السيد حسن نصرالله في اطلالته الاولى بعد الطوفان العجائبي ووصف الحرب بجولة لترصيد النقاط والمكاسب وافترضتم اللهجة الهادئة التي يطل بها دلالة تردد او ضعف او تراجع عن وعده بالصلاة في الاقصى وبان القدس وفلسطين باتت اقرب.

    ربما؛ فانتم وخبرائكم وحشدكم الاطلسي والأمريكي عاجزون عن فهمه وعن فهم خاصيات وطبيعة المقاومة الاسلامية وتتعاملون معها على تعاملكم مع السوابق.

    تجاهلتم او لم تتنبهوا الى ما قاله بعدها؛ العين على الميدان لا على اللسان… فالميدان اصدق انباء ان كنتم تعقلون.

    وحذركم بان الشباب كانوا على بعد امتار وسيعبرون عندما يحين موعد العبور عساكم تجعلونه قريبا بحماقتكم وبارتكابكم المغامرة فقد اشتد شوق الرجال للأقصى.

    وزاد وحدد توصيفه للحرب الجارية ؛ صادق على قولكم حرب وجودية لا مكان لكم في المنطقة ان هزمتم. وزاد؛ وجودية ومصيرية فقد بات مصيركم طوع يده ورجاله وقراره عساكم تستعجلوه.

    الهدهد اصدق قولا وفعلا من هوكشتاين والمرسلين.

  • أميركا بجبروتهاعجزت عن منع حزب الله من زيادة قدراته التسليحية والتدريبية

    كَتَبَ إسماعيل النجار

    بعض اللبنانيين والعرب إعتبروا الكيان الصهيوني أمر واقع لا يمكن تغيرُه،

    وسلاح حزب الله خطر على أمن المنطقة يجب إنتزاعه!،

    داعش شَمَّاعة أميركا والأنظمة الخليجية  لا تُشَكِلُ خطراً على الأمن القومي العربي ولا تهديد وجودي لإسرائيل في العَلَن الكل يعتبرها خطراً لتبرير بقائهم في المنطقة واحتلال أراضٍ غنية بالثروة والنفط،

    وفي السر جميعهم يقدمون لها الدعم المالي والعسكري واللوجستي والإستخباراتي،

    أميركا التي جَنَّدَت كل طاقاتها لحماية إسرائيل عجزت عن منع حزب الله من زيادة قدراته التسليحية والتدريبية،

    والدوَل العربية التي تطالب بإنهاء حالة المقاومة في لبنان سببها الخوف من المارد الشيعي الذي خرَج من كربلاء مدمياً حزيناً حاقداً على قاتلي خيرة آل بيت محمد عليهم السلام،

    الشيعة تاريخياً ظُلِموا وقُتلوا وقُمِعوا وامتلئت السجون بهم على امتداد كل العصور، ورغم ذلك لم يتملقوا لحاكم او ملك أو دولة لكي يكسبوا الأمان وبقيَ القمع يلاحقهم على مدى العصور وفي كل مكان،

    ورغم كل ذلك لم يقبلوا بأن يكونوا عبيد ولا عملاء ورغم ظلم الدولة العثمانية لهم لم يشاركوا في محاربتها مع بريطانيا وفرنسا لا بَل قاتلوا إلى جانبها حتى الإنكسار،

    اليوم سلاح حزب الله يشكلُ ظاهرة غريبة بالنسبة للأنظمة العربية التي اعتادت على الإنبطاح ويسعون جميعاً إلى محاولة تحجيم هذه الظاهرة ولو بمحاربتها بشكلٍ مباشر! ومن نتائج هذا الفكر التدميري للأمة العربية وُلِدَت القاعدة وداعش وجبهة النُصرَىَ وغيرهم ورضعوا من ثدي الوهابية وتسلحوا بأموال بَني سعود وقطر والإمارات،

    تَفَلتَ الشيعه من القيود وأصبح زندهم أكبر من أساور قيد العرب، وأثبتوا بالقول والفعل أن هذا السلاح لخدمة قضايا الأمة العربية رغم الإعلام المنافق وحملات التشويه والتخوين والتصويب عليهم،

    منذ أن امتلكت المقاومة الإسلامية السلاح في لبنان قاتلت الصهاينة وتمكن قادتها من تجاوز كل المطبات التي رفعها الآخرين في طريق مسيرة تطوير ذاتهم وفرض وجودهم،

    قاتل الشيعه جنباً الى جنب مع شرفاء الأمة المتبقين دفاعاً عن فلسطين وشعبها، بينما تخاذل العالم العربي السُني عن نُصرتها، لا بل حاصر اهل السنة غزةَ والضفة وقدموا يد العون للصهاينة،

    الغريب أن مَن خان فلسطين والفلسطينيين اعتبروه قائدهم وباعوا قضيتهم معه بينما جرح فلسطين مفتوح تحاول الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحورها تسكيره فاتهموهم بأنهم متواطئين مع أمريكا،

    وقاحة لم يسبق لها مثيل!،

    خيانة لم يسبق لها مثيل!،

    فليسقط الخونة إسرائيل ستسقط،

زر الذهاب إلى الأعلى