مصر

  • مجموعة من الصحفيين السودانيين يطلعون على تجربة أميز شركات الاستثمار العقاري في مصر

    القاهرة :

    أطلع مجموعة رؤساء تحرير وملاك مواقع الكترونية سودانية بالقاهرة على تجربة واحدة من اميز شركات الاستثمار العقاري، خاصة إنها شركة سودانية خالصة ولجت هذا المجال من باب ثقة المتعاملين معها حيث على قمتها المدير العام الشاب السوداني الاستاذ معتز عبدالرحمن محجوب الذي استفاد من خبرة ١٧ عام في هذا المجال لتصبح شركة (بريزنتيشين) اول شركة سودانية تنال ثقة السلطات المصرية وتمنح رخصة المطور العقاري، وهي اول شركة اجنبية تقيم معرضين اثنين للتسويق العقاري في مايو ويوليو الماضيين، في هذا اللقاء التنوير الذي اقيم بمقر الشركة بالقاهرة اجاب معتز عبدالرحمن على اسئلة الصحفيين التي بددت كل المخاوف للدخول في تجربة الاستثمار العقاري سكني، تجاري وخلافه ، حيث ستطاعت شركة (بريزنتيشن) للتشطيبات والديكور والاستثمار العقاري أن تتصدر قائمة الشركات المستثمرة في مجال العقارات بجمهورية مصر العربية وهي أول شركة سودانية تحصل على رخصة المطور العقاري في مصر، ما يعزز مكانتها في السوق العقاري المصري.

    وقال : المدير العام للشركة معتز عبد الرحمن، إن (بريزنتيشين) تميزت باختيار أفضل شركات التطوير العقاري في مصر، ما أكسبها ثقة المتعاملين بفضل تقديمها أنظمة أقساط ميسرة وعدم فرض عمولات على العملاء، حيث تحصل الشركة على أرباحها من الشركات العقارية التي تتعامل معها
    وزاد الطلب على التمليك العقاري في مصر من قبل السودانيين خلال العام ونصف العام السابق مع زيادة اعداد الوافدين لمصر، وقد اولت الشركة اهتمام كبيرا في توفيق اوضاع السكن للعديد منهم من خلال طرح وحدات عقاربة متميزة.
    وتعمل (بريزنتيشن) بالتعاون مع كبرى الشركات الرائدة في الاستثمار العقاري، وتوفر عقارات سكنية، تجارية وخدمية في مناطق مميزة مثل العاصمة الإدارية الجديدة، التجمع الخامس، أكتوبر، والساحل الشمالي، الشيخ زايد. المستقبل ورأس الحكمة ، وتقدم الشركة خصومات تصل إلى 50%، مع فترة سداد مرنة تمتد حتى 12 عاماً.
    وأوضح محجوب ان (بريزنتيشين) بدأت في العام ٢٠٢٠ م لخدمة السودانيين بمصر بالتسويق العقاري ومن ثم ولجت في انفاذ عمليات التشطيب والديكور وباقساط ميسرة.

    وافاد عبدالرحمن بأن الشركة نجحت في تنظيم معرضين اثنين منفردين في اقل من شهرين خلال مايو و يوليو الماضيين وأضاف أن أكثر من 500عميل شاركوا في المعرض الأول بحضور ٤٨ مطورة عقاريا .

    وذكر عبدالرحمن أن نجاح المعرض الأول منح الشركة دافعا لانفاذ نظيره الثاني في يوليو الماضي والذي أفضى بدوره لزيادة اعداد العملاء والمطورين الذين تتعامل معهم (بريزنتيشين) الي 289 مطور وزاد “أصبحنا وجهة مشرفة للعملاء و المطورين”

  • تعاظم التوتر بين مصر والكيان الصهيوني على خلفية إجتياح رفح

    يوسف حسن – في المراحل الأولى من حرب الكيان الصهيوني على قطاع غزة، كشفت هذه التوترات معارضة مصر الصارمة لمساعي الكيان الصهيوني لإجلاء سكان غزة قسراً، لأن مصر تعتقد أن تصرفات الاحتلال تشكل تهديداً للأمن القومي المصري.
    لهذا السبب أثار الهجوم الصهيوني على معبر رفح والسيطرة على الجانب الفلسطيني منه بداية الشهر الثامن من الحرب، غضب المصريين بشكل كبير وأدى إلى إغلاق القاهرة للحدود مع قطاع غزة ووقف ضخ المساعدات نحو القطاع.
    وعلى وقع تحميل الكيان الصهيوني مسؤولية عواقب الأزمة الإنسانية، دعت وسائل الإعلام الرسمية المصرية إلى مراجعة معاهدة كامب ديفيد بسبب هذه التطورات.
    واستعر حنق القاهرة من هجوم الاحتلال على رفح والاستيلاء على المعبر الحدودي منه، بسبب عدم التنسيق مع الجيش المصري بشأن هذا العدوان. ولذلك فإن الهجمات البرية التي يشنها الكيان الصهيوني على رفح والسيطرة المحتملة على المعبر قد أدت إلى تفاقم المخاوف الأمنية المصرية.
    وفي كلمته أمام اجتماع رؤساء الدول العربية في المنامة، قال الرئيس المصري، الذي اتهم الكيان الصهيوني بعرقلة وقف إطلاق النار في غزة: “إن الذين يظنون أنهم يستطيعون تأمين مصالحهم أو أمنهم من خلال الحلول الأمنية والعسكرية، إنهم متوهمون.” من ناحية أخرى، اتهم نتنياهو مصر أيضا بـ”احتجاز غزة رهينة” لعدم تعاونها مع الكيان الصهيوني لإعادة فتح المعبر.
    أعلنت مصر أنها ستنضم إلى جنوب أفريقيا وتشارك في محاكمة الكيان الصهيوني في المحكمة الدولية لارتكابه جرائم إبادة جماعية؛ وإذا انتهك الكيان خطوط مصر الحمراء فقد تتصاعد التوترات وقد تضطرب الترتيبات التنفيذية بين الطرفين وفق اتفاق كامب ديفيد.
    وعزز الجيش المصري تواجده على الحدود المشتركة مع غزة شمال شرق صحراء سيناء ونشر آلياته العسكرية وجنوده أمام استعدادات الاحتلال لتوسيع الهجوم على رفح.
    اما الغرب فقد دعم معارضة مصر لنزوح الفلسطينيين من غزة وقدم المساعدة في هذا الصدد لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في مصر. وحتى الآن، تمكنت مصر من الاستفادة بشكل جيد من المخاوف الغربية بشأن تاجج الاوضاع في مصر. ومن خلال الحصول على هذه المنح النقدية، تستطيع مصر التخفيف من المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها بلادها، والتي تحتاج إلى حل، وهذا شرف حصلت عليه مصر بدماء الفلسطينيين.
    ومع تعاظم قلق مصر من نتيجة العمليات العسكرية التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني في مدينة رفح، وتزامنها مع المخاوف الأمريكية من توسع عمليات الكيان البرية؛ تستخدم مصر نفوذها في قضية قطاع غزة لجذب الاستثمارات والمساعدات المالية والقروض الكبيرة لضمان استقرارها الاقتصادي والسياسي. وفي هذا الصدد، من المرجح أن توافق السعودية على الاستثمار في مشروع “الجميلة” بالبحر الأحمر، والذي سيدر على مصر 20 مليار دولار، وسيكون إجمالي دخل مصر من القروض والمساعدات المالية 60 مليار دولار ( من الإمارات والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي).
    كما يربط بعض الخبراء هذه المساعدات بالدور المستقبلي لمصر في مرحلة ما بعد الحرب.

زر الذهاب إلى الأعلى