• وقف إطلاق النار وحق الدفاع…!

    كتب د . نزيه منصور

    حدد اتفاق وقف إطلاق النار مدة ستين يوماً بين الكيان ولبنان ابتداء من ٢٧ تشرين الثاني يصار بعدها إلى خيارين:

    ١-وقف دائم للأعمال الحربية ومعالجة الخلافات بواسطة اللجنة المشكلة من خمسة أعضاء عسكريين: أميركي وفرنسي ولبناني وصهيوني، بالإضافة إلى اليونيفيل ومنح كل من المتحاربين حق الدفاع عن النفس والمكرس بموجب المادة ٥١ من ميثاق الأمم المتحدة..!

    ٢- العودة إلى القصف المتبادل بين الطرفين

    ومنذ إعلان وقف إطلاق النار، يمارس العدو خرقاً شبه دائم في مختلف المناطق اللبنانية من دون أي رادع، حتى أن الدولتين الضامنتين واشنطن وباريس لم تحركا ساكناً، حيث يسقط يومياً المزيد من الضحايا ويُخطف اللبنانيون وتُدمّر المباني وتُرفع السواتر بين القرى والبلدات والمدن من دون أي رادع أو أي صرخة صوت رفع عتب ممن يتشدقون بالسيادة والحرية والاستقلال أو حتى الدول الضامنة ولا المنظمات الدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن…!

    تثبت الأحداث على مر تاريخ الاحتلال أنه لا يفقه إلا لغة القوة وعندما امتلك لبنان بواسطة قواه الشعبية بسبب حرمان الجيش اللبناني من التسلح وتنمية قدراته لمواجهة العدو وفرض معادلة الردع تراجع العدو. وها هو التاريخ يعيد نفسه ويركب البعض موجة الجيش والقرارات الدولية وترك لبنان يخضع لمشيئة العدو كما كان قبل عام ٢٠٠٠ عام الانتصار والتحرير سنة هزيمة العدو وارتفاع رايات النصر والزحف الجماهيري الذي أذلّ العدو آنذاك…!

    وما يُحاك الآن في ظلام الليل من تكريس هيمنة العدو سيدفع بالقوى الحيّة عند أول فرصة لإعادة الحال إلى ما كانت عليه قبل الثامن من تشرين الأول ٢٠٢٣. ولذلك ندعو أحرار لبنان من كل الاطياف إلى التنبه واليقظة وإسقاط مشروع ١٧ أيار من جديد…..!

    بناءً على ما تقدم تنهض تساؤلات عديدة منها:

    ١- لمصلحة من يغرد البعض ويزهو في لبنان متناغماً مع العدو؟

    ٢- هل نحن أمام مرحلة ١٧ أيار من جديد؟

    ٣- لماذا تترك مسيّرات العدو تحلق في سماء العاصمة ومختلف المناطق اللبنانية ولا تطلق رصاصة واحدة من قبل الجيش اللبناني؟

    ٤- ألم ينص الاتفاق على وقف إطلاق النار على حق الدفاع عن النفس وكذلك المادة ٥١ من ميثاق الأمم المتحدة؟

    د. نزيه منصور

  • وأما بعد لم يعد مساحة للدبلوماسية الهادئة

    كَتَبَ إسماعيل النجار

    مع مظاهرات القاهرة والمطالبة برحيل السيسي بدأت تكتمل فصول المؤامرة الصهيوأميركية لتنفيذ مشروع إقامة كيان إسرائيل الكُبرَىَ من الفُرات إلى النيل وطنُكِ يا إسرائيل،

    بدأت في غَزَّة واستعرَت في الضفة،إشتعلت في لبنان واحتدمت المعركة مع المقاومة لكن الجيش الصهيوني لم يتمكن من تحقيق أي نصر أو إحراز أي تقدم،

    فإنتقلوا إلى الخطة B وأسقطوا سوريا بمؤامرة ثلاثية روسية أميركية تركية ضمن صفقة تضمن تسليم رأس زيلينسكي لفلاديمير بوتين، وبعض المحافظات السورية لتركيا وإنشاء إدارتين محليتين في السويداء للدروز وفي شرق شمال سوريا للأكراد، وإنشاء دولة علوية تضم الأقليات تبدأ من اللاذقيه على الساحل السوري حتى دمشق، يتوزع النفوذ على هذه الدويلات الأربع موسكو وتل أبيب وأنقرة وواشنطن، لذلك كان إحتلال إسرائيل لجنوب سوريا وجبل الشيخ لضمان السيطرة النارية والإستطلاع على منطقة سهل البقاع اللبناني غرب جبل الشيخ وسلسلة جبال حرمون،

    ولتكتمل فصول المخطط كانَ لا بُد من تأجيج النار في الضفة الغربية وإشعال القتال مع الفلسطينيين في كل مكان، وثمَ إسقاط نظام السيسي قبل عبدالله الأردن كشرط تركي أولي لأن أردوغان له ثأر عند مصر بسبب التدخل التركي في الأزمة الليبية وخصوصاً عندما حشد السيسي جنوده ومقاتلاته داخل ليبيا وحذر أردوغان من التمدد داخلها وأوقف زحفه التوسعي على الأراضي الليبية التي تقاسمتها مصر وتركيا وروسيا والإمارات،نتنياهو يعتبر أن مشروع قيام إسرائيل الكبرى أهم بكثير من خدمات السيسي لبلاده فهي بالأولوية حاجة مُلِحَة ولنجاح خطوات تل أبيب يجب إشعال حرب أهليه في مصر ليتسنى لنتنياهو تكرار المشهد السوري هناك أي إعادة احتلال سيناء وإلغاء إتفاقية كامب ديڨيد والتقدم إلى تخوم القاهرة تماماً كما حصل مع دمشق، وبذلك تكون تل أبيب نفذت ثلث مشروعها التوسعي، يبقى لديها خطوة ترحيل الفلسطينيين من الضفة إلى الأردن بعد إسقاط نظام عبدالله الثاني على الطريقة المصرية، وبعدها سيكون العراق والسعودية والإمارات والبحرين هم الهدف الأخير لإعلان دولة إسرائيل الكُبرىَ،

    الطامَّة الكُبرىَ أن العرب في هذه المشاريع يقفون كالماعز يتفرجون على بعضهم البعض كيف يُذبحون واحداً تلو الآخر ولم يُحركوا ساكناً أبداً، يشاهدون كيف تتساقط دولهم الواحدة تلو الأخرى وكإن لا شيء يحصل معهم! مع يقين كل زعيم منهم أن الدور قادم عليهم لا محآله،

    بالمختصر لا سوريا سقطت بمرجلة أردوغان بقوة إسرائيل إنما بخيانة كبار ضباط القوات المسلحة السورية، وتواطئ روسيا وواشنطن مع أنقرة وكنس الطريق أمام الجولاني إلى دمشق،

    ثانياً الجولاني لم يطلق طلقه واحدة من إدلب حتى دمشق فهو دخلها كما ذكرت أعلاه بالخيانة والغدر وهو ليسَ فاتحاً ولا بطلاً ولا زال مهزوماً أمام حزب الله الذي طرده من أكثر المحافظات السورية إلى إدلب، بالمختصر المفيد لا مشروع إسرائيل الكبرى سينجح ولا الجولاني سيحكم ولا أردوغان سيبقى في الحكم والمعركة القادمة مع أميركا وإسرائيل لن تكون كما حصلَ على طريق إدلب دمشق،

    لأن إيران ستتحرَك هذه المرة وبقوة لأن الموس وصل عالرقبة وما في مساحة للدبلوماسية الهادئة بعد،

  • المقاومة الإسلامية: معركة الإيمان ضد الاحتلال والإعلام الزائف

    يوسف حسن –

    يشهد الشرق الأوسط تحولات سريعة لا تؤثر فقط على مستقبل المنطقة، بل تمتد لتشكل معادلات العالم بأسره. في هذا السياق، يعمل الغرب على استغلال الأحداث في سوريا لتحقيق أهداف خفية تتجاوز الظاهر.

    يسعى الغرب، من خلال روايات إعلامية مضللة، إلى تبرير احتلال أجزاء من سوريا بواسطة إسرائيل وأمريكا، مع تعزيز سياسة التخويف، زرع الفتن، ونشر اليأس بين شعوب المنطقة. الهدف الأساسي هو تفكيك الأمة الإسلامية وإضعاف روح المقاومة الشعبية في فلسطين، لبنان، وسائر الدول الإسلامية. كما يحاول الغرب، عبر حملات تشويه ممنهجة ضد سوريا والنظم المتحالفة مع المقاومة، تحويل قيم النضال والمقاومة إلى مفاهيم سلبية، لثني الشعوب عن هذا الطريق، وإقناعها بأن الخضوع لإسرائيل وأمريكا هو الخيار الوحيد.

    الإعلام والحرب الإدراكية

    يلعب الإعلام الغربي دورًا محوريًا في الحرب الإدراكية ضد شعوب المنطقة. عبر مصطلحات مثل “القوات الوكيلة لإيران”، يحاول الغرب نفي أصالة فكر المقاومة وطبيعتها الشعبية. الحقيقة أن إيران لا تعتمد على قوات وكيلة، فالمقاومة في اليمن، حزب الله، حماس والجهاد الإسلامي نابعة من إيمان شعوبها وعقيدتها الراسخة، وهي حركات مستقلة تمامًا. مع ذلك، يواصل الغرب استخدام سياسات التشويه، التحريض، ونشر اليأس كأدوات للحفاظ على هيمنته الاستعمارية، غير أن الحقيقة الواضحة هي أن المقاومة ليست نيابة عن أي طرف، بل تعبير عن إرادة الشعوب الحرة.

    استراتيجية أمريكا: الاستبداد أو الفوضى

    التاريخ يوضح أن أمريكا تعتمد استراتيجيتين للسيطرة على الدول: دعم الاستبداد أو خلق الفوضى. في سوريا، نشرت الفوضى وزعمت أنها نتيجة لإرادة الشعب، بينما في الواقع كانت تلك الأحداث نتيجة لدعم الغرب للجماعات التابعة له. استغلت أمريكا وإسرائيل هذه الفوضى لتبرير احتلال أجزاء من سوريا، فيما تسعى الدعاية الغربية إلى تقديم سوريا كنموذج “ناجح” للتدخل الغربي، بهدف تسويغ مزيد من التدخلات في دول المنطقة.

    مستقبل المقاومة في سوريا والمنطقة

    رغم كل هذه التحديات، أثبت تاريخ المنطقة أن شعوبها لا ترضخ للاحتلال. كما نشأت حركات المقاومة في فلسطين ولبنان، فإن الشعب السوري، برغم كل ما يمر به من صعوبات، سيتحرك لمواجهة أعدائه. الشباب السوري، الذي يعاني من انعدام الأمان في الجامعات، المدارس، والمنازل، لا يملك ما يخسره. هذا الواقع سيدفعه إلى المقاومة بإرادة قوية، وبفضل الله، سيكون غد المنطقة أفضل من يومها.

    انتصار المقاومة

    رغم المحاولات الغربية لإضعاف المقاومة، فإن الحقيقة أن هذه الحركات تستمد قوتها من إيمان الشعوب وعقيدتها. ستستمر المقاومة في الصمود، وستصنع مستقبلاً أكثر إشراقًا للمنطقة. المقاومة هي الخيار الوحيد لإنهاء الاحتلال والهيمنة، وستنتصر شعوب المنطقة في هذا المسار بلا شك.

  • يحق لنجيب وجوزيف ما لا يحق لغيره…..!

    فاجأ نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال، جديدة مرجعيون وبلدة ابل السقي ومدينة الخيام بزيارة مباركة، فتجوّل في الأحياء والأزقة المدمرة بسبب العدوان الصهيوني، واستقبله جوزيف عون قائد الجيش الممدد له والمرشح المحتمل لملء كرسي بعبدا مع وفد إعلامي لينقل الحدث التاريخي للرئيس بكامل أناقته، والحمدلله أخذ احتياطاته لابس شتوي ومعطف ماركة اكسترا ومن دون ربطة عنق…!

    عقد لقاءات صحافية، ولدى سؤاله عن وقف إطلاق النار واستمرار العدو بالتدمير والاحتلال والخطف وتحليق المسيّرات والمقاتلات الحربية واختراق القرار ١٧٠١ والاتفاق التي ترعاه كل من واشنطن وباريس، أجاب بكل ثقة أنه سيدعو ويُخبر كل من المندوبين الأميركي والفرنسي بكل ما يحصل ونشوف شو بدنا نعمل…!

    غاب عن باله أنّ ما يزيد على ست وستين بلدة ومدينة يُمنع العودة إليها، حيث يستمر العدو بتدمير جنى العمر من منازل وبساتين ومزارع وبنى تحتية وجرف وكل يمت صلة بالحياة، واللجنة المولجة بتطبيق القرار ١٧٠١ ووقف إطلاق النار وانسحاب العدو من المناطق التي اجتاحها  عقب وقف إطلاق النار تصمت وتتأمل. وما  عجز العدو وفشل بالتقدم على حافة الأراضي اللبنانية في الحرب، حققه مع وقف إطلاق النار، في حين تراهن الحكومة اللبنانية على لجنة يرأسها أميركي وتضم أعضاء يخضعون للإرادة الأميركية بما فيهم الفرنسي وممثل اليونيفيل، أضف إلى ذلك  ممثل العدو، ويبقى الممثل اللبناني وحيداً يغرد خارج سربه…..!

    مضى حوالي شهر على وقف إطلاق، ولم تحقق اللجنة المذكورة أي إنجاز بالحد من العدوان. والانسحاب من الخيام حصل نتيجة البطولات والتضحيات التي بذلها الأبطال الأسطوريون والتي أتاحت ومنحت لميقاتي وعون وصحبهم شرف وبركة أطهر وأشرف أرض ارتوت بالدم الطاهر والمقدس….!

    بناءً على ما تقدم تنهض تساؤلات عديدة منها:

    ١- لماذا يحق لميقاتي وعون دخول الخيام وأخذ الصور ولا يحق لأهالي وعوائل أبطال  الخيام بالعودة إلى مدينتهم؟

    ٢- لماذا لم تقم اللجنة الموكل إليها بتنفيذ وقف إطلاق النار ووقف العدوان بواجبها بشتى أنواعه؟

    ٣- هل ستعود عقارب الساعة إلى سبعينيات القرن الماضي؟

    ٤- هل سيُمنح الجيش الأسلحة التي تمكنه من الدفاع عن لبنان عند أي اعتداء وتؤمن الضمان لأهالي البلدات والمدن الجنوبية؟

    د. نزيه منصور

  • مستقبل المقاومة  …!؟بين التسليم والعقيدة والتعقيد

    بقلم _ مقاوم الكثير  يسأل عن مستقبل المقاومة  بعد ماحصل_  وللاجابة على تلك التساؤلات لابد لنا من التعرض للتالي

    1_ المقاومة _ تعني الرفض والمماعنة وهي القوة الصلبة التي تواجه الضغط وتصطبر على الاذى يصاحبها ردات  فعل متوازية او متافاوتة تستطيع  من خلالها قلب المعادلات 

    2_المقاومة _ تستمد شرعيتها من النص القرآني والاحاديث النبوية والروايات بالاضاقة الى النواميس والاعراف الاخلاقية والمجتمعية والثقافية والحضارية وتحتكم في عملها  الى أخلاقيات  الجهاد  المعروفة

    3_ لابد للمقاومة من راعي وداعي  وداعم ورموز  ولاعب سياسي يحصد ما زرعته المقاومة

    4_ماتم ذكره في الفقرات السابقة يعني ان عمل المقاوم تحت امر الشارع المقدس بمعنى تحت التكليف وهنا ياتي دور العقيدة بعيدا عن العقد و التعقيد وبالتالي الطاعة والتسليم _ نحن نردي ماعلينا من مهام والباقي على الله عز وجل  ولمثل هذا فليتنافس المتنافسون 

    5_ان الطاعة  لايمكن الحصول عليها مالم يتم التسليم لاوامر الله عز وجل  في اداء المهام والتكاليف 

    6_ان من يؤدي  تكليفه  الشرعي ليس معني بالنتائج  والذي يتضح من خلال المنهج القويم وعلى سبيل المثال اذا مانظرنا الى واقعة الطف  في كربلاء  ونتائجها  ستكون الأمور  واضحة  فهل قضية  الامام الحسين عليه السلام  مقرونة بما انتهت  اليه على ضوء نتائج المعركة ام على ضوء المنهج.؟؟؟والجواب  يقينا على ضوء المنهج علما انها  في النتائج  حصدت  ثمارها  بعد حين وهي باقية منارا للاحرار

    7_ لاتموت المقاومة في موت او استشهاد قائدها بل على العكس من ذلك سيصبح ذلك حافزا لركوب الصعاب وعبور التحديات وتبقى القيادة لان كل مقاوم قائد 

    8_ان المقاومة قرار والشهادة توفيق واختيار بمعنى  من سلك  طريق ذات الشوكة لايبالي سواء وقع  على الموت ام وقع الموت عليه

    9_ان المقاومة  تعمل لتحقيق أهداف عليا تخوض غمار الصعاب و تمر بمراحل وتدخل معارك وحروب جزئية  او تشغيلية تخدم معركتها تقع ضمن حربها الرئيسية بمعنى تضع كل ماهو تكتيكي ومرحلي  لنجاح استراتيجيتها

    10_ان المقاومة شأنها شأن اعدائها ربما تخسر نزالا  اومعركة وتربح نزالات مع ملاحظة الفارق في ميزان القوى من عدة وعديد وامكانيات  وقدرات لكن مايميز المقاومة عن الجيوش والمنظمات الاخرى انها لن تنكسر و لاتضمحل ولاتتلاشى ربما تضعف في مرحلة ما  لكنها لن  تموت وطريقها مخضب بدماء الشهداء

    11_ ربما يتشفى بعض الشانئين والمبتورين بالمقاومة لتغطية عوراتهم وتلك الالسن القذرة مداحة صداحة للعدو  ولاشك انهم الاخسرين اعمالا الذين ظل سعيهم  في الحياة  الدنيا ويحسبون  انهم يحسنون  صنعا والعاقبة  للمتقين ولاشك ولاريب انهم المقاومين

    12_ المقاومة عطاء والجهاد سياحة المؤمن و باب من ابواب الجنة   والمقاومة  تعتبر من  اوسع ابوابها ومن ذاق عذوبة المقاومة لن يتركها ومن تركها ندم ويبشر بالخسران المبين لان المقاونة طريق عز وكرامة يخلوا من  الذل والندامة •

    للمقاومة  رجالها  @ الخلاصة  _ مع كثرة العدو و قلة العدد و خذلان  الناصر المقاومة بخير قولوا يا الله

  • قراءة في سوريتنا التي يستحقها

    كتب د سليم الخراط

    احذروا اسافلة الفتن والتقسيم والشرذمة الذين يعملون في ظل ثورتنا التي فرضت الواقع الحديد لتول : شعب سورية اليوم حر وسيعود من جديد ..، إنها سورية الحرة ..!!،
    عناية أهلي في بلادنا سوريتنا الغالية ..
    سورية اليوم العروس لجيل المستقبل الواعد الذي يستحقها بعد طول عناء والم وجراح ..!!
    هي خواطر وجدانية معطرة بالروح الوطنية السورية التي امتشق سيفها قبل مائة عام ونيف قدوتنا في الانتماء وزير الحربية يوسف العظمة الذي لم ينتظر أي اجتماع أو قرار ولم يقف على أبواب التدويل والعسكرة ، ولم يعقد أي اجتماع حزبي لشرعنة واجب التصدي للجنرال الفرنسي غورو على تخوم ميسلون الشام والذود عن حياض الوطن …..
    هي قراءة في مشهد مرهق لذاتنا السورية نتوقف فيه عند محطات سوريالية مؤلمة تختلط فيها جمالية الفرح بسقوط الظلم مع عبثية الوجع المضني المتمثل بقيام حكام اسرائيل باغتنام الفرصة لتدمير مقدرات الدفاع عن دولتنا وسرقة ضعف مساحة الجولان المحتل ووصول طلائع الاحتلال الاسرائيلي إلى ريف #دمشق الجنوبي……في ظل صمت مايسمى بالمجتمع الدولي الأصم والأبكم والمتعامي……
    هي وقفة مع أنفسنا نتساءل فيها عن عقم سياسة الشعارات مسبقة الصنع، وفرض مادة التربية القومية، وتنظيم المهرجانات الخطابية القسرية ، وعبثية تنظيمات الطلائع والفتوة الاستهلاكية لأطفالنا وشبابنا، وطرد الخبرات الوطنية تحت ذرائع تخريبية ظالمة ….ومحاكم التفتيش…..
    هي نظرة عابرة الزمان والمكان تملأ عيوننا دموعا سخية على ماصرفناه من موارد البلاد منذ عقود لبناء مؤسسات الدولة ومصانعها ومعاملها والجيش والشرطة والمطارات والموانئ والبنية التحتية ، مضحين في سبيل ذلك بلقمة عيش الناس ورفاهيتهم ثم نفاجأ بانهيار وتداعي هذا الهرم ” الكرتوني” الهش أمام ناظرينا وتسجيل الفاعل تحت اسم مجهول…..
    هو استعراض لمسلسل جاهلي طويل مؤلف من ملايين الحلقات اليومية على مدار السنين لبث فيروس الفتن التي تنهش في وعي الناس وتحرضهم على تحكيم مساحات العقل وعبادة الأوثان وتدمير نقاط التلاقي والقواسم المشتركة والإنجازات الحضارية وقواعد الإيمان ، وذلك سعيا وراء سراب الأوهام التفتيتية لنسيجنا الوطني . نعم الفتنة أشد من القتل ولايجب استخدام الفتنة وقودا لحرق معايير ومقاسات انتمائنا لسوريتنا ..،
    هي دعوة للرعاع وشذاذ الآفاق

    من لصوص الفوضى الذين امتدت أيديهم القذرة إلى الممتلكات العامة والخاصة فعاثت فيها تخريبا ونهبا وسلبا منذ أولى لحظات التغيير الواعد الذي تفاءل به شعبنا، لقد ركب هؤلاء الرعاع موجة التغيير على حين غفلة وفي خلسة من عقاب السماء وذلك للإساءة إلى هذا التغيير وسرقته وإعطاء الإنطباع الخاطئ بأن الفراغ هو سيد الموقف ..
    هو دعاء بالرحمة على أرواح كل الشهداء الذين قضوا في السجون والمعتقلات والزنازين والحفر ..، والرحمة كذلك لروح المعارض الفذ الشاعر نزار قباني الذي كان يقرأ الواقع المر ويستشرف المستقبل عبر غلالة كالحة السواد من الممارسات الخاطئة والمحبطة التي كانت تؤرقه وتؤرقنا ..
    هو استنجد بلطف رب العباد، الرحمن الرحيم، أن يحفظنا في أوطاننا وأن يحصننا نحن بالامان والعزيمة والعقل والمحبة والتسامح وصواب الرأي ..!!، بلادنا ليست دكانا للإرتزاق وليست قطاعا خاصا ..، سوريا لكل السوريين، خلقت هكذا وعاشت هكذا ودفعت أثمانا باهظة لكي تمنع شياطين الفتنة وأبالسة التقسيم والمحاصصة أيا كان شكلها ولونها وشذوذها ..
    هي إطلالة تفاؤل بطائر الفينيق السوري الذي يحلق في سماء التاريخ منذ آلاف السنين فاردا جناحيه بالإبداع والتميز والعطاء دون أن يتسلل إليه أي كلل أو ملل .. .
    إلى ابن الوطن البار الدكتور بشار الجعفري ..
    كل الشكر والامتنان لوفائكم ومحبتكم التي قدر كل سوري في سوريه الروح والعقل والجسد ..، سورية التاريخ والحضارة والعائدة من جديد عروس لجيل المستقبل الواعد الذي يستحقها ..، لطالما غدر بها العاقون من ابنائها وحاولوا بيعها ليبقى السيف الدمشقي خندقا حاميا لها فانتظروا القادم الذي سيكون لسوريتنا الغالي العروس التي تستحق منا الكثير وليس بكلمات ..!! .

  • اوردغان _ خليفة للسنة باموال قطرية

    بقلم_الخبير  عباس الزيدي

    الشراكة القطرية  التركية لها جذورها حين ألتقت مصالحهما مع الاصطفاف بوجه القوى المنافسة الاخرى  لهما معا _وتحديدا كل من السعودية  والامارات ومصر  بالعلن وايران بطريقة خفية وهنا يتضح ماهو تكتيكي  وماهو استراتيجي  وهذا التحالف التركي  القطري نما وترعرع برعاية صهيوامريكية وفق قواعد اللعبة والانضباط والتنسيق

    فكان دور تركيا رسم السياسات وهندسة العلاقات وادارتها بينما اكتفت قطر بالدعم المالي والاعلامي ( الجزيرة وملحقاتها )

    وتكلل ذلك في السيطرة  التامة على ملف طالبان  في افغانستان ثم ليتعدى ذلك الى عموم الحركات المتطرفة في العالم العربي والاسلامي ويشمل فيما بعد  جميع الدول الناطقة  في التركية ليتعدى دول القوقاز نحو دول اسيا الوسطى( زيارة امير قطر لكل من تركمانستان وكازاخستان واوزباكستان وطاجيكستان عام 2022)

    تركيا اختطفت  دور كل من مصر والسعودية  لريادة وقيادة السنة العرب وغير  العرب واصبح اوردغان  الان بمثابة الخليفة  الذي يوازي  في المذهب  الشيعي دور المرجع  الاعلى او الولي الفقيه •

    حصلت تركيا على قاعدة  في قطر وكانت جادة للدفاع عن قطر  امام السعودية ومصر •

    القدرة الاقتصادية لتركيا ضعيفة ولم تنجح في مشروعها  لولا الدعم  المالي والاعلامي القطري•

    ماحصل في سوريا لم يكن مفاجئا للبعض حيث سبق ذلك احتلال تركي وتنسيق مع كثير من المنظمات الارهابية وماحصل هناك ربما يتكرر في العراق •

    طموحات  تركيا  كبيرة لن تنحسر  في الشرق الاوسط كقوة اقليمية منافسة لايران كما يتمنى  البعض  بل يتعدى ذلك الى موقع  اكبر كقوة عالمية شانها شان القوى الاخرى بلحاظ امتداداتها في القوقاز واسيا الوسطى وافريقيا والشرق الأوسط•

    تركيا يراد لها محاصرة كل من ايران وروسيا  ليس بما تمتلك من قدرات  بل عن طريق امتداداتها  من افغانستان الى بقية دول  القوقاز واسيا الوسطى  المشار إليهما سابقا   وهذا سيناريو  بديل تراهن عليه  واشنطن  لغرض انهاك ايران وروسيا •

    تراجعت  تركيا  عن مشاركتها في المشروع الاقتصادي الصيني وتحاول تعويض ذلك عن طريق  شراكتها مع قطر في تصدير الغاز  عن طريق سوريا او  العراق  الى اوربا وباعتقادي هذا صعب مستصعب مع وجود  السعودية  ونيوم و وجود نظام  هش في الاردن  وعراق  تتقاطع  مصالحه مع تركيا  ناهيك  عن امتناع روسيا وتهديها لقطر  بعدم التقرب  من تصدير الغاز وطرح  نقسها بديلا  عن الغاز الروسي وتصريح ووير الخارجية  الروسي لافروف  واضح _ على قطر  ان تعرف حجمها  والا ستمحى من  الخارطة•

    المستنقع السوري خطير جدا  وحتى هذه  اللحظة تحاول انقرة ترتيب  اوراقها وتصدير التنظيمات الارهابية بلبوس مدني لقيادة سوريا المتخمة بالتقاطعات والتناقضات وبغض النظر عن اي تدخل خارجي سوف  تتقاطع وتتقاتل التنظيمات الارهابية فيما بينها ويفلت زمام السيطرة  من قبضة تركيا •

    قطر تحاول تكرار تجربتها  في هندسة طالبان افغانستان للحكم في سوريا بدرجة اقل مما هي عليه لان سوريا مزيج وخليط متنوع ومتعدد  في الطوائف  والأديان  والقوميات والمذاهب والايدلوجيات عكس افغانستان •

    وايضا تراهن قطر غلى مغازلة  قوى الاستكبار  بتجاوز كل ماحصل في العملية السياسية  في العراق بعد احتلاله•

    الوقت  مبكر جدا للحكم  او التكهن عما سيحصل في سوريا  والسيناريوهات  مفتوحة ومتنوعة ولكن قي نهاية  المطاف  هناك مؤشرات ومعطيات  ستجعل  من تركيا تخسر خسارة  كبيرة ينفلت منها  زمام  السيطرة  وتخرج عن قبضتها  في سوريا والمنطقة  والعالم وستتعرض الى انتكاسة قوية لا يستطيع  مهندس مشروعها (وزير الخارجية  الحالي ورئيس  جهاز مخابراتها السابق) السيطرة على الامور والنتائح •

    تركيا لن تتعض من تجاربها  ولم تقراء تاريخها  جبدا ذهبت بها اطماعها وطموحاتها  الى مستوى بعيد يقترب من الهاوية

    ملاحظة _ واشنطن  كعادتها ستخذل الاكراد في المنطقة

    وستحاول اسرائيل  استثمار  كل الظروف والاحداث

  • سورية الثورة في سطور ..!!

    كتب د سليم الخراط

    قراءات متعددة مختصرة عن سورية الثورة والطن والدعم دولي ..، لكن ليعلم الجميع أنها ثورة سورية بكاملها قامت بسواعد ابنائها وتضحيات شعبها الجسام لطالما كانت الآمال المعقودة على صرورة التغيير والتحرير ..!!

    لقد سبق وصدر نص البيان عن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ومجموعة الاتصال العربية بشأن سوريا والبحرين وفرنسا وألمانيا وقطر وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة الاتصال المشتركة في العقبة بشأن سوريا ..،

    لقد سبق وانعقد لقاء العقبة والذي صرح معلنا بلينكن وزير الخارجية الأميركية والذي باجتماع الدول المعنية بالوطن السوري ومستقبله، وقد أعلن عن مبادئه التي تضمنتها بنوده السبعة عشرة مما أقرته الدول المجتمعة للعمل به خارطة طريق للانتقال السياسي في سورية انطلاقا من روح القرار الأممي ٢٣٥٤، مؤكدة ضرورة الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة بالقريب العاجل تمثل كافة المكونات السورية .. .

    لكنه الخوف من القادم ما بين قوى الثورة ..!!،

    ما بعد سقوط النظام السوري ..، وكيف سيتعاطى المجتمع الدولي مع الوقائع السياسية ..!!؟

    ايام بدأت تتوالى وبدأت معها تسعى دول الاتحاد الأوربي للتوافق على خريطة طريق لكيفية تعاملها مع القيادة السورية الجديدة من خلال إرسال مبعوثين الى دمشق لمعاينة الوضع والتواصل لاستقراء الوقائع ..!! .

    فما هي المستجدات وكيف سيتعاطى المجتمع الدولي مع الوقائع السياسية الجديدة في سورية والمنطقة ..!!؟

    وما هو المصير الذي ممكن تحقيقه والذي ينتظر المساعي الديمقراطية لسورية والمنطقة ..!!؟

    على ضوء ما تقدم من حقنا نحن السوريين، والثورة ثورتنا، أن نسأل ..!! هل هم من سيقررون عنا سوريتنا القادمة ..!!؟، ام نحن السوريين من سنقرر سوريتنا ومستقبلها القادم بتضحيات وطننا وشعبنا بما قدمه من ابنائه من الشهداء والجرحه ومن دمار وخراب اكل منظومات مؤسسات الوطن ..!!؟؟

    بداية لا بد من قول الحق أن ما ورد في تصريح السيد أحمد الشرع واضحا حين أكد على .. :

    وحدة الأراضي السورية

    توقف القتال على كل الجبهات في الأراضي

    السورية

    الحفاظ على مؤسسات الدولة

    البدء بالأعمار كاملا

    بناء جيش محترف من المتطوعين

    ان يبقى السلاح فقط بيد الدولة ..

    وما سبق تأكيده هو ما يستوجب تطبيقه العملي من خلال خطوات واضحة ومعلنة لإزالة المخاوف والهواجس لدى الشعب السوري بكافة شرائحه ..، وذلك بسبب التجاوزات والممارسات الفردية أو التي حدثت وتحدث في بعض المناطق والتي تتنافى مع الخطاب المعلن ..!! .

    لا ولن يكون مقبولا بعد اليوم إطلاق الاتهامات والافتراءات من أي كان من يكون ..!!؟؟

    دمشق العاصمة فصل الكلام فيها ومنها وهي تقود المرحلة والمناصرة للثورة وللشعب ..، فلا يجب أن ننقاد للقيل والقال من الكلام المعرض الذي يقود للفتن خاصة في ظل تغريدات مغرضة تحاول النيل من الثورة وشخص قائدها ..!!، لقد كانت قلة تكلمت عن النظام البائد بعلاقات مشبوهة والحقيقة ليست مشبوهة ..!!، بل هي نتاج وقولبة سياسة المنظومات الدولية والمصالح والنفوذ تحت مظلة الانتماء لقطب من الأقطاب المتنفذة في نفوذها ومصالحها وتحالفاتها والتي كانت من نتائج اتفاقية يالطا ما بعد الحرب العالمية الثانية وجلوس المنتصرين لطاولة التفاهمات التي أنتجت الاتفاقية التي بدأت بإطلاق عصبة الأمم المتحدة وصولا للأمم المتحدة والتي أنتجت مجلس الأمن الدولي بقراراته وقرارات النقد الفيتو والتي كلها مجتمعة لا تصب إلا في خانة تخفيف الضرر على دول المنظومات المحكومة التي تتمرد على منظومتها الحاكمة من بين الأقطاب ..، وهو ما نراه اليوم عالميا قد يذهب إلى البعيد في تغيير النظام العالمي ما لم يصلهءا النظام للمجهول القاتم بسواده ..!!؟؟

    فمن المعيب أن يعمل البعض بتساؤلاتوتغىبدات وقيل وقال تذهب للبعيد في فرض محاولات شق الصف الوطني السوري بين ابنائه ..!!، والكل اليوم شاهد ويعلم والجولاني قائد الثورة بدمشق وقد زار بيته وأهل حيه وحلق عند حلاقه وزار وزار ..

    فماذا تريدون أكثر من رحل نزل لشعبه بقدميه ينادي في وحدة الوطن والعدالة والمساواة ..، وهو ما لم نراهونعيش يوما خلال أكثر من نصف قرن من الزمان والنظام البائد ..!! .

    لنذهب لنتفق على بناء الوطن ولم الشمل قبل أن يقع المحظور بالوطن وننساق للمجهول ..!!،

    فلكل رؤيته ورأيه وتحليله لما يراه وعلينا الاختصار لنمهد لعودة الوطن اولا. ، والقادم هو من سيتكلموهو من سيكون الاجمل ..، بدءا من الانطلاق من حكومة تسيير أعمال مؤقتة لثلاثة أشهر ..، وهي من سترسم معالم إطلاق حكومة مؤقتة تقود الوطن لعام ونصف. ، وهي من ستأهلنا لإنشاء دستور وطني يبنى على عقد اجتماعي يصنع لنا ميثاقا وطنيا لنكون أهل للإعداد إلى دستور وطني جامع يذهب بنا نحو الانتخابات التشريعية بكل مسمياتها ومواصفاتها .. .

    المنظومة الدولية الحاكمة للعالم من خلال سيطرتها على منظوماته هي من ستقرر القادم، والذي يحتاج من كل سوري اليوم العمل على أحداث موقف للتأثير في الواقع القادم للوصول إلى مرحلة جديدة في إعادة بناء وٱعمار الدولة في ظل كل التداعيات التي حدثت، وهي المرحلة التي تحتاج لإطلاق وثيقه عهد وطني تعتبر اساسا للميثاق الوطني ما بين كافة أبناء الشعب السوري لتكون اساسا لإطلاق دستورا جديدا أساسه القانون والعدل والمساواة ..!! .

    لذلك ما تم من مبادرات لبعض القوى الوطنية السورية في يوم ٨ كانون الاول ٢٠٢٤ وهي تستمر اليوم في بعض المحافظات السورية من خلال تداعي هذه القوى الوطنية للتعبير عن مواقفها من خلال اللقاءات والاجتماعات وتصدير بياناتها مجتمعة تنادي في إدارة الوطن والمجتمع الاهلي والمدني والى ضرورة التواصل ما بين كل القوى الوطنية السورية من خلال التفاعل الجاد والحقيقي مع السلطة الجديدة والوقوف إلى جانبها ..!! .

    لذا؛ لابد أولا من انتاج الحلول اللازمة لحل كل مشاكل الوطن وآلامه ومعاناته في كل ما هو مطلوب ونحتاج تحقيقه بما يحفظ الكرامة والسيادة الوطنية للوطن ولشعبنا السوري، بما يضمن تحقيق الأمن والأمان والاستقرار من خلال الدفع لتحقيق قرارات شاملة راس حربتها القرارات الاقتصادية اولا التي لابد من اتخاذها عاجلاً للخروج من دوامة المعاناة في الوطن ..!! .

    لذلك نحن ابناء سورية جل ما نحتاجه اليوم هو، رؤية وطنية جامعة في زمن ليس هو زمن للعمل بالنوايا ..، بل نحن في زمن العمل في وحدة الأقوال والافعال الجامعة ..!!، لذلك لابد من انتاج مخرجات لدعم شعبنا العربي السوري للخروج من محنته واحترام إرادته وخياراته في العمل على تحقيق وضمان وحدة سورية والمحافظة عليها وعلى كافة مؤسساتها الوطنية استنادا لروح مضمون القرار الأممي رقم ٢٢٥٤ للانتقال السياسي وفق إرادة السوريين وبمشاركتهم ..، رغم أن الواقع اليوم تجاوز بعض بنوده ليتم الغائها، يبقى اساسا للقوى الوطنية قاطبة داخلا وخارجا ..!! .

    لكن الأهم والمهم اليوم أنه علينا مطالبة المجتمع الدولي في مجلس الأمن وفي الأمم المتحدة ومن خلال منظماته ومؤسساته الدولية قاطبة في إيقاف انتهاكات الكيان الصهيوني المحتل المتمثلة في اعتداءته المتكررة واحتلالاته الجديدة في جنوب سورية لفرض تقسيمها .. وتحت ذرائع واهية متعددة مختلفة .. .

    لذا لابد وعاجلا من حث المجتمع الدولي ومؤسساته ومنظماته ودفعه للعمل الفوري على وقف كل تلك الممارسات والتجاوزات والتزامه التقيد في القانون الدولي .. .

    فلا سلام ممكن أن يتحقق في منطقة الشرق الأوسط ولا حتى العالم أن لم يتحقق السلام في سورية ويحقق الأمن والامان والاستقرار لها بما يدعم تعزيز الأمن والأمان والسلام العالمي الذي أوله حين يصب في سورية الحرة الجديدة التي تبني دولتها المدنية الديمقراطية .. .

    د. سليم الخراط

  • اليمن في مواجهة مباشرة مع العالم يقود المعركة قوى الاستكبار العالمي الشيطان الاكبر والكيان الصهيوني وبريطانيا

    ✒️حميد عبد القادر عنترحشدت امريكا حاملات الطائرات التي تحمل مطار متقدم من المقاتلات الامريكية والبوارج الامريكية والمدمرات والفرقاطات وكل انواع السلاح البحري الامريكي والبريطاني إلى البحر الاحمر والمتوسط والمحيط الهندي. من أجل تأمين الملاحة الدولية لصالح الكيان الصهيوني وفك الحصار على الكيان الصهيوني في البحر الاحمر الذي فرض عليه اليمن حصار مطبق منذ اندلاع معركة طوفان الاقصى. وعجزت واشنطن عن كسر الحصار على الكيان اللقيط. الآن اليمن يخوض معركة عسكرية مباشر مع قوى الاستكبار الشيطان الاكبر والكيان الصهيوني. الآن اليمن يرفع الجاهزية القوه الصاروخيه تتعهد بتكثيف الضربات الصاروخيه على الكيان الصهيوني. وتوسيع خارطة بنك الاهداف في البحر الاحمر والممر الدولي باستهداف كل السفن المتجهه لإسرائيل كل السفن الامريكية البريطانيه واي سفن تتجه لإسرائيل سيتم ضربها. واذا استمر التصعيد العسكري على اليمن من قبل قوى الاستكبار واستمر العدوان على غزة واليمن سوف يغير من قواعد الاشتباك ويعلن حرب كبرى شاملة على قوى الاستكبار. لإن اليمن لديه بنك أهداف حساسة واستراتيجية سيتم قطع الملاحة الدولية وفرض حصار على العالم وبالتالي العالم سيركع تحت اقدام اليمنيين. لإن الصراع بين معسكرين معسكر الحق ومعسكر الباطل سوف تنتهي المعركة بإنتصار اليمن وإنتصار فلسطين وكل دول المحور وهزيمة مدوية لقوى الاستكبار تمهيدا لإقامة دولة العدل الإلهي.

  • رئيس أميركي أو لبناني…….!

    انتهت ولاية الرئيس ميشال عون في آخر تشرين الأول ٢٠٢٢، وانعقدت جلسات نيابية عدة، رفع عتب، لانتخاب خلف، كانت محسومة النتائج قبل أن تنعقد. وصال وجال سفراء مجموعة الخمس وعقدوا لقاءات تمرير الوقت وملء الفراغ الإعلامي والإعلاني في جولات بين الكيانات اللبنانية متعددة المشارب والأهواء والتمويل والإعلام والصور وفقاً لكل منها والتي انتهت إلى ما هو مرسوم لها….!

    وفجأة ومن دون مقدمات، يهرول صاحب اللاقط المغناطيسي السياسي إلى عين التينة ويعلن من على منبر رئاسة  مقر رئيس المجلس أن واشنطن تريد جوزيف عون رئيساً للجمهورية وأن باريس تريد سمير عساف أو زياد بارود، ولكن هي لا تخالف الإدارة الأميركية…!

    ولم تمضِ ٤٨ ساعة حتى أعلنت كتلة الحزب الاشتراكي (اللقاء الديمقراطي) تبنيها ترشيح قائد الجيش جوزيف عون. واللافت أن الرجل الأول في سوريا الجولاني (أحمد الشرع) أعلن دعمه لقائد الجيش. وعلى إثر ذلك، توحد الصوت الماروني رغم التباعد فيما بينهم وما أكثرهم، بين من اعتبر ذلك تدخلاً في الموقع المسيحي الأول، وبين من طالب برئيس أكبر من الكرسي، وبين من يحلم حلم إبليس في الجنة بأن تكون فرصته التاريخية في ملء كرسي بعبدا…!

    وبدوره تحدث رئيس المجلس عن دخان أبيض في التاسع من كانون الثاني أمام زواره ومن خلال الإعلام. أما صاحب الدولة والفخامة رئيس حكومة تصريف الأعمال فيسوح على باب الله طالباً العون، وآخر محطته كانت في عاصمة السلطنة العثمانية مع الخليفة أردوغان صاحب اليد الطولى في مختلف الأزمات باسم الإسلام والمسلمين والمصالح الاردوغانية مع حفظ حق نتن ياهو في زعامة الكيان المؤقت وتحت المظلة الأميركية وقبعة الدب الروسي بزعامة بوتين والعطوف على الشعب الفلسطيني…!

    وبناءً على ماتقدم تنهض تساؤلات عدة منها:

    ١- أي رئيس نريد للبنان أميركي فرنسي روسي سعودي قطري مصري؟

    ٢- لماذا بادر جنبلاط إلى تبني جوزيف عون، إرضاءً لواشنطن؟

    ٣- هل استوعبت الكيانات المسيحية الرسالة الأميركية؟

    ٤-  هل في التاسع من كانون الثاني سيتصاعد فعلاً الدخان الأبيض من مجلس النواب أم تبقى الحال على ما هي عليه؟

    ٥- هل غاب الأسد وحضر الجولاني باختيار الرئيس؟

    د. نزيه منصور

زر الذهاب إلى الأعلى