• بين جوزيف ونواف…!

    كتب د نزيه منصور

    وصل كل من جوزيف عون ونواف سلام بموجب قرار أميركي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري. ظنّ الرأي العام أن كل من هما نال درجة الرضى الأميركي ١٠/١٠. الأول وضع كل بيضاته بالسلة الأميركية منذ توليه قيادة الجيش، فاستحق جائزة الكرسي الأول لمدة ست سنوات، أما الثاني فشغل مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة من خارج الملاك وسار على الصراط المستقيم الأميركي، فنال عضوية محكمة العدل الدولية ببركة أميركية بامتياز..!

    وفي ليلة ليس فيها ضوء قمر، هبطت عليه نعمة واشنطن، وغاب الطامحون من نواب الأمة مع فجر يوم التكليف، حيث بايعه معظم النواب وأصبح رئيساً مكلفاً، فتنفس الجميع من اللبنانيين صار عنا رئيس أول وثالث أصيلين اميركان وراح يصير البلد جنة من جنات واشنطن….!

    تشكلت الحكومة بفترة قياسية ونالت الثقة رغم ثرثرة معظم المتحدثين، ومن ثم بدأت رحلة ملء الفراغات وأولها الأمنية من دون أي إشكالات، وإذ بحاكم لبنان المالي وسيد الليرة المنهارة يفتح ثغرة بين عون وسلام، ففاز خيار عون بكريم سعيد بسبعة عشر صوتاً وخسر سلام بسبعة أصوات..!

    ينهض مما تقدم، أن تصويت الحزب والقوات والكتائب وأمل والأرمن وجماعة عون، رغم الخلاف التاريخي بين فرقة ١٤ آذار منتهية الصلاحية و٨ آذار الباردة من دون حيل، هو الذي أوصل سعيد، خاصة أن الأميركي وفقاً لما تم تسريبه فضّل دعم عون بخياره ابن سعيد، ويستشف من المشهد تقدم عون على سلام عند أول استحقاق استراتيجي. وإذ بمحمد بن سلمان يدخل على الملعب ويرسل طائرة خاصة لنواف ليصلي صلاة العيد في مكة المكرمة ويعوض عليه خسارته أمام جوزيف عون كون الفرق كبير ١٠ أصوات…!

    وعليه تطرح تساؤلات:

    ١- هل بدأ الأميركي يفضّل جوزيف على نواف على قاعدة درجة أولى ودرجة ثانية؟

    ٢- ما الأسباب التي جمعت المرحومة ١٤ آذار مع ٨ آذار يلي بالكوما؟

    ٣- هل التصويت سياسي أم مذهبي؟

    ٤- معقول كريم سعيد يشيل الزير من البير؟

    د. نزيه منصور

  • الترب: السلام في اليمن هو مفتاح السلام في المنطقة

     

    أشاد مستشار المجلس السياسي الدكتور عبد العزيز الترب بالنتائج المشرفة التي خرج بها المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، الذي انعقد في عاصمة الصمود صنعاء بمشاركة محلية وعربية وإسلامية ودولية واسعة، تحت شعار “لستم وحدكم”.

    وعبر الدكتور الترب في برقية تهنئة لرئيس المجلس السياسي فخامة المشير مهدي المشاط عن هذا النجاح الكبير الذي الذي حققه المؤتمر بالحضور الإقليمي والدولي المتميز رغم الحصار والعدوان المتجدد على بلادنا والتي تعكس عزت وشجاعة المشاركين التي لا تقل عن شجاعة الشعب اليمني وصموده في مواجهة الطغيان الأمريكي والصهيوني.

    وقال الدكتور الترب نشيد بحضورهم وكسرهم للحصار على اليمن، وهم يعلمون أن الشعب اليمني يعاني من ويلات الحصار الأمريكي وأذنابه في المنطقة وعليهم أن يعلموا بأن الشعب اليمني ليس كما يصوره الأعداء، وإنما هو شعب سلام وإسلام وإيمان، يتوق للحرية والعزة والكرامة.

    وأضاف الدكتور الترب الأطراف اليمنية تحتاج إلى الحوار اليمني اليمني بإرادة يمنية وإلى مساعدة الأشقاء والأصدقاء في مساندة الحوار ولكن دون التدخل في قضايا الحوار أو النتائج المتفقة وسوف يتفق الأطراف ويصلون إلى الحلول الصحيحة فاليمنييون لا يحتجاجون غير الأيادي الصادقة والأخوية وسوف يتفقون بكل ثقة.

    وأشار الدكتور الترب ان السلام في اليمن هو مفتاح السلام في المنطقة وعلى دول العدوان التي ارتكبت الجرائم بحق شعبنا خلال عشر سنوات ان تدرك ان اليمن اليوم قادر على حماية سيادته واستقلاله فقد أصبح الجميع على قناعة بأن تلك الحرب العدوانية التي شنتها أنظمة العمالة ومعهم الأمريكان والصهاينة ضد يمن الإيمان والحكمة قد فشلت، وهزمت شر هزيمة، وأن كافة أهدافهم في إخضاع اليمن وشعبه قد ذهبت أدراج الرياح، ولم يعد أمام قوى العدوان سوى الانسحاب من اليمن ورفع الحصار عنه، ودفع التعويضات عن كل ما اقترفته من جرم وتدمير بحق اليمن وشعبه.

  • لبنان كرة طائرة…!

    كتب د نزيه منصور

    لم يعد لبنان دولة مستقلة ذات سيادة، بل تحوّل إلى كرة تتقاذفه الأيادي بين العواصم الإقليمية والدولية، بدءاً من واشنطن مروراً بباريس والقاهرة والرياض والدوحة وصولاً إلى دمشق الجولاني…!

    حاولت باريس أن تعيد وصايتها من خلال رئيسها ماكرون، الذي حاول المونة على أعضاء المجلس والمكلف تشكيل حكومة نجيب ميقاتي لكنه فشل، وبدلاً من التنحي كلف لودريان بمتابعة الملف، الذي طاب له مناخ لبنان وملأ فراغه بسبب تقاعده في بلده (aller- retour) رايح جايي على لبنان، حتى شغرت كرسي بعبدا مع ولادة الخماسية،  دبلوماسي رايح دبلوماسي جايي، كوكتيل فرانكو ع انغلو آراب ومن دون فائدة…!

    وإذ بالمارد الأميركي يخرج من القمقم ويحسم الأمر، ويستخدم خاتم لبيك، فكان جوزاف عون رئيساً ونواف سلام رئيساً للحكومة….!

    وتفتقت مواهبه وطموحاته نتيجة تناوله حليب السباع أميركي لا نيدو ولا نستله، وبلغت تصريحاته الزبى، حتى حذف فريقاً لبنانياً من جذوره وجعله من الماضي والعدو يحتل أراضٍ لبنانية والتي تجاوزت خمسة عشرة نقطة، أضف إلى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، بل بلغ البعض من أعضاء حكومته الناطق الأول باسم الحكومة والعهد والمجلس على قاعدة انا ربكم الأعلى ويا ارضي اشتدي وما حدا أدي…!

    ورافق ذلك زيارة إلى دمشق احتفاء ومد اليد إلى دولة جولاني لعل الأمور تستقيم بين بيروت ودمشق. وإذ بهيئة تحرير الشام تغزو الأراضي اللبنانية وتهجر الأهالي وتقتل وتحرق وتسرق، فما كان من الجيش اللبناني والأهالي إلا أن ردوا العدوان، وإذ بوزير الدفاع يعلن عن زيارة زميله السوري، ومن دون مقدمات يعلن عن التأجيل ونقل اللقاء إلى مدينة جدة، وتم تحديد زيارة الرئيس عون لبضع ساعات إلى باريس في ٢٨ من الشهر الجاري، مع العلم أن مبعوث ماكرون حلت بركاته على المثلث الرئاسي دون أن يعلن عن سر هذه الزيارة. معقول ما عنده علم أن الحكومة تشكلت ونالت الثقة وكرسي بعبدا لم تعد شاغرة..!

    وأمام هذا الحراك، تبقى المندوبة السامية الأميركية صاحبة الفصل بكل الاتجاهات والمواضيع…!

    ينهض مما تقدم، أن لبنان تحوّل إلى ملعب كرة طائرة، بسبب صغر مساحته وقلة عدد اللاعبين، ومعظمهم زيادة عدد، لأن الأميركي غير مستعجل على إنهاء الأزمات اللبنانية، فهو يعطي الآخرين دوراً ثانوياً لتمرير الوقت وتحقيق الأهداف خدمة لمصالحه وخاصة قاعدته المتقدمة والمتمثلة بالكيان الصهيوني…!

    وعليه تطرح تساؤلات منها:

    ١- إلى متى يبقى لبنان ملعباً للقوى الخارجية؟

    ٢- لماذا تم نقل الاجتماع من دمشق إلى جدة؟

    ٣- هل تم اختيار جدة مرجعية لإدارة كل من سوريا ولبنان؟

    ٤- هل قررت واشنطن أن تكون جدة مركزاً ووكيلاً لها بدلاً من الدوحة؟

    د. نزيه منصور

  • غاب العربان وحضرت صنعاء…!

    غاب العربان وحضرت صنعاء…!

    بعد مرور ما يزيد على خمسة عشر شهراً على العدوان الصهيوني على الشعبين اللبناني والفلسطيني، بدعم أميركي وغربي وإقليمي، وبعد مخاض عسير حصل وقف إطلاق النار في كل من لبنان وقطاع غزة. لكن مع تعثر تبادل الأسرى بين الكيان وحما.س، كرر العدو شن غاراته الحربية والقصف البري والبحري على الشعب الفلسطيني، ناكثاً باتفاق وقف إطلاق النار، واستمر بالخرق على الأراضي اللبنانية وارتكاب جرائم بحق اللبنانيين، والعربان في سبات عميق….!

    وإذ بالعملاق والمارد اليمني يخرج شاهراً سيفه التاريخي الذي سبق وحظر العبور لأي ناقلات أو سفن للعدو في البحر الأحمر وجاره بحر العرب، متحدياً المدمرات وحاملات الطائرات الأميركية وأتباعها في المحيط الأطلسي، ومطلق العنان لصواريخه المتطورة، وقصف عمق الكيان وهدد أنه لن يقف مكتوف اليدين تجاه العدوان على لبنان في ظل صمت عربي، وكأن القتل والتهجير والتدمير يحصل في عالم الكواكب، رغم العدوان الأميركي على المدن اليمنية، مما أثار حفيظة الشعب اليمني ورفع وتيرة القصف على أية مركبة مهما كانت جنسيتها ودفع بالإدارة الأميركية إلى استجرار المزيد من المدمرات والسفن الحربية بسبب الفشل في تحقيق أهدافها وصمود الشعب اليمني وتحديه للأميركان حتى وقف العدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني….!

    ينهض مما تقدم، أن الشعب اليمني وقياداته الحكيمة والجريئة تحديا أكبر وأقوى قوة في العالم، فقصفا الكيان في زمن طبّعت فيه الأنظمة العربية بكل وقاحة تاركة الشعبين الفلسطيني واللبناني يواجهان العدوان بالامكانيات المتواضعة، وبدلاً من الوقوف إلى جانبهما طبعوا مع العدو….!

    التحية وكل التحايا إلى الشعب اليمني الوفي وقيادته وجيشه…!

    وعليه تطرح تساؤلات عدة منها:

    ١- لماذا تُرك الفلسطيني واللبناني يذبحان على مرأى من العالم؟

    ٢- هل يستيقظ العرب ويهبّوا نصرة لفلسطين؟

    ٣- لماذا تسعى واشنطن لإنهاء الحرب الأوكرانية- الروسية وتؤجج النار في غزة ولبنان؟

    د. نزيه منصور

  • سوريا ساحة ام ساحات…..!

     

    صمدت سوريا على مدى العقود الفائتة قلعة في مواجهة العدو، ورفضت الالتحاق بقافلة التطبيع أسوة بالدول المواجهة، حيث طبّعت القاهرة بموجب اتفاقية كامب دايفيد، ومنظمة التحرير الفلسطينية عبر اتفاقية أوسلو (الإذعان)، وعمان وقعت ما عُرف باتفاقية وادي عربة، وكاد لبنان يسقط من خلال اتفاقية ١٧ أيار، التي عارضتها القوى الوطنية والإسلامية مما اضطر مجلس النواب لإبطالها. وبقيت دمشق متصدرة العداء للكيان الصهيوني، واحتضنت الفريق المقا.وم رغم الإغراءات والتهديدات، حتى فُرض عليها الحصار بموجب قانون قيصر الأميركي والتحريض المتواصل ورفع شعارات الحرية والسيادة والديمقراطية، إلى أن رحل نظام البعث القومي من دون طلقة رصاصة، وتنصيب الجولاني أحد قادة هيئة تحرير الشام، وإذ بسوريا تنتقل من ضفة إلى ضفة وتتحول إلى سوريات منها:

    ١- سوريا التركية

    ٢- سوريا الكردية

    ٣-سوريا الأميركية

    ٤- سوريا الدرزية

    ٥- سوريا (الاسرائيلة)

    ٦- سوريا قصر المهاجرين.

    بعد أن كانت دمشق ساحة الأمة المركزية يحج إليها أحرار العرب من قوميين وأمميين ووطنيين والذين راهنوا على صمودها وتصديها للمشروع الأميركي- الصهيوني…!

    وأمام الأزمات والحصار والمقاطعة العربية والدولية ومحاولة رأس النظام تدوير الزوايا والتطبيع مع أنظمة الخليج ظاناً منه فك الحصار والتراجع عن المحور وأحد أركانه على خط النار مع العدو، وأن قسماً من أراضيه محتلة لعله في ذلك يحفظ رأسه. وإذ بالسحر ينقلب على الساحر، حتى من أقرب المقربين (بوتين)، عندها هب التركي والصهيوني والكردي والدرزي بدعم أميركي لتحقيق هدف استراتيجي وهو إضعاف سوريا وتفكيكها تحت عناوين مختلفة، وأخذ كل من المتربصين ينهش من الوحدة السورية بذرائع واهية…!

    ينهض مما تقدم، أن سوريا التاريخية القومية أضحت في خبر كان، وتسير على خطى السودان وليبيا والعراق والصومال، ولاسيما في الزمن المنظور بدعم أميركي وزحف عرباني ومبايعة إقليمية ودولية خدمة لإقامة (إسرائيل الكبرى) الحلم الصهيوني، الذي يؤشر إلى المزيد من التفكيك في الإقليم، وفقاً لما تشتهي واشنطن، وتوزيع الأدوار بين الأتباع وخاصة تركيا الاردوغانية وإسرائيل النتن ياهوية…!

    وبناءً عليه تطرح تساؤلات عدة منها:

    ١- ما هو مستقبل سوريا ساحة أم ساحات؟

    ٢- هل تنشأ معارضة سورية من مختلف القوميات والأطياف والأحزاب وتسقط مشاريع تفكيك سوريا؟

    ٣- هل بدأ نشوء شرق أوسط جديد في خدمة الكيان؟

    ٤- هل تمنح واشنطن تركيا حق ضم الشمال السوري والكيان جنوبه وقسد الحكم الذاتي؟

    د. نزيه منصور

  • إلى مَتىَ ستبقى أميركا تهددنا؟ 

    كَتَبَ إسماعيل النجار

     

    ترامب يُشعِل الشرق الأوسَط ولم يَعُد هناك أي مجال أمام مِحوَر المقاومة وبالتحديد إيران للإحتفاظ بحق الرَد إما الإستسلام لشروطه وإما الرَد عليه بقوَّك مهما بلغت التكلُفَة،

    إلى مَتىَ ستبقى أميركا تهددنا؟

    سَفَّاحي العالم ناهبي ثروات الشعوب، الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وإسرائيل وأضِف إليهم روسيا اليوم؟

    إذ لَم تَكُن تنتمي إلى أيٍ من هذه الجنسيات فاعلم إنك مسلوب الإرادة ومنهوبٌ ومقموع وإذا تمردت فأنت مقتول،

    الرئيس الأميركي دونالد ترامب رجل متحمس ومُتَهَوِّر يحمل بين يديه أكبر زر نووي في العالم يُشعِلُ حرائق متنقلة في كل أركان الدنيا وتحديداً منطقة الشرق الأوسَط،

    المشروع الأميركي اليوم يرمي لإخضاع اليمن وإضعاف الجمهورية الإسلامية والقضاء على حركات المقاومة من غزة وصولاً إلى العراق، وإعطاء إسرائيل فرصة لتتوسع وصولاً إلى مكة والمدينة، وتهجير كامل الشعب الفلسطيني إلى خارج فلسطين الأم ربما إلى الاردن ولبنان ومصر، رغم رفض القيادة المصرية للأمر ولكن علمتنا التجارب أن ما تخطط له أميركا سينجح وليس من الضرورة من أول محاولة ولكن يجب أن يعرف الجميع أن واشنطن لا تمل ولا تقطع الرجاء من أي شيء وتبقى تحاول وتحاول حتى ينقضي الأمر عندها، وعندما ترى صعوبة في تطويع دولة گ سوريا مثلاً ترسل إليها روسيا لتمسك بجميع مفاصلها وتدفع ثمنها وتشتريها منها وينتهي الأمر،

    دُوَلٌ كُبرىَ تُمَثِل علينا بأنهم أعداء وفي الحقيقة هم شركاء،

    إذاً هزيمة مشاريعنا دائماً سببها إستنادنا على الآخرين كما حصل في عقود الصراع الطويلة مع العدو الصهيوني وتربُعَنا بين مطرقة ومنجل الإتحاد السوفياتي،

    اليوم إيران تُعتَبَر دولة إقليمية عُظمَىَ وتقوم بدعم كل حركات التحرر والمقاومة في المنطقة لكنكَ عندما تقرأ الإعلام العربي أو تستمع إليه ترى أحدهم مسانداً لغزة وبنفس الوقت معادياً لإيران ومؤيداً للتطبيع بالوقت نفسه،

    يا أخي اكثر من نصف الفلسطينيين مش عارفين الله وين حاططهن، يصفون إيران بالمجوس ويؤيدون المقاومة قي غزة ويسيرون في التطبيع طيب ولا أحد يدعم المقاومة في غزة إلا إيران،

    أيها الإخوة ركزولكم على رب واعبدوه واقنعونا به لنعبده وإياكم وإن كنتم تائهين ضاللين مُضَلَّلين فإن الله رب العالمين نعبده وليس لنا ربٌ سواه،

    ترامب ليس له رب مثلكم أيها المتقلبون يريد السلام ويشن الحروب!

    ويقول أنه سيطفئ الحرائق في العالم بينما هو يشعلها في كل أرجاء المعمورة،

    يريد السلام والإزدهار للشعوب ويعطي اسرائيل الضوء الأخضر بتوسيع رقعة إحتلاله وذبح الشعب الفلسطيني وطرد سكان الضفه وغزة،

    ولا زال مستمراً بجرف كل مَن يقف بطريقه،

    اليوم وصل الأمر إلى ذروته بين واشنطن وصنعاء وبين واشنطن وطهران وتجرأت القوة العسكرية الأميركية على قصف مدمرة إيرانية حسب بعض التسريبات الغير مؤكدة، ولكن إن صَحَ الأمر ننتظر رد إيران وإن لم يَكُن صحيحاً على الجمهورية الإسلامية أن تنفي الأمر،

    الأمر الوحيد المؤكد أن إسرائيل استعادت نشاطها العسكري في غزة، وتتوغل في سوريا، من دون أي إعتراض أو أي أحد يقف في طريقها،

    جيش الجولاني مُبرمَج لضرب العرب والمسلمين ومنهم العلويين وغير مُبرمَج للتصدي للإعتداءآت الإسرائيلية التي تحتل أراضيه، والجيوش العربية الأخرى مهمتها قمع الشعوب وضرب اليمن فقط وتهديد إيران، بينما الأميركي يريد إسقاط كل قوة معارضة لمشروع إسرائيل الكُبرىَ في المنطقة، لذلك هي فرصة أخيرة إما إن تثبت إيران نفسها بالقوة وإما أن نسلم بفائض القوة الأميركي الإسرائيلي وكفانا دفع شبابنا للموت بالتقسيط،

     

  • ‏شهيد إعلام طوفان الأقصى…الناطق بالحق ” أبو حمزة

     

    عدنان عبدالله الجنيد

    القيادي المجاهد ناجي ماهر أبو يوسف الناطق العسكري لسرايا القدس أبو الحمزة شهيد إعلام طوفان الأقصى الناطق بالحق صوتاً من أصوات المقاومة رضوان الله عليه .

     

    لابأس أن وقعنا على الموت أو وقع الموت علينا ،الله ناصرنا ولو بعد حين ،ولسان حالنا يقول: ألسنا على الحق ؟إذاً لا نُبالي بفصلٖ ،جوعاً ،وتشريد فالنصر لنا ،والدم حتماً ينتصر على السيف .

     

    لقد عرف الإعلام المقاوم صوتاً من أصوات المقاومة ،لا يخشى في الله لومه لائم ،بليغاً في فصاحته ،جريئاً في مواقفه البطولية المُعبِرة عن المقاومة والمدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني ، أحد أبرز الشخصيات الإعلامية والمقاومة في دول المحور ، شهداؤنا لابد أن يكونوا على أعلى مستوى ممكن من أمثال الحمزة بن عبد المطلب ، لم يكن مجرد ناطق رسمي، بل كان قائدًا مؤثرًا في الحرب النفسية والإعلامية ضد العدو الصهيوني، مما جعله على قائمة المطلوبين لدى الإحتلال.

     

    ناجي : مجاهد عظيم المقام كبير الحجم الناجي ،والمُنقذ ،المخلص للمقاومة الإسلامية في فلسطين من خطر العدو الصهيوني

     

    ” المقاومة الفلسطينية لن تكون خاضعة لأي ضغوطات أو تهديدات “،سيف القدس.

     

    ناجي : الأسم المتضرع بالدعاء إلى الله ،يجهش بالبكاء في ساعة الليل ، الناجي والمخلص للمقاومة من حرب الأفواه التي ترتكز عليها الماسونية في إطفاة نور الله.

    لقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى، عن اليهود بأنهم يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، مقارعة التوجيه الإلهي أتت بأفواههم ولم تأتِ بأسلحتهم، وهذا دليلٌ واضحٌ على أن حرب الأفواه أخطر وأشد من الحروب العسكرية؛ لأَنَ الحروب العسكرية محدودة وتنتهي أما حرب الأفواه مدتها إلى ما لا نهاية.

     

    فوهه –مدفع –بئر –بركان؛ أي مفتوحة على الدوام، وهكذا أفواه اليهود مفتوحة بإستمرار؛ مِن أجلِ إطفاء نور الله؛ لأَنَّ حرب الأفواه هي حرب ثقافية وفكرية –الضلال والإفساد– إحتلال الأفكار، إحتلال القلوب، السيطرة على الإنسان في ثقافته ومفاهيمه لترسيخ محتوى مغلوط وخاطئ؛ مِن أجلِ القبول بهم وموالاتهم.

     

    ولكن أمام هذا التحدي برز لهم الصوت المقاوم ،والناطق بالحق ” أبو الحمزة” ليفند أكاذيبهم ،ويفضح زيفهم رافعاً الصوت عالياً قائلاً

    “القدس افاق الجبهات ووحد الساحات ”

     

    وكان له الدور في توحيد الساحات والإعلام المقاوم في دور المحور إبتدأ من ثأر الأحرار وعبر عن وحدة الساحات بتقديم الشكر لدول المحور على رأسهم سوريا ولبنان واليمن الشجاع وإيران وإلى كل أحرار العالم ،وإستمر مناضلاً ومجاهداً في توحيد الساحات إلى معركة سيف القدس ،وأعلن نجاح وحدات الساحات والإعلام المقاوم في معركة طوفان الأقصى ،وعبر عن ذلك النجاح بتوجه التحية لإيران التي مسحت بكرامة المحتل في شوارع تل أبيب ، والتحية لشعبنا المقاوم في لبنان ومجاهدي حزب الله الذين صمدوا في الميدان وقاتلوا العدو في كل شبر ،والتحية لأهلنا في اليمن والقائد عبدالملك الحوثي الذين حركوا صواريخهم ومسيراتهم لضرب عمق الكيان ،وفرضوا حصاراً بحرياً غير مسبوق على الكيان،والشكر للشعب العراقي ولمقاومته التي قدمت المستطاع والممكن نصرةً لشعبنا.

     

    ماهر : الأسم الماهر في مناهضة الإستكبار العالمي ،والبارع في إيصال الرسائل البارع فيما يقوم به ،المتيقن لصنعته

     

    ” شعاعنا الصاروخي القسام المطور وصل إلى الحضيرة ،وتل أبيب”.

     

    ماهر : أسم يعكس الذكاء والخبرة والبراعة في إيصال الرسائل ،وتوجيه الضربات الإعلامية والعسكرية ،ليعلن في طوفان الأقصى:

     

    ” بدأنا معركة الانتقام والفخر نحنُ في خضم حرب شاملة مع العدو الصهيوني وهذه هي البداية فقط “.

     

    أبو يوسف : الأسم المجاهد الذي منحهُ الله عطاءه ،رمزاً للصمود أمام الإغراءات ،المجاهد الشجاع الذي يصل إلى النجاح والانتصارات والتفوق على الأعداء

     

    ” مشروعنا الجهادي لن يتوقف حتى تحرير كل فلسطين”.

     

    أبو يوسف : يوسف الصديق الأسم الذي يقف دائما مع الحق محبوب من الأخرين تضمنت حياته الإبتلاءات والصبر والإحسان الذي ورثها عن أنبياء الله العظام صلوات الله عليهم أجمعين ،في التعامل مع أسرى الحرب

     

    ” أن عدد من الأسرى الإسرائليين حاولوا الانتحار سبب الإحباط الناتج عن إهمال حكومتهم لهم ”

     

    مطبقاً لقاعدة الإمام علي عليه السلام في التعامل مع الأسرى الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظر لك في الخلق

     

    ” المقاومة تخوض معركة أمنية معقدة في الحفاظ على أسرى العدو ،ونقول للعدو أن الطريق الوحيد لإستعادة الأسرى هو : الإنسحاب من غزة ووقف العدوان والذهاب لصفقة تبادل ،ونلتزم بالاتفاق ما ألتزم به العدو ، ومصير الأسرى مُرتبط بسلوك نتنياهو سلبياً وإيجابياً.

     

    أبو الحمزة : المجاهد الناطق بالحق العاشق للجهاد الكاسر للقيود وشروط الاستكبار العالمي

     

    ” اليمن كابوس السفن الصهيونية في البحر الأحمر ،وهنا توجه تحيتنا من قلب المعركة إلى الأخوة المجاهدين انصار الله في اليمن ،وقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي يحفظه الله ،اليمن السعيد الذي دك أم الرشراش بالصواريخ والمسيرات ،وأعاد لنا بحرنا العربي الأحمر لحاضنته العربية ،بوركت هذا السواعد المباركة ،ونشد على أيديكم فاستمروا على بركة الله ،الذي أثبتم للجميع نصركم لله وللإسلام وللجهاد ،ولفلسطين”.

     

    أبو الحمزة : شهيداً على طريق القدس

     

    إن للثام أن يرفع ،وللوجه أن ينكشف ،ولهذه الرجولة أن تُعرف ،وهذه الملامح أن تظهر ،وهذه الروح أن ترتقي إلى باريها ،اليوم يرينا الله وجهك بعد أن رأينا أفعالك ،وبعد أن قدمت نفسك وعائلتك في سبيل الله على الصراط المستقيم مع الأنبياء والشهداء والصادقين دفاعاً عن القضية والقدس ونعمى المشتري ،ونعمى البائع والسلام عليك يوم ولدت ،ويوم قاومت وجاهدت ،ويوم استشهدت ،ويوم تُبعث حيا” ويتخذ منكم شهداء”.

     

    إنا على العهد وعهداً منا مواصلة النهج حتى تحرير المقدسات وكل فلسطين .

  • كيف تفاعل العالم مع خبر استشهاد أبي حمزة ، رد فعل المتصهينين العرب وكيف سترد حماس على غدر الإحتلال

     

    بقلم : الصحافي حسن الخباز

    مدير جريدة الجريدة بوان كوم

     

    “نزفّ إلى شعبنا الفلسطيني العظيم وإلى شعوب أمتنا العربية والإسلامية، القيادي الشهيد ناجي أبو سيف (أبو حمزة)، الناطق باسم سرايا القدس، الذي اغتاله جيش الإجرام في استهداف غادر طال عائلته وعائلة أخيه”.

    بهذه الكلمات ، ، نعت حركة الجهاد الإسلامي، امس الثلاثاء، “أبا حمزة” المتحدث باسم جناحها العسكري “سرايا القدس”، في غارة إسرائيلية وسط قطاع غزة.

    وأضافت: “كان أبو حمزة أحد الأصوات البارزة للمقاومة الفلسطينية، حيث تميز بفصاحته وجرأته في التعبير عن مواقف ثابتة تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني”.

    وقد شددت الحركة على أن “هذه الجرائم لن تزيدنا إلا إصرارًا على مواصلة النضال والدفاع عن حقوق شعبنا، حتى إفشال أهداف العدوان بالكامل”.

    كالعادة ، شمت بعض المنصهينين العرب من استشهاد ابي حمزة ، وسخراوا إعلامهم الرخيص للتبخيس من قيمة هذا العملاق البطل الذي فقد العرب والمسلمون ، هذا الصنديد الذي كان صوته يزعزع الكيان ويزرع الرعب في اوصاله .

    ماذا ننتظر ممن سخر من خبر وفاة الشيخ ابو إسحاق الحويني الذي التحق بالرفبق الاعلى يوما واحدا فقط قبل أبي حمزة ، وشمت فيه الشامتون المشموتون ، إن قلوبهم كالحجارة او اشد قسوة ، إنهم مرضى نفسيون ، يعبدون المخلوق من دون الخالق ، لذلك فهذا حالهم .

    وفي المقابل صدمت الشعوب الحرة من خبر تصفية الشهيد “ناجي ابو سيف” فخر العرب والمسلمين ، الذي غدره الصهاينة رفقة زوجته وافراد من اسرته عبر غارة جوية استهدفت مقر إقامته .

    ابو حمزة كان قائدا و محاهدا و ناطقا باسم كتائب سرايا القدس ، تحمل المسؤولية وهو صغير السن ،

    شباب في عمره في بلادنا العربية يتراقصون على تيك توك وباقي المنصات الاجتماعية .

    ابو حمزة كان سيفا من سيوف الإسلام ، مثل العروبة خير تمثيل ، كان مثالا للرجولة والمروءة والشهامة والعزة والكرامة وقوة الجاش ، كان لا يخشى إلا الله ، لذلك خوف الله منه كل الصهاينة وكل المتصهينين .

    خلاصة القول ان الشهيد لقي تعاطف الغالبية العظمى من سكان الكرة الارضية ، فقد كان له تاثير كبير ودور اكبر في بث الرعب في نفوس الصهاينة وكان مجرد ظهوره يسبب امراضا نفسية للمحتلين .

    جدير بالذكر ان نتانياهو وحكومته المتطرفة انقلبوا على اتفاق وقف إطلاق النار كعادتهم وغدروا اهل غزة بشن غارات جديدة على القطاع ، خلفت استشهاد عشرات الشهداء من المدنيين العزل فضلا عن مسؤولين كبار في غزة .

    أجل ، فقد شنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة ، اطلقت عليها اسم “العزة والسيف” ، استهدفت منازل ماهولة بالسكان منهية بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي انطلق في العشرين من يناير الماضي .

    هذا ، وقد نعت حركة حماس عددا من قادة العمل الحكومي في القطاع ، فقدتهم الحركة جراء العدوان الاخير ، كما فقدت العشرات من الابرياء ، فضلا عن الكثير من الجرحى …

    وكالعادة ، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لا دور لها ولا صوت لها ولا حياة لها اصلا ، وإخواننا الفلسطينيون وحدهم يواجهون الصهاينة بصمود قل نظيره في ظل الحصار المضروب عليهم والتقتيل والتجويع المفروض عليهم .

    ومع كل هذا ، فحركة حماس تؤكد ان العدوان لن يزيدها إلا إصرار على مواصلة النضال ، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الابي ، للوصول إلى إفشال العدوان الغاشم الذي يقوده الكيان المحتل بدعم وتشجيع من الإدارة الامركية .

  • العراق يضرب الإرهاب ويحقق الأمن

     

     

    كتب رياض الفرطوسي

     

    في خطوة تعكس التخطيط الاستراتيجي لمواجهة التحديات الأمنية، أعلنت السلطات العراقية عن نجاح عملية نوعية أسفرت عن مقتل قائد بارز في تنظيم الدولة الإسلامية، يُعتقد أنه كان يتولى قيادة التنظيم في العراق وسوريا. العملية التي جاءت ضمن جهود حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لتعزيز الأمن وتحقيق الاستقرار، تمت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، مستندة إلى معلومات استخباراتية دقيقة.

     

    ضربة استباقية: الأمن أولًا

     

    وفقاً لمصادر رسمية، قُتل عبد الله مكي مصلح الرفاعي، المعروف باسم “أبو خديجة”، في ضربة جوية أمريكية بطائرة مسيرة، أعقبتها عملية أرضية للقوات الخاصة العراقية والأمريكية في محافظة الأنبار. واعتبر السوداني هذه العملية إنجازاً مهماً ضمن خططه لترسيخ الأمن الوطني، واصفاً القائد المستهدف بأنه “واحد من أخطر الإرهابيين في العالم.”

     

    العراق: أمنٌ متماسك ورؤية إصلاحية

     

    لا تأتي هذه العملية بمعزل عن المشهد العام في العراق، حيث تعمل حكومة السوداني على تحقيق توازن دقيق بين محاربة الإرهاب وتعزيز التنمية. فمنذ توليه المنصب، اتخذ السوداني خطوات حاسمة في مجالات الإصلاح الاقتصادي والبنية التحتية، إلى جانب تعزيز جهود الأمن الوطني. وقد أتاحت هذه المقاربة للعراق استعادة زمام المبادرة في مواجهة التهديدات الأمنية دون إغفال جهود إعادة البناء والتنمية.

     

    الأمر الذي أدى إلى رفع مستوى الثقة والاطمئنان لدى المستثمرين، ونرى ازدياداً مضطرداً في القدوم إلى العراق والدخول في السوق العراقية، ورغبة المستثمرين الجامحة في الحصول على فرص للعمل في العراق.

     

    تنظيم الدولة الإسلامية: إعادة التشكل وساحات جديدة للنفوذ

     

    منذ هزيمته الجغرافية عام 2019، خسر تنظيم الدولة الإسلامية السيطرة على ما يقرب من ثلث مساحة العراق وسوريا، لكنه لم يختفِ تماماً، بل أعاد تشكيل نفسه في مناطق جديدة. خلال عام 2024، نفذ التنظيم أكثر من 300 هجوم في سوريا وحدها، ما يشير إلى محاولاته المستمرة لاستعادة تأثيره.

     

    ويعتبر الرفاعي القائد الثالث الذي يتم القضاء عليه منذ عام 2019، حيث كان له دور محوري في تنسيق العمليات بين العراق وسوريا وتركيا. ورغم أن التنظيم اعتاد تعيين قادته الجدد بسرعة، إلا أن الضربات المتتالية جعلت من الصعب عليه إعادة هيكلة قيادته بكفاءة كما كان يفعل سابقاً.

     

    إلى جانب ذلك، فإن التنظيم لم يعد محصوراً في الشرق الأوسط، حيث وسّع نفوذه إلى أكثر من عشر دول عبر ثلاث قارات، مع تركيز خاص على فرعه في أفغانستان، المعروف باسم “ولاية خراسان”، الذي تبنى عدة هجمات دامية في روسيا وإيران خلال العام الماضي.

     

    العراق الجديد: الأمن والاستقرار في المقدمة

     

    تُبرز هذه العملية أن العراق اليوم ليس مجرد ساحة للصراعات، بل دولة تمتلك رؤية واضحة لمستقبلها، حيث تعمل الحكومة على فرض سيادة القانون وتطوير مؤسسات الدولة بالتوازي مع الجهود الأمنية. وبينما تستمر عمليات مكافحة الإرهاب، يواصل السوداني تحقيق إنجازات في ملفات أخرى، مما يعكس توجهاً جديداً للعراق، قائماً على الاستقرار والإصلاح والتنمية.

  • إنه لجهاد نصر أو استشهاد

    ينعي الدكتور يوسف قريشي رئيس الجمعية العربية لمكافحة المخدرات والأدمان وأمين سر اتحاد السلام العالمي وحقوق الإنسان وعضو اتحاد الكتاب الصحفيين والأدباء وبكل معاني الفخر والاعتزاز والاحتساب الي شعبنا الفل.سطيني العظيم وامتنا العربيه والإسلامية وأحرار العالم كوكبه من قيادات العمل الحكومي في قطاع غزة الم.قاوم

    صانع المعجزات

    نزف هولاء القادة الذين كانوا يعملون من بدايه الحرب حرب الإبادة الجماعية للتخفيف عن شعبهم ارتقوا بعد مسيرة حافلة مليئة بالتضحيات والمواقف المشرفه …

    ندين باشد العبارات استئناف العدو الص.هيوني لحرب الإبادة ضد شعبنا الف.لسطيني في قطاع غزة هذا الع.دو الإره.ابي الذي انقلب على وقف إطلاق النار وإشعال الحرب بمشاركه الإدارة الأمريكية ووسط صمت دولي مخزي نؤكد أن هذا الك.يان المارق ومعه الإدارة الأمريكية لا يحترمان اي تعهدات واتفاقات وأنهما وجهان لعملة واحدة متعطشة للدماء…

    استهداف الأبرياء في خيامهم وهم نيام دليل على غدر الص.هاينة وخيانتهم للعهود هذا الك.يان لا عهد له ولا ذمة والتاريخ خير شاهد على نقضهم العهود والمواثيق

    نطالب ما تبقى من المجتمع الدولي الحر ومن الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الجريمة المتمادية ضد الإنسانية ورفع الصوت عاليا للجم التوحش الص.هيوني الامريكي..هذا الكيان.لن ينجح في تحقيق ما فشل به عبر هذا العدوان المتجدد من شطب القضية الفل.سطينية العادلة او تهجير شعبها خارج أرضه

    اننا وإذا ننعي هذه الكوكبه العظيمة من قادة ورموز شعبنا الفلس.طيني العظيم في قطاع غزة الذين كانوا في خندق الصمود والثبات والرباط صنعوا فيها اروع صور العمل الوطني في خدمة شعبهم

    رحم الله هذه الكوكبه من قيادات ورموز شعبنا وتقبلهم الله ش.هداء في معركة طوفان الاقصى وعلى درب تحرير الأرض والمقدسات واسكنهم الفردوس الاعلى من الجنه مع النبيين والصديقين والصالحين والشهداء

     

زر الذهاب إلى الأعلى