ايران

  • ضربة استخبارية كبرى تهزّ كيان الاحتلال: إيران تكشف أرشيف إسرائيل النووي وسط صمت دولي مُريب

     

     

     

    مريم سليم، تكتب –

    في تطور غير مسبوق في الصراع الاستخباري بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكيان الاحتلال الإسرائيلي، كشفت مصادر مطلعة عن عملية اختراق نوعية نفذتها أجهزة الاستخبارات الإيرانية، تمكّنت من خلالها من إخراج كمية هائلة من الوثائق الحساسة والاستراتيجية، تشمل تفاصيل دقيقة حول البرنامج النووي الإسرائيلي، من عمق الأراضي المحتلة.

     

    هذه الضربة تُعدّ من أكبر الهزّات الأمنية التي تعرض لها الكيان الصهيوني منذ عقود، ليس فقط بسبب حجم المعلومات التي تم الاستيلاء عليها، بل لأنها تكشف جانبًا ظلّ خفيًا لسنوات طويلة عن المجتمع الدولي: امتلاك إسرائيل لبرنامج نووي سرّي جرى التستر عليه بتواطؤ واضح من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي التزمت الصمت المشين تجاه انتشار محتمل لأسلحة الدمار الشامل في المنطقة.

     

    ويبدو أن هذه العملية ليست مجرد حدث منفصل، بل حلقة جديدة في سلسلة من المواجهات الاستخبارية المتصاعدة بين طهران وتل أبيب، والتي بدأت منذ سنوات وأخذت طابعًا أكثر جرأة في الآونة الأخيرة. ومع تزايد عدد المواطنين الإسرائيليين الناقمين على سياسات حكومتهم، والذين أبدوا استعدادًا واضحًا للتعاون مع خصوم الدولة، بات الكيان يواجه خطرًا داخليًا يُضاف إلى تهديداته الخارجية.

     

    من جهة أخرى، بينما تُظهر إيران تركيزًا متصاعدًا على العمل الاستخباري الدقيق والعمليات السيبرانية العابرة للحدود، يعاني كيان الاحتلال من فقدان التوازن الاستراتيجي، وسط حرب مستمرة منذ أكثر من 600 يوم داخل أراضيه، في غزة وفي عمق الجبهة الشمالية، ما أضعف قدرة صناع القرار في “تل أبيب” على الرد بحزم أو حتى الحفاظ على تماسك مؤسساته الأمنية.

     

    اليوم، ومع وعد الجانب الإيراني بالكشف التدريجي عن هذه الوثائق، تقف إسرائيل أمام مأزق وجودي متجدد: اهتزاز صورتها كقوة استخبارية منيعة، وانكشاف أسرارها النووية، وازدياد الشكوك حول مدى قدرتها على الحفاظ على أمنها الداخلي وسط تآكل الثقة بين المواطنين والنظام.

     

    الصراع لم يعد مجرد مواجهة تقليدية، بل انتقل إلى مرحلة الحرب الخفية، حيث تصبح المعلومة أخطر من الصاروخ، والخيانة من الداخل أبلغ من أي تهديد خارجي. وفي هذه المرحلة، يبدو أن تل أبيب بدأت تخسر معركة العقول قبل أن تخسر الأرض.

  • بيان 1800 صحفي وناشط إعلامي في إيران الداعم لغزّة والمُدين لجرائم الكيان الصّهيوني

     

    أصدر جمع من النشطاء الإعلاميين والثقافيين في إيران بيانًا موجّهًا إلى جميع أحرار العالم تحت عنوان «تعالوا نفعل شيئًا»، وأدانوا فيه الإبادة الجماعية وجرائم الكيان الصهيوني في غزة.

     

    وجاء نص البيان كما يلي:

     

    بسم الله الرّحمن الرّحيم

     

    ﴿لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا﴾ (النساء: 148)

     

    من الناشطين الثقافيّين والإعلاميّين في إيران، إلى جميع أحرار العالم:

    «تعالوا نفعل شيئًا»

     

    يسقط صاروخ على مبنى، فيزلزل دويّ انفجاره أرجاء الكون. تتعالى أعمدة الدخان والتراب واللّهب، ويتلبّد المشهد بسحب من الرماد، ثمّ لا تلبث نقاط سوداء أن تتطاير بسرعة مذهلة إلى السماء قبل أن تهوي على الأرض. ما هي هذه النقاط؟ ما الذي صنعه الانفجار بهذا العنف؟…

    تمرّ لحظات… ويُكشف المستور: إنّها الأيادي المبتورة، والأجساد الممزّقة، والرؤوس المفصولة… إنّها أجساد بشرٍ تُفكّك وتحترق في لهيب وحشيّة عصابة أحقر من أحقر الدواب، ويُقذف بها إلى السماء. هل تبصرون؟ الإنسان يُحرق ويُقذف في السماء… في أرضٍ اقترن اسمها بالآلام: غزّة.

     

    إنّنا نعيش عصرًا بات فيه العالم معتادًا على مشاهدة صور عارية من التجميل لجرائم الإبادة الجماعيّة التي تُرتكب في قطاع غزّة. فتبًّا للإنسانيّة، وعارٌ عليها إن رأت هذه المآسي وصمتت؛

    عارٌ على الإنسان إن لم يُحرّك لسانه بكلمة، ولم يهتف بروحه رفضًا لإبادة الإنسان؛

    وخزيٌ للمجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة، وقد رأوا إراقة الدماء وتراكم الأجساد البريئة دون أن ينبسوا بكلمة؛

    وسُحقًا لحكّام ما يُسمّى بـ«العالم الإسلامي»، الذين لا يحملون من الشرف والغيرة على حرمة المسلمين ما يوازي عشر ما أبداه خمسون رئيس حكومة حين خرجوا في مسيرة تضامن من أجل مجلّة فرنسيّة مسيئة، وها هم اليوم كالجيف النتنة، يلوذون بالصمت أمام الهمجيّة المنظّمة للكيان الصهيوني، ويبدون كالأموات.

     

    الويل لنا! الويل لنا إذ نشهد هذه الحقبة، ونصمت كما صمت أولئك الذين لعنتهم صفحات التاريخ واندثرت أسماؤهم، فنصبح نحن أيضًا موضع خزيٍ وعار للإنسانيّة.

     

    نحن جمعٌ من الناشطين الثقافيّين والإعلاميّين في إيران، لم نعد نطيق مشاهدة هذه المآسي، وهذه المجازر التي تُرتكب بحقّ شعبٍ مسلمٍ أعزل في قطاع غزّة. نمدّ أيدينا، بعيون تفيض دموعًا وقلوبٍ يغلي فيها الغضب على العدوّ الصهيوني، إلى كلّ إنسانٍ يرى في نفسه ذرةً من الإنسانيّة.

     

    أيّها الإخوة! أيتها الأخوات! أيّها الآباء والأمّهات! أيّها الأعزّاء!

    ينبغي أن نضجّ بألم غزّة بكلّ كياننا، وأن نكون صوت فلسطين الحيّ. ينبغي أن نُحوّل هذا العالم في وجه آلة القتل الصهيونيّة المتجبّرة إلى جبهة مقاومة ضدّ الإبادة الجماعيّة.

     

    إنّ الكيان الصهيوني، الذي يشعل النيران اليوم في منطقة غرب آسيا نيابة عن الحكومة الأمريكيّة الجائرة، لا يكتفي بالنيابة عنها، بل يسعى لأن يكون ممثّلًا للشيطان ذاته في أرض البشر. فبهذه الإبادة الجماعيّة الهمجيّة، لم يشعل النار في غزّة وحدها، بل في أرجاء كوكب «الإنسانية».

     

    غزّة اليوم هي الخندق الأمامي في معركة البشريّة ضدّ الشيطان. نناشد، بإلحاح وصدق، كلّ من لا تزال قلوبهم تنبض بالنقاء والكرامة، أن ينهضوا، أن نتكاتف، وأن نفعل شيئًا من أجل غزّة الجريحة.

     

    يجب ألا نصمت.

    هذا أقلّ ما نستطيع فعله.

     

    صادر عن مجموعة من الناشطين الثقافيّين والإعلاميّين في إيران

  •  الكذب والبهتان آخر ما في جعبة أعداء المقاومة

    كتب :  مصدق بور

    عندما تجد نفسك خاسرا في الميدان ويضيق عليك المنطق والحجة والبرهان وفقدت جميع اوراقك تبقى ورقتك الاخيرة والوحيدة التضليل والاباطيل والدعايات المسمومة لتخفف عن نفسك وطأة الوجع والاحباط وتغذي امانيك الخائبة باحلام وهمية ..

    هذه هي حكاية اعداء المقاومة المحبطين امامها وحكاية اعلامهم من فضائيات عربية وعبرية وامريكية وغربية الذين لايتركوا شاردة او واردة لاقل تصريح يصدر من الجانب المقاوم ايرانيا او عربيا لیلبسونه لبوس التضلیل والکذب والبهتان لیخرجوا باستنتاجات والضحك على الذقون .

    آخر ابتكارات آلة الكذب هذه :

    الاستنفار العسكري الامريكي ارعب ايران واثناها من ردها الانتقامي على اغتيال الشهيد هنية.

    عمليتا الوعد الصادق الايرانية والاربعين اللبنانية كانتا فاشلتين ومسرحية يائسة.

    طوفان الاقصى خطة ايرانية جاءت بالويلات والدمار للفلسطنيين .

    قائد كبير بالحرس الثوري اعترف بان ضربة حزب الله لاسرائيل كانت فاشلة.

    ضربات اسرائيل لحزب الله كانت ناجحة وتم من خلالها تصفية العديد من قياديي المقاومة وتدمير منصات صواريخها ونزوح الالاف من الجنوب اللبناني الى مناطق آمنة في عمق هذا البلد .

    يوجد شرخ بين اطراف محور المقاومة واصبح حزب الله والحشد الشعبي مستقلا ميدانيا عن ايران بالشكل الذي نسف وحدة الساحات.

    اسرائيل تمتلك اليد الطولى في المنطقة وفعالة لما تشاء لاشأن وتأثير للمقاومة على تدهور الوضع الامني والاجتماعي الاسرائيلي..

    اطراف المقاومة اذرع ايرانية تنفذ اجندات طهران لتحقيق اهداف تخدم مخطط الزحف الشيعي وتوسيع الامبراطوية الفارسية على حساب الدم الفلسطيني والعربي.

    .. الخ من الاباطيل والضحك على الذقون..

    هذا التضليل قد لايستحق الرد ودائرة وعي شعوبنا أكبر بكثير منها بمثابة بحر لاتنجسها هذه الافتراءات لكن ما سارد به الان هو لجمهورنا لا أكثر:

    اولا – ايران لم ترتدع من الاستنفار العسكري الامريكي ومساحتها لاتتجاوز استعراضا انتخابيا لليانكي.لان ما هو مسلم به ان امريكا والغرب ومعهما اسرائيل لاتجرؤ على خوض نزاع موسع .وما نسمعه دائما من خلال مفاوضاتنا مع الامريكيين غير المباشرة عبر مكتب رعاية مصالحها في طهران السفارة السويسرية والوسطاء العمانيين والقطريين والاوروبيين والامميين هو الترجي من ايران بضبط النفس وعدم توسيع رقعة الصراع وادراك ظروف الولايات المتحدة وطبيعة علاقاتها العضوية باسرائيل .

    ثانيا – عمليتا الوعد الصادق الايرانية والاربعين اللبنانية لم تكونا فاشلتين وخلقتها معادلة ردع مع الجانب الاسرائيلي ولو كانتا فاشلتين أو مسرحية يائسة فلماذا كل هذا التوجس من ردات فعل المقاومة والدعوات لخفض التوتر ؟

    ثالثا- لم يصرح اي قائد عسكري وسياسي ايراني حتى بكلمة واحدة بما يدل على وجود اعتراف ايراني بفشل ضربة حزب الله لاسرائيل سوى اشارات وتلميحات الى ان ضربة حزب الله ربما لم تكن كافية بالمستوى المطلوب وهناك ضربات اخرى في الطريق وبالطبع ان هذا الكلام يشدد من الضغط النفسي على الجانب الاسرائيلي ونحن نشهد ترجمانا عمليا لذلك من خلال تفاقم الازمات الاجتماعية والسياسية والامنية داخل اسرائيل .

    رابعا- تتحدث هذه الدعايات عن نجاعة ضربات اسرائيل لحزب الله وتداعي منصات صواريخها ونزوح الالاف من الجنوب اللبناني الى مناطق آمنة في عمق هذا البلد.في حين انها لاتتحدث عن تداعيات ضربات المقاومة اللبنانية واهمها نزوح اكثر من 200 ألف مستوطن اسرائيلي من شمال فلسطين المحتلة وتوقف الحركة الادارية والصناعية والمطارات والمونئ في الشمال .

    خامسا – الحديث عن وجود شرخ بين اطراف محور المقاومة واستقلال حزب الله والحشد الشعبي ميدانيا عن ايران وفرط عقد وحدة الساحات ليس باكثر من اوهام واضغاث احلام فالعلاقة استراتيجية بامتياز بين اركان المحور .اما انهيار وحدة الساحات فالحقيقة هي ان استراتيجية المقاومة في المرحلة الثانية لعمليات المحور قد تغيرت ؛ فبعد عمليتي الوعد الصادق والاربعين انتفت الحاجة الى وحدة الساحات بعد ان ايقنت المقاومة من هزالة وجبن الجانب الاسرائيلي في خوض حرب موسعة واسرائيل لم تعد قوية ومخيفة في نظر المحور ويكفي المواجهة معها واستنزافها من خلال عمليات منفردة .

    سادسا – ايران ليس لديها ادرع عربية تحارب بالنيابة عنها ولتحقيق مآربها بل هذه الاطراف التي يسمونها ادرعا هي حلفاء في العقيدة الاسلامية والوطنية يجمعون على نقطة واحدة وهي مساندة القضية الفلسطينية ونصرة غزة والضفة الغربية والقدس وكل بقعة من أرض فلسطين . وان القضية الفلسطينية كانت قائمة قبل ان تقوم الثورة الاسلامية في ايران لا بل ان الثورة الفلسطينية هي أم الثورة الايرانية .وكيف يمكن وصف هذه الاطراف بانها اذرع ايراني وكل واحدة منها تمثل السواد الاعظم في دولها وهي استجابت للاستحقاق الرئيسي للامة في غياب دور للنظام السياسي العربي .ايران لا تحارب بالدم العربي والفلسطيني بل هي من قدمت الدماء والاثمان الباهضة من اجل قضية فلسطين وهي القضية الاولي والمصيرية للامتين العربية والاسلامية .

    سابعا – مشروع المقاومة ليس مشروعا طائفيا وشيعيا فايران والمحور تناصران بنفس اسلامي الشعب الفلسطيني وهو من المذهب السني!!

    ختاما يكفي كل هذا الضحك على الذقون واذا كانت هناك اذرع في المنطقة فهي اذرع اسرائيل ومنها بعض الاعلام العربي ..

  • مهرجان كوثر السينمائي يُسدل الستار على دورته الخامسة

    أسدل مهرجان كوثر السينمائي الدولي الستار على دورته الخامسة بتكريم ذكرى السينمائية الراحلة بروانه معصومي وتقديم الفائزين وتكريم خاص، وأقيم حفل الاختتام، يوم الأحد 21 يوليو، في باغ كتاب (حديقة الكتاب) بطهران.

    وفي بداية هذا البرنامج، إلى جانب عرض رمزي، تم عرض جزء من تصريحات قائد الثورة الاسلامية بخصوص شرح النموذج الثالث للمرأة الإيرانية الموجه إلى مؤتمر السبعة آلاف شهيدة.

    ثم قال ناصر باكيده مدير المهرجان في كلمة قصيرة: تم إحياء مهرجان كوثر السينمائي الدولي الخامس بعد توقف دام خمسة عشر عاماً بمساعدة المهتمين بهذا المجال، لقد قطعت أنا وزملائي شوطا طويلا لإحياء هذا الحدث.

    وقال: خلال فترة ما يقرب من ستة أشهر من تشكيل مركز الفكر وانعقاد اجتماعات مجلس السياسات توصلنا إلى أنه ينبغي أن نمثل مناقشة النموذج الثالث للمرأة الحضارية في شكل سلسلة من اللقاءات الثقافية واجتماعات مراكز الفكر وبهذه الطريقة تمكّنا من إحداث تفاعلات جيدة في جامعات البلاد وأقسام مختلفة من السينما في البلاد.

    وأوضح أنه استقبلنا في المهرجان الخامس نحو 1200 عمل في القسمين الوطني والدولي، وقال: لم نكتفي بمواضيع تخص الحياة العفيفة أو الحجاب والعفة من وجهة النظر الداخلية، إنما تناولنا موضوعا خاصا عن المقاومة وخاصة غزة.

    وأشار مدير مهرجان كوثر السينمائي الدولي الخامس: كان جهدنا أن نتمكن من عرض سلسلة من هذه الإنجازات على شكل عروض يومية للمهرجان، ولكن بسبب استشهاد الرئيس وإجراء الانتخابات كان ذلك غير ممكن. وقد انعكست العديد من المحتويات المتعلقة بهذا المهرجان في وسائل الإعلام المختلفة. أود أن أشكر جميع المنظمات التي جاءت لمساعدتنا خلال هذه الفترة ودعمت هذا المهرجان، و أود أن أشكر زملائي الذين عملوا بجد لمدة سبعة أشهر لإنجاح هذا المهرجان، أنا ممتن جدًا للسيدة فتحي في مؤسسة آيات التضحية.

    من جانبه قال الدكتور حسيني وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الأسبق: أشكر القائمين على هذا الحدث العالمي المهم، أنا سعيد جدا باستئناف هذا المهرجان ونأمل أن يستمر.

    وتابع: اسم هذا المهرجان مأخوذ من القرآن الكريم وسورة مباركة هي سورة الكوثر، ونأمل أن يستمر هذا الحدث بجهود جميع المهتمين وسنرى إنجازاته في المستقبل وسنرى أعمالاً رائعة حول كرامة المرأة ومكانتها وحقوقها في المستقبل.

    وفي نهاية كلمته قال الدكتور حسيني: أشكر مختلف المؤسسات التي كان لها دور بناء في تنظيم هذا المهرجان، وأتمنى أن يستمر هذا الحراك، لأن هناك أمور كثيرة يجب أن تناقش في هذا المجال. واستكمالاً للمراسم، تم تكريم عدد من عائلات الشهداء.

    كما شهدت مراسم حفل ختام المهرجان كلمات لعدد من المسؤولين في الحكومة ومؤسسات البلاد، أكدوا خلالها على أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات السينمائية المختصة بشؤون المراة.

    -قسم الرسوم المتحركة

    قبل السماء/ أحمد حيدريان

    -قسم الفيديو

    مسافرين الشمس/ علي ملاقلي بور

    -قسم الوثائقي الطويل

    سيدة إيران المقدسة/ مصطفى رزاق كريمي

    -قسم وثائقي قصير

    رسالة من دمشق/ عباس ايمانيان

    -القسم الوثائقي (البحث)

    يمكن ان يموت/ محمد علي الرخشاني صابر

    -قطاع غزة والمقاومة

    النساء بأقراط البارود/ رضا فرهمند

    -قسم الافلام الروائية

    دم دافئ/ علي الثقافي

    البيت الخامس/ رضوانة فتحي

    *القسم الدولي

    -رسالة (من إيران)/ سعيد ملتجي

    -وكان صديقي (من لبنان) / شادي عيسى

    -تحت شجرة الليمون (من فلسطين)/ نور أسود

    -أسماء (من إيران)/ مصطفى آغا محمدلو

    -ذبذبات من غزة (كندا) رحاب نزال

    -قسم الأفلام

    أفضل فيلم للعقيد ثريا/ ليلي عاج/ جليل شعباني

    -أفضل إخراج

    ويلايي‌ها/ منير قيدي/ خسرو ملكان

    -أفضل السيناريو

    ويلايي ها/ منير قيدي/ خسرو ملكان

    -هناس/ حسين درابي/ محمدرضا شفاء

    -أفضل فيلم

    جزيرة المينو

    حسين قاسمي جامي

    حسين قاسمي جامي

    -الحجاب والعفة

    اليد المفقودة

    أنسيه شاه حسيني

    سيد سعيد سيد زاده

    -جائزة خاصة

    شور عاشقي/ داريوش ياري

    -جائزة خاصة

    هناس

    حسين درابي

    محمدرضا شفاه

    -أفضل إنجاز فني

    (مريلا زارعي بازيگر فيلم)

    -قسم السيناريو 135 ثانية

    ستارة/ محسن غضنفري

    -ضيف

    معصومة حبيبي

    المكان الثاني

    -بدون عنوان

    عزام شاه دوست نقابي

    -عارضة أزياء

    رضا طالبي زاده

    -دائما معي

    محمد رضا بوستاك

    -غير القراصنة

    أمير حسين الرياحي

    كما ذهبت الجائزة الكبرى للمهرجان إلى فيلم «هناس» للمخرج حسين دارابي وإنتاج محمد رضا شفاه.
    المصدر: الوفاق/وكالات

  • 1200 فيلم وسيناريو تقدّم للمشاركة في مهرجان كوثر الدولي

    انعقد صباح اليوم الموافق 17 يوليو، المؤتمر الصحفي لمهرجان كوثر السينمائي الدولي بدورته الخامسة، وأزيح الستار عن الملصق الترويجي للمهرجان.

    وحضر المؤتمر الصحفي كل من مديرة المهرجان فرحروز فاتحي، والمدير التنفيذي للمهرجان ناصر باكيدة، وفرهاد قائميان رئيس لجنة تحكيم هذه التظاهرة السينمائية، وجمع غفير من وسائل الإعلام وعدد من أبناء الشهداء.

    في مستهل المؤتمر تحدثت مدير المهرجان عن أهمية ودور المرأة في الثورة الاسلامية، وقالت: بعد انتصار الثورة، أصبحنا نرى دور المرأة كدور ثقافي في المجتمع، وهذه الأدوار هي التي جعلت الثورة الإسلامية تدوم. نشعر باختلاف الظروف التعليمية والحرية ووجود المرأة في المجتمع مقارنة بما كانت عليه قبل الثورة، واليوم تطورت المرأة كثيراً في مختلف المجالات الثقافية والعلمية.

    وتابعت: السينما هي إحدى الطرق التي يمكن أن توصلنا إلى أهدافنا. وقد طرح قائد الثورة دور المرأة في الدفاع المقدس باعتباره المثال الثالث للمرأة البناءة للحضارة، مما يعني أنه لا ينبغي أن تكون لدينا نظرة سلبية أو مسيئة للمرأة. واليوم نشهد النساء تقود حراكا حاشداً دعما لغزة في الكثير من دول العالم وعلى رأسها ايران، هؤلاء هم النساء الذين ألهموا هذا التفكير، ولذلك، يتوجّب دعم هذا النموذج.

    من جهته قال مدير لجان التحكيم للمهرجان (فرهاد قائميان، في كلمته خلال هذا المؤتمر الصحفي: نحن سعداء جداً بعودة مهرجان كوثر السينمائي من جديد بعد 15 عاماً من الغياب. لقد شهدت عن كثب جهود الأصدقاء الذين حاولوا تنظيم هذا المهرجان بأفضل طريقة ممكنة وعلى المستوى الدولي.

    وأضاف مُشيراً الى أهمية إقامة مهرجان كوثر السينمائي الدولي الذي يختص بموضوعات المرأة في السينما: الصورة في السينما هي أكبر وسيلة لإظهار أهداف هؤلاء النساء الكريمات (موضوع المهرجان). وعلينا في هذه الأيام أن نحاول تقديم أهداف حركة الإمام الحسين (ع) لجيل الشباب بشكل أوسع.

    وجرى خلال المؤتمر أيضاً الكشف عن الملصق الدعائي لمهرجان كوثر السينمائي الدولي بدورته الخامسة.

    في السياق قالت بريا أميري مصممة هذا الملصق: شعار هذا المهرجان هو الحياة العفيفة، وتنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة فيما يتعلق بالعفة والحجاب، قمت بتصوير سيدة محجبة في تصميم الملصق، واستخدمت اللون البنفسجي في هذا الملصق وهو رمز للحشمة والأنوثة والحيوية.

    من جانبه قال ناصر باكيده المدير التنفيذي للمهرجان: منذ إعلان الدعوة للمشاركة في المهرجان، أُرسل إلينا حوالي 1200 فيلم وسيناريو، مما يدل على ترحيب رواد السينما لمثل هذه الفعاليات. في البداية حاولنا إحياء هذا المهرجان ولم تكن المهمة سهلة. حاولنا خلال الإعلان عن دعوة المهرجان شرح موضوع النموذج الثالث للمرأة البناءة الحضارية، وحاولنا في لقاءات مختلفة الاستعانة بالخبراء لمناقشة هذا الموضوع. في البداية، طرحنا هذا الموضوع مع حوالي 70 مخرجاً وتحققنا مما إذا كان من الضروري إحياء مثل هذا المهرجان الآن أم لا.

    وأكمل: «من الطبيعي أن ينظر المهرجان جدياً إلى الساحة الدولية عندما كان يحاول إحياء نفسه، وقمنا برصد السينما العالمية، وخاصة الدول الإسلامية، انطلاقاً من موضوع المهرجان»، كما أن مهرجان الكوثر السينمائي لم يغفل عما يحصل لأهل غزة المظلومين، وبناء على ذلك أنشأنا قسما خاصا لمظلومية غزة في القسم الدولي والوطني من المهرجان.

    وقال: في الفترة السابقة كان مهرجان كوثر نشطاً في مجال الأفلام التي تبلغ مدتها 135 ثانية. وفي هذه الفترة تم الإعلان عن دعوة على المستوى الوطني في هذا المجال، وشاهدنا سيناريوهات مدتها 135 ثانية، حيث تم اختيار 37 عملاً منها أخيراً. وفي قسمنا الوطني تم اختيار 121 فيلما، منها 23 فيلما أنتجتها نساء، أي 19%. وفي هذا الصدد، يطرح السؤال: لماذا نطاق النشاط النسائي في مجال السينما صغير إلى هذا الحد؟ وفي قسم السيناريو، من أصل 37 عملاً، هناك 17 سيناريو لنساء.

    ورداً على سؤال أحد الصحافيين حول عرض الأفلام في المهرجان، قال باكيده: بسبب استشهاد الرئيس والانتخابات الرئاسية فاتنا موعد عرض الأفلام، ولن يتم عرض الأفلام خلال هذه الفترة. سيقام الحفل الختامي لمهرجان كوثر السينمائي يوم 21 يوليو الجاري الساعة 5:00 عصراً في باغ كتاب (حديقة الكتاب).

  • طهران تدعو الأمم المتحدة لمواجهة الإجراءات القسرية الأحادية

    اكد “رضا نجفي” نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون القانونية والدولية انه يجب على منظمة الأمم المتحدة أن تعارض صراحة الإجراءات القسرية أحادية الجانب وتطالب بإلغائها فورا.

    وقال نجفي، الذي يزور نيويورك مع علي باقري، القائم بأعمال وزير الخارجية، في اجتماع المنتدى السياسي رفيع المستوى في الأمم المتحدة: تشكل الاجراءات القسرية الاحادية (UCMs) عقبة كبيرة في طريق التعاون الدولي، وهي تستخدم لإضعاف أنشطة منظومة الأمم المتحدة وتعطيل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان النامية وإضعاف التعددية وتشديد الأحادية

    وقال نائب وزير الخارجية الإيراني إنه يجب على الأمم المتحدة أن تعارض بشكل صريح الاجراءات القسرية الاحادية والمطالبة بإلغائها فورا.

    وشدد على أن قضية تنمية البلدان ينبغي أن تكون في صلب اهتمام وجهود الأمم المتحدة والتعاون الدولي، واكد على ضرورة وفاء البلدان المتقدمة بالتزامات توفير الموارد المالية ونقل التكنولوجيا وبناء الامكانيات، وقال إنه وفي هذا الصدد، ينبغي للأمم المتحدة أن تلعب دورها الأساسي في تعزيز التعاون والشراكات.

    وشدد نائب وزير خارجية إيران على ضرورة تعزيز دور الأسرة ومكانتها في تحقيق الأهداف الإنمائية الوطنية للدول، وذكر أنه ينبغي للأمم المتحدة أن تدعم الأسرة وقيمها.

    وتطرق نجفي الى التقدم الملحوظ الذي حققته الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار الاقتصاد المقاوم، وخاصة في مجال الحد من الفقر، وتعزيز وتوسيع العدالة الاجتماعية، وضمان الأمن الغذائي، وتمكين النساء والفتيات، وتعزيز التكنولوجيا والابتكار، وحماية البيئة.

    كما تناول التحدي الذي تشكله العواصف الترابية كمشكلة عالمية من بين التحديات البيئية التي تواجه ايران وأيضا بعض الإجراءات التي اتخذتها وخاصة عقد المؤتمر الدولي الثاني لمكافحة العواصف الترابية والغبار في طهران العام الماضي.

    واكد نائب وزير الخارجية الإيراني ضرورة إزالة جميع العقبات القائمة أمام تحقيق التنمية الوطنية للدول، لا سيما من خلال إلغاء الاجراءات القسرية أحادية الجانب، وقال إن الشعب الفلسطيني ظل يسعى للحصول على حقوقه الإنسانية الأساسية منذ أكثر من 75 عاما. فكيف يمكن مناقشة تحقيق أهداف التنمية المستدامة بينما نشهد جرائم حرب وإبادة جماعية في الأراضي الفلسطينية؟.

  • ايران وروسيا تؤكدان على بذل الجهود لمنع توسّع رقعة الصراع في المنطقة

    أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري، ضرورة منع استمرار جرائم وهجمات الصهاينة ضد اهل غزة المظلومين في أسرع وقت ممكن، وقال: ان إهمال هذه القضية وتوسع هجمات الكيان هو مصدر تفاقم حدة الأزمة في المنطقة.

    جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الايراني بالإنابة علي باقري مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مساء الثلاثاء، في مقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك حيث ناقش الجانبان آخر تطورات التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية.

    وفي إشارة إلى التطورات الأخيرة في التعاون الثنائي بين إيران وروسيا، قيّم باقري تقدم العلاقات الثنائية بانه يمضي في الاتجاه الصحيح.

    وأعرب وزير الخارجية بالإنابة عن أمله في الانتهاء باسرع ما يمكن من الإجراءات القانونية لوضع اللمسات الأخيرة على الوثائق المهمة في جدول أعمال التعاون الثنائي، وخاصة معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة واتفاقيات التعاون بين الجانبين، بما في ذلك استخدام امكانية الترانزيت عبر الجمهورية الإسلامية.

    وبشأن تطورات المنطقة وغزة، أكد مسؤول الجهاز الدبلوماسي الإيراني على ضرورة منع استمرار جرائم واعتداءات الصهاينة ضد اهل غزة المظلومين في أسرع وقت ممكن، معتبرا إهمال هذه القضية واتساع نطاق هجمات الكيان السبب في تفاقم حدة الأزمة في المنطقة.

    وثمن باقري جهود روسيا بشان خطتها الرامية لحل القضية الفلسطينية والجرائم التي يرتكبها الصهاينة في حرب غزة، خلال فترة رئاستها الدورية لمجلس الامن الدولي.

    من جانبه، هنأ وزير خارجية روسيا مرة أخرى بنجاح إجراء الانتخابات الرئاسية في إيران، وأعرب عن ارتياحه لعملية التعاون الثنائي، واعتبر التقدم في القضايا المطروحة على جدول الأعمال مع إيران موضع اهتمام القادة الروس.

    وفي إشارة إلى القلق المشترك الذي يساور روسيا بشأن إمكانية توسيع نطاق الصراع والعدوان الشامل من قبل الصهاينة بما في ذلك ضد لبنان، أعلن سيرغي لافروف أن بلاده تسعى إلى منع مثل هذا الحدث وأكد على مسؤولية جميع الأطراف في هذا الصدد.

    وفي هذا اللقاء، تم تبادل وجهات النظر فيما يتعلق بعقد الاجتماعات الإقليمية الثلاثية، وجرى التخطيط اللازم بهذا الصدد.

  • بزشكيان في السياسة الخارجية.. أصولي إصلاحي

    قليل من الناس توقعوا أن تكون الخطوات الأولى للدكتور مسعود بزشكيان كرئيس منتخب لإيران هي رسم بيان السياسة الخارجية تجاه الجيران ودول المنطقة والحلفاء وأوروبا وأمريكا؛ لكنه أجاب في الأسبوع الماضي على الأسئلة والشكوك التي أثيرت في الأوساط البعيدة والقريبة بعد ساعة من إعلان فوزه.

    “الدكتور مسعود بزشكيان طبيب قلب وعضو في مجلس الشورى ووزير الصحة الأسبق”؛ وكانت هذه الجملة القصيرة هي كل ما عرفته وسائل الإعلام الرائدة في العالم عن المرشح الذي دعمه الإصلاحيون خلال السباق الانتخابي في ايران، على عكس ما يعرفونه عن سعيد جليلي الذي قاد لسنوات المفاوضات النووية الفاشلة على رأس أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي.

    قبل إجراء الجولة الأولى من الانتخابات، انصبت الأوساط السياسية والإعلامية على رصد وتحليل مواقف ونهج سعيد جليلي وبدرجة أقل محمد باقر قاليباف، وعليه، بعد الإعلان عن اسم الدكتور مسعود بزشكيان الرئيس المنتخب لإيران، كانت هناك علامات استفهام كثيرة، من قبيل ما موقف الرئيس الإيراني الجديد من محور المقاومة؟ كيف ستسير المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات في الحكومة الرابعة عشرة؟ هل يعني الرئيس الجديد أصدقاء وحلفاء جدد؟ ماذا سيحدث للملفات القديمة والمحادثات غير المكتملة؟ وأخيرًا، ما هو الاتجاه الذي ستتجه إليه إيران في عهده؟

    ومن وجهة نظر بعض أنصاره، فإن مسعود بزشكيان هو المنقذ الذي يريد إنهاء الأزمات الاجتماعية والاقتصادية من خلال إصلاح جسور التواصل مع العالم، ومن وجهة نظر أنصار منافسيه خلال فترة الحملة الانتخابية هو الشخص الذي يريد منح امتيازات خاصة لأوروبا وأمريكا، يمكن بسهولة أن نجد آثاراً لكلا وجهتي النظر في مجال السياسة الخارجية في الحكومات الإصلاحية والأصولية السابقة؛ ومن معاداة الغرب إلى معاداة الشرق؛ ومن الاعتماد على المفاوضات مع أميركا وأوروبا في حكومة حسن روحاني إلى تطوير العلاقات مع روسيا والصين في حكومة الشهيد رئيسي ودعم مناطق العالم الجنوبي في حكومة محمود أحمدي نجاد.

    طبقاً لهذا المسار التاريخي، كان يوضع باستمرار على طاولة بزشكيان خلال فترة حملته الانتخابية خياران، ويطلب منه تحديد وتوضيح مواقفه بناء عليهما؛ الغرب أم الشرق؟ صداقة أم عداوة؟ الأصولية أو الإصلاحية، التواصل أم العزلة؟ جسور أم جدران؟ إن الحالات التي على الرغم من مظهرها المزدوج، إلا أنها ذات طبيعة واحدة تحت عنوان سياسة “الخيار الواحد”، وفي هذا المجال الغرب والشرق أو المنطقة وخارجها، هي أجزاء متناقضة لا يمكن إثباتها إلا من خلال نفي الآخر.

    ودافع بزشكيان خلال الانتخابات عن التفاعل البناء مع العالم المرتكز على المبادئ الأساسية المتمثلة في “الشرف والحكمة والمنفعة”، ورسم في الأسبوع الماضي خطوات مهمة لتوضيح المنظور الحركي لحكومته، كان أولها رسالة إلى السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، والتي بغض النظر عن المضمون، فإن دعمه لها كان علامة واضحة على أولويات الحكومة الرابعة عشرة؛ وهو الإجراء الذي تكرر وعزز في الرسالة الموجهة إلى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

    التحرّك الثالث من الرئيس المنتخب تمثّل في رسالة باللغة العربية نشرها في صحيفة “العربي الجديد” الدولية، حيث كانت الأولوية القصوى لسياسة إيران الخارجية في حكومته هي توسيع التعاون مع جيرانها، ومقاله الثاني على الفور والذي نُشر باللغة الإنجليزية في صحيفة “طهران تايمز”، أضاءت آفاقا أخرى؛ أفق لم يُستبعد فيه سوى الكيان الصهيوني من التواصل والتفاعل.

    وفي مداخلته الأخيرة، كشف مسعود بزشكيان عن سياسة «إنتهاز الفرص»، التي من خلالها سيعود «التوازن» إلى العلاقة مع جميع الدول؛ علاوة على ذلك، لا تزال الأولوية للجيران ودول المنطقة، وروسيا والصين صديقتان وحليفتان.

    وفي خطابه إلى العالم الجديد، إستعرض بزشكيان أبرز أجندة السياسة الخارجية للحكومة الرابعة عشرة، من ضمنها العلاقة مع أوروبا وأميركا معتبراً أنها ليست طريقاً مسدوداً ولا طريقاً سريعاً؛ بل هو طريق شديد الانحدار يمكن أن يكون أكثر سلاسة مما هو عليه اليوم.

    سواء في البيان الدبلوماسي أو في مقالاته حول أوروبا والولايات المتحدة، رد بزشكيان ضمنا على النهج الذي اتبعته أوروبا في الأسابيع القليلة الماضية، والذي كان يتحرك على مسارين: “معدل المشاركة في الانتخابات” و”الاستقبال البارد للرئيس الجديد» من أجل إعطاء الوهم بحاجة إيران إلى التواصل مع كل من أوروبا وأمريكا، رغم ذلك، أظهر بزشكيان أنه، مع اعترافه بطرق الاتصال، ليس لاهثاً وراء “سياسة المشاركة الهدامة” مع أوروبا، ويؤمن ومخلص لسياسة التعاون الجاد مع الشرق الجغرافي (وليس الشرق الإيديولوجي)؛ ومن هذا المنطلق، يمكن أن نشهد ميلاد رئيس أصولي إصلاحي في مجال السياسة الخارجية والتفاعل مع العالم، ملتزم بالمبادئ ومتمسك بالإصلاح.

    المصدر: نورنيوز

  • 13 فيلما وثائقياً قصيرا ونصف طويل يتنافسون في قسم المسابقة الوطنية بمهرجان كوثر

    قامت لجنة الاختيار في قسم مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة ونصف الطويلة بترشيح 13 فيلماً وثائقياً قصيراً ونصف طويل من بين الأفلام التي تقدمت للمشاركة في هذا القسم للمشاركة في المرحلة النهائية.

    ووفقاً لتقرير العلاقات العامة لمهرجان كوثر السينمائي الدولي الخامس، أعلنت أمانة هذا الحدث الثقافي والفني عن أسماء 13 فيلما وثائقيا قصيرا ونصف طويل وافقت لجنة الاختيار بالمهرجان على مشاركتها في المرحلة النهائية من المسابقة الوطنية للمهرجان.

    وبحسب هذا التقرير فإن الأفلام الوثائقية المذكورة حسب الترتيب الأبجدي هي:

    1- ” ايل بانو” (نسيم سهيلي)

    2- “من أجل نيجار” (علي احمدي)

    3- “الجمعة الثانية من أبريل” (سمانه رمضاني)

    4- “ثلاثة أحرف” (داود جليلي)

    5- “المدينة البيضاء” (داود جليلي)

    6- “فاطمة” (معصومة نور محمدي)

    7- “الأم اللاسلكية” (زهراء نيازي)

    8- “أنا امرأة” (يونس راشدي)

    9- “مهربانو” (سيد مصطفي موسوي تبار)

    10- “ضيف من أفريقيا” (مجيد عزيزي)

    11- “قد يموت” (محمد علي رخشاني صابر)

    12- “رسالة من دمشق” (عباس ايمانيان)

    13- ” ياشماق ” (رضا غلام مطلق)

    وتقام الدورة الخامسة لمهرجان كوثر السينمائي الدولي في ٢١ يوليو من العام الجاري من قبل مؤسسة “آيات للتضحية” بالتعاون مع بلدية طهران ومؤسسة شهر الفنية ومساعد رئيس الجمهورية لشؤون المرأة والأسرة ومنظمة شؤون السينما والشهيد والتضحية ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون، وتنعقد في العاصمة طهران بإدارة ناصر باكيدة.

    وتستهدف الدورة الخامسة للمهرجان التعرف على قدرات ومواهب المرأة في المجال الثقافي والفني والتعريف بها لجعلها أكثر فعالية في تعزيز ثقافة التضحية والمقاومة.

  • 9 أفلام وثائقية طويلة تتنافس في القسم الوطني بمهرجان كوثر السينمائي

    أعلنت لجنة اختيار مسابقة الأفلام الوثائقية في مهرجان كوثر السينمائي الدولي الخامس عن ترشّح 9 أفلام وثائقية طويلة في قسم المسابقة الوطنية.

    وأعلنت أمانة مهرجان كوثر السينمائي الدولي الخامس أسماء 9 أفلام وثائقية طويلة اختارتها لجنة الاختيار في المهرجان للمشاركة في المرحلة النهائية من القسم الوطني.

    والأفلام الوثائقية المذكورة حسب الترتيب الأبجدي هي “السيدة” (محمد حبيبي منصور)، “سيدة إيران المقدسة” (مصطفى رزاق كريمي)، “خانم شکرانه حبيب نيا” (بهرام لطفي)، “نساء بأقراط البارود” (رضا فرهمند)، “سي نهزارم” (بهروز نوراني بور)، “عزيز” (مهدية السادات مخور)، “الأم خالقی بور” (سيد جلال دهقاني)، “نفس” (علي رضا باغشني)، “وهج” (حدیث جان بزركی).

    وتقام الدورة الخامسة لمهرجان كوثر السينمائي الدولي في ٢١ يوليو من العام الجاري من قبل مؤسسة “آيات للتضحية” بالتعاون مع بلدية طهران ومؤسسة شهر الفنية ومساعد رئيس الجمهورية لشؤون المرأة والأسرة ومنظمة شؤون السينما والشهيد والتضحية ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون، وتنعقد في طهران بإدارة ناصر باكيدة.

    وتستهدف الدورة الخامسة للمهرجان التعرف على قدرات ومواهب المرأة في المجال الثقافي والفني والتعريف بها لجعلها أكثر فعالية في تعزيز ثقافة التضحية والمقاومة.

زر الذهاب إلى الأعلى