لبنان

  • كارثة مجدل شمس وتداعياتها…..!

    سقط على ملعب مجدل شمس العديد من الضحايا بين قتيل وجريح. ومن دون مقدمات، سارع العدو على ألسنة بعض المسؤولين إلى اتهام حز.ب الله بمواكبة إعلامية تتناغم مع رغباته. وفي الوقت ذاته، نفت المقاو.مة مسؤوليتها عما حصل، وتزايدت التحليلات من هنا وهناك، منهم من قرأ ذلك بأنه ناتج عن فشل القبة الحديدية وسقوط أحد صواريخها على المدنيين، وذهب البعض إلى اعتبار ما حصل جريمة إرهابية تعمّدها العدو خاصة أن الضحايا سوريون والبلدة سورية محتلة، وبالتالي تخلق حالة عدائية ضد المقاو.مة في لبنان ويبرر العدو جرائمه ويسلط الضوء على الجبهة الشمالية ويخوّف اللبنانيين، كما يكسب الرأي العام الصهيوني والعطف الغربي ويتجاهل شلال الجرائم الإرهابية على مدى عشرة أشهر. وإذ بنتن ياهو يقطع رحلته ويعود إلى فلسطين خلال ساعات لاتخاذ القرار…!

    وبناءً على ما تقدم يؤكد تسارع الأحداث وتصريحات العدو حاجته وتعطشه لحدث ما، بصرف النظر عن حجمه ليرفع الصوت يهدد ويتوعد لعله في ذلك يحقق ما فشل به طيلة الأشهر الماضية خاصة على جبهة الشمال…!

    إن الكيان المؤقت يعلم علم اليقين قدرات المقاو.مة الاستراتيجية، وأن أية حماقة يرتكبها لن تمر مرور الكرام، وهذا ما شدد عليه الأمين العام في كل مناسبة بأن الرد سيكون غير مسبوق وتداعياته ستعجّل في خلخلة الكيان المؤقت وتضاعف من الهجرة المعاكسة، وأن المحور ووحدة الساحات جاهزان لكل الاحتمالات، وبالتالي المنطقة ستتحول إلى براكين لا يعلم آثارها إلا الله سبحانه وتعالى ومن ينصر الله ينصره…

    إننا نرى أن العدو لن يكون عدوانه سوى لحفظ ماء الوجه، ولن يجرؤ على توسيع الجبهة والخروج عن قواعد الاشتباك…!

    ينهض من الوقائع تساؤلات منها:

    ١- هل يجرؤ العدو على اختراق قواعد الاشتباك والذهاب بعيداً؟

    ٢- في حال ارتكاب اية حماقة تجاه لبنان، كيف سيكون الرد من قبل المقا.ومة؟

    ٣- ما تأثير هذه الضجة الإعلامية على مسار المفاوضات بين العدو وحما.س؟

    د. نزيه منصور

  • لعرب والمسلمون بين الحدين….!

    يتنافس كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري الأميركيين على إدارة العالم عملياً وعلى إدارة الولايات المتحدة رسمياً، ممثّلين بكل من المرشحة كامالا هاريس ودونالد ترامب، وكلاهما مارسا السلطة وشاركا باتخاذ القرارات، الأولى بصفتها نائب الرئيس ورئيس مجلس الشيوخ الأميركي، والثاني رئيس أسبق للولايات المتحدة…!

    إذاً نحن أمام مرشحين لهما تاريخهما في أزمة تُعرف بأزمة الشرق الأوسط وهي نشأت في ١٩٤٨ وبلغت الربع الأخير من العقد الثامن، والتي تتقاذفها الحروب والويلات والتفكك والصراعات، بسبب مؤامرة أميركية- بريطانية من خلال زرع هذا الكيان الصهيوني ليشكل قاعدة إرهابية تمارس البلطجة والقتل والترهيب والتهجير والتدمير. وما نشهده على عشرة أشهر من الإبادة الجماعية خير شاهد ناطق على ذلك، ولا يحتاج إلى بحث وتدقيق وتمحيص، وبدعم أميركي غربي عسكرياً ومادياً وسياسياً مع رش بعض الكلمات المعسولة وممجوجة بالحديث عن إقامة دولتين، والتي تحوّلت إلى أكذوبة القرنين العشرين والواحد والعشرين…!

    في ظل التنافس بين الحزبين والمرشحين على أصوات الناخبين وخاصة الأميركيين من أصول عربية وإسلامية والتي ترجح كفة هذا الفريق أو ذاك، يبقى هؤلاء في حيرة من أمرهم وهم الأدرى والأعلم بتاريخ وماضي كل منهما من القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها قضية فلسطين التاريخية والتي عاشت على أمل تنفيذ القانون الدولي، والبكاء أمام حائط مجلس الأمن الذي تستخدمه القوى العظمى كأداة في تحقيق مصالحها واستراتيجياتها. ولولا السابع من أكتوبر الذي أعاد فلسطين إلى دائرة الضوء وحرك الضمير العالمي رغم تداعياته الكارثية على البشر والحجر، ولكن إرادة القوى الحيّة في المحور ووحدة الساحات هي الأقوى، لكانت دفنت إلى غير رجعة…!

    وعليه ندعو الناخبين من المؤيدين من العرب والمسلمين وغيرهم من أحرار العالم إلى توحيد صفوفهم ولو بالصوت، ودفع أي من المرشحين لاتخاذ موقف علني واضح وصريح تجاه قضية فلسطين ليُبنى عليه قرار التأييد أو الامتناع، وهذه فرصة لا تحصل كل يوم، والاستفادة من المظاهرات التي حاصرت الكونغرس الأميركي ونددت بنتن ياهو ومن يدعمه، وهذا بدوره يساهم في الإنقاذ والتعجيل في وقف الحرب على قطاع غزة ويؤسس لمستقبل يخدم الأمم وليس فلسطين وحدها…!

    بناءً على ما تقدم، تطرح تساؤلات عديدة منها:

    ١- ما الفرق بين الحزبين في موقفهما من فلسطين؟

    ٢- هل يتوحد الصوت العربي والإسلامي وأحرار اميركا تجاه الاستحقاق؟

    ٣- مَن مِن المرشحين يستطيع الخروج عن المسار الاميركي- الصهيوني؟

    د. نزيه منصور

  • ما هي الحلول الممكنَة لتجنيب المنطقة حرباً طاحنة؟

    كَتَبَ إسماعيل النجارالخصومة بين روسيا والصين من جهة وألولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرىَ شَدّ حبال، وبين المشروع الصهيوأميركي ومحوَر المقاومة جولات قتال،،كيف سينتهي الأمر بين مُحوَر المقاومة الذي تقودهُ الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبين المشروع الصهيوني في المنطقة؟وما هي الحلول الممكنَة لتجنيب المنطقة حرباً طاحنة؟حتى الآن لا شيء يَشي بأن أميركا ستتراجع عن تنفيذ مشاريعها الفتنوية وعن نيتها الهيمنة والسيطرة على كل ثروات المنطقة وتسليم زمام ناقتها لإسرائيل،الكيان الصهيوني المصطنع واللقيط له وظائف عِدَّة يؤديها في خدمة المشروع الأميركي الكبير في الشرق الأوسط ودورهُ الوظيفي يقضي بالسيطرة عبر القوة العسكرية على أراضي الغير أو تهديدها وإرغامها على اللجوء إلى الولايات المتحدة الأميركية من أجل تجنب غضب تل أبيب وشرورها،أميركا هذه وظيفتها شق صفوف العرب والمسلمين ونشر الجهل والجريمة المنظمة وإدخال ثقافة غريبة عن المجتمع الشرقي وتدمير الشباب والحد من طموحاتهم ناهيك عن بث الفُتَن والقلائل وتقسيم البلدان على أساس مذهبي وطائفي،نجحت الدولة الأميركية العميقة في إيصال المنطقة إلى ما كانت تصبوا إليه منذ عقود وأغلبية البلدان العربية والإسلامية تأمركَت وسارَت “بِ” رُكَب الغرب نحو الهاوية،لكن أنت تريد والله يريد وهو سبحانه يفعل ما يشاء وما يريد، جاءَت الصحوة الإسلامية عند إنتصار ثورة الإمام الخميني التي سبقتها أفكار الإمام السيد موسى الصدر قبل ذلك بعدة سنوات والتي إنتشرت في لبنان وسوريا وبعض مناطق العالم العربي والتي عززت الوعي الإسلامي اتجاه المخططات الأميركية وما ترسمه واشنطن للمنطقة،تغير جزء من المنطقة وتموضع بين الشرق والغرب رافعاِ شعار لا شرقية ولا غربية ثورة ثورة إسلامية،قادَ الإمام الخميني ثورته وشعبه المنتصر نحو العُلا وطرد أميركا وبريطانيا وإسرائيل من بلاده َطالب بتحرير فلسطين من البحر إلى النهر،لم ينتهج السيد موسى الصدر ولا الإمام الخميني من بعده المفاوضات سبيلاً مع ما أسمَوه الشيطان الأكبر، لا بل قطعَ الإمام الخميني قُدِّسَ سره كل علاقة وكل أمل بإعادة العلاقات مع واشنطن أو التفاوض معها،تصاعدت وتيرة التحديات بين أميركا وإيران وقُرِعت طبول الحرب عدة مرات وحصلت حوادث متفرقة وصلت إلى حَد إغتيال الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني ورفيقه وقيام إيران بقصف بعض القواعد الأميركية في المنطقة رداً على الجريمة،بالمقابل كانت المقاومة الإسلامية تكثف من عملياتها العسكرية ضد العدو الصهيوني، بدورها المقاومة الفلسطينية كانت على تماس عسكري دائم مع هذا العدو في منطقة غلاف غزة،الفصائل العراقية خاضت معارك طاحنة مع الجيش الأميركي ووكلائه في العراق، حتى بدآ المشهد اليوم أكثر رعباً وألحرب أصبحت بقعتها الجغرافية اوسع وأشمل بحيث بدأت في غزة فأشعلت جبهة جنوب لبنان والعراق وجبهة اليمن في البحرين العربي والأحمر،إذاً الحرب حقيقية بين إيران وأميركاَ ودرجة حرارتها ترتفع وإمكانية فلتان الأمور من عقالها أصبَحت مسألة وقت نتيجة الجنون الأميركي الصهيوني في ظل قيادة نتنياهو وإصرار دُوَل المحوَر على إزالة إسرائيل من الوجود،حرب غزة عَرٍَت العربان وأظهرت خيانتهم ولكن في المقابل عززت الوحدة الإسلامية وأعادة عشرات الملايين منهم إلى رشدهم ليعود الكل يقول وبصوتٍ مرتفع الموت لإسرائيل والموت لأمريكا عاشت المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق واليمن وسوريا.

    إسرائيل سقطت

  • الكونغرس الأميركي يقيم حفل تكاذب ونفاق وعناق مع النتن ياهو والأخير يُبدِع في قلب الأمور بوقاحة

    كَتَبَ إسماعيل النجار

    الكونغرس الأميركي يقيم حفل تكاذب ونفاق وعناق مع النتن ياهو والأخير يُبدِع في قلب الأمور بوقاحة

    إن لم تستحي إفعل ما شئت،،

    وقيل أيضاً فَرعَنت يا فرعَون؟ قال فَرعَنت وما لقيت حدا يصدني!

    وكيف لا يصبح نتنياهو فرعون العصر ومعه مصر؟ ومعه الأردن ومعه بَني سعود”قُرَيضَة” وزايد”قَينقاع” وملك المغرب إبن عنزة الصهاينة،

    المجرم رئيس الوزراء الصهيوني قَلَب كل الحقائق في خطابه أمام أعضاء الكونغرس وأكَدَ بأنه لن يقبل بأقل من إنتصار كامل على حماس! مع العِلم أنه سيختم الشهر العاشر من الحرب ضد الحركة وأخواتها ولم يستطِع شطب وجودها في أي شارع غزاوي أو مخيم!

    عشرة أشهر خسِرَ خلالها النتن ياهو ما يزيد عن ١٦٠٠٠ قتيل و٤٠٠٠٠ جريح لم يعترف إلَّا ببضعة مئات منها، دُمِرت نصف مدرعات وآليات جيشهُ وأنهارت منظومته العسكرية والأمنية بالكامل ولولا الدعم الأميركي لكانت إسرائيل انتهت يوم ٧ أوكتوبر،

    حرب غزة أكدت لنا أن كافة انتصارات إسرائيل على العرب كانت مُرَكَبَة ومتفق عليها،

    أيضاً اعتبر نتنياهو أن كيانه على مفترق تاريخي وانه يقود صراعاً بين التوحُش والحضارة ونسبَ التوحُش للفلسطينيين والحضارة للصهاينة في أكبر عملية قلب للصورة وإخفاء الحقائق بشهادة أربعين الف شهيد وأكثر من مئَة الف جريح ودمار غزة بالكامل،

    نتنياهو إتهم وبكل وقاحة محوَر المقاومة بالإرهاب، رجل وقح بلا أخلاق ينتزع صفاته وصفات أسياده الأميركيين ويحاول إلباسها لأطهر وإنظف وأنقى محوَر في التاريخ،

    أيضاً شَبَّهَ رئيس الوزراء الصهيوني يوم ٧ أوكتوبر ب ١١ سبتمبر ونحن نقول له يوم ٧ أوكتوبر هو يوم مبارك ومجيد، ويوم ١١ سبتمبر هو عمل إرهابي ارتكبتوه مع المخابرات الأميركية بواسطة جرذانكم من تنظيم القاعدة للصق التهمة بالعرب والمسلمين،

    كما شكرَ المجرم الصهيوني شريكه في سفك الدماء الفلسطينية الطاهرة جو بايدن لوقوفه مع إسرائيل، ووصف المتظاهرين في الخارج من الذين يهتفون ضده بأنهم مُمَولين من إيران موجهاً أصابع الإتهام ضد شريحة واسعه من المواطنين الأميركيين الشرفاء بأنهم عملاء للخارج ووصفهم بالأغبياء وتجاهل بأنهم أصحاب ضميرٍ حَي ومثقفين ويرفضون إجرامه،

    نتنياهو إدعىَ بأن معادات السامية هي أقدم أنواع الكراهية ونسيَ بأن الصهيونية لم تترك لليهود محبين في العالم واصبحوا منبوذين بين البشر بسبب شناعة أفعالهم،

    أيضاً إدعى النتن ياهو بأن قرارات محكمة الجنايات الدولية ضد إجرامه وإجرام جنوده بأنه أكاذيب تلفقها المحكمة لتقييد أياديه ومنعه من الدفاع عن نفسه كما يدعي هذا المعتدي المنافق الجزار،

    نتنياهو إتهم إيران بأنها تحاول السيطرة على الشرق الأوسط وبأنها تحاول اقتناء سلاح نووي وادعى بأنه هو مَن يمنعها من الوصول إلى ذلك!

    من هنا نَوَد القول لهذا الغبي بالنسبة للقنبلة النووية الإيرانية أصبحت قديمة ويتم التحديث، أما بالنسبة للسيطرة على المنطقة فهي مسألة وقت ليس أكثر ستزولون وتزول معكم أنظمة العمالة وسترحل أميركا عنها شاءَ مَن شاء وأبى مَن أبىَ،

    نتنياهو ينتظر من حماس الإستسلام ونحن نقول له راقب الشمس متى ستشرق من المغرب وتغيب في المشرق،

    وقال مَن سيهاجم إسرائيل سيدفع الثمن ونسيَ أو تناسىَ الحزام الأمني او الشريط الذي فرضه حزب الله داخل فلسطين المحتلة،

    وعندما وصل الأمر إلى لبنان قال سنحاول إعادة مواطنينا بالطُرق الدبلوماسية قالها بصوتٍ خافت وعيون ذابلة لأنه عندما يتعلق الأمر بالمقاومة الإسلامية في لبنان يبتلع نتنياهو لسانه ويصبح كالفأر مختبئاً خلف ربطة عنقه،

    ولفت نتنياهو إلى إقامة حلف مع الدول التي شاركت في إجتماعات الديانة الإبراهيمية في إشارة إلى مصر والأردن والسعودية والإمارات والبحرين وقطر والمغرب في اول اعتراف علني بيهودية قادة هذه الأنظمة جميعها،

    بالمختصر حفلة تكاذب إنتهت بالتصفيق في الداخل حيث الشيطان واعوانه والمطالبة باعتقال نتنياهو في الخارج من الأحرار والشرفاء وأصحاب الضمير،

    غداً سيعود نتنياهو الى الكيان وتعود الحرب الى سابق عهدها،

    أيها الإخوة إن هذه الحرب لم تشتعل عبثاً ولن تنطفئ نارها كما يريد الصهاينة، فهي أضرِمَت حتىَ يزول الكيان الصهيوني من الوجود ويأخذ معه أذنابه في المنطقة العربية بالكامل،

    إسرائيل سقطت،،

  • بريطانيا والعمال…..!

    كتب نزيه منصور

    عُرفت المملكة المتحدة تاريخياً ببريطانيا العظمى، وتنافس على قيادتها حزبان هما المحافظون والعمال. وفي الانتخابات الأخيرة، حقق حزب العمال فوزاً ساحقاً وغير مسبوق على المحافظين الذين حكموا طيلة أربع عشرة سنة متواصلة ودون انقطاع…..!

    بالأمس القريب، وأثناء مؤتمر الأبحاث في معهد الدفاع الوطني في بريطانيا، فجّر وزير الدفاع الوطني قنابل صوتية عمّت صداها العالم وتلقفتها وسائل الإعلام وتناقلتها، حيث فضح المستور فيما يتعلق بالجيش البريطاني بأمور غير مسبوقة منها:

    ١-معاناة الجيش البريطاني في البر والبحر والجو حيث يواجهون أموراً خطيرة للغاية

    ٢- أزمة التوظيف في الجيش ونقص في عدد الجنود

    ٣-الجيش الأصغر في العالم منذ ثلاثة قرون

    ٤-انخفاض وتدني الروح المعنوية

    ٥- تقديم الأسلحة والذخائر إلى كييف….

    يُستفاد مما ورد أعلاه، أن الحكومة العمالية تريد من خلال هذا المؤتمر تحميل المسؤولية لحزب المحافظين في كل ما آلت إليه بريطانيا عسكرياً هذا من جهة، والتوجه إلى حلف الناتو بزعامة وهيمنة الولايات المتحدة التي هي المحرض والفاعل والشريك في تدهور بريطانيا على كل الصعد من جهة أخرى، كذلك تحاول العودة إلى الحضن الأوروبي في ظل عالم يتشكل وبروز مؤشرات على تقارب صيني روسي إيراني كوري شمالي يحد من نفوذ المعسكر الأميركي في العالم، وبريطانيا عضو أصيل ومؤسس فيه تاريخياً…!

    يتبين مما ورد أعلاه، أن المملكة المتحدة أو ما كانت تعرف ببريطانيا العظمى أصبحت من الماضي، وأنها في أضعف حالاتها، وأن العودة إلى الماضي مجرد أوهام، كما أن التقدم العلمي والتقني لم يعد حكراً على كبار القوم بل أصبح في  متناول الجميع، وأن زمن الهيمنة والغطرسة واستعباد الشعوب ولى إلى غير رجعة. وما نشهده اليوم في فلسطين وحتى في مختلف عواصم العالم وفي مقدمتها واشنطن، التي شهدت رفع العلم الفلسطيني من خلال الأحرار الأميركيين ومحاصرة الكونغرس الأميركي رافضين نتن ياهو من أعلى منبر أميركي، يؤكد ذلك…!

    وعليه ينهض من المشهد الإقليمي والدولي تساؤلات عدة منها:

    ١- لماذا فضح جون هيلي وزير الدفاع البريطاني واقع الجيش البريطاني؟

    ٢- هل تبقى بريطانيا في الحضن الأميركي أم تتناوب ما بين أميركا وأوروبا؟

    ٣- هل تغيّر حكومة العمال سياستها تجاه فلسطين وتكفّر عما فعلته منذ وعد بلفور؟

    د. نزيه منصور

  • لبنان عَشرَة أشهُر من القتال والحبل عالجَرَّار

    كَتَبَ إسماعيل النجار

    لبنان عَشرَة أشهُر من القتال والحبل عالجَرَّار، المقاومَة عَرَّت العدو وكشفت ضعفه وجبنه وأخرجت له ما يجب أن يرىَ من أسلحة، أما الباقي مِمَّا تمتلك المقاومة من قدرات سيبقى طي الكتمان لحين تحتاج إليه أرض المعركة فيرَى العدو المفاجئآت بأُم العين،

    المقاومة لا تنفعِل ولا تستعجل والحرب التي تخوضها ليست عملية عرض عضلات إنما هي معركة تقرير مصير فإسرائيل ليست دولة ضعيفه ولديها إمكانيات وتستحوِذ على دعم أقوىَ دولة في العالم ومن خلفها اللوبي الصهيوني الأوروبي يصُبُّون جميعاً لصالح تل أبيب، بعكس محوَر المقاومة الذي تقودهُ الجمهورية الإسلامية ليسَ له أصدقاء أقوياء أو مؤثرين على مستوى العالم سوى بعض الدُوَل التي لا تقوَىَ الدفاع عن نفسها گ فنزويلا وكوبا وغيرهم،

    أما روسيا والصين الدولتين النوويتين العُظمَيَين غير مُصَنفين گأصدقاء أو حلفاء للجمهورية الإسلامية والتجارب في سوريا عندما عملوا معاً تثبت ذلك ولا زالت، فسياسة روسيا قائمة على الحفاظ على مصالحها فقط ولو على حساب الآخرين، وهي غير مستعدة لأن تُقايض إسرائيل بإيران لأن علاقتها مع تل أبيب أقوى من علاقتها مع بيلا روسيا، والصين دولة لا يهمها إلا مصلحتها والإثنين معاً لهم مصلحة مشتركة بإشعال حرب بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران گ ردَّة رجل العروس لأمريكا بدل إشعالها حرب بين روسيا وأوكرانيا،

    إذاً إيران تعرف جيداً من هو الحليف أو الصديق ومَن هو الذي يتعامل معها على “ألقطعه” وتعرف مَن الذي يريد مصلحتها أو توريطها لذلك هي تعتبر نفسها قطب محايد وناشئ شكلت محورها وهي تقود أحرار الأمة نحو العُلى بسمو ثقافتها وضميرها الإسلامي الحَي الذي يفترض على كل مسلم ان يعلن النفير والجهاد ضد أمريكا والعدو الصهيوني،

    من هنا شقَّت المقاومة الإسلامية طريقها نحو فلسطين بمعرفة وإيمان وصبر وثبات وهي تتعامل مع مخاطر المرحلة بذكاء وروح قتالية عالية إنعكست ميدانياً على المجتمع الموالي لها طمأنينة وثقة ورفعت من مستوى الإهتمام السياسي بلبنان حتى بلغ مرحلة أصبح فيها حزب الله لسان حال كل الزعماء والسياسيين والإعلاميين في العالم،

    حزب الله منذ بداية نشأته عَوَّدنا أنه إذا وَعَد وَفَىَ، وإذا تحدثَ قادته صدَقوا وصدقهم العدو قبل الصديق، وإذا رفع سقف تهديداته تبقى دائماً تحت سقف إمكانياته، فهو عدو شرس للكيان الصهيوني وأذنابه وعصا غليظة يؤلم إذا ضَرَب ويقف كالسكين في حلق آل الجمَيِّل ولفيفهم،

    حزبُ الله بصبرِهِ وتواضعه جعل العالم أجمع يلتفت إليه، والمسلمون الذين أخطأوا بحقه يعتذرون منه وأصبَحَ جُل خصومه مخجولين مما قامَ به من واجب يعتبره فرض شرعي عليه فهو لم يدافع على الساحة الإسلامية عن نفسه فدافع عنه محبو فلسطين وغزة والمقاومة الفلسطينية،

    إسرائيل سقطت،،

  • علي فيصل في إطلالات إعلامية حول إعلان بكين وزيارة نتنياهو لواشنطن

    *-ندعو لاجتماع عاجل للإطار القيادي المؤقت لتطبيق مخرجات إعلان بكين وتشكيل حكومة التوافق الوطني.*

    *- زيارة نتنياهو لواشنطن لن تخرجه من مأزقه وفشله, وستزيد من عزلته الدولية والشعبية على امتداد العالم.*

    *- عدم ذكر القرار ١٩٤ الخاص بحق العودة في البيان الختامي مسٌ به وخلل ينبغي تداركه.*

    في إطار التغطية المستمرة للعدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا الفلسطيني, استضافت عدد من المحطات الإعلامية (قناة العالم الفضائية، الشبكة الوطنية للارسال NbN, الجزائر الدولية, المسيرة … ) نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل للحديث عن إعلان بكين وزيارة نتنياهو لواشنطن أبرز ما جاء فيها:

    -نُقدّر للصين رعايتها للحوار, وهو مدخل لمزيد من الدعم والتأييد الدولي للحقوق الفلسطينية ولوقف التفرد الأمريكي بالقضية الفلسطينية وللعمل على وقف العدوان والإبادة الجماعية ودعم الوحدة الوطنية لمواجهة المشاريع التصفوية وقطع الطريق على مخططات الانتداب والإلحاق تحت حجة (اليوم التالي), حيث أشار وزير خارجية الصين في مبادرته لحق الفلسطينيين في حكم أرضهم بأنفسهم ولضرورة وقف العدوان وإقرار الحقوق الفلسطينية وهي إشارة واضحة ضد بقاء الاحتلال والهيمنة الأمريكية.

    -التعاون الصيني الروسي الجزائري المصري وتأييد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش تؤسس لمعادلة دولية داعمة للشعب الفلسطيني لوقف المجازر وتمكينه من إنجاز حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.

    -الاتفاق يشكل نقلة نوعية لاستثمار تضحيات الشعب الفلسطيني انطلاقاً من اعتماده على المقاومة بكافة أشكالها منهجاً للخلاص من الاحتلال والاستيطان ووقف العدوان ويفتح الطريق لنيل الحقوق الوطنية الثابتة وفقاً لقرارات الأمم المتحدة المنصفة للقضية الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة إلى الديار والممتلكات وفقا للقرار الأممي رقم 194 وإن عدم ذكره في البيان الختامي يمس حق العودة والأونروا وخلل يجب تداركه, تأكيداً على أهمية وأولوية هذا الحق الثابت والتاريخي.

    -الاتفاق يؤكد الأولوية لوقف العدوان ومنع التهجير ويوفر الفرصة لحشد الطاقات واستثمار الحالة الدولية الرسمية والشعبية الداعمة للشعب الفلسطيني ويشكل منصة لتطوير سلاح القانون الدولي لمعاقبة اسرائيل في محكمة العدل والجنايات الدولية.

    -تشكيل حكومة وفاق وطني في غزة والضفة والقدس من شخصيات وكفاءات وطنية بمرجعية م.ت.ف خطوة هامة للرد على مشروع الاحتلال في جَلب بدائل عن المقاومة ومنظمة التحرير وتأبيد الاحتلال ورداً على محاولة فصل الضفة عن غزة.

    -ندعو لاجتماع عاجل للإطار القيادي المؤقت لوضع آلية تنفيذية وفق جدول زمني لتطبيق مخرجات إعلان بكين وتشكيل حكومة التوافق الوطني, وتوفير الإرادة الفلسطينية لاستعادة الوحدة والخروج من مسار أوسلو والرهانات الخارجية والترفع عن المصالح الضيقة صوناً لتضحيات الشعب وشهدائه وأسراه.

    -توفير الغطاء السياسي وتشكيل الإطار الموحد للمقاومة الشعبية بكافة أشكالها في الضفة الفلسطينية التي تتسع في مواجهة مشاريع الضم والقتل والتهجير والاستيطان والاجتياحات.

    -جبهات الإسناد المقاومة أثبتت قدرتها على الاختراق وتطورها, فبعد رسائل الهدهد من لبنان أعادت مُسيرة يافا من اليمن التأكيد على قدرة المقاومة كسر المنظومة الأمنية الأمريكية الأطلسية الاسرائيلية, وهي مقاومة جيواستراتيجية وجيواقتصادية, تتحكم بالملاحة البرية والبحرية, وتشكل إسناداً حقيقياً للشعب الفلسطيني ومقاومته.

    -ندعو لقطع كافة العلاقات التطبيعية العربية, والعمل على سحب الاعتراف بدولة اسرائيل وعزلها دولياً ومحاكمتها وملاحقة قادتها, وطرد الكنيست الاسرائيلي من البرلمانات الدولية.

    -زيارة نتنياهو لواشنطن لن تخرجه من مأزقه وفشله, وستزيد من عزلته الدولية والشعبية على امتداد العالم وخاصة في أمريكا وتؤكد فشل عدوانه وهزيمته. وإعلان بكين أتى في وقته عشية زيارته ليشكل رداً على مخططه للإبادة الجماعية.

  • اليمن سيرد على العدوان والرد قادم وحتمي

    كَتَبَ إسماعيل النجار،

    اليَمَن بمواجهة الكيان الصهيوني بعد الإعتداء على مدينة الحُدَيدَة، العالم بأسرِه يقفُ حابساً أنفاسه بإنتظار الرَد اليماني ونوعه وحجمه وتوقيته فهل سترتدع تل أبيب؟،

    منذ اللحظه الأولىَ للعدوان الصهيوني على أليمن الحبيب إشتعلت وسائل التواصل الإجتماعي بالأخبار والتحليلات حتى إني قرأت للبعض حتى تخيَّلَ لي أنهم أعضاء في دائرَة القرار الصهيوني ومطلعين على كل شيء! والبعض الآخر ظهروا وكأنهم قادة في دائرة القرار اليمني وكانوا بكتاباتهم وتحليلاتهم متيقنين مما قالوه!،

    تريثت الكتابة عن ما حصل في الحُدَيدَة بإنتظار جلاء الدخان الأسوَد عن المنطقة المُستهدفَة والإستماع إلى ما سيقوله السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي،

    وبالفعل إنتظرت حتى خرجَ إلينا واستمعت إلى ما قاله هذا القائد العظيم وتمعنت بكل كلمة نطق بها، وأيضاً إتصلت ببعض الإخوة المسؤولين الثوريين الهادئيين في اليمن وتلقيت منهم معلومات عن بعض ما يُمكن لليمن فعله رداً على العدوان بدون أي إنفعال وبشكلٍ مدروس وقرأت واقع المنطقة في ظل العدوان على غزة وجبهات المساندة لفلسطين والوضع العربي المساند للكيان الصهيوني، وبنَيت بشكل أساسي ما سأكتبه على خطاب السيد القائد حفظه الله،

    أولاً،، اليَمَن سيَرُد على العدوان وهذا الرد قادم وحتمي لكنه مدروس بعناية وسيكون متناسباً مع شكل العدوان على الحُدَيدَة،

    ثانياً،، طبيعة الرد اليماني ستكون بأسلحة مناسبة تستطيع تجاوز كافة منصات الصواريخ الإعتراضية في ظل رفع حالة الجهوزية الصهيونية والأميركية والبريطانية والعربية الأكثر حماسة للدفاع عن إسرائيل، ما يعني أن خيارات الرد يفترض أن تنقسم إلى قسمين الأول يهدف إلى إشغال كل الدفاعات الجوية الدولية وإفراغها من مقذوفاتها ليتسنى للدفعه الثانية من الصواريخ الوصول إلى أهدافها التي ستكون مماثلة للأهداف التي قُصِفَت في الحديدَة اليمنية،

    وبعد ذلك ستنتظر صنعاء رد الفعل الصهيوني الثاني وتبني على الشيء مقتضاه،

    الصهاينة يعرفون تماماً أنه لا يمكنهم ردع اليَمَن ولا إيقافه عند محطة معينة وخصوصاً أنه في مواجهة مفتوحة مع الولايات المتحدة الأميركية وتحالفها منذ عشر سنوات تحولَت بعد طوفان الأقصى إلى مواجهة مباشرة بينها وبين البحرية الأميركية والبريطانية ومعهم ثمانية دُوَلٍ أخرىَ،

    لم تأبَه صنعاء لقوة أميركا ولا حلفائها مستندين إلى تاريخهم الذي يتحدث عن كسر أقدام كل مَن تُسوِل له نفسه الإقتراب من البَر اليمني وتجربة تسع سنوات تؤكد حقيقة ما نقول،

    واشنطن ولندن ليسَ لديهم أوراق ضغط على صنعاء فهذا البلد يعيش على ما تبقىَ لديه من بُنَىَ تِحتيَة وخبز ولا يأبَهُ للتهديدات ولا للحصار ولا للقصف،

    لذلك نقول للصهيوني بلسانٍ يماني “أبِ”الموت تهددنا يا بن الطلقاء إن الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة،

    وهيهات منهم الذِلَّة،

    الشعب اليمني أكَّدَ للعالم أجمَع بأن مَن أراد العيش بكرامة يجب أن لا يأبه لقوة وجبروت الآخرين ويجب أن يصنع من الموت حياة ومن العدم قدرة وقوة حتى يُقَدِر الله ما يشاء،

    إسرائيل سقطت،

           

  • نتن ياهو واعظاً في الكونغرس…..!

    كتب نزيه منصور

    أقرّ العالم بأمه وأبيه بجرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وقد تمثل ذلك بطرد العديد من السفراء الصهاينة من عواصم الدول، وتجسد في المظاهرات التي عمّت ساحات وميادين وشوارع العواصم وخاصة في العالم الغربي، كما تُوّج بما صدر من أعلى وأهم محكمتين دوليتين وهما محكمة العدل الدولية في لاهاي وهي إحدى مؤسسات منظمة الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية المؤسسة بموجب اتفاقية روما، حيث طالبت الأولى بوقف الحرب والعدوان وتقديم تقارير دورية عن واقع الحال التي تتبع ذلك، والثانية أصدرت مذكرات توقيف بحق الموعظ نتن ياهو…!

    والفضائح الكبرى كانت في إفشال مجلس الأمن باتخاذ قرار وقف إطلاق النار بسبب الفيتو الأميركي المتكرر عند كل محاولة، حتى سئم المجتمع الدولي من هيمنة واشنطن وخاصة نخب المجتمع الأميركي، فاضطرت الولايات المتحدة إلى تقديم مشروع قرار ملغم ويحتاج الى أمهر الخبراء لتفكيكه والذي أقر بالإجماع باستثناء موسكو التي امتنعت عن التصويت…!

    أدين نتن ياهو من قبل المحاكم الدولية بجرائم الإبادة، والحكومات والشارع الدولي ومن داخل الكيان مظاهرات يومية تطالبه بوقف الحرب وإقرار الصفقة وقيادات عسكرية وسياسية ودينية صهيونية من دون أن يرف له جفن. واليوم يقف واعظاً أمام أهم مجلس تشريعي في العالم (الكونغرس الأميركي) المتمثل بمجلسيه النواب والشيوخ غير عابئ بالإدانات ومذكرات التوقيف ودماء الأطفال والنساء والشيوخ والتهجير والدمار وارتفاع حرارة الصراع على رئاسة الإدارة الأميركية بين الحزبين وخروج الرئيس بايدن من التنافس الانتخابي…!

    ينهض مما تقدم أن الولايات المتحدة هي صاحبة القرار الأول والأخير في العدوان وأن نتن ياهو مجرد أزعر ومجرم يقود عصابات إرهابية بتمويل مادي وعسكري أميركي. وما موعظته اليوم سوى إثبات وقرينة دامغة على أن ما يحصل الآن في فلسطين هو سيناريو أميركي بامتياز ودمى صهيونية على المسرح،

    وهذا هو تاريخ أميركا في المنطقة…!

    وعليه تثار تساؤلات منها:

    ١- أليس نتن ياهو شيطاناً أميركياً؟

    ٢- هل تريد واشنطن استقرار المنطقة؟

    ٣- أي موعظة سيوعظها واعظ القرن ٢١ ؟

    ٤- مَن مِن أتباع الولايات المتحدة في العالم أجيز له أن يخطب في الكونغرس الأميركي؟

    د. نزيه منصور

  • علي فيصل : صمود شعبنا أفشل العدوان

    لقاء كادري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان دعماً لشعبنا في غزة والضفة والقدس ودعماً للحوار الوطني في بكين.

    *- صمود شعبنا أفشل العدوان, ويؤسس للدولة المستقلة وعاصمتها القدس ولإنجاز حق العودة.*

    *- إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني في بكين أولوية وطنية ووضع استراتجية فلسطينية موحدة.*

    *- ندعو لاستراتجية برلمانية فلسطينية لطرد الكنيست من البرلمانات الدولية, وسحب الاعتراف بدولة اسرائيل ومحاكمتها.*

    *- التأكيد على التمسك بحق العودة والانروا وتحسين خدماتها وإقرار الحقوق الانسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.*

    *- ندين الاعتداء الغاشم على اليمن, ونتوجه بالتحية لكافة جبهات الإسناد.*

    عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان لقاءاً كادرياً في قاعة الشهيد أبوعدنان قيس في بيروت ترأسه نائب الأمين العام للجبهة الرفيق علي فيصل إلى جانب أعضاء من المكتب السياسي واللجنة المركزية وقيادة الجبهة في لبنان.

    افتتح اللقاء وقوفاً مع النشيدين الوطنيين الفلسطيني واللبناني.

    توقف اللقاء أمام التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية والحرب العدوانية على شعبنا في غزة والضفة والقدس الاوضاع التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون وخاصة في لبنان, فأكد المجتمعون على:

    1- مواصلة التحرك لدعم صمود شعبنا الفلسطيني لوقف العدوان وإنهاء الحصار وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع وعودة النازحين وتأمين كافة المتطلبات الحياتية لهم وتحرير الأسرى والمعتقلين بصفقة تبادل منصفة.

    2- الترحيب بقرار محكمة العدل الدولية والعمل على تحويله إلى منصة لمحاسبة اسرائيل على جرائمها وطرد الكنيست من البرلمانات الدولية.

    3- إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني في بكين ووضع استراتيجية وطنية موحدة لاستعادة الوحدة الداخلية وإنهاء الإنقسام, استناداً لقرارات الإجماع الوطني وفي مقدمتها قرارات المجلسين الوطني والمركزي والخروج من مسار اوسلو, وتشكيل حكومة توافق وطني من الكفاءات بمرجعية منظمة التحرير الفلسطينية وبرنامجها الوطني الفلسطيني.

    4- إدانة العدوان على اليمن, بتواطؤ أطلسي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية, والتحية لكافة جبهات الإسناد التي تجسد الوقوف والدعم الفعلي لشعبنا وأهدافه الوطنية ولكافة الأسرى والمعتقلين في السجون والمعتقلات الصهيونية.

    5- تعزيز صمود اللاجئين الفلسطينيين في لبنان, مع التأكيد على أهمية التحرك الفلسطيني المشترك للحفاظ على الأونروا وتحسين خدماتها نظراً للحالة الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون, والعمل على استكمال إعمار البارد ومعالجة ملف المباني والمدارس المتضررة في عين الحلوة, والحفاظ على المخيمات واستقرارها وفتح برنامج شبكة الأمان الاجتماعي وتطوير التقديمات للمهجرين الفلسطينيين من سورية, ولدعوة الدولة اللبنانية لإقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية خاصة حق العمل والتملك.

زر الذهاب إلى الأعلى