لبنان

  • قرار نتنياهو: حرب حتى النهاية!

    د. عدنان منصور*

    في الوقت الذي يعمل فيه الوسطاء الغربيون والعرب على التوصل الى تبادل الأسرى بين “إسرائيل” وحماس ووقف إطلاق النار، نجد نتنياهو غير عابئ بالمفاوضات، ولا بوقف الحرب، بل يندفع أكثر فأكثر، في ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين، وانتهاج سياسة التدمير الشامل لقطاع غزة والضفة الغربية، وإنْ أدّى ذلك الى مقتل الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، لأنّ قتلهم سينزع ورقتهم منها، مما يجعله يتشدّد في ما بعد حيال ملف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

    ما يفعله مجرم الحرب في الوقت الحاضر، تاريخ يتكرّر في الشكل والأساس، لما فعله الصهاينة، ومنظماتهم الإرهابية قبيل وبعد قيام “إسرائيل”. ما يقوم به نتنياهو اليوم، سبق أن فعله مناحيم بيغين زعيم منظمة الأرغون الإرهابية، الذي أصبح لاحقاً رئيس وزراء الكيان، وحاملاً لجائزة نويل للسلام!

    هو بيغين الذي وجّه كلامه لـ “الإسرائيليين” قائلاً: “أنتم الإسرائيليون، يجب أن لا تبدوا تسامحاً، ويجب أن لا تشعروا بأيّ شفقة، طالما لم نقض تماماً على ما يسمّى بالثقافة العربية. إنّ قوة التقدّم في تاريخ العالم هي للسيف. إذن نحن نحارب، إذن نحن نكون”.

    بيغين كان مّصراً قبل إنشاء كيان الاحتلال، على ارتكاب المجازر ضدّ المدن والقرى الفلسطينية، ومنها دير ياسين، وعين الزيتون، حيث اعتبر “أنّ هذه المجزرة لم تكن مبررة فقط، بل وبدون النصر فيها، لما كانت هناك دولة إسرائيل”. صحيفة هامشكيف Hamashkif، الناطقة باسم المنظمة الإرهابية “شتيرن”، ذكرت أنّ خطط المذابح التي نفذتها المنظمة عرضت على القيادة العسكرية اليهودية، وحظيت بموافقتها.

    النهج الذي يتبعه مجرم الحرب في غزة والضفة هو النهج ذاته الذي سلكته الحكومة الإسرائيلية عامي 1948 و1949. إذ أعطت الأوامر للقادة العسكريين بأن يقوموا بعمليات تطهير عرقي واسعة النطاق في العديد من المدن والقرى الفلسطينية. هكذا تولّى اسحق رابين “تطهير” مدينة اللد والرملة، وتولى موشي كلمان Moshe Kalman “تطهير” مدينة صفد، وموشي كارملCarmel منطقة الجليل، وشيمون أفيدان Avidan “تطهير” عشر مدن وقرى فلسطينية.

    لم يتردّد أحد القادة العسكريين إسحق بونداك

    Yitzhak Pundak من القول لصحيفة ه”آرتس الإسرائيلية” عام 2004، إنه كانت هناك 200 قرية على الجبهة، ولم يعد يوجد شيء منها. فقد كان علينا تدميرها، وإلا لكان هناك مليون عربي إضافي في النقب مثل ما هو موجود حالياً في منطقة الجليل.

    إنّ تعمّد الجيش “الإسرائيلي” تدمير المدن والبلدات الفلسطينية، غايته منع عودة النازحين إليها مرة أخرى. وهذا ما يريد ان يفعله نتنياهو بغزة والضفة الغربية، حيث عين القادة العسكريين الإسرائيليين على الضفة منذ عام 1948، منهم موشي ديان الذي كان يراوده حلم احتلال الضفة الغربية في ذلك الوقت، حيث طرح اقتراحاً على الحكومة بهذا الشأن ورُفض بفارق صوت واحد. هذا الرفض اعتبره بن غوريون فرصة كبيرة جرى تفويتها خلال حرب 1948.

    ما لم تحققه “إسرائيل” عام 1948 للاستيلاء على غزة والضفة الغربية لأسباب سياسية وديموغرافية وأمنية، يريد مجرم الحرب تحقيقه اليوم بكلّ الوسائل، مستفيداً من الدعم الغربي، وتواطؤ وتآمر دول عربية تريد التخلص من المقاومة في فلسطين والجوار، وهي التي لم تفك الارتباط والتعاون مع “إسرائيل” منذ قيامها وحتى اليوم.

    ما أشبه خطة نتنياهو وقيادته العسكرية بخطة بن غوريون “ج”، قبيل قيام الكيان، إذ تضمّنت الخطة:

    1 ـ قتل الزعماء الفلسطينيين.

    2 ـ قتل كلّ الناشطين الفلسطينيين، وكلّ الذين يقدّمون الدعم المالي للناشطين الفلسطينيين المناهضين لليهود.

    3 ـ قتل الموظفين والرسميين الفلسطينيين الذين هم في مواقع حساسة في إدارة الدولة المنتدبة.

    4 ـ إلحاق الأضرار وتدمير آبار المياه والطواحين والأندية والمقاهي الفلسطينية وغيرها.

    نتنياهو يسلك اليوم السلوك الإرهابي ذاته في غزة والضفة الغربية، يستهلك الوقت، وهو يقوم بهدم القطاع والضفة شيئاً فشيئاً.

    لا يعوّل المقاومون في فلسطين على المفاوضات. لو أراد حلاً لأخذ نتنياهو بالاتفاق، وحافظ على الأسرى “الإسرئيليين”، لكنه يريد ما هو أبعد من الأسرى، غزة والضفة لتحقيق الحلم الذي لم يحققه بن غوريون، ومناحيم بيغين، واسحق رابين، وموشي ديان وغيرهم من مجرمي الحرب.

    لقد اختزن نتنياهو في داخله تاريخ الإرهاب “الإسرائيلي” كله، مجسّداً كلّ الجرائم التي ارتكبت بحق الفلسطينيين.

    ولم يعد باستطاعته العودة إلى الوراء، وهو الغارق في رمال غزة والضفة، يبحث عن نصر وهميّ، مهما كانت تكلفته باهظة، وإنْ كان في حدّه الأدنى، ليبعد انهيار بنية الكيان المؤقت بالكامل.

    لا حلّ في الأفق، فتصعيد نتنياهو للحرب متواصل، ولن يتوقف قبل الاستحقاق الرئاسي الأميركي على الأقلّ، حيث يرى في الانتخابات الأميركية فرصة سانحة له ليتمادى في عملية تطهير غزة، وارتكاب المزيد من المجازر بحق شعبها.

    إنّها الحرب التي سينتصر فيها صاحب الإرادة الأقوى. وهل هناك في العالم كله مَن يستطيع عند الاستحقاق، كسر إرادة المقاوم العربي؟!

    سلوا روح الشهيد ماهر الجازي، وستجيبكم…!

    *وزير الخارجية والمغتربين الأسبق

  • هاريس وترامب وجهان لعملة واحدة

    كتب نزيه منصور

    بالأمس تمت المناظرة بين كل من المرشحين لرئاسة الإدارة الأميركية بين كل من نائبة الرئيس الحالي ممثلة حزب الحمار من جهة (ديمقراطي) وبين الرئيس السابق

    ممثلا حزب الفيل (جمهوري) وتابعها

    الملايين والمهتمين من الاميركيين وغيرهم حيث تسابقا على آلية إدارة العالم والهيمنة عليه وعلى بعض الأمور الداخلية للولايات المتحدة الأميركية وتناولا مواضيع ذات شأن عالمي وفي مقدمتها قضية الشرق الأوسط المتمثلة باغتصاب فلسطين

    تجاهل ترامب القتل والمجازر والتدمير ولم ير الا ان الكيان المؤقت مساحته صغيرة ويجب توسعته وأما منافسته منحت العدو

    حق القتل والانتقام واتهمت الشعب الفلسطيني بالارهاب من خلال المنظمات المعارضة ومرر كلمات معسولة حول إقامة دولة فلسطينية

    مع العلم ان إدارتها هي من رعت اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير والعدو سنة ١٩٩٣ والتي تضمنت بندا جوهريا واساسيا بإقامة دولة فلسطينية على أرض غزة والضفة والتي مضى عليها ما يزيد على ثلاثة عقود وسنة دون أن تبصر النور بل مزيد من بناء المستوطنات وكظم المزيد من الأراضي واعتبار القدس عاصمة للكيان بدعم أميركي في عهد ترامب ونقل سفارة واشنطن من تل أبيب الى القدس….

    واللافت في هذه المناظرة تدني مستوى كل من المرشحين حيث

    طغى الشأن الشخصي على الشأن العام رغم ظهور هيرس باعصاب باردة والنظر الى ترامب بضحكة ساحرة ومحاولة اظهاره غير مؤهل للإدارة الأميركية واعتبرته هما ومدمرا للولايات المتحدة وبدوره

    وصف فوزها بنهاية (اسرائيل) في مدة لا تتجاوز السنتين ولن ندخل في تفاصيل المناظرة يكفي ما يتعلق بفلسطين ومجازز غزة …

    بناء على ما تقدم أثبتت المناظرة المنوه بها أعلاه ان الولايات المتحدة الأمريكية بجناحيها الديمقراطي والجمهوري يتنافسان على الهيمنة وأن مصلحة اميركا فوق كل اعتبار وان قاعدتها الإرهابية في فلسطين تتقدم على كل قواعدها المنتشرة في البحار والمحيطات واليابسة وان كذبة الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان مجرد شعارات وهمية

    ترفعها لذر الرماد والعيون …

    تثير المناظرة بين كل من المرشحين تساؤلات عديدة منها:

    ١- ما الفرق بين كل من المرشحين لقيادة العالم ؟

    ٢- من سيتراس الإدارة الأميركية في اوائل ٢٠٢٥؟

    ٣- لمن سيصوت الناخبون من المتظاهرين ضد سياسة واشنطن

    والعرب والمسلمين؟

    ٤- هل ان الولايات المتحدة تتجه الى أزمات داخلية في حال فشل ترامب او فوزه؟

  • التهويل الصهيوني

    كتب الشيخ سليمان الأسعد

    اعلام العدو يتحدث عن توسيع الحرب على لبنان، ويتحدث عن قطع الامداد من البقاع الى الجنوب ومن سوريا الى لبنان..

    ايها الصهاينة المجرمون

    المقاومة الاسلامية في لبنان وكل الفصائل المساندة لغزة وشعبها ومقاومته الباسلة،

    لا يخيفها تهديد ولا تهويل.

    المقاومة الاسلاميه في لبنان اقوى مما تتخيلون، وهي مدعومة من جمهور مؤمن بالله، وملتزم نهج الجهاد ضد هذا العدو المجرم النازي الفاشي.

    جمهور المقاومة ممتد من اقصى شمال لبنان الى حدود فلسطين المحتلة، من البقاع خزان المقاومة لبيروت عاصمة المقاومة.

    وكلنا ننتظر اشارة من قيادة المقاومة حتى نكون مقاتلين في جبهة الاسناد.

    المقاومة وجمهورها في جهوزية عاليه ومعنويات مرتفعة وايمان مطلق بأن النصر ات لا محال،

    والمجاهدون المرابطون على طول الحدود مع فلسطين المحتلة هم عين ساهرة ضد اي حماقة يرتكبها العدو الصهيوني.

    بعون الله ستكون مقبرتكم في جنوب لبنان الصامد الشامخ.

    العدو يتخبط سياسيا وعسكريا واداريا، من الضفة لغزة لرفح لجنوب لبنان.

    وضع اهدافاً لنفسه أول مره القضاء على حماس وفشل، عاد وقال اهدافنا تحرير الاسرى والقضاء على المقاومة وفشل،

    عاد وقال نريد القضاء على قيادة حماس ايضا فشل،

    العدو من فشل الى فشل بظل الدعم الهائل من امريكا الشيطان الاكبر الى فرنسا والمانيا وبريطانيا وايطاليا وكل الحلف الخبيث.

    وما زالت المقاومة في الداخل الفلسطيني تقاتل بمعنويات عالية ولا تعرف معنا التراجع،

    كما المقاومة الاسلامية في لبنان التي ما زالت تحافظ على قواعد الاشتباك وتسدد ضربات موجعة لجيش العدو.

    نحمد الله العزيز الجبار ان المقاومة لم ولن تجلب الا الانتصارات، وبعون الله النصر آتٍ آتٍ لا محال، مهما بث العدو التهويل بشن حرب شاملة على لبنان لا تجدي نفعا لأن المقاومة صلبة ولا تكترث بالتهويل.

    نسأل الله العظيم ان يحمي الشعب اللبناني في الجنوب وكل الوطن.

    اللهم ثبت اقدام المجاهدين وسدد رميهم وانصرهم على اعدائهم وأعدائنا واعداء الانبياء من قبلنا.

    وما لنصر الا من عند الله ولا غالب الا الله

    الشيخ سليمان الاسعد- وادي خالد

  • من قال الحرب خياراً خاطئاً….!

    مضى قرن من الزمن على الصراع مع العدو ومن خلفه وتحديداً الغرب ببلطجة واشنطن مليئة بالمجازر والقتل والتدمير من دون حسيب أو رقيب، باستثناء المقا.ومة، إذ أن أنظمة الطوق ومنظمة التحرير وقعتا اتفاقيات مع الكيان المؤقت، في حين رفضت دمشق ذلك وتبنت المحور الرافض ودعمت المجا.هدين في كل من لبنان وفلسطين، فتآمر الجميع مع العدو وكانت الحرب الإرهابية على الشعب السوري تحت عناوين وشعارات براقة انتهت بالفشل، كما لحق بالشعب السوري التهجير والتدمير والقتل الذين ساهمت فيهم واشنطن وأتباعها. ولما بدأت تستعيد عافيتها، سارعت تل أبيب إلى شن غارات بهدف ارباكها وتطويعها، لكنها رفضت وواجهت حتى عجز القريب والبعيد، ووصل الأمر بهم للعودة إلى سوريا وفتح السفارات وإعادة العلاقات إلى سابق عهدها…!

    وإذ بطوفان الأقصى يعيد عقارب الساعة إلى نقطة الصفر، ويقوم بطي ذراع العدو في السابع من أكتوبر، فهرول قادة العالم من بايدن وشلته الفرنسية والبريطانية والالمانية بغية دعم العدو ومنحه كل مقومات العدوان سياسياً وعسكرياً ومالياً…!

    ومع انتهاء شهر سبتمبر تكتمل سنة على العدوان وهي أطول حرب منذ اغتصاب فلسطين، وحكومة العدوان تماطل وتراوغ في وقف إطلاق النار وتحاول توسيع ساحة الحرب بشن عمليات إرهابية في الضفة الغربية إضافة إلى غزة وتهدد لبنان وتقصف سوريا….!

    وعلى ضوء ما تقدم، يثبت أن قيام استقرار في المنطقة في ظل الكيان المؤقت أمر مستحيل، وبالتالي ستبقى المنطقة في حالة من التوتر بين فترة وأخرى وحصول حروب يذهب ضحاياها مئات الآلاف من البشر دون تحقيق أي فريق لانتصار ساحق يلغي الآخر في موازين القوى الدولية وفقاً لمصالحها!…

    وعليه إن استمرار الصراع سياسياً لن يجدي نفعاً، وأما استمرار الحرب بشكل مفتوح بين أصحاب الحق وأصحاب الباطل، أو بالأحرى محور الحق ومحور الباطل وفرز العالم على مستوى الدول يؤدي إلى حرب كونية تنتهي بإعادة بناء عالم جديد ومنظمات دولية على أسس العدالة، وليس كما حصل في الحربين العالميتين الأولى والثانية ونشوء عصبة الأمم ومن ثم منظمة الأمم المتحدة اللتين فشلتا في تحقيق السلم والأمن الدوليين …!

    تثير الحروب المتفرقة هنا وهناك وهيمنة واشنطن على العالم تساؤلات عديدة منها:

    ١- هل يكون طوفان الأقصى الشرارة التي تذهب بالأمم إلى حرب كونية؟

    ٢- لماذا نخشى الحرب العالمية ونحن في موقع متقدم من حيث الحق والقدرات والإرادة والتضحية ؟

    ٣- هل تقدر اميركا على الانتصار في الحرب وقد استعبدت وقهرت شعوب العالم؟

    ٤- هل تنهار الولايات المتحدة أسوة بالاتحاد السوفياتي وما الاستحقاق الانتخابي إلا مؤشر على ذلك؟

    د. نزيه منصور

  • علي فيصل: العدوان الإسرائيلي على سورية يعكس إفلاس حكومة نتنياهو ومحاولة يائسة لتصدير أزماتها الداخلية

    أدان الرفيق علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المنطقة الوسطى (مصياف) في سورية، مما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى, واعتبر العدوان جريمة حرب مكتملة الأركان واعتداءً سافراً ينتهك كافة المواثيق والأعراف الدولية، ويعكس حقيقة هذا الاحتلال باعتبار بقائه يشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين.

    وأشار فيصل أن هذا التصعيد يأتي في سياق الأزمات الداخلية المتفاقمة التي تواجهها إسرائيل وحكومتها بقيادة بنيامين نتنياهو, وتعبير عن الإفلاس السياسي والأمني للحكومة الإسرائيلية، وعجزها عن تحقيق الأهداف التي أعلنت عنها، وسعيها الدائم لزعزعة الاستقرار وتوتير المنطقة وإدامة الحروب بشراكة وغطاء أمريكي أطلسي.

    وتوجه فيصل بالتعازي من ذوي الشهداء ومن الشعب السوري الشقيق وقيادته, مجدداً دعوته لمحاسبة إسرائيل على جرائمها ومطالبة المجتمع الدولي بلجمها، والعمل على عزلها دولياً وملاحقة قادتها كمجرمي حرب, مشدداً أن سورية ستبقى صامدة وقادرة على التصدي للعدوان، وستظل جبهة دعم وإسناد للشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه المشروعة.

  • الوضع في المنطقة مرتبط بالوضع الميداني والعدو فشل بتحقيق هدفه

    الاعلامي حسين مرتضى عبر برنامج “شارع الحمرا” على قناة لنا
    أكد الإعلامي أنه لا يمكن لأحد أن يضع تصور مستقبلي حول الوضع في المنطقة وهذا الأمر يرتبط بالواقع الميداني والميدان اليوم هو من يتحكم بالسياسة.
    و اليوم يحاول كيان الاحتلال الانتقال إلى المرحلة الثانية رغم فشله بالمرحلة الأولى والعدو لم يتمكن من تحقيق هدفه الاستراتيجي في العدوان على قطاع غزة.
    _ لا يمكن هزيمة المقاومة رغم استمرار المعركة لسنة تقريباً وتقارير كيان الاحتلال تؤكد بأن المقاومة في فلسطين المحتلة تجدد نفسها واستراتيجياً المقاومة لا يمكن أن تهزم ولن يسمح بهزيمتها.
    _ المقاومة لها جذور وهي صاحبة الأرض ولا يمكن أن يهزم شعباً مقاوماً والمقاومة في قطاع غزة لن تهزم رغم جرائم كيان الاحتلال كذلك الأمر بالنسبة لجبهة الضفة الغربية وذات الامر بالنسبة للمقاومة في لبنان حتى الجانب الأمريكي رغم قدراتها لن يتمكن من إنهاء الجبهة اليمنية والأمريكي لم يتمكن من فتح ممر في البحر الأحمر أو أن يضغط على الشعب اليمني.
    _ الرد الايراني قائم وتختلف طبيعته حسب المعطيات وكذلك الأمر بالنسبة للرد اليمني.

  • عملية معبر الكرامة تحول نوعي

    عمر معربوني | باحث في الشؤون العسكرية والاستراتيجية – خريج الأكاديمية العسكرية السوفياتية .

    منذ بعض الوقت اقدم شاب اردني يقود شاحنة على الترجل من شاحنته المتوجهة الى الاراضي الفلسطينية المحتلة شاهرا مسدسه ليقتل ثلاثة من عناصر الامن الاسرائيلي .

    – بداية تمثل هذه العملية تعبيرا عن حالة الغضب الشعبي بسبب حرب الابادة بحق اهلنا في فلسطين .

    – العملية ضربة لمنظومة الأمن الاسرائيلية في منطقة يعتبرها الاسرائيلي آمنة ومحصنة وهي اضافة الى كل العمليات السابقة تضع الاسرائيلي بمزيد من الارباك والتوتر .

    – العملية ستؤثر على حركة دخول الشاحنات التي تنقل البضائع الى الكيان الاسرائيلي وستؤدي الى انخفاض وتيرة النقل مع ما يترتب على ذلك من تعميق للازمة الاقتصادية الاسرائيلية .

    – العملية رسالة مكملة لمجمل العمليات على كل الجبهات كل جبهة بحسب خصائصها وامكانياتها .

    – العملية ستؤدي الى مزيد من عدم الاستقرار في العلاقة بين الاردن والكيان الاسرائيلي وستُنتج مزيدا من التوتر في العلاقة .

    – باستشهاد منفذ العملية يمكن وصف العملية بالاستشهادية ما يعني تقديم نموذج للشباب العربي وخصوصا الاردني لتنفيذ المزيد من العمليات التي ستراكم وضعية سيئة على الكيان .

  • واشنطن والسنوار……!

    كتب د . نزيه منصور

    قررت الولايات المتحدة الأميركية وضع السنوا.ر على لائحة الإرهاب، وادعت على العديد من القيادات الفلسطينية أمام المحاكم الأميركية ومنعت المحكمة الجنائية الدولية من إصدار مذكرات توقيف بحق رئيس حكومة الكيان ومن معه، وحالت دون تنفيذ توصيات مدعي عام الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس الروسي بوتين أثناء زيارته الأخيرة للخارج، حيث عتبت واشنطن على حكومة منغوليا المنضمة إلى اتفاقية روما وعليها تنفيذ قرار الجنائية الدولية وتوقيف الرئيس بوتين وتسليمه الى المحكمة الجنائية…!

    الولايات المتحدة الأميركية ليست عضواً منضماً إلى اتفاقية روما، ولا تلتزم بقرارات الجنائية الدولية، وفي الوقت ذاته تعتمد معايير متعددة ما تريده لبوتين ترفضه لنتن ياهو وتمنحه حرية القتل والإرهاب والتدمير وتمده بالسلاح الفتاك وتنشر في البحار والمحيطات حاملات الطائرات والمدمرات حفظاً لامن الكيان الصهيوني وتضع رئيس المكتب لسياسي المنتخب والمعترف به من معظم الدول في العالم على لائحة الإرهاب، وتتجاهل ما ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة بحق الشعوب بتقرير مصيرها بكافة الوسائل ولا سيما القوات المسلحة…!

    ينهض مما تقدم أن واشنطن راهنت على تدجين حركة حما.س أسوة بما حصل سابقاً مع منظمة التحرير التي وقعت مع الكيان الصهيوني اتفاقية أوسلو، وإذ بها تخيب الرهان الأميركي وتناضل في سبيل إقامة دولة فلسطينية على أرض فلسطين، وتسقط في السابع من أكتوبر سنة ٢٠٢٣ نظرية الشرق الأوسط الجديد وإسرائيل من البحر إلى النهر والهيمنة على المنطقة العربية والمقدسات….!

    وعليه تثار تساؤلات عديدة منها:

    ١- لماذا تكيل واشنطن بمكاييل عدة؟

    ٢- هل سقط الرهان إلى غير رجعة بإطفاء حركة النضال الفلسطيني؟

    ٣- هل يكابر العدو من خلال الاستمرار بالعدوان على الشعب الفلسطيني ؟

    ٤- أليست الهجرة المعاكسة من فلسطين المحتلة مؤشر على أن الكيان إلى زوال؟

    د. نزيه منصور

  • ليلة القبض على علي بابا !!! ولكن ماذا عن المغارة والأربعين حرامي ..؟

    كتبت هيام وهبة

    الشعب اللبناني بطبيعته ِ متسرّع قليلاً بالتعبير عن مشاعره ، فهو يفرح قبل الآوان وقبل أن يتأكد من أن هناك مايُفرح ..

    هو يصدر أحكاماً مسبقة على سير الأحداث ونتائجها مما قد يتسبب له بالصدمة حين تأتي الحقائق مخيِّبة لتوقعاته واستنتاجاته ِ وبهجته ،وهذه الطبيعة الميّالة لتصديق كل ما يتحفهُ به الإعلام، الذي (يطنطن) لأي خبر دون معرفة خلفياته، يعود إلى الواقع المحزن الذي يعيشه هذا الشعب المُنهك من السياسات الفاشلة لحكومات متعاقبة تنافست في حلبِه ِ حتى لم يبقَ في ضرعِه ِ ولو نقطة حليب واحدة منذ تسعينيات القرن الماضي وحتى اليوم، وتركته على قيد المعاناة ، يعاني سَكَرات الحياة ، هذه الحكومات التي جاءت الى لبنان بمشروع سياسي ليبرالي سياحي طامح للسلام ويمقت الفكر المقاوم، ولا أهمية فيه للصناعة أو الزراعة فجُلّ همّه المصارف ..وقطاع المال.. نظام ريعي بإمتياز ، وأيقونةهذا المشروع الخطير هو الألمعي رياض سلامة الذي يحسدنا عليه العالم كله فهو الذي سيعلي من شأن الإقتصاد في لبنان الجديد، وهذه السياسات التي أعتمدتها الحكومات إستنزفت قوى الشعب اللبناني ونهبته وسحقت كل أحلامه بالعيش الكريم ، وتتوّجت مصائبه بسرقة ودائعه التي جاهد حتى يجمعها لتقيه ِ من غدر ِ الحكومات القادمة .. هذا الشعب المنكوب يتعلق ولو بخيط واه ٍمن الأمل، لهذا فإن فرحه يكون على قدر معاناته اليومية من أجل لقمة العيش في بلد تتحكّم في كل مفاصله المافيات، من الغذاء الى الدواء إلى الإستشفاء، وحدِّث ولا حرج عن الكهرباء والمياه والضرائب على خدمات ٍ غير موجودة !!!

    كل شيء في حياة الشعب اللبناني أصبحت ( من قريبو) يأكل (من قريبو) ويلبس (من قريبو ) ويعيش (من قريبو)

    لهذا السبب كانت فرحته لا توصف حين تم القبض على الحاكم بأمر المال… وشعر بالسعادة والبهجة وبأنه أقترب من لمس ودائعه … وبأنه لا يضيع حق وراءه مُطالب ..ولكن فاته أن هذا التوقيف إحترازي ولم يصدر حكم يدين هذا المبدع في فن النصب .. وإن إسترجاع الودائع من( كرشه) شبه مستحيل لأنه محمي من الكبار الكبار ومن أصحاب القداسة، وأن القبض عليه لا يحقق العدالة فهو ليس أكثر من واجهة للمتنفذين والحيتان الجبابرة الذين كوّنوا ثروات طائلة من مال الدولة وعرق الفقراء ، زعماء تجذروا في السلطة والفساد وهم من قدموا له الحماية وتمديد الولاية المرة تلو الأُخرى وهو حمى مالهم الحرام وسمح بتهريبه للخارج عند بداية الأزمة ومع ثورة السفارات التي دمّرت الباقي من بنيان الدولة الآيلة للسقوط .. (الثورة المؤامرة) التي أوصلت نواب ال N G Os الى المجلس النيابي ليعيثوا فيه فساداً وعمالة وقذارة ً ..هذا العبقري الذي أغدق عليه الغرب الجوائز والأوسمة والألقاب لتخديرنا وجعلنا نشعر بالأمان وبأن ليرتنا المسكينة بخير( والشغل ماشي والبلد ماشي ولا يهمّك) هذا الخدوم المحِّب لأسياده في الغرب والشرق وما بينهما كافح بكل إخلاص من أجل التنمية .. تنمية ثروات العصابة الحاكمة، وجاهد للقضاء على الفقراء الذين لا لزوم لهم فليموتوا جوعاً أو مرضاً ..لا يهم من وجهة نظر الحاكم رياض ، ومن خلال رؤيته للمستقبل المشرق للبنان بلا فقراء .. لبنان الجديد هوفقط له ولأسياده (ورفقاتو) وكل حرامية البلد الكبار وعوائلهم وأولادهم وأصهارهم وكل من يمُتّ لهم بِصِلة ..!! هذا السارق المحترف الذي أختفى عن الأنظار بأناقته وسيجاره المستفّز لكل أصحاب الودائع وبملامحه الجليدية الخالية من أي تعبير . يتم القبض عليه دون سابق إنذار وخارج التوقعّات .. الشبح تجسّد موقوفاّ أمام العدالة ..!! فهل هذه حقيقة وليست مسرحية جديدة ..؟؟ وأظن وإن بعض الظن إثم أن القبض على سلامة كمن قبض على القُبّعة وترك الرأس ..ولا نعلم إن كانت همروجة التحقيق مع سلامة ستفضي إلى إعادة ودائعنا أم لا.. وهل سيعترف بأسماء المتورطين في جريمة العصر ..؟؟ العلم عند الله ولكنني لست متفائلة لسبب بسيط وجوهري هو أن الرفيق رياض ليس برجُل .. أو إنسان أو نظير لنا في الخلق ، بل هو صندوق باندورا (pandora)الذي ستنطلق منه كل الشرور والقذارات والفضائح والوثائق وملفّات الفساد التي ستعرِّي عظماء ووجهاء لبنان وزعاماته الذين صنعوا شهرة هذا الكائن وصنع ثرواتهم .. فَتْحْ رياض عفوا أقصد فتح صندوق باندورا الأسود العامر بفضائح الطبقة الحاكمةشريكته في نهب الدولة وتجويع الشعب اللبناني وبالوثائق التي من غيرالمسموح خروجها الى الضوء لا يجوز ..لذا أعتقد أن المحترم سلامة مطمئن على مستقبله وإخلاص زبائنه الذين قد يكونوا أسدوا له خدمة بمقاضاته ِ في لبنان وأنقذوه من محاكمة حقيقيةوليست صوَرية في الخارج .. والأمل ضعيف بعودة الودائع في بلد ينخره الفساد مع رياض أو بدون رياض.. لقد قبضوا على علي بابا ولكن المغارة مداهمتها ممنوعة بقانون الأربعين حرامي أكابر البلد…

    وأقول للفرحين بهذا الحدث العظيم ..

    لا تفرحوا كثيراً كي لا تحزنوا كثيرا …

    هيام وهبي

  • رجال الدفاع المدني شهداء الوطن

    بقلم الكاتب نضال عيسى

    ارتقوا وهم يقومون بواجبهم الوطني

    كانو يطفؤن النار حتى لا تمد اكثر

    فأشعلوا قلوبنا حزنا”

    متطوعون مدنيون في جهاز الدفاع المدني أستهدفهم العدو اثناء قياهم بعملهم

    هذا العدو الذي لا يميز بين طفل وامرأة ومدني ومسعف

    هذا الأجرام من قبل العدو لن يزيدنا إلا إرادة وصمود و

    ودماء الأبطال ستكون أيقونة النصر الأتي

    شهدائنا عظمائنا ستكتب اسمائهم على صفحات المجد

    شهداء الدفاع المدني الذين ارتقوا نتيجة هذا الاعتداء الغاشم يتطلب موقف من المنظمات الدولية والإنسانية وعلى وزارة الخارجية رفع شكوى عاجلة للأمم المتحدة رغم تيقننا بعدم جدواها ولكن هذا ما يفرضه القانون

    والسؤال الذي سنطرحه اليوم

    هل سنسمع إدانة للعدو الإسرائيلي من الذي يقومون بحملة على المقاومة؟

    انتم ضد المقاومة في مواجهة العدو ندرك جيدا” موقفكم ولكن هل سنسمع منكم إدانة

    هذه المجزرة بحق الدفاع المدني؟؟

    رحم الله الشهداء والنصر قادم بفضل تضحيات الرجال الشرفاء

زر الذهاب إلى الأعلى