Uncategorized

  • السماء لم تعد تحمي الغطرسة ؟ سقط الشبح ، وارتفعت كرامة الشرق!

     

    شهدت ساحات الصراع الحديثة لحظة فاصلة، حين تمكنت الدفاعات الجوية الإيرانية من إسقاط طائرات الشبحبه أميركية F-35، التي لطالما اعتُبرت رمزًا للتفوق التكنولوجي الغربي وقدرته العسكرية المطلقة. لم يكن إسقاط هذه الطائرات مجرد حادث عسكري عابر، بل كان إعلانًا صريحًا عن سقوط وهم الهيمنة الأميركية وسقوط التفوق الغربي الأطلسي ما يعني هزيمة لطموحات الغرب في المنطقة.

    فالطائرة الشبح F-35 تعتبر إحدى أعقد وأغلى الطائرات الحربية، بتكلفة تصل إلى 110 ملايين دولار، ومزودة بأنظمة متطورة تهدف إلى تشويش أقوى الرادارات في العالم. لكن قدرة إيران على حل لغز هذه الطائرات وإسقاطها أثبتت أن لا شيء مستحيل أمام الإرادة والتخطيط الذكي. بعدما

    شهدت المواجهات الأخيرة تصاعدًا في الأحداث، أشارت فيها تقارير متعددة لنجاح دفاعات إيران في تدمير طائرات التجسس وطائرات الشبح في أكثر من مناسبة، ما أثار موجة من القلق داخل أروقة البنتاغون وأوساط الغرب. حيث نقل عن أحد الضباط السابقين في الجيش الأمريكي اعتراف في مقابلة خاصة قائلاً: “لقد فقدنا السيطرة على مفهومنا للتفوق الجوي في هذه المنطقة، فإيران لم تعد خصمًا يمكن الاستهانة به”.

    وليس هذا الحادث الأول الذي يهز صورة الصناعة العسكرية الأمريكية فقد شهد العالم مواقف مماثلة، مثل تدخل الرئيس ترامب لوقف الحرب الهندية-الباكستانية بعد إسقاط طائرات الميراج المتطورة في مواجهتها مع الطائرات الصينية، وهو ما شكل ضربة موجعة للصناعات الغربية.كما لا يمكن تجاهل أن إيران طورت منظومات دفاعية متقدمة، مثل “باور 373” و”خرداد 15″، التي أثبتت قدرتها على كشف وتعقب الطائرات الشبح، مفسحة المجال أمام تحولات استراتيجية عميقة في موازين القوى ما يؤدي لاعتبار عملية نجاح إسقاط قاءفات الشبح الاميركية ليس مجرد خسارة عسكرية ومادية أو تقنية، بل هي تحول عميق في موازين القوى، يفرض على الولايات المتحدة إعادة النظر في استراتيجياتها، وربما يدفعها لطلب العودة إلى طاولة المفاوضات مع إيران التي صمدت رغم كل الضغوط والتحديات. لكن بشروط إيرانية

    بعد سقوط اهم نقاط التفوق الأمريكية الذي لا يمكن التعامل معه أنه إسقاط لطائرة، بل سقوطًا لمفهوم كامل عن التفوق العسكري الذي طالما اعتُبر من المسلمات على مستوى العالم وفي موازين الحروب .

    هذه اللحظة التاريخية تذكّر العالم بأن لا قوة تظل أبدية، وأن إرادة الشعوب وعزيمتها قادرة على قلب الموازين. فالجمهورية الإسلامية الإيرانية، بصمودها وقدراتها، أظهرت أن الذكاء والتخطيط والمثابرة تفوق أحيانًا كل تقنيات وأموال العالم

    حتى في زمن تتصارع فيه القوى الكبرى تبقى فيه الحقيقة ثابتة: القوة الحقيقية ليست فقط في الأسلحة، بل في العزيمة التي لا تنكسر، وفي الحق الذي لا يُهزم. فلا تفخّروا بظل يسقط، فالشمس ستشرق دومًا من جديد على أمل الحرية والكرامة.

    وختامًا، نستذكر قول الله تعالى:

    *”وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ.

     

    د.محمد هزيمة كاتب سياسي واستراتيجية مستشار في العلاقات الدولية

  • ماذا يعني حصول إيران على وثائق سرية إسرائيلية تخص مشروعها النووي والإستراتيجي؟

    كَتَبَ إسماعيل النجار

     

     

    الخبر إذا ما ثَبُتَ فإن حصول طهران على هذه الوثائق الحساسة من شأنه أن يزيد من حدة التوترات بين البلدين بشكلّ كبير، إيران وصفت الضربة بأنها موجعة” لإسرائيل، وقد تمثل خرقاً أمنياً كبيراً لها، مما قد يدفعها” “إسرائيل” “إلى تشديد إجراءاتها الأمنية والرد على أي تهديدات محتملة.

    التوترات بين إيران وإسرائيل متصاعدة أصلاً، وتشمل عمليات استخباراتية متبادلة، وهجمات إلكترونية، واعتقالات متعلقة بالتجسس، بالإضافة إلى تهديدات عسكرية مباشرة، وتصريحات نتنياهو المتكررة حول إمكانية توجيه ضربات عسكرية لمواقع نووية إيرانية . ستزداد حتماً من دون أي تأكيد حول جديتها وقد يؤدي إلى تصعيد أمني وعسكري خطير في المنطقة، كما أن هذه الوثائق قد تعزز من قدرة إيران على التخطيط لمواجهة إسرائيل بعد كشف كل ما لديها وكشف مخططاتها، مما يزيد من المخاوف الإسرائيلية والأمريكية من تصاعد الصراع، خاصة في ظل عدم وجود تأكيدات رسمية إسرائيلية حتى الآن حول صحة ما حصل أو تسريب أيٍ من تفاصيلها، وهو ما يضيف بعداً من الغموض والتوتر،

    إسرائيل من جهتها تتعامل عادة مع مثل هذه الخروقات الأمنية بجدية كبيرة، وقد تزيد هذه التسريبات من مخاوفها بشأن أمن منشآتها النووية، مما قد يدفعها إلى تحركات عسكرية أو استخباراتية للردع أو لمنع أي تهديدات مستقبلية.

    في السياق الحالي إسرائيل تشهد تعبئة عسكرية غير مسبوقة، حيث استدعت مئات الآلاف من جنود الاحتياط في إطار حالة الطوارئ، وتنفذ عمليات عسكرية واسعة في قطاع غزة، مما يعكس استعدادها لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد التهديدات الأمنية،

    ومع غياب أي رد رسمي واضح من إسرائيل حتى الآن حول هذه الوثائق، فإن احتمالية الرد العسكري تبقى واردة، خصوصًا إذا رأت تل أبيب أن التسريبات تشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي أو لبرامجها النووية،

    تسريب إيران لوثائق حساسة عن البرنامج النووي الإسرائيلي سيؤثر سلباً على محادثات السلام والمفاوضات الإقليمية، حيث يزيد من عدم الثقة بين الأطراف ويعزز من حالة التوتر الأمني والسياسي.

    مثل هذه التسريبات تعمّق الشكوك بين إسرائيل وجيرانها، مما يصعب بناء مناخ تفاوضي إيجابي، خصوصاً في ظل استمرار العمليات العسكرية والتصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وهو ما يعيق فرص التهدئة أو التوصل إلى اتفاقات سلام.

    تاريخياً إعتدنا أن غياب أيَّة معلومات موثوقة من أي طرف فإنه قد يفقد المصداقية بين الأطراف الأميركية الإيرانية المتفاوضة ويعرقل جهودها، كما حدث في تجارب سابقة حيث أدت المعلومات المغلوطة أو التسريبات إلى إحراج الوسطاء وتعقيد المفاوضات.

    في الوقت الراهن المفاوضات الإقليمية تواجه تحديات كبيرة بسبب تعقيدات سياسية وأمنية، والتسريبات تزيد من تعقيد المشهد عبر تعزيز الانقسامات الإقليمية، وإضعاف الثقة بين الأطراف، مما يقلص فرص التوصل إلى حلول سياسية شاملة.كما أن استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي وردود الفعل الإيرانية على هذه التسريبات قد يدفعان إلى مزيد من الجمود في المفاوضات، وربما إلى تعميق الصراعات الإقليمية بدلاً من تخفيفها.

    بإنتظار تأكيد أو نفي إسرائيل، أو نشر إيران لأي وثيقة سيبقى القلق سيد الموقف،

  • عشر هزائم استراتيجية لحكومة ترامب

     

    الكاتب: د. سامی الکاظمی

     

    واجهت حكومة دونالد ترامب سلسلة من التحديات والإخفاقات في مجالات متعددة. فمن السياسات الخارجية إلى القضايا الداخلية، لم تسهم إجراءات ترامب في تحسين وضع الولايات المتحدة، بل أدت في كثير من الأحيان إلى إضعاف مكانتها.

     

    ١. الفشل في اليمن:

    لم تؤدِ الهجمات العسكرية الأمريكية على اليمن بقيادة ترامب إلى تقليص قوة الحوثيين. ووفقاً للتقارير، تسببت هذه الهجمات في مقتل مدنيين وزيادة التهديدات ضد المصالح الأمريكية.

     

    ٢. أزمة غزة:

    أدى دعم ترامب للإجراءات العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، ولم يتمكن من الوفاء بوعوده لإنهاء الحرب.

     

    ٣. حرب الرسوم الجمركية:

    واجهت السياسات التجارية لترامب مقاومة من دول مثل الصين والمكسيك، وفي النهاية اضطرت الولايات المتحدة إلى التراجع في بعض المجالات.

     

    ٤. التوتر مع الجامعات:

    أثار قرار ترامب بقطع التمويل عن الجامعات المرموقة موجة احتجاجات في الأوساط الأكاديمية الأمريكية، مما أدى إلى إضعاف المؤسسات التعليمية.

     

    ٥. الاحتجاجات الشعبية:

    أدت إدانات ترامب في قضايا قضائية إلى موجة من الاحتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مما عكس استياءً عاماً من سياساته.

     

    ٦. الخلافات الداخلية:

    أثرت الانقسامات العميقة داخل حكومة ترامب وخلافاته مع مؤسسات الحكم الأخرى على كفاءة الحكومة وأعاقت اتخاذ القرارات الكبرى.

     

    ٧. القضايا القضائية:

    يواجه ترامب عدة قضايا قانونية، من بينها الإدانة بتزوير السجلات التجارية.

     

    ٨. الحصانة الرئاسية:

    منحت المحكمة العليا الأمريكية ترامب حصانة واسعة عن أفعاله الرسمية، مما أثار مخاوف بشأن مساءلة الرئيس.

     

    ٩. العزلة الدولية:

    أضعفت السياسات الأحادية لترامب علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها الأوروبيين، مما أدى إلى تراجع نفوذها العالمي.

     

    ١٠. التوترات الدبلوماسية:

    أدت تهديدات ترامب لدول مثل كندا والمكسيك والصين إلى توتر العلاقات الدبلوماسية الأمريكية وتقليص دورها الدولي.

     

    فی النهایة، واجهت حكومة ترامب سلسلة من الهزائم والتحديات التي لم تُحسّن وضع الولايات المتحدة، بل ساهمت في تدهوره. ومن السياسات الخارجية إلى الشؤون الداخلية، فإن سياسات ترامب تتطلب مراجعة وإصلاحات جذرية.

  • تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الرباط

    اقيمت في العاصمة المغربية الرباط مسيرة تضامنية مع غزة بمناسبة يوم القدس العالمي ، واعرب المشاركون خلال هذه الفعالية عن دعمهم للمقاومة في حربها مع العدو الصهيوني.

     

    إحياءا ليوم القدس العالمي ، نظم مجموعة من النشطاء والشخصيات الفاعلة في ميدان القضية الفلسطينية وقفة احتجاجية في العاصمة الرباط.

     

    حيث اكد المشاركون في الحراك على ضرورة وقف العدوان على غزة، مشددين على اهمية تشديد الضغوط الدولية لوقف جرائم الاحتلال، كما دعا المتظاهرون لطرد الاحتلال من قطاع غزة.

     

    في ختام الفعالية توجه الحاضرون بجزيل الشكر لجبهة اسناد دعم المقاومة في فلسطين، مستذكرين ذكرى الشهداء على درب القدس لا سيما الشهداء القادة.

  • المستشار نبيه الوحش يرد على المسؤل الامنى الإسرائيلي

     

     

     

    المسؤل الامنى الإسرائيلي يقول زى ماهو عايز ووجود جيش مصر وهو خير جنود الأرض فى سيناء ده من حق مصر وحدها ولايجوز لاحد من الكيان الصهوينى ولا الولايات المتحده الارهابيه ان يتدخل فى الشؤن الداخليه لمصر لان مصر دوله مستقله ذات سياده ام التزرع بأن مصر خالفت معاهده السلام فهو هراء لان الكيان الصهيونى الحقير القزر هو الذى انتهك اتفاقيه السلام وذالك بعدم تنفيذ الماده الرابعه المنصوص عليها فى الملحق ١٥١ من اتفاقيه السلام والتى تضمنت ٤ بنود اولى هذه البنود ان الكيان تعهد بدفع بدفع ٢٠ مليار دولار تعويضات للثروات التى نهبها الكيان فى حربى ٥٦ و٦٧ وابند التانى تعهد الكيان بأن يسلم مصر خرائط.الالغام التى زرعها فى سيناء أثناء الاحتلال والبند التالت تعد الكيان بأن يكشف عما انتهت اليه التحقيقات بشأن قتل الأسرى المصرين والمدنيين العزل والذى وصل عددهم.الى حوالى ٧٠ الف قتيل وطالما الكيان الإسرائيلي هو الغير ملتزم بتنفيذ اتفاقيه العار فا من حق اى مصر ى قتل اى اسرائيلي يتواجد على أرض الكنانه ولقد أحسنت القياده السياسه بعدم قبول اوراق السفير الإسرائيلي بل قامت بتمزيق اوراق قبوله ثم فعلا حسنا بسحبها للسفير المصرى من تل أبيب لانه لايشرفنا التمثيل الدبلوماسي مع هذا الكيان الحقير القذر

  • كيف تفاعل العالم مع خبر استشهاد أبي حمزة ، رد فعل المتصهينين العرب وكيف سترد حماس على غدر الإحتلال

     

    بقلم : الصحافي حسن الخباز

    مدير جريدة الجريدة بوان كوم

     

    “نزفّ إلى شعبنا الفلسطيني العظيم وإلى شعوب أمتنا العربية والإسلامية، القيادي الشهيد ناجي أبو سيف (أبو حمزة)، الناطق باسم سرايا القدس، الذي اغتاله جيش الإجرام في استهداف غادر طال عائلته وعائلة أخيه”.

    بهذه الكلمات ، ، نعت حركة الجهاد الإسلامي، امس الثلاثاء، “أبا حمزة” المتحدث باسم جناحها العسكري “سرايا القدس”، في غارة إسرائيلية وسط قطاع غزة.

    وأضافت: “كان أبو حمزة أحد الأصوات البارزة للمقاومة الفلسطينية، حيث تميز بفصاحته وجرأته في التعبير عن مواقف ثابتة تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني”.

    وقد شددت الحركة على أن “هذه الجرائم لن تزيدنا إلا إصرارًا على مواصلة النضال والدفاع عن حقوق شعبنا، حتى إفشال أهداف العدوان بالكامل”.

    كالعادة ، شمت بعض المنصهينين العرب من استشهاد ابي حمزة ، وسخراوا إعلامهم الرخيص للتبخيس من قيمة هذا العملاق البطل الذي فقد العرب والمسلمون ، هذا الصنديد الذي كان صوته يزعزع الكيان ويزرع الرعب في اوصاله .

    ماذا ننتظر ممن سخر من خبر وفاة الشيخ ابو إسحاق الحويني الذي التحق بالرفبق الاعلى يوما واحدا فقط قبل أبي حمزة ، وشمت فيه الشامتون المشموتون ، إن قلوبهم كالحجارة او اشد قسوة ، إنهم مرضى نفسيون ، يعبدون المخلوق من دون الخالق ، لذلك فهذا حالهم .

    وفي المقابل صدمت الشعوب الحرة من خبر تصفية الشهيد “ناجي ابو سيف” فخر العرب والمسلمين ، الذي غدره الصهاينة رفقة زوجته وافراد من اسرته عبر غارة جوية استهدفت مقر إقامته .

    ابو حمزة كان قائدا و محاهدا و ناطقا باسم كتائب سرايا القدس ، تحمل المسؤولية وهو صغير السن ،

    شباب في عمره في بلادنا العربية يتراقصون على تيك توك وباقي المنصات الاجتماعية .

    ابو حمزة كان سيفا من سيوف الإسلام ، مثل العروبة خير تمثيل ، كان مثالا للرجولة والمروءة والشهامة والعزة والكرامة وقوة الجاش ، كان لا يخشى إلا الله ، لذلك خوف الله منه كل الصهاينة وكل المتصهينين .

    خلاصة القول ان الشهيد لقي تعاطف الغالبية العظمى من سكان الكرة الارضية ، فقد كان له تاثير كبير ودور اكبر في بث الرعب في نفوس الصهاينة وكان مجرد ظهوره يسبب امراضا نفسية للمحتلين .

    جدير بالذكر ان نتانياهو وحكومته المتطرفة انقلبوا على اتفاق وقف إطلاق النار كعادتهم وغدروا اهل غزة بشن غارات جديدة على القطاع ، خلفت استشهاد عشرات الشهداء من المدنيين العزل فضلا عن مسؤولين كبار في غزة .

    أجل ، فقد شنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة ، اطلقت عليها اسم “العزة والسيف” ، استهدفت منازل ماهولة بالسكان منهية بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي انطلق في العشرين من يناير الماضي .

    هذا ، وقد نعت حركة حماس عددا من قادة العمل الحكومي في القطاع ، فقدتهم الحركة جراء العدوان الاخير ، كما فقدت العشرات من الابرياء ، فضلا عن الكثير من الجرحى …

    وكالعادة ، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لا دور لها ولا صوت لها ولا حياة لها اصلا ، وإخواننا الفلسطينيون وحدهم يواجهون الصهاينة بصمود قل نظيره في ظل الحصار المضروب عليهم والتقتيل والتجويع المفروض عليهم .

    ومع كل هذا ، فحركة حماس تؤكد ان العدوان لن يزيدها إلا إصرار على مواصلة النضال ، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الابي ، للوصول إلى إفشال العدوان الغاشم الذي يقوده الكيان المحتل بدعم وتشجيع من الإدارة الامركية .

  • لقاء صالون فارس الشعراء العرب يواصل النجاح بمصر

     

     

    أقيم اللقاء الكبير لصالون فارس الشعراء العرب حيث واصل النجاح بالتعاون مع نقابة المحامين فرع القاهرة في فيلا حسن فهمي للمناسبات بالمنصورية وبحضور كبير للشعراء والمبدعين والإعلاميين والفنانين من مصر والعالم العربي ومَن يهتمون بالثقافة والإبداع إضافة إلى الحضور المميز لنقب المحامين فرع القاهرة وعدد من رجال القضاء والمحاماة .

    واصل صالون فارس الشعراء العرب النجاح بمصر وافتتح اللقاء بآيات من الذكر الحكيم ثم بالسلامين المصري والسعودي وبكلمة من مؤسسه ورئيس مجلس إدارته الدكتور فايز بن راشد الراشد الذي رحب بالحضور الكريم وبمعالي نقيب المحامين وأعضاء النقابة الكرام ثم أقيمت مسابقة بين الشعراء، فقد ألقوا قصائدهم أمام لجنة التحكيم وقد تم تكريم الشعراء بجوائز قيمة كما تم تكريم كل الشعراء المشاركين وعدد من الإعلامين و الفنانين

  • تهجير الفلسطينيين من ارضهم مخالف للقانون الدولي ومهدد للسلم والامن الدوليين

    *انغير بوبكر

     

    استمعت كمعظم سكان العالم للتصريحات الغريبة و المفاجئة للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في المؤتمر الصحفي الذي نظمه بالبيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو ، التي قال فيها بانه ينوي تهجير الفلسطينيين من غزة واسكانهم قسرا في الأردن ومصر وباقي الدول العالمية ليحول غزة الى مشروع عقاري كبير او ما اسماه ريفيرا الشرق الاوسط ، هذه التصريحات الخطيرة التي بينت من جديد سيطرة العقلية الاقتصادية الراسمالية الفجة في العالم على انقاض القيم الإنسانية النبيلة وعلى انقاض القانون الدولي الإنساني ، تصريحات غير مسؤولة وغير واقعية بتاتا ،أتت في وقت كان العالم ينتظر من حكام البيت الأبيض الجدد مواقف أخرى مغايرة ، تصحح الأخطاء الجسيمة التي وقعت فيها الإدارة الامريكية السابقة بقيادة بايدن اتجاه الفلسطينيين واتجاه كل الديموقراطيين والاحرار في العالم حيث سمحت لليمين الإسرائيلي في تدمير غزة وابادة جزء من شعبها بالسلاح الأمريكي تحت ذريعة القضاء على حماس ، كما سمحت إدارة بايدن ببقاء نظام الأسد الجاثم على شعبه و السكوت على جرائمة المروعة التي يندى لها جبين الإنسانية ، كما سمحت إدارة بايدن لإسرائيل بتدمير جزء من لبنان وتهجير الالاف المدنيين من القرى الجنوبية .. ، كان من المنتظر ان يساهم الرئيس الأمريكي الجديد في مساعي إيجاد تسوية سياسية في الشرق الأوسط على أساس قيام الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية جنبا الى جانب و حصر دوامة العنف والاقتتال في المنطقة والتمهيد لحوار إسرائيلي فلسطيني يوقف الإرهاب والتطرف و يبني قواعد الثقة لاستئناف مباحثات ومناقشات الوضع النهائي المفضي لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة بجاور دولة إسرائيل الامنة المستقرة ، وكان من المتوقع ان يقوم الرئيس الأمريكي الجديد بلجم اليمين الإسرائيلي المتطرف ومواجهة كل أفكاره الدينية المتطرفة التي تبني عقيدتها على القتل والابادة واسترداد أراض موعودة في التوراة وغيرها من المرتكزات الأيديولوجية التي يبني عليها اليمين الإسرائيلي عدوانه وشغفه للدماء والحروب ، انتظر العالم رئيس دولة عظمى ينشر السلم والامن الدوليين ويتجاوز منطق سابقيه في غزو أفغانستان والعراق و سوريا و اليمن .. حيث ماتزال تداعيات التدخلات الامريكية العنيفة في عدد من مناطق العالم شاهدة على الجرائم البشعة التي ارتكبها الساسة الامريكيون وقاموا بالاضرار بشكل كبير بصورة أمريكا لدى الشعوب .

    فكرة تهجير الفلسطينيين من ارضهم و تقويض حلم الدولة الفلسطينية عبر الاعتراف الأمريكي بضم الضفة الغربية لإسرائيل ، فكرة غير قابلة للتحقق عمليا ولم يستسغها حتى عتاة الدولة الإسرائيلية أمثال يهود بارك واخرون الذين اعتبروا الفكرة محض خيال ، كما ان هذه الفكرة ستواجه من طرف كل الدول المحيطة بفلسطين حيث ان تهجير الفلسطينيين الى الأردن يعني تغيير ديموغرافي كبير في بلد شهد تشكل منظمات فلسطينية عانى معها النظام الأردني سابقا ومنها منظمة أيلول الأسود التي ورطت الأردن في حروب داخلية خطيرة في السبعينات وادت الى مشاكل اردنية داخلية عويصة وجروح لم تندمل بعد بين الفلسطينيين والاردنيين ، التهجير نحو الأردن هو اعلان حرب من قبل إسرائيل على بلد صغير امن مستقر ونقض لمعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية الهشة أصلا ، التهجير الفلسطيني هو تهديد حقيقي لنظام الحكم الأردني الذي عانى تاريخيا من النكبة الفلسطينية ومن جميع التطورات السلبية التي يعرفها الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ، كما ان تهجير الفلسطينيين الى مصر هو مس واضح بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وعودة لعقارب الساعة الى الصفر ، الى زمن الصراع والاحتراب المصري الإسرائيلي ، فهل يعقل الرئيس ترامب فعلا ما يقول ؟

    قد يكون رئيس الوزرء الإسرائيلي بينيامين نتانياهو اسعد رجل في العالم اليوم وهو يرى بام عينيه ويسمع باذنيه مباشرة رئيس دولة أمريكا العظمى يخلصه من كابوس غزة و من اهوال شعبها، وسيكون وزراء اليمين الإسرائيلي بن غفير وسموتريتش اكثر سعادة منه لانهم يحققون احلامهم التلموذية المتطرفة بايدي أمريكية وبسلاح امريكي و بدعم من رئيس امريكي ينظر الى العالم بمنظار الاستثمار و المال والاعمال ولا يبالي لا بالانسانيات ولا بالشعارات الحقوقية ولا يكترث لا بالمحاكم الجنائية الدولية ولا بقراراتها ، بل أولى خطواته هي الانسحاب من كل المنظمات الدولية التي لا عائد مالي استثماري لها ، فانسحب من دعم الانروا وهي منظمة اغاثية دولية لها دور محوري في دعم الساكنة المتضررة من الحروب و المجاعات و الأوبئة مما يعني ان الغاء الدعم الأمريكي لها هو اعدام للمبادرات الإنسانية التي تنقذ الالاف النساء والشيوخ والأطفال في فلسطين والعالم ، كما ان الانسحاب الأمريكي من مجلس حقوق الانسان الاممي و من اتفاقية المناخ العالمية ومن كل المنظمات الحقوقية الدولية هو اعلان نكوصي لدور الولايات المتحدة على صعيد نشر الديموقراطية وحقوق الانسان واعتبارها من الدول الديموقراطية الحرة ،لكن الإدارة الجديدة أعلنت بدون شك ولا دوران انها مصطفة مع الراسمال المتوحش الذي يمهد للحروب العالمية ولمزيد من الاحتقانات الدولية عبر الضغط على الصين ومواجهة المكسيك وكلوبيا والتحرش بوحدة أوروبا و استهداف كندا وابتزازدول الشرق الأوسط . لكن هل الولايات المتحدة الامريكية بتاريخها وقوتها ستبقى رهينة تقديرات شخصية لرئيسها الجديد ، ام هي منظومة دولتية قادرة على كبح جماح التغلغل اليميني في دواليب إدارة ترامب ؟ بطبيعة الحال وزير الخارجية الأمريكي الجديد مارك روبيو يعرف تمام المعرفة تشعبات القضية الفلسطينية وفي ادارته للخارجية يعرف ان قرار ترامب لتهجير الفلسطينين غير قابل للانجاز لذلك حور كلام رئيسه ليقول بانه يقصد المساهمة في اعمار غزة وليس احتلالها ، لكن الأكيد ان حقوق الانسان والديموقراطية وجميع القضايا الإنسانية ستعاني مع الفكر الترامبي الذي يجسد تراجعا أمريكيا خطيرا في مجال الالتزام بالديموقراطية وحقوق الانسان في العالم .

    الامن و السلم الدوليين اليوم امام محك حقيقي مع رئيس امريكي جديد يسعى لاظهار القوة الامريكية على حساب الشعوب الأخرى ويسعى لبيع الامن والسلم والاستقرار لكل بلدان العالم ، فهاهو يساوم النيتوو الاتحاد الأوروبي على امن أوروبا ، وفي الشرق الأوسط يطالب امراء الخليج باموال طائلة لحمايتهم من شعوبهم ، اما الدول الفقيرة التي ليس لديها ما تعطيه فلا يكترث اليها تماما ولا تهمه لا مجاعات شعب السودان ولا اقتتاله الطائفي كما لا تهمه كل القضايا الإنسانية العادلة ومنها الاحتباس الحراري وتغيرات المناخ القاتلة و لا يصغي لمطالب منظمات حقوق الانسان حول أوضاع المعتقلين في سجون الطغاة في العالم ولايسمع لصيحات ونداءات منظمات الصليب الأحمر ولا اليونسيف ولا اليونسكو ولا الأمم المتحدة حول القضايا الحقوقية التي راكم المجتمع الدولي في سبيل تحصينها و الحفاظ عليها تراكمات مهمة معمدة بدماء ملايين الضحايا والمعذبين .

    فكرة تهجير الفلسطينين من غزة وتسويغ احتلال الضفة الغربية هي أفكار قديمة متجددة تمتح من مرجعية يمينية متطرفة تعادي الإنسانية وتعلي من قيم الراسمال على حساب كرامة وحقوق الانسان ، أفكار يجب التصدي لها عبر مجتمع دولي متضامن و قطب دولي يضم الخيرين في العالم وجميع محبي السلام والديموقراطية في العالم وهم كثر لكنهم مشتتين و متفرقين على الملل والنحل والأحزاب و النقابات ، حان الوقت لاحياء جبهات المقاومة الدولية ضد الأفكار اليمينية المتطرفة في العالم بلبوساتها المختلفة الدينية والمذهبية والثقافية… حان الوقت لتشكيل جبهات للتصدي لكل الأفكار التراجعية النكوصية التي تستهدف المكتسبات الإنسانية في مجالات حقوق الانسان والحريات الأساسية ،فرئاسة ترامب وقتية ظرفية محدودة في الزمان لكن الأفكار الترامبية المستوحاة من العقائد الأيديولوجية الرجعية تعيش طويلا وتعتاش على الفراغ و الفوضى و الانانية التي تطبع العالم ، بمعنى ان مواجهة الأفكار الترامبية لا يكون بالشعارات ولا بالوقفات ولا بالندوات فقط بل يجب العمل على تقوية منظمات المجتمع المدني الداعية للسلام المتبنية لحقوق الانسان وجميع القوى الدولية الفاعلة التي تسعى الى قيام نظام دولي عادل متوازن وقائم على احترام القانون الدولي وسيادة حقوق الشعوب .

    *انغير بوبكر

    المنسق الوطني للعصبة الامازيغية لحقوق الانسان

    دكتورفي تاريخ العلاقات الدولية .

  • عبد الحميد صالح: الإعلام ودوره بالقضية الفلسطينية

    الإعلامي والصحفي عبد الحميد صالح يولي اهتمامًا خاصًا بالقضية الفلسطينية، وهو ما يظهر في تغطيته الإعلامية وتصريحاته التي تسلط الضوء على الأحداث المتعلقة بفلسطين. من خلال متابعته للأحداث، يركز على عدة محاور رئيسية في تناوله للقضية، أبرزها:

     

    1. الموقف المصري من القضية الفلسطينية

     

    يبرز عبد الحميد صالح دعم الدولة المصرية الثابت لفلسطين، خاصة في الأوقات الحرجة. يسلط الضوء على المبادرات المصرية، مثل الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ورفض أي مخططات لتهجير الفلسطينيين.

     

    2. صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة

     

    في تغطيته، يشير إلى تضحيات الفلسطينيين وصمودهم في وجه الاحتلال الإسرائيلي، مع التركيز على الجانب الإنساني للأزمة. ينقل معاناة المدنيين الفلسطينيين، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، ويسلط الضوء على الانتهاكات التي يتعرضون لها.

     

    3. الدور العربي والدولي في حل القضية

     

    يناقش عبد الحميد صالح مواقف الدول العربية والدول الكبرى تجاه القضية الفلسطينية، وينتقد بعض السياسات التي تتجاهل الحقوق الفلسطينية. كما يهتم بتحليل المواقف السياسية المتغيرة وتأثيرها على مستقبل فلسطين.

     

    4. الإعلام ودوره في نصرة فلسطين

     

    يدعو في تغطيته الإعلامية إلى دور أكبر للإعلام العربي في دعم القضية الفلسطينية، مع التأكيد على أهمية تسليط الضوء على الرواية الفلسطينية ومواجهة حملات التضليل الإعلامي التي تروجها بعض الجهات الداعمة للاحتلال.

     

    5. التركيز على الحلول والمبادرات السلمية

     

    يهتم أيضًا بتغطية المبادرات السلمية والجهود الدولية الرامية إلى تحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية، مع مناقشة جدوى هذه الحلول وإمكانية تطبيقها على أرض الواقع.

     

    تحليل نهجه الإعلامي

     

    يتميز عبد الحميد صالح بأسلوب تحليلي يجمع بين نقل الأخبار والتعليق عليها، حيث لا يكتفي بسرد الأحداث بل يقدم رؤى وتفسيرات لأبعادها السياسية والإنسانية. كما يتمتع بنهج واضح في إبراز الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية، ويحرص على تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين في سياق إنساني يهدف إلى توعية الجمهور العربي والعالمي.

  • كاتب يمني مثير أكد نهاية أمريكا ‼️وماذا بعد ‼️

    كتب: أشرف ماضي كاتب صحفي من القاهرة 

    في بداية العام المنصرم 2023 آثار مقال السيد هشام عبدالقادر عنتر أحد كتاب اليمن أستغرب الجميع حول نهاية أمريكا المأساوية بواسطة التغيرات المناخية إعصار فيضانات حرائق خسف زلازل. لم يهتم الكثير إلى ما قاله العالم اليمني بل هناك من سخر من كلامه. حتى جاءت احداث أمريكا كما ذكر عنتر الذي حدد بعلم الحروف والارقام السنة بالتقويم الهجري 1444 أنشر لكم جزء من مقال مثير له كتب العام المنصرم، 

    قال السيد هشام: وحي الواقع صراع وجودي بين معسكر ظهر فجره عند قيام الثورة الإيرانية 1979وبين الجانب الآخر التوحش الامريكي الذي تأسس في 4يوليو عام 1776..وامتد كيانه لليوم في عامنا الحاضر 2023المتوقع سقوط امريكا في مستنقع الخسارة المادية وزلزال الخسف بكل حلفائه….

     

    إنه عام 1444 الرباعيات الرقم الموعود بالتغيرات الكونية …وتغير ليس بالحسبان…فالذي يحصل لم يحصل من سنوات مضت…اول التغيرات الكونية زلازل متعددة ..ومناخ متغير …

     

    ومن المتغيرات لم تكن بالحسبان ..زمن لا تعرف الصديق من العدوا..

     

    والعجب ستظهر ..كل المورثات والعقائد التاريخية كلها على الواقع. لتكون غربلة وتصفية ما يصفى المعدن ليظهر الجوهر ولب الورث التاريخي ..فهذا العام المؤرخ 1444حاصل ضرب حروف بسم الله الرحمن الرحيم ..19حرف في نفسها في الرقم اربعة عدد الكلمات…تكون النتيجة الرباعية عدد حروف اسم الله وعدد حروف اسم محمد وعدد اركان الكعبة ويبقى القائم ..واحد الرباعي الحروف.. لكنه القائم بالف عام ويمينه الرباعيات ..444 اذا تم ضرب عدد 4*3يساوي 12 الاثناعشر شهر ستكون فيها تغيرات لم تكن بالحسبان..

     

    فإذا التاريخ ليس بالاجتهاد والعلم ..المكتسب بل بالإلهام …

     

    القوة العددية رقم 10 العجب به شئ ولا شئ فمن لاشئ نتوقع يكون هناك شئ. ليس بالحسبان…

     

    انظروا فقط لعين الأحداث في قلب الأرض…

    والحمد لله رب العالمين

زر الذهاب إلى الأعلى