Uncategorized

  • حرب الجواسيس في اليمن 

    ‼️وماذا بعد ‼️

     

    كتب: أشرف ماضي من القاهرة 

    بدأت حرب الجواسيس تطل برأسها في اليمن مع بداية الهزائم العسكرية التي تلقتها دول العدوان في جبهات القتال ظنا انها مالم تستطع تحقيقه في الجبهات ستسطيع تحقيقه عبر العمل الاستخباراتي وادواتها الذين اوكلت لهم مهمة تفجير الوضع داخل المناطق الواقعة تحت سلطة صنعاء بنشر الجريمة وبث الشائعات المغرضة والاغتيالات ورصد المواقع العسكرية!! 

    غير ان وزارة الداخلية اليمنية وجهاز الاستخبارات التابع لها كان لهم بالمرصاد وافشل مخططاتهم 

    والقى القبض على الكثير الخلايا المتورطة بالعمل لصالح دول العدوان ومن ثم الكشف عن الخلايا التابعة لامريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني التي دربوها للقيام باعمال تجسسية عن اماكن الصواريخ والطائرات المُسيرة وأماكن تواجد القيادات اليمنية مع فشلهم في ايقاف عمليات اليمن المساندة لغزة عسكريا وكان أخر عمل استخباراتي لليمن هذه المرة صيد ثمين جدآ ، لأن هذه الشبكة بريطانية وسعودية وهو الدور النجس التي تقوم به بريطانيا منذ زرع الأنظمة الخليجية داخل شبه الجزيرة العربية وكما قلت في مقالات سابقة أن حكام جزيرة العرب ليسوا حكام بل موظفين وأدوات لدي المشروع الصهيوني يتحدثون بلسان عربي وشكل عربي ولكن ليسوا من جنس العرب بل أصولهم من يهود الدونمة ويهود الخزر ويهود الفلاشا وضعهم الاحتلال البريطاني قبل تسعين سنة من أجل السيطرة على ثروات جزيرة العرب من نفط وغاز ومعادن وتم تزويدهم بقواعد عسكرية أمريكية وبريطانية لحماية الكيان الصهيوني اللقيط وحماية كرسي الحكم.. 

    فبعد القبض على شبكة جواسيس أمريكا وإسرائيلية العام الماضى وفشل الموساد في إختراق اليمن كما سبق واخترق حزب الله في لبنان وإيران وسوريا والعراق ، دخلت شركات استخباراتية بريطانية تعمل منذ حرب الخليج في المملكة السعودية ولها مقرات كذلك في البحرين ، هذه الشركات متخصصة فى تدريب العملاء والجواسيس وتجنيد العملاء من الدولة المستهدفة.

    كما جاء في بيان جهاز الأمن والمخابرات اليمنية أن العناصر التجسسية خضعت لاختبارات تقيمية وفنية في مرحلة الاستقطاب على يد الضباط البريطانيين والسعوديين في العاصمة السعودية الرياض.

    وبعد اختيار العناصر واعتمادهم تم إلحاقهم بدورات تدريبية في المراقبة والرصد وجمع المعلومات بغرض اكسابهم مهارات تجسسية.

    يقول بيان جهاز الأمن والمخابرات اليمنية تم تدريب العناصر على إستخدام البرامج والأجهزة والتقنيات التجسسية لتنفيذ المهام والأنشطة الاستخباراتية التي سيكلفوا بها.

    ومن نوع التدريب والأجهزة والتقنيات التجسسية التي تم تدريب الجواسيس عليها تعرف كيف يفكر عدو اليمن وماذا يريد حيث زودوا العناصر في شبكة التجسس بوسائل الاتصال والتواصل والأجهزة والبرامج والتطبيقات الفنية والتقنية المتطورة والمتخصصة في مجال الرصد والتعقب وتحديد المواقع.. وهذا دليل كافي على أن نفس السيناريو الذي حصل في لبنان وإيران وسوريا والعراق وتم قصف المواقع والأشخاص المستهدفين بعد تحديد مواقعهم وتحركاتهم المرصودة كان مخطط له ليتكرر في اليمن بدلالة

    اعترافات الجواسيس ان ضباط الاستخبارات البريطانية والسعودية حددوا لهم بنك أهداف طلبوا منهم جمع معلومات عن الاحداثيات والرفع بها أو زراعة أجهزة تعقب في بعض السيارات أو تصوير من على متنها، 

    غير أن اليمن التي استطاعت ان تحمي نفسها بجهاز استخباراتي قوي انا دائما من خلال متابعتي لانجازاته التي احبطت هذا المخطط والكثير من المخططات التي سبقتها وبالتالي انا اعتبره من اقوى احهزة الاستخبارات العالمية استطاع مع القوات العسكرية صنع انتصارات جعلت العدو يؤمن ان الحرب على اليمن مختلفة تماما عما كانت تعتقده لاشك سيجعلها ترضخ لشروط اليمن سواء ان كان بحربها السابقة التي عمرها عشر سنوات أو الحرب الحالية التي يؤكد اليمنيون انها لن تنتهي إلا مع انتهاء العدوان على غزة وهنيئا لليمن هذه الانتصارات وهذا العمل العظيم الذي كان يفترض ان يكون نصرا عربيا اذا ما اشتركت الدول العربية جميعها في مواجهة العدو الصهيوني واسناد غزة لكن شاء العرب وشاءت اليمن ان تحوز الفضل كله وتختصره باسمها وحق لها ذلك

  • . ماذا لو سقطت المقاومة

    بقلم الشيخ عبدالمنان السنبلي.

    ماذا لو سقطت قوى المقاومة،

    وانتصر العدو الصهيوني لا سمح الله..؟

    ماذا سيحدث، برأيكم..؟

    لا شيء طبعاً سوى أن السعودية وسوريا ومصر والعراق واليمن والسودان سيجري تقسيمهم بحسب برنارد لويس..

    الأردن ولبنان وأربع دول من الخليج، وهي الإمارات وقطر والكويت والبحرين سيختفون نهائياً من الخارطة بحسب برنارد لويس أيضاً، وبحسب ما أكد عليه المفكر الكويتي المعروف الدكتور عبدالله النفيسي..

    تركيا، بدورها، سيُقتطع منها أراضٍ ومناطق في الجنوب..

    وأما الكيان الصهيوني فسيتمدد وتتسع رقعته..

    هذا فقط أقل ما سيحدث..!

    طبعاً هذه ليست تنبؤات أو توقعات، أو تكهنات أو تخيلات أو أي شيء من هذا القبيل..

    هذا، في الحقيقة، مشروع ومخطط جاهز ومعلوم، لولا أن هنالك في أوساط هذه الأمة المستهدفة من لا يريد أن يحس أو يرى..

    وحدها فقط تركيا من نستطيع أن نقول أنها قد تنبهت لذلك مؤخراً، وبدأت تستعد لمواجهته من خلال دعوة البرلمان التركي يوم امس الأول للإنعقاد، في جلسة مغلقة، وتدارس خطورة هذ الأمر..

    البرلمان التركي بدوره، وكما أُعلن، خرج بمقررات هامة، أحاطها بحالة من السرية التامة، وبصورة لا يمكن الكشف عنها إلا بعد عشر سنوات من الآن..

    الرئيس التركي أردوغان نفسه كان قد خرج قبل أيام وقال بالحرف الواحد، وعلى الملأ:

    (هناك خطة خبيثة قيد التنفيذ لإعادة رسم حدود منطقتنا بالدم.. حماس مجرد ذريعة، حزب الله مجرد ذريعة، اليمن وإيران وسوريا مجرد ذريعة..)

    انتهى.

    أما البقية الباقية من ضحايا هذا المشروع وهذا المخطط الخبيث، فليتهم يتنبهون وحسب، لكنهم يساهمون ويشاركون في مؤامرة إمضاء وتنفيذ هذا المشروع أو المخطط..

    فهل تعرفون ما هو هذا المشروع أو المخطط..؟

    مشروع الشرق الاوسط الجديد..

    المشروع الذي كانت قد بشرت به، ذات يوم، مستشارة الأمن القومي الأمريكي في إدارة الرئيس بوش الإبن كوناليزا رايس..

    هذا المشروع كان قد عمل على صياغته وإعداده في بداية ثمانينيات القرن الماضي الباحث في التاريخ العربي والإسلامي المفكر اليهودي البريطاني الأمريكي برنارد لويس..

    تقوم فكرة هذا المشروع، ببساطة، على أساس تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ على أسس دينية، وطائفية وعرقية، وحدد برنارد لويس بالإسم الدول المذكورة آنفاً وكذلك طريقة وآلية تقسيمها..

    تقدم لويس يومها بهذا المشروع إلى بريجنسكي مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس كارتر، والذي رفعه إلى الرئيس كارتر..

    الرئيس كارتر بدوره أحال هذا المشروع إلى الكونجرس لمناقشته والنظر في أمره..

    بعد ثلاث سنوات خرجت اللجنة المكلفة من الكونجرس بدراسته بقرار إقرار هذا المشروع وإدراجه ضمن الخطط المستقبلية السرية، والتي يتوجب حكماً على الإدارات الأمريكية المتعاقبة عمل كل ما يلزم في سبيل تنفيذها..

    ومن يومها والإدارات الأمريكية تعمل بكل جد واجتهاد على تهيئة الظروف والأجواء للوصول بهذا المشروع إلى حيز التنفيذ..

    الشاهد على ذلك ما باتت تعيشه هذه المنطقة من حالة غليان واضطراب وفوضى تبشر وتنبئ باقتراب موعد رسم خارطةٍ جديدة لهذه المنطقة..

    العائق الوحيد الذي لا يزال يقف في وجه استكمال فصول هذا المشروع وهذا المخطط هو، في الحقيقة، قوى ومحور المقاومة..

    وهو ما جعل منها عرضةً للإستهداف من قوى الإجرام والإستكبار العالمي..

    ذلك أن انتصار هذه المقاومة، وبحسب كل المعطيات، لن يعني إلا شيئاً واحداً فقط هو:

    سقوط هذا المشروع..

    وأن سقوطها، لا سمح الله، لن يعني، وبحسب نفس المعطيات أيضاً، إلا شيئاً واحداً فقط هو:

    انتصار هذا المشروع..

    مشروع برنارد لويس..!

    أو هكذا خلصت إليه المعادلة..

    فهل علمتم الآن ماذا يعني سقوط المقاومة..؟

  • مصادر خاصة لديزاير توب:جيش الاحتلال يقتل جنوده الأسرى في لبنان

    كشفت مصادر مطلعة في لبنان ل دزاير توب، ان عناصر من حزب الله تمكنوا مؤخرا من اسر ٤ من قوات الاحتلال الصهيوني، وحاولوا ان يتراجعوا بهم الى نقطة آمنة.واضافت المصادر، ان جيش الاحتلال طالب حزب الله بإطلاق سراح الاسرى، ويسمح لهم بأن يقوموا بالخروج من المنطقة التي دارت بها هذه المجريات.واكدت المصادر، ان جيش العدو بعد ان رفض حزب الله طلبه بإطلاق سراح الاسرى، استهدف المبنى الذي يتواجدون به وقام بقتل كل من كان بداخله بما في ذلك اسراه.

  • مجموعة من الصحفيين السودانيين يطلعون على تجربة أميز شركات الاستثمار العقاري في مصر

    القاهرة :

    أطلع مجموعة رؤساء تحرير وملاك مواقع الكترونية سودانية بالقاهرة على تجربة واحدة من اميز شركات الاستثمار العقاري، خاصة إنها شركة سودانية خالصة ولجت هذا المجال من باب ثقة المتعاملين معها حيث على قمتها المدير العام الشاب السوداني الاستاذ معتز عبدالرحمن محجوب الذي استفاد من خبرة ١٧ عام في هذا المجال لتصبح شركة (بريزنتيشين) اول شركة سودانية تنال ثقة السلطات المصرية وتمنح رخصة المطور العقاري، وهي اول شركة اجنبية تقيم معرضين اثنين للتسويق العقاري في مايو ويوليو الماضيين، في هذا اللقاء التنوير الذي اقيم بمقر الشركة بالقاهرة اجاب معتز عبدالرحمن على اسئلة الصحفيين التي بددت كل المخاوف للدخول في تجربة الاستثمار العقاري سكني، تجاري وخلافه ، حيث ستطاعت شركة (بريزنتيشن) للتشطيبات والديكور والاستثمار العقاري أن تتصدر قائمة الشركات المستثمرة في مجال العقارات بجمهورية مصر العربية وهي أول شركة سودانية تحصل على رخصة المطور العقاري في مصر، ما يعزز مكانتها في السوق العقاري المصري.

    وقال : المدير العام للشركة معتز عبد الرحمن، إن (بريزنتيشين) تميزت باختيار أفضل شركات التطوير العقاري في مصر، ما أكسبها ثقة المتعاملين بفضل تقديمها أنظمة أقساط ميسرة وعدم فرض عمولات على العملاء، حيث تحصل الشركة على أرباحها من الشركات العقارية التي تتعامل معها
    وزاد الطلب على التمليك العقاري في مصر من قبل السودانيين خلال العام ونصف العام السابق مع زيادة اعداد الوافدين لمصر، وقد اولت الشركة اهتمام كبيرا في توفيق اوضاع السكن للعديد منهم من خلال طرح وحدات عقاربة متميزة.
    وتعمل (بريزنتيشن) بالتعاون مع كبرى الشركات الرائدة في الاستثمار العقاري، وتوفر عقارات سكنية، تجارية وخدمية في مناطق مميزة مثل العاصمة الإدارية الجديدة، التجمع الخامس، أكتوبر، والساحل الشمالي، الشيخ زايد. المستقبل ورأس الحكمة ، وتقدم الشركة خصومات تصل إلى 50%، مع فترة سداد مرنة تمتد حتى 12 عاماً.
    وأوضح محجوب ان (بريزنتيشين) بدأت في العام ٢٠٢٠ م لخدمة السودانيين بمصر بالتسويق العقاري ومن ثم ولجت في انفاذ عمليات التشطيب والديكور وباقساط ميسرة.

    وافاد عبدالرحمن بأن الشركة نجحت في تنظيم معرضين اثنين منفردين في اقل من شهرين خلال مايو و يوليو الماضيين وأضاف أن أكثر من 500عميل شاركوا في المعرض الأول بحضور ٤٨ مطورة عقاريا .

    وذكر عبدالرحمن أن نجاح المعرض الأول منح الشركة دافعا لانفاذ نظيره الثاني في يوليو الماضي والذي أفضى بدوره لزيادة اعداد العملاء والمطورين الذين تتعامل معهم (بريزنتيشين) الي 289 مطور وزاد “أصبحنا وجهة مشرفة للعملاء و المطورين”

  • التطبيع من الخليج إلى المغرب.. ماله وما عليه 

    يوسف حسن

    أصبحنا ندرك جيّدا أن الحكّام العرب – إلا ما رحم ربي – هم صنائع دول الغرب من أمريكا فما دونها، يأتمرون بأوامرها، ويقومون على خدمة مصالحها، على حساب مبادئ وحقوق شعوبهم، فما كان خافيا عنّا قديما انكشف ستره خلال خمسين عاما، ولم يعُد قابلا للإخفاء منذ بداية القرن الواحد والعشرين ميلادية، وما مُهّد له في كواليس السياسة الإقليمية، وقع تمريره خلال هذه السنوات بوقاحة متناهية، على أنّه عمل في صالح هذا الشعب أو ذاك، بما يعود عليهم بالخير الاقتصادي والمادي.

    عقيدتنا ومحصّل قناعة شعوبنا على جميع مستوياتهم الفكرية، أنّ الكيان الصهيوني ليس عدوّا للشعب الفلسطيني باعتباره غاصبا لأرضه وحده، بل هو عدوّ للمسلمين جميعا، وأكثر من ذلك، أن هذا الكيان العنصري الغاصب، يُعتبر عدوّا للشعوب الحرّة الأبيّة، المنعتقة من نير الامبريالية الغربية، عقيدته بناها مؤسسوه على العنصرية والتعالي على بقية الاجناس البشرية، ومخطط وجودهم وتثبيتهم على ارض فلسطين لن يقف عندها، فقد كشف زعماؤهم عن خارطة إسرائيل الكبرى، وهي خارطة يسعون إلى تحقيقها – في ظل استخفاف وتكاسل عربي متواصل – بضمّ أجزاء من مصر غربا وأخرى من العراق شرقا ولبنان وأجزاء من سوريا شمالا وحتى المدينة المنوّرة جنوبا.

    ومع ظهور هذه المخططات وانكشاف أفكارها الاستعمارية، بقي التطبيع مع هذا الكيان قائما على قدم وساق يستهوي نظاما عربيا بعد آخر، فينساق في مساره الخيانيّ عمدا، فلم يعُد هناك مجال للادّعاء، بأنّ ذلك جاء من باب الإشتباه أو الخطأ الغير متعمّد، بعد الذي ظهر من حقيقة الكيان الصهيوني، منذ أن أنشأته بريطانيا الاستعمارية، وقامت بدعمه على أرض فلسطين، وهي تعلم يقينا أن أساسه عنصري، ذو نزعة عدوانية متواصلة، منذ أن قام سنة 1948 إلى اليوم، ولن يتوقف قبل تحقيق جميع أهدافه، وبالتالي السيطرة على المنطقة بأسرها أراضي وشعوبا.

    الأنظمة العربية التي انجرفت إلى تيّار التطبيع- بحسب المصالح التي وضعتها في حسابها – بعد أن افتتحه المقبور السادات ثم ملك الأردنّ، وقف وراءها حاكم الإمارات والسعودية ترغيبا وتشجيعا منهما، البحرين وعُمَان، ثم بعد ذلك والسودان والمغرب، وقد حاولوا اثناءها إسقاط سوريا، بمؤامرة ثورة الشعب السوري المسلحة لكنهم فشلوا، ومع ذلك فهؤلاء لهم نفس طويل، وأعتقد أنهم لن يستسلموا، لأنّ إسقاط سوريا وضمّها إلى مخطط التطبيع مع الكيان – وهي الدولة الممانعة المتبقية بعد انحراف مصر والأردن – ذات أهميّة استراتيجية بالغة مع المقاومة في لبنان، وهي الشريان الرئيسي الذي يمدّها بالأعتدة وغيرها، فإذا سقطت سوريا – وهذه أمنيات الغرب التي لا تزال بعيدة المنال – لا يكون ابتلاع لبنان بعد ذلك بالأمر العسير، حسب تقديرهم طبعا .

    البلدان المطبعان أخيرا هما السودان أوّلا – وإن كنّا نرى أنّ للمغرب مجالا بقي مخفيا سابقا في تعامل نظامه مع الكيان الصهيوني منذ فترة حكم الحسن الثاني- كانت له دوافع مادّية استفاد منها حكامه، كما كانت حالهم عند تورّطهم في عدوان التحالف العربي على اليمن، والذي القى فيه النظام السوداني بثقل عساكره الى جانب السعودية – جيش نظامي أو عصابات محمد حمدان دقلو المعروف بحمديتي، متشطّر الحكم في السودان مع عبد الفتاح البرهان، وكلاهما متورطان في جرائم ارتكبتها عساكرهم في اليمن، هاذان القائدان العسكريان استدرجتهما الدنيا فسقطا في محظور غوايتها، وشاء ربّك أن ينقلبا على بعضهما البعض فيقتتلا في معارك اكتوى بها الشعب السوداني، لا ناقة له فيها ولا جمل.

    انكشاف دوافع السودان إلى التطبيع بدت واضحة ووراءها الامارات والسعودية، لكن دوافع المغرب لها سبب آخر متعلّق بالصحراء الغربية المتنازع عليها لضمّها إليه منذ أن استقلت من اسبانيا في 27/2/1976 لتصبح الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، وباعتبار أن ملفّ المغرب في هذا الشأن خاويٌ على عروشه، فقد استعمل جميع أساليب العمالة للغرب، لكي يرفع من سقف حظوظه في ضمّ الصحراء الغربية، المليئة بالفوسفاط واليورانيوم، ومعادن أخرى كالذهب والنفط والغاز، وقد بدا لملكه أنّ الدخول من بوابة التطبيع، لنوال حق ضمّ الصحراء الغربية إلى مملكته، سيفتح له مجال الرضا الأمريكي الصهيوني عليه، فيكونان سندا له في الإعتراف العالمي، بضمّ مساحة مقدّرة ب 266 ألف كلم2.

    الحلم المغربي بقي بعيد المنال خصوصا وأن مقررات الأمم المتحدة في هذا المجال لا تزال تعمل في غير ما يصبو إليه فهي معدودة منطقة متنازع عليها سيطر عليها المغرب بنسبة 70% و30% المتبقية لدى جمهورية الصحراء الغربية، والأمم المتحدة لا تعترف باستيلاء المغرب على اغلب تلك المساحة، وتعبرها أرضا مستعمرة، وهذا ما يسعى المغرب لتغيير صفته، ومن بين أساليب سعيه اقدامه على التطبيع مع الكيان الغاصب، ودور الجزائر هنا في مساندة الشعب الصحراوي أساسي، لولا الجزائر الواقفة بحزم مع هذا الشعب المستضعف المظلوم، لابتلع المغرب جميع الصحراء.

    تصرف المغرب بمحاولة استيلائه على الصحراء الغربية، يمكن أن نجد له مبرّرا لو أنه طالب حقيقة باستعادة مدينتي سبتة ومليلية، وليس مجرّد مطالبة صوريّة لا تقدّم شيئا، ولكن في حقيقة الأمر، فإنّ أغلب سكان هاتين المنطقتين، يرفضون الإنتقال إلى الحكم المغربي، لما فيه من انعدام حرّية، وتفشي سياسة الظلم والإستبداد، والإستئثار بمقدّرات الشعب المغربي، لفائدة الأسرة الحاكمة، ودائرتها التي تنفّذ أحكامها وتحكم سيطرتها.

    محاولة ملك المغرب الأخيرة بالتطبيع مع إسرائيل، مردّها ضعف حظوظه في ضمّ الصحراء الى مملكته، واعتقاده بأنّه فعل خيرا من باب تزيين الشيطان له سوء عمله، وطالما أنّ على الأرض الصحراوية رجال يطالبون باستقلالهم، وخروج القوات العسكرية والأمنية والادارية المغربية من الراضي الصحراوية التي اجتاحتها في 6/11/1975، وهذا مأزق المغرب الذي لم يجد له الملك طريقا للخلاص منه بغير التطبيع، وهنا خطأه الفادح.

  • بيان سماحة العلامة المجاهد السيد جعفر العلوي البحراني عن الجرائم الأخيرة لأعداء الأمة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    *{وَتَرَىٰ كَثِیرࣰا مِّنۡهُمۡ یُسَارِعُونَ فِی ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَ ٰ⁠نِ وَأَكۡلِهِمُ ٱلسُّحۡتَۚ لَبِئۡسَ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ}*

    إن معسكر الشر الكافر الغربي والصهيوني قد تمادى في عدوانه الاجرامي المنظم سواء في غزة والجنوب اللبناني وسورية او ما يجرى على ارض اليمن وبالأمس على الضاحية الجنوبية في بيروت وعلى مناطق الحشد الشعبي في العراق مروراً بالإعتداءات على المسلمين العزل في مناطق الشيعة في باكستان لإشعال فتنة طائفية كبرى هناك، ومن قبل قادوا تدمير عدة بلدان عربية وإسلامية ونظموا الانقلابات ضد ثورات الشعوب.

    إن ما يحدث في عصرنا هو ذاته الذي تحدث عنه ربنا العظيم في قرآنه الكريم بأن قوى الكفر والنفاق لن تتوقف حروبهم ومكائدهم على الأمة، ونشرهم للفساد في الأرض {*كُلَّمَاۤ أَوۡقَدُوا۟ نَارࣰا لِّلۡحَرۡبِ أَطۡفَأَهَا ٱللَّهُۚ وَیَسۡعَوۡنَ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَسَادࣰاۚ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُفۡسِدِینَ}.*

    لذا فإن أمتنا الإسلامية امام هذه الأعاصير والحروب التي يشنها عدوها الغاشم لن ينقذها إلا قوله تعالى {*فَمَن یَكۡفُرۡ بِٱلطَّـاغُوتِ وَیُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰ}*، وذلك عبر توحدها وتمسكها بكتاب الله وأهل البيت عليهم السلام كما جاء في حديث الثقلين الشريف الصحيح ونهوضها الجهادي، فحين أدلهم أمتنا ظلام وظلم وفتن طغاة بني أمية نهض إمامنا الحسين عليه السلام بثورته رافضاً حكم الطاغوت وإن كلفه ذلك نفسه الشريفة وخيرة أهله وأنصاره. هذا النهج الإيماني الحسيني الأبي هو وحده سبيل الانتصار والغلبة كما قال تعالى {*وَمَن یَتَوَلَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ فَإِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡغَـالِبُونَ}.*

    إن واجب الأمة ان تعلن كفرها بطواغيت العصر واستنكارها لجرائمهم بالتظاهرات الشعبية والاعتصامات والمواقف السياسية والأعمال الإعلامية الواسعة. إذ أليس من المعيب والمخجل ان تخرج تظاهرات الاستنكار الواسعة ضد العدوان الصهيوني في دول الغرب بينما لا يخرج مثلها في كثير من بلادنا.

    ندعو الله العلي العظيم أن ينصر المقاومة الإسلامية في بلداننا على قوى الشر والعدوان، وأن يتغمد الشهداء الكرام في لبنان وفلسطين واليمن والعراق وفي منطقة باراتشينار الباكستانية بالرحمة وعلو الدرجات وان يلهم أهالي الشهداء ومحبيهم الصبر والسلوان.

    *السيد جعفر العلوي*

    المنامة – البحرين

    ٢٤ محرم الحرام ١٤٤٦

    ٣١ يوليو/تموز ٢٠٢٤

  • طوفان الأقصى أخطر الخطابات.. وخيارات الكيان

    إيهاب زكي

    يقول الإعلام العبري إنّ “هذا أخطر خطابات نصر الله”، ويقصدون خطاب تأبين القائد الشهيد طالب عبد الله “أبي طالب”، لكن ذاك الإعلام لم يضع يده على أخطر ما في خطاب الأمين العام لحزب الله سماحة السيّد حسن نصر الله حقيقةً.

    كلّ الخطاب شديد الخطورة على الكيان، ولا يوجد في الخطاب ما يطمئنّ الكيان له، ولو لعثمة صغيرة أو تلكؤ هنيهة، بل الصرامة المعهودة والحزم المنشود، وإنّها الغلظة، الوصية القرآنية، “وليجدوا فيكم غلظة”، الغلظة التي تنخلع لها أفئدة العدو.

    فخطورة الخطاب تبدأ من مقدمته، عن مفهوم الشهادة عقديًا، وأنّ أسمى الأمنيات للقائد أبي طالب هي أسماها لدى كلّ رفاقه وهي الشهادة، أيّ أنّ الموت في هذا السبيل هي الغاية، يعني أنّ القتل ليس رادعًا لثنيهم، بل حافزهم وأملهم، بكلّ ما يشكّله ذلك من إحباط لدى مؤسسات العدوّ العسكرية والأمنية.

    ولا تنتهي خطورة الخطاب حتّى آخر الكلمات، وتتصاعد خطورته كلما مرَّ الوقت، من مسير الهدهد ومصير ما صوَّر، إلى الأسلحة المستحدثة والمطوّرة، وصولًا إلى النهاية كون نتنياهو وبن غفير وسموتريتش، هذه الأسماء القبيحة، كما قال السيد أنّها تأخذ الكيان للهاوية.

    ولكن يجب اعتبار أنّ أخطر ما قاله السيد حسن نصر الله “أنّ الحرب إن فُرضت على لبنان، ستكون بلا ضوابط أو قواعد أو أسقف”، ويجب على العدوّ أن يعكف على استنباط كلّ جوانب هذه العبارة، ومدلولاتها السياسية والعسكرية والمعنوية.

    على المستوى السياسي، تعني هذه العبارة أنّه لا وساطات ولا مفاوضات لعقد الهدن أو وقف الحرب، وأنّه لا وجود لضمانات بأن تكون الحرب على شكل أيامٍ قتالية، تتدخل بعدها الولايات المتحدة لوقف الحرب، والتوصل لهدنةٍ ووقفٍ لإطلاق النار.

    وهذا يعني أنّ حزب الله لن يكون على السمع، لكل من يريد التواصل معه، بنيّة فتح مسارٍ تفاوضيٍ لوقف الحرب، والمعنى الحقيقي لذلك أنّها ستكون الحرب الأخيرة، ولن يكون بعدها شيء اسمه”إسرائيل”، وبالتالي ليس منطقيًا أو عقلانيًا التفاوض مع العدم بشأن العدم.

    أما على المستوى العسكري، فالعبارة تعني أنّه لا وجود لمحرماتٍ أو خطوطٍ حمراء، وأنّ الحرب لن تكون حربًا تصاعدية، بل ستبدأ من الذروة، وأنّ كلّ المفاجآت ستنفجر دفعةً واحدة في وجه العدو، ولن يتم التفريق بين “كريات شمونة” و”إيلات”، وقد تبدأ الصواريخ بالسقوط على إيلات قبل سقوطها على حيفا أو “تل أبيب”.

    كما أنّه لن يكون هناك فرقٌ بين “الميركافا” في البر، وبين “ساعر” في البحر، ولا فرق بين الطائرة أو الغواصة، كله سيتم استهدافه بذات القدرة وذات الكفاءة وذات الدقة، ولا شيء سيتم تأجيله، فكلّ الكيان بكلّ مجرميه سيكون هدفًا مشروعًا، وكلّ أدواته للقتل ستكون هدفًا للإحراق والتدمير.

    ولن تكون هناك استثناءات في الكيان، فالمقرات الحكومية المسمّاة “السيادية” من وزارة الحرب إلى مقرات الأجهزة الأمنية وصولًا إلى مقر “رئاسة الوزراء”، كلها ستكون أهدافًا مشروعة، وكذلك مفاعل “ديمونا”، فلا شيء خارج الاستهداف، لا شيء إطلاقًا خارج مهداف الحزب.

    أمّا معنويًا وماديًا وقانونيًا، فقد يعني ذلك أنّه الزوال الحتمي، حيث لا ضوابط ولا قواعد ولا أسقف حدودية أو قانونية، ولن يكون للخرائط والأسلاك الشائكة والخطوط الزرقاء أيّ معنى أو أيّ وجود، ولن يكون للقوانين التي تعترف بوجود الكيان أيّ وجاهة، مهما كانت طبيعتها دولية أو إقليمية أو ثنائية، ولن يستطيع العالم كله، وضع الضوابط أو القواعد أو الأسقف ولو اجتمع وأجمع، لأنّ هناك مقاومة قالت ذلك من موقع الاقتدار ومنصة الحزم والحسم.

    حتّى لفت النظر لقبرص، فيه تهديدٌ مخصصٌ لأولئك السفلة من طياري العدو، حيث إنّ إقلاعهم باتجاه لبنان، يعني أنّها الرحلة الأخيرة، لأنّهم لن يجدوا مطاراتٍ يعودون إليها، فيضطرّوا للذهاب إلى قبرص، واستخدام مطاراتها لمواصلة العدوان.

    بعد خطاب السيد حسن نصر الله في تأبين الشهيد “أبي طالب”، على العدوّ أن يحزم أمره ويختار رفع الراية البيضاء، والنزول عند شروط حماس، لأنّه الخيار الأسلم والأمثل لوجوده المؤقت، مقارنةً بمحاولة الذهاب للشمال، الشمال الذي يعني الجحيم المحقق وغيابَة التاريخ وغياهب الزمن .

  • “سمات الإعلام الإلكترونية وأهميتها الكبيرة في العصر الحديث”

    محمد فاضل الخفاجي- تعتبر وسائل الإعلام الإلكترونية من أهم وسائل الاتصال الحديثة التي غزت حياتنا اليومية. فهي تمتلك سمات فريدة تجعلها عاملًا أساسياً في نقل المعلومات والتواصل في عصر التكنولوجيا الرقمية. سنستعرض في هذا المقال أهم سمات وسائل الإعلام الإلكترونية ودورها الحيوي في عالمنا المعاصر.

    تتميز وسائل الإعلام الإلكترونية بعدة سمات مهمة، من بينها التفاعلية التي تسمح للمستخدمين بالمشاركة والتفاعل مع المحتوى، وبالتالي تعزيز الشعور بالمشاركة والتواصل. كما تعتبر سرعة الانتشار من أبرز سمات وسائل الإعلام الإلكترونية حيث يمكن نقل المعلومات بسرعة فائقة عبر الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي. وتوفير محتوى متنوع وشامل يلبي اهتمامات شرائح واسعة من المجتمع هو أيضًا سمة أخرى تميز وسائل الإعلام الإلكترونية. وتأتي القدرة على الوصول إلى المعلومات بسهولة وفعالية كسمة أساسية تبرز أهمية هذه الوسائل في عصر التكنولوجيا.

    وفي الختام:
    باعتبار أهمية وسائل الإعلام الإلكترونية في الحياة اليومية، يجب علينا الاستفادة من سماتها المتميزة والتعمق في فهم دورها الحيوي في نقل المعلومات وتعزيز التواصل والتفاعل في مجتمعنا الحديث. إن تطور هذه الوسائل يوفر لنا فرصًا عديدة لتعزيز التواصل ونشر الثقافة وتبادل الأفكار. لذا، يجب علينا الاستمرار في متابعة هذا التطور والاستفادة القصوى من سمات وسائل الإعلام الإلكترونية في بناء مجتمع معلوماتي متقدم ومتصل.

  • تعاظم التوتر بين مصر والكيان الصهيوني على خلفية إجتياح رفح

    يوسف حسن – في المراحل الأولى من حرب الكيان الصهيوني على قطاع غزة، كشفت هذه التوترات معارضة مصر الصارمة لمساعي الكيان الصهيوني لإجلاء سكان غزة قسراً، لأن مصر تعتقد أن تصرفات الاحتلال تشكل تهديداً للأمن القومي المصري.
    لهذا السبب أثار الهجوم الصهيوني على معبر رفح والسيطرة على الجانب الفلسطيني منه بداية الشهر الثامن من الحرب، غضب المصريين بشكل كبير وأدى إلى إغلاق القاهرة للحدود مع قطاع غزة ووقف ضخ المساعدات نحو القطاع.
    وعلى وقع تحميل الكيان الصهيوني مسؤولية عواقب الأزمة الإنسانية، دعت وسائل الإعلام الرسمية المصرية إلى مراجعة معاهدة كامب ديفيد بسبب هذه التطورات.
    واستعر حنق القاهرة من هجوم الاحتلال على رفح والاستيلاء على المعبر الحدودي منه، بسبب عدم التنسيق مع الجيش المصري بشأن هذا العدوان. ولذلك فإن الهجمات البرية التي يشنها الكيان الصهيوني على رفح والسيطرة المحتملة على المعبر قد أدت إلى تفاقم المخاوف الأمنية المصرية.
    وفي كلمته أمام اجتماع رؤساء الدول العربية في المنامة، قال الرئيس المصري، الذي اتهم الكيان الصهيوني بعرقلة وقف إطلاق النار في غزة: “إن الذين يظنون أنهم يستطيعون تأمين مصالحهم أو أمنهم من خلال الحلول الأمنية والعسكرية، إنهم متوهمون.” من ناحية أخرى، اتهم نتنياهو مصر أيضا بـ”احتجاز غزة رهينة” لعدم تعاونها مع الكيان الصهيوني لإعادة فتح المعبر.
    أعلنت مصر أنها ستنضم إلى جنوب أفريقيا وتشارك في محاكمة الكيان الصهيوني في المحكمة الدولية لارتكابه جرائم إبادة جماعية؛ وإذا انتهك الكيان خطوط مصر الحمراء فقد تتصاعد التوترات وقد تضطرب الترتيبات التنفيذية بين الطرفين وفق اتفاق كامب ديفيد.
    وعزز الجيش المصري تواجده على الحدود المشتركة مع غزة شمال شرق صحراء سيناء ونشر آلياته العسكرية وجنوده أمام استعدادات الاحتلال لتوسيع الهجوم على رفح.
    اما الغرب فقد دعم معارضة مصر لنزوح الفلسطينيين من غزة وقدم المساعدة في هذا الصدد لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في مصر. وحتى الآن، تمكنت مصر من الاستفادة بشكل جيد من المخاوف الغربية بشأن تاجج الاوضاع في مصر. ومن خلال الحصول على هذه المنح النقدية، تستطيع مصر التخفيف من المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها بلادها، والتي تحتاج إلى حل، وهذا شرف حصلت عليه مصر بدماء الفلسطينيين.
    ومع تعاظم قلق مصر من نتيجة العمليات العسكرية التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني في مدينة رفح، وتزامنها مع المخاوف الأمريكية من توسع عمليات الكيان البرية؛ تستخدم مصر نفوذها في قضية قطاع غزة لجذب الاستثمارات والمساعدات المالية والقروض الكبيرة لضمان استقرارها الاقتصادي والسياسي. وفي هذا الصدد، من المرجح أن توافق السعودية على الاستثمار في مشروع “الجميلة” بالبحر الأحمر، والذي سيدر على مصر 20 مليار دولار، وسيكون إجمالي دخل مصر من القروض والمساعدات المالية 60 مليار دولار ( من الإمارات والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي).
    كما يربط بعض الخبراء هذه المساعدات بالدور المستقبلي لمصر في مرحلة ما بعد الحرب.

زر الذهاب إلى الأعلى