• أبعاد تسمية العدوان بإسم أسهم الشمال

    كتب د . محمد نادر العمري 

    إعلان رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي تسمية العدوان على لبنان بأسم “سهام الشمال” له العديد من الدلالات التي تتمثل:

    أولا من حيث التسمية السهم ترمز لهدف، وجمع كلمة السهم بالسهام هذا يعني إن هذا العدوان يحمل العديد من الأهداف قد تتعدى الإطار الجغرافي للبنان.

    ثانياً من جملة الأهداف التي يسعى إليها الكيان هناك أهداف استراتيجية وتكتيكية، استراتيجية قد تشمل نحو تغيير موازين القوى على مستوى المنطقة وهو ما أشار له وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بقوله” من الآن فصاعداً إسرائيل ستغير قواعد اللعبة”، إضافة لتدمير بنية الحزب وفك الارتباط بين جبهتي جنوب لبنان مع غزة عسكرياً بشكل كامل أو عسكري وسياسي، وهو مايفهم عن سبب زيارة وفد فرنسي بشكل مستعجل لبيروت لنقل رسالة للحزب عبر الحكومة أو رئيس البرلمان اللبناني السيد نبيه بري، إضافة لهدف إعادة المستوطنين لمناطقهم.

    ثالثاً تكثيف العمل الناري على غرار ماحصل عام ١٩٩٦ من خلال عدوان عناقيد الغضب، المعتمدة على سلاح الجو، والتمهيد لعمل بري، وهي النقطة التي لم ينفيها أو يستبعدها الكثير من المسؤولين العسكريين.

    رابعاً استخدام المدنيين وارتكاب اكبر عدد من المجازر للضغط على الحزب لعدم الرد أو قبوله بالشروط الإسرائيلي.

     رد الحزب لم يبدأ ومازال ملتزماً بقواعد الاشتباك عبر استهداف القواعد العسكرية، وقد يكون الهدف من ذلك إما احتواء هذا الكم الهائل من الكثافة النارية واستنزاف مقدرات الهجوم الإسرائيلي من خلال اتباع التمويه والمناورة ونشر المجسمات، أو قد يكون بهدف تأمين خروج المواطنين من الجنوب والبقاع والعمل على تأمين سلامتهم قبل الشروع بهذا الرد.

    ويبقى هناك نقطة لابد من الإشارة إليها وتتمثل في الإعلان الإسرائيلي بأن هذا العدوان تم بعلم وضوء أخضر أمريكي، فهل ستبقى إيران تراهن على المسار السياسي والدبلوماسي؟ 

    محمد نادر العمري

    كاتب وباحث في العلاقات الدولية

  • العدو ضرب ويضرب عمق عواصم دول وقوى محور المقاومة ،علينا أن نضرب عمق “يافا”( تل ابيب ) سيتوقف العدوان ويتفكك الكيان

    كتب /سعيد فارس السعيد :

    العدو كان وسيظل يريدهاحربا مفتوحة وشاملة وذلك منذ عدة سنوات ..

    الى ان جاءت عملية طوفان الاقصى ،

    فبدأ يمارس كل اشكال العدوان بدون اية قواعد للإشتباك ..

    نعم انه وقبل طوفان الأقصى يقوم بالعدوان على سورية وايران والعراق واليمن ولبنان وعلى كل المواقع بكل الاتجاهات ..

    وكان العدو يريدها حربا مفتوحة بكل الاتجاهات ..

    لذلك قلنا ونقول ونكرر القول بأن العدو لايوجد لديه قواعد اشتباك لأنه عدو توسعي غدار ، ومجرم وعنصري وفاشي .

    وبعد عملية طوفان الاقصى قلنا ونقول وقد كررنا القول بأن قرار المواجهة المباشرة مع العدو يتطلب تحضير وتجهيز للجبهات مما يستوجب قرار جماعي لدول وقوى المحور ..

    ففي الوقت الذي تواجه سورية وجيشها وبشكل يومي العدوان الاسرائيلي والارهاب والاحتلال بأراضيها ..

    وإذ بالمحور كله ينشغل بالذهاب الى عمليات اسناد محدودة الاهداف ولايتم استهداف عاصمة الكيان بينما العدو وبكل يوم يستهدف كل عواصم دول المحور ..

    وكذلك ايضا ورغم ان إيران تعرضت لعدوان صهيوأمريكي وتعاني ما تعانيه من مواجهة الارهاب من خلال وجود القواعد الامريكية سواء في سورية او في كردستان العراق .

    فقد اعتمد العدو وبشكل واضح جدا خطة الانفراد بكل جبهة لتدميرها ولممارسة القتل والابادة الجماعية وبآن واحد استمراره ايضا باستهداف كل الجبهات ..

    لينتقل بعد ذلك للإنفراد بجبهة اخرى ..

    مما يعني انه لايوجد لديه قواعد اشتباك وغير معني وغير مهتم بقواعد الاشتباك التي نحن نتوهمها ..

    فيما آلاته وادواته الاعلامية والسياسية في اوروبة وامريكا توهم وتضلل الرأي العام العالمي والرأي العام العربي والاسلامي بأن العدو الاسرائيلي لا يريد توسيع جبهات المواجهة .

    في حين يقوم العدو وبمشاركة كل قوى الشر والعدوان و بشكل ميداني وعملي باستهداف كل الجبهات ..

    وللاسف فإننا نوهم انفسنا بأننا نفرض قواعد اشتباك على العدو الصهيوني .

    لذلك قلنا ونكرر القول بأن هذا العدو لايمكن له ان يتوقف عن عربتدته وعدوانه بكل الاتجاهات ما دامت ” يافا ” وتل ابيب آمنة وبدون اي استهداف..

    وكم كنا نأمل من جبهات الاسناد وعندما تتعرض هي لاي عدوان بأن تقوم جبهات الاسناد من اليمن ومن العراق وفورا بالرد المباشر والقوي لتستهدف عمق ” تل ابيب ”

    غير ذلك لايمكن للعدو ان يتوقف عن عدوانه وعربتدته ..

    انها ( الحرب المفتوحة والشاملة )

    منذ ان تم اغتيال قائدي النصر بمحيط مطار بغداد ثم استهداف القنصلية الايرانية ثم اغتيال اسماعيل هنية بوسط طهران وبعض القادة في الضاحية الجنوبية لبيروت والان وما قامت به اسرائيل من جريمة بالقتل الجماعي في لبنان و من ضرب لوسط الضاحية الجنوبية ووسط الضاحية الجنوبية لدمشق ..

    وقبل كل ذلك كانت ولاتزال العربدة الاسرائيلية باغتيال القادة والمستشارين الايرانيين على الاراضي السورية .

    في حين ان الكيان الاسرائيلي ليس لديه اية قواعد للإشتباك التي نتوهمها نحن .

    بل انه وبكل وضوح لايتقيد بالقوانين الدولية او بأية قيم اخلاقية او انسانية .

    انه كيان مجرم ويمثل كل قوى الشر بالعالم وعلينا مواجهته بكل الطرق والاشكال وبكل قوة ومن كل الجبهات .

    انه عندما تقوم جبهة الاسناد من العراق او اليمن باستهداف

    عمق

    ( يافا وتل ابيب )

    كلما قام العدو بالعدوان فإن ذلك لن يوقف عربدته وعنجيته واجرامه فحسب بل سيجعل الكيان في حالة رعب وتفكك وانهيار لأنه كيان جبان لايمتلك الارض

    وفلسطين بالنسبة الى كل يهود وصهاينة العالم الذين يحملون عدة جنسيات ليست سوى مكانا للراحة والاستجمام والاستثمار لكل المستوطنين في فلسطين الذين جاؤوا من كل انحاء العالم ..

  • المقاومة الثابتة بالايمان والفكر والعقيدة الجهادية     وصمود الشعب   واحتضان المقاومة   هذا العامل الاساسي لهزيمة الكيان الصهيوني

    الصبر والحكمة عندالمقاومة هوا مقتل الكيان الصهيوني

    كل ماطالت المعركة واستنزاف جيش الكيان

    كل ما ازداد التفكك السياسي والعسكري والشعبي

    لدى الكيان الصهيوني

    لولا الدعم الامريكي والغربي لما استطاع الاستمرار بالمعركة عام

    والان الامريكان والغربي يتساءلون: م لا يستطيع حماية نفسه كيف سيحمي مصالحنا؟

    الانكليز والامريكان والغرب زرعوا هذا الكيان في خاصرة الامة لاستنزاف الامه كي لايصبح لدينا نهوض اقتصادي واستقرار

    بالعمل المقاوم وصمود الشعب والالتفاف حول المقاومة واحتضان المقاومة ودعم خيار المقاومة يستنزف الكيان الصهيوني حتى ينهزم ويندثر

    اليوم نجد هناك صحوة عالميه عند الشعوب الغربية

    كانت دائماً الحكومات الغربية والامريكان يظهرون لشعوبهم ان اسرائيل مظلومه ومعتدى عليها من العرب

    انفضح امر الكيان ووحشيته واجرامه بالاطفال والنساء وكبار السن العزل

    وقصف المساجد والكنائس والمدارس

    لا شك هناك بعض القنوات الاعلاميه حرة كانت تعمل على توثيق اجرام العدو

    زائد شبكات التواصل الاجتماعي ايضا ساعدت على توثيق ونشر اجرام العدو بالاطفال والنساء حتى اصبح هناك صحوة كبيرة عند الشعوب الغربية وانفضحت حكومات الغرب والامريكان على دعم الاجرام الصهيوني

    حتى اندلعت المظاهرات بمعظم الدول الغربية

    تستنكر الاجرام الصهيوني

    ومازلت المظاهرات حتى الان تجوب شوارع العواصم الغربيه دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسله بوجه الكيان الصهيوني

    والان بعد العمل الاجرامي الذي ارتكبه الكيان الصهيوني في لبنان بتفحير اجهزة البيجر وسقوط الاف الجرحى من المدنيين وعشرات الشهداء بعد الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت بقصف المباني وسقوط عشرات الجرحى وعشرات الشهداء ايضا زادت القناعه عند الجمهور الغربي الذي يدين الاجرام الصهيوني ان حكوماتهم تدعم اراقة الدماء في فلسطين ولبنان وزادت القناعه عند الشعوب الغربية ايضا ان الشعب الفلسطيني له الحق ان يدافع عن حقوقه المغتصب واستقراره

    ليعيش حياة حرة وكريمة

    #الشيخ سليمان الاسعد وادي خالد عكار

  • سوريا العروبة…القلب النابض لمحور المقاومة

    عدنان عبدالله الجنيد.

    تعتبر سوريا النواة الحقيقية للأمة الإسلامية والعربية في مناهضة المشروع الاستعماري لدول قوى الاستكبار العالمي في المنطقة ، ولها بصمة وجود في أغلب الثورات العربية في طرد الاحتلال الأجنبي والاستعمار من اجل نيل الحرية والسيادة ومن هذه الثورات الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، والثورة اليمنية ضد الاستعمار البريطاني، وغيرها من الثورات.

    وكان للجيش العربي السوري دوراً بارزاً في مواجهة العدو الإسرائيلي في لبنان ومصر وغيرها .

    وكان الفضل بعد الله إلى سوريا في نشر وتأصيل الفكر المقاوم والحر حيث انتشر المقاومين السوريين في أصقاع المجتمعات العربية لنشر الوعي المقاوم منهم الشهيد الشيخ / عز الدين القسام رضوان الله عليه الذي قاد ثورة فلسطينية، وسميت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للمقاومة الإسلامية حماس بهذا الأسم نسبتاً اليه، وفتحت أبوابها لعشرة الآلاف من الفلسطينيين الذين شرتهم نكبة 1948م.

    سوريا هي المنشئ والحاضنة للمقاومات الإسلامية العربية ضد العدو الإسرائيلي، المقاومة الفلسطينية أنطلقت من قلب سوريا منذُ عام 1965م، الحاضنة للمقاومة اللبنانية ، وفتحت أبوابها للآلاف اللبنانيين في حرب تموز 2006م، وزودت حزب الله بأنواع الأسلحة.

    سوريا فتحت المكاتب لحركات المقاومة منها حركة حماس واعطت لمجاهدين الحركات المقاومة أمتيازات خاصة ، وفتحت الكليات العسكرية لكل الأحرار والشرفاء من أبناء الوطن العربي ، وتزويد المقاومين بالخبرات العسكرية والتدريب والتسليح إلى جانب المشورة السياسية ،والذي أنتهى إلى تعزيز الأدوار وتشكيل محور المقاومة في مناهضة المشروع الاستعماري لدول قوى الاستكبار العالمي المتمثل باللوبي اليهودي الصهيوني.

    استمرت سوريا في هذا المهام والدور الذي ميزها عن غيرها ، وأيضاً وصولها إلى الأكفاء الذاتي وإقامة تجارة بينية بين الدول العربية وأنشأ مراكز ابحاث ، وهذا الذي لم تتحمله دول قوى الاستكبار العالمي واصبحت قلقه من أنجازات سوريا في احتضان المقاومة ودعمها ، فخطط للقضاء على سورياً ، تزامناً مع التغيير في الواقع العربي الذي جاء به 2011م والذي أطلعت عليه باسم الربيع العربي فرسمت الخطة لإسقاط سوريا وجلبت الحركات التكفيرية والإرهابية من اصقاع العالم للقتال في سوريا ، واصدار علماء الجور والسوء الفتاوي التي نراها اليوم غائبة في فلسطين ولم نسمع فتاوي جهادية ، واصدار البيانات من الأنظمة المطبعة والتي لم نشوفها اليوم تضامناً مع الشعب الفلسطيني، ودعم الإرهابيين مالياً ولوجستياً وإنزال لهم الأسلحة عبر الجو ، ومعالجة جرحاهم في مستشفيات صهيونية وذلك من إجل تدمير سوريا في جميع المجلات ولم تكتفي بهذا طوال 14عاماً ، بل أقدمت على محاصرة سوريا دولياً ، وأصدرت قانون قيصر والذي وصفوا بأنه حماية للمدنيين في سوريا ، واتضح كذبهم وزيفهم عندما وقعت كارثة الزلزال على سوريا عام 2023م اتضح أن قانون قيصر هو من قتل المدنيين ولم يحميهم. ونتيجة إلى العمق الثقافي لسوريا قيادتاً وشعباً، وصمود جيشها الذي قلب الطاولة على دول قوى الاستكبار العالمي ،( وَلَا يَحِيقُ الْـمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ)،وذلك بإعادة العلاقة بين النظام السوري وحركة المقاومة الإسلامية حماس ومن ثمارها تولدت معركة طوفان الأقصى، والقادم أعظم وانتظروا المفاجآت.

  • النائب حسن فضل الله: المقاومة قادرة على استيعاب كل الضربات وإسقاط أهداف العدو

    رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أننا دخلنا مرحلة جديدة في الحرب التي يشنها العدو الإسرائيلي، وأن جبهة الجنوب جبهة أساسية في إطار الضغط على العدو لإيقاف حربه على غزة، ولذلك يمارس التصعيد الكبير الذي شمل التفجيرات والعدوان على الضاحية واستهداف هذه المجموعة على رأسها القائد الكبير الحاج إبراهيم عقيل مع رفاقه وإخوانه، وشمل أيضاً الغارات الجوية التي يشنها منذ أيام على مناطق كثيرة في الجنوب، وكل ذلك من أجل فرض الشروط التي يريدها العدو لوقف النار، أي أنه يريد وقف النار بالنار على جبهة الجنوب، والهدف الأساسي الذي أعلنوه، هو إعادة المستوطنين إلى الشمال، ولن يتمكنوا من تحقيقه.

    كلام النائب فضل الله جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد السعيد على طريق القدس فضل عباس بزي في مجمع الإمام الكاظم (ع) في حي ماضي، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب أمين شري، عائلة الشهيد، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

    وقال النائب فضل الله: في إطار السعي لتحقيق هذا الهدف، يريد العدو أن يشل قدرات المقاومة من أجل منع المقاومة من استكمال إسنادها لغزة، ولكن الرد جاءه سريعاً وتباعاً، أولاً بمواصلة إسناد غزة، وبيانات المقاومة التي صدرت فجر اليوم هذا هو عنوانها، وثانياً، عدم ترك أي فراغ في البنية القيادية للمقاومة ولو ليوم واحد، بحيث أنه ليوم واحد لم يكن هناك أي فراغ في أي موقع من مواقع المقاومة التي قضى قادتها الميدانيون شهداء، فسارعت إلى استيعاب هذا العدوان ونتائجه، لأن هؤلاء القادة ربوا الآلاف من الكوادر القادرة على استلام أي موقع قيادي ميداني من مواقع المقاومة، وهذا ما حصل في ليلة العدوان على الضاحية، والأخوة الذين تولوا المسؤوليات الجديدة، باشروا عملهم وتصديهم لهذا العدو.

    وأكد النائب فضل الله أن عملية الفجر التي جرت اليوم استهدفت منشآت عسكرية من المصانع والقاعدة الجوية التي يعتبرها العدو أنها واحدة مفاخره، وبحسب معطيات المقاومة، فإن صواريخها وصلت إلى هذه القاعدة وحققت إصابات مباشرة، برغم ادعاء العدو طوال يوم أمس وفي الليل أنه يقوم بعملية استباقية كما فعل في عملية الأربعين، ولكنه لم يتمكن من منع تنفيذ رد المقاومة.

    ورأى النائب فضل الله أن كثيراً من الغارات التي قام بها العدو لا تحقق أهدافه، وإن شاء الله يأتي يوم بعد انتهاء هذه الحرب، ليكتشف الجميع حجم الكذب والتضليل الذي يمارسه العدو، فهو يدعي أنه يقوم بأعمال استباقية، ولكن ماذا نفعته هذه الأعمال الاستباقية، فالذي يدّعي أنه أحبط عملاً، يفترض أن يمنع تنفيذ هذا العمل، ولكن فجر هذا اليوم وجهت المقاومة ضربة نوعية للمنشآت العسكرية للعدو، لتقول له إن كل الاعتداءات والتفجيرات والاغتيالات والغارات، لم تتمكّن من لي ذراع المقاومة، وها هي توصل صواريخ ثقيلة إلى قواعد أساسية لهذا العدو.

    وأكد النائب فضل الله أننا لدينا مقاومة قوية قادرة تمتلك من الامكانات والكفاءات والمجاهدين عديداً وعدة، ما يجعلها تستوعب أي خسارة أو ضربة، وأن تتكيّف مع أي حالة مستجدة، وكل خياراتها موجودة على طاولتها، وهي مستعدة وجاهزة لأي سيناريو وحرب ومواجهة، وهي تخوض هذه المواجهة بدقة وحكمة وشجاعة من أجل الوصول إلى الهدف، وهو وقف العدوان على غزة، وكل ما قام به العدو لم يمنعها من مواصلة إسناد غزة، وهو لم يتمكن من إعادة مستوطنيه، بل كل تصعيد يؤدي إلى نتائج عكسية، لأننا وضعنا لهذه الحرب منذ البداية عنواناً واضحاً، وهو إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة الغربية، والضغط على العدو من خلال الجبهة الشمالية كي يوقف عدوانه على غزة، فهذا هو الهدف الذي حددته المقاومة، وكل ما قامت به على مدى الأشهر الماضية، كان في إطار هذا الضغط والسعي لتحقيقه، وهي ستواصل هذا الضغط.

  • من عمق الألم، سيولد ألف أمل .. ومن الموت ستنبع الحياة ..

    كتبت هيام وهبي

    *ولا تَهِنوا ولا تَحْزَنوا وأنتم الأعْلَوْنَ إن كُنْتُمْ مُؤمِنيِن*

    .. السلام على الأشلاء المتناثرة ..

    السلام على الأوصال المقطّعة والأطراف المبتورة ، والعيون المنطفئة ..

    السلام على الأرواح السارية الى السماء لتحرس جبال لبنان وأرزه ، وقباب القدس وكنائسها ..

    السلام على الدماء التي

    سالت فرَوَت ألأرض وحًمَت العرض ..

    السلام على وطنٍ لا يتقاسم فيه شركاء الوطن الخبز والملح بل يتقاسمون الدم والكِلى والعيون .. السلام على هذه النفوس الأبيّة .. والجباه العالية .. والهمم التي لا تثبطها المحن .. ولا يحبطها الألم .. ولا يتزعزع إيمانها أمام الموت .. السلام على الجرحى الذين لا يأبهون لجراحهم ولا لأطرافهم المبتورة وجلّ همهم العودة إلى ميدان الجهاد وكل أملهم أن لا يمُسّ الحزن قلب حبيبهم ،سيد المقاومة لمصابهم ..

    السلام على أجمل الأُمّهات التي أنتظرت إبنها فعاد مستشهداً .. فرممت قلبها المكسور.. ولملمت حسرتها وأحتسبته عند الله ولم تنزوِ في ثياب الحداد ..

    السلام على هذا الصبر الجميل وهذا الإيمان العميق .. وهذا التأسّي بأهل بيت النبوّة ..

    السلام على هذه الميزات التي قلّ مثيلها من نخوة ومرؤة .. لهفة .. وإيثار.. شهامة ومحبة.. تعاطف وانتماء.. وطنية ومكارم أخلاق.. عطاء وكرم تجاوز كل المقاييس ليصل الى التبرع بأجزاء من الجسد ..وتمنيّات لوهب الروح..

    أي مشهد هو هذا الذي رسمه هذا الشعب من قلب المأساة .. من عُمق الجرح المفتوح على وقع الموت..

    أي مشهد هو هذا الذي جسّده هذا الشعب المتماسك المصدوم ببشاعة الغدر الصهيوني ولؤم الامريكي الحامي للسفاح ومن هول الجريمة..

    ومن باطن هذا السواد وهذا الحزن تجلّت الإنسانية بأرقى صورها .. المشاعر النبيلة التي تظهر عند الشدائد .. الضمير الذي تحاول أمريكا خنقه كي تبني على جثته منظومة قيَمها الشيطانية ..

    هذا العدوان رغم قسوته إلّا أنه أكد للصهيوني والأمريكي أن لبنان عصّي على التشرذم رغم بعض الأصوات القليلة النابحة والتابعة لهم . . هذه المشهدية رغم فظاعتها وخسائرها إلّا أنها قالت للثقافة التي يحاولون تعميمها في بلادنا لا .. لا.. نحن ما زلنا نحرس القيَم .. ونتصف بالأخلاق .. ونصِل الرحم .. ونقدّس العائلة .. نحن ما زلنا (إنسان) …!!!

    ولن ننساق وراء خططكم ومؤامراتكم لتدمير البشرية .. ولتدمير الفطرة الخيِّرة لدينا.. لا لماديتكم وفرديتكم وذاتيتكم .. لا للنيوليبرالية التي تنشرونها في العالم مترافقة مع كل المفاسد والشذوذ الأخلاقي.. لا للكيان المحتضر الذي تحاولون حقنه بالأوكسجين كي يبقى على قيد التاريخ والجغرافيا ولن تفلحوا أبدا ..

    هذا العدوان الهمجي الذي أنتهك فيه السفاح كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية أظهر المعدن الأصيل للشعب اللبناني الذي أنتفض لإنسانيته التي مسّها الكيان الغاصب .. إنتصر لأبناء وطنه لأربعة ألاف إنسان تعمد دراكولا التلمودي قتلهم في لحظة واحدة..

    هذا الشعب العظيم توحد أمام الدماء البريئة ..والأشلاء الطاهرة المتناثرة في جنوبه وبقاعه وضاحيته المباركة..

    صحيح أن الضربة قاسية ووحشية ولكنها رغم قسوتها ليست قاتلة ولم تؤثر على معنويّات المقاومة وجمهورها ولن تقف في طريق النصر القادم ..هذا العمل الجبان يعني أنهم في مأزق كبير وضياع وهزيمة مخزية وقد أستخدموا آخر أوراقهم بنيّة إضعاف حزب الله ولكن النتائج جاءت مغايرة لمخططاتهم لأن حزب الله سيخرج من هذه المحنة أكثر قوّة وصلابة فما حصل لم يمُسّ عزمه ولا جهوزيته ولا حضوره على الجبهات ، لأن بُنية المقاومة قوية شامخة بفضل الله وفضل شبابها السابح في بحر الشهادة

    حتى الوصول إلى شاطئ التحرير .. هؤلاء الشهداء والجرحى الذين ستُزهر جراحهم انتصارات تغمرنا بالعزّة وتكلل رؤوسنا بالغار .. لهم المجد والخلود والإكبار والإجلال .. والثأر لهم سيكون كبيراً . فبيننا وبين هذا العدو المتغطرس الأيام والليالي والميدان .. بيننا وبينه جثامين الشهداء وآلام الجرحى ودموع الأُمّهات ..فمن عمق الألم سيولد الأمل.. ومن هذا السواد سينبلج النصر ..

    فلا تشرق الروح إلا من دُجى ألَمِ..

    هل تُزهر الأرض إلّا إن بكى المطرُ …

    هيام وهبي

  • الأسد الجريح…!

    د. عدنان منصور*

    بهدوء أعصاب كالفولاذ تحمل في داخله مرارة إنسانية، بعد المجزرة الهمجية التي ارتكبتها دولة الإرهاب الإسرائيلية يومي 17 و18 أيلول/ سبتمبر الحالي، لم يعرف العالم مثيلاً لها، أطلّ سيد المقاومة الاستثنائي على جمهوره وعلى العالم، بكلّ صدق، ومسؤولية القائد الحقيقي والأب الروحي للمقاومين، ليقول بكلّ شجاعة: «إننا تعرّضنا لضربة كبيرة، أمنياً وإنسانياً، وغير مسبوقة في تاريخ المقاومة في لبنان، بالحدّ الأدنى، وغير مسبوقة في تاريخ لبنان من هذا المستوى من العدوان، وقد تكون غير مسبوقة في تاريخ الصراع مع العدو «الإسرائيلي» على مستوى كلّ المنطقة، وقد تكون غير مسبوقة في العالم».

    لقد ظنّ القتلة، مجرمو الحرب في تل أبيب، انّ المجزرة الوحشية التي ارتكبوها قد تقضي على المقاومة، وتشلّ قدراتها، وتسهّل لهم رسم الحزام الأمني والسيطرة عليه في جنوب لبنان، وتضع المقاومة أمام الأمر الواقع «الإسرائيلي»، بغية فكّ ارتباطها مع غزة. لكن الأسد الجريح في عرينه، يخرج برباطة جأشه، وبلغة الواثق من نفسه، وثقته بأصالة المقاومين وإرادتهم ومعدنهم، وصمود الشعب، ليقول بصوت عالٍ «لن تعيدوا سكان الشمال، وافعلوا ما شئتم». وهذا يعني أنّ المعركة الدائرة حالياً مع العدو تتحوّل شيئاً فشيئاً إلى حرب مفتوحة.

    مهما كان جرح المقاومة بليغاً نتيجة المجزرة القذرة لمجرمي الحروب، فهذا لن يحقق لدولة الإرهاب «الإسرائيلية» الأمن، ولن تنعم بالاستقرار والسلام، طالما هناك أرض محتلة وشعب مقاوم آل على نفسه دحر العدوان وتحرير الأرض.

    العمليّة الحربيّة الفجائية للبحرية اليابانية يوم 7 كانون الأول ديسمبر عام 1941 على الأسطول الأميركي في بيرل هاربر، وإنْ حققت لها لفترة نشوة النصر، إلا أنها في نهاية المطاف هُزمت وخسرت الحرب.

    إنّ الضربة العسكرية الفجائية وغير المسبوقة، التي قام بها مجرمو كيان الاحتلال على أجهزة الاتصالات، التي أوْدت بحياة وجرح مئات الأفراد، وأطاحت بالقواعد والقوانين الدولية ذات الصلة بالحروب، وإنْ حققت لهم نشوة «النصر» لوقت قصير، فهم في نهاية الأمر سيُهزمون.

    إنّ الصراع مع «إسرائيل» صراع وجود، مستمرّ وطويل، وما قامت به قبل أيام، يشرّع الأبواب أمامحرب كاملة في المنطقة.

    إذ انّ العدو بعد اقتراب مرور سنة على عدوانه، أصبح مكشوفاً، ومربكاً في الداخل والخارج، يبحث عن مخرج سريع، واللجوء الى أي وسيلة وإنْ كانت في قمة الإجرام، لذرّ الرماد في العيون، عله يخرج من المستنقع القذر الذي هو فيه.

    من كان يتصوّر في هذا العالم، أنّ دولة الإرهاب «الإسرائيلية» التي كانت تتباهى بقوّتها، وبجيشها الذي لا يُقهر، يمرغ أنفها في تراب غزة، وفي شمال فلسطين المحتلة؟!

    الأسد الجريح، ومن موقع المسؤولية، والقوّة، والقدرة، وفي أحلك الأوقات، يتحدّى قادة الكيان الذين يتأهّبون لإعادة المستوطنين الى شمال فلسطين، ليقول لهم بلغة حازمة، صارمة، قويّة لا لبس فيها، إنّ هذا لن يحصل، وإنّ المقاومة في لبنان لن توقف عملياتها العسكرية قبل أن توقف «إسرائيل» عدوانها على غزة.

    لا، لم تتغيّر مواقف الأسد الجريح، لم يتزحزح، لم يتراجع، لم يستكِن ولم يُحبط، فهو وبهدوئه المعهود، أكثر صلابة، وعزيمة، وقوة، وأكثر إصراراً وإيماناً على مواجهة العدوان والمعتدين ودحرهم.

    أمام المحن، يظهر بوضوح جوهر القادة التاريخيين وحقيقتهم وأصالتهم وميزاتم. فها هو سيد المقاومة، الأسد الجريح اليوم جرحه يلتئم سريعاً، يخرج من عرينه، ووراءه مقاومة لا مثيل لها، وشعب جَسور، صلب، عنيد، لملاحقة ذئاب جيش الإرهاب وقادته.

    إنّ دولة غُرست بالقوة في فلسطين، لم تستطع بعد 76 عاماً أن توفر لها الأمن والاستقرار، رغم رعاية الغرب الكبيرة لها، دولة هشّة، مصطنعة جمعت شذاذ الآفاق من أنحاء العالم، حظيت بدعم هائل من قوى البغي

    والاستبداد. ما ان يتوقف هذا الدعم، ستجد «إسرائيل»

    نفسها في مهبّ الريح سلماً أو حرباً، وهو يوم لم يعد بعيداً.

    لقد تصوّر مجرمو الحرب في تل أبيب، أنّ العدوان على شبكات اتصالات، ستنزف شرايين المقاومة وتقوّضها، وتنهيها، وتحبط عزيمتها، فإذا بالردّ الصارم لسيد المقاومة، ووضوح الرؤية، والتمسك المطلق بالمواقف الثابتة، ليقول إنّ المقاومة رغم الجراح البليغة بخير، وإنّ ميدان القتال سيشهد ذلك، متوعّداً العدو بحساب عسير وقصاص عادل من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب.

    و»أنّ الرد هو ما سترون وليس ما تسمعون».

    *وزير الخارجية والمغتربين الأسبق

  • إما استمرار ضرب عمق “تل ابيب” لحين توقف اي عدوان .. او قرار الذهاب وعلنا وبشكل ميداني لحرب مفتوحة

    كتب /سعيد فارس السعيد

    العدو كان يريدها حربا مفتوحة وشاملة منذ عدة سنوات ..

    الى ان جاءت عملية طوفان الاقصى ، فبدأ بها بدون اية قواعد للإشتباك ..

    نعم ومنذ قبل طوفان الأقصى وبظل استمرار العدوان الإسرائيلي على سورية وايران والعراق واليمن ولبنان ولكل المواقع بكل الاتجاهات ..

    كان العدو يريدها حربا مفتوحة وبكل الاتجاهات ..

    لذلك قلنا ونقول ونكرر القول بأن العدو لايوجد لديه قواعد اشتباك لأنه عدو توسعي غدار ومجرم وعنصري وفاشي .

    وبعد عملية طوفان الاقصى قلنا ونقول وايضا كررنا القول بأن قرار المواجهة المباشرة مع العدو يتطلب تحضير وتجهيز للجبهات مما يستوجب قرار جماعي لدول وقوى المحور ..

    ففي الوقت الذي تواجه سورية وجيشها وبشكل يومي العدوان الاسرائيلي والارهاب والاحتلال بأراضيها ..

    وإذ بالمحور كله ينشغل بعمليات اسناد محدودة الاهداف ولايتم استهداف عاصمة الكيان بينما العدو وبكل يوم يستهدف كل عواصم دول المحور ..

    وكذلك ايضا ورغم ان إيران تعاني ما تعانيه من مواجهة الارهاب الصهيوأمريكي من خلال وجود القواعد الامريكية سواء في سورية او في كردستان العراق .

    فقد اعتمد العدو وبشكل واضح جدا خطة الانفراد بكل جبهة لتدميرها ولممارسة القتل والابادة الجماعية وبآن واحد استمراره ايضا باستهداف كل الجبهات ..

    مما يعني انه لايوجد لديه قواعد اشتباك وغير معني وغير مهتم بقواعد الاشتباك التي نحن نتوهمها ..

    فيما آلاته وادواته الاعلامية والسياسية في اوروبة وامريكا توهم وتضلل الرأي العام بأن العدو الاسرائيلي لا يريد توسيع جبهات المواجهة .

    وهو يقوم بشكل ميداني وعملي باستهداف كل الجبهات ..

    وللاسف فإننا نوهم انفسنا بأننا نفرض قواعد اشتباك على العدو الصهيوني .

    لذلك قلنا ونكرر القول بأن هذا العدو لايمكن له ان يتوقف عن عربتدته وعدوانه بكل الاتجاهات ما دامت ” تل ابيب ” آمنة وبدون اي استهداف..

    وكم كنا نأمل من جبهات الاسناد وعندما تتعرض هي لاي عدوان بأن تقوم وفورا بالرد المباشر والقوي لتستهدف عمق ” تل ابيب ”

    غير ذلك لايمكن للعدو ان يتوقف عن عدوانه وعربتدته ..

    انها ( الحرب المفتوحة والشاملة )

    منذ ان تم اغتيال قائدي النصر بمحيط مطار بغداد ثم استهداف القنصلية الايرانية ثم اغتيال هنية بوسط طهران وبعض القادة في الضاحية الحنوبية لبيروت والان وما قامت به اسرائيل من ضرب وسط الضاحية الجنوبية ووسط الضاحية الحنوبية لدمشق ..

    وقبل كل ذلك اغتيال القادة والمستشارين الايرانيين على الاراضي السورية .

  • الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إستهداف الضاحية بعد مجزرة الأجهزة اللاسلكية يؤكد وحشية وإرهاب العدو الصهيوني وإصراره على إشعال الحرب في المنطقة

    إستنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان العدوان الصهيوني الغادر والقصف الذي استهدف أحد المباني السكنية في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت بعد يومين من مجزرة تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية، والذي أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى المدنيين الأبرياء بينهم أطفال ونساء، في تأكيد واضح على إجرام ووحشية الكيان الصهيوني وإصراره على إشعال حرب إقليمية نتيجة إفلاسه وفشله وعجزه وعدم قدرته على كسر المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن..، ومحاولة للهروب وكسب الوقت والفرار من المحاكمة والهزيمة.

    وأكدت الجبهة بأن العدو الصهيوني وزعيم حكومته الفاشية ما كان ليجرأ على ارتكاب هاتين المجزرتين في لبنان واستمرار مجازره في قطاع غزة لولا الغطاء والدعم الأمريكي والدعم الإستخباراتي والتكنولوجي اللامحدود وتوفير الغطاء له في المحافل الدولية بعيداً عن المحاسبة والمحاكمة.

    ودعت الجبهة الديمقراطية الدول العربية لتحمل مسؤولياتها والمجتمع الدولي وأحرار العالم الى التحرك الواسع لوقف هذه الاعتداءات التي يمارسها الكيان الصهيوني أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، واتخاذ المواقف الجادة التي تضع حداً لهذا الاجرام النازي الذي يرتقي الى مستوى جريمة حرب تفرض سياسات واضحة ومسؤولة لمعاقبة الكيان وجيشه الفاشي وعدم تركه طليق اليدين في ارتكاب الجرائم والارهاب والمجازر.

    وختمت الجبهة بالتأكيد على وحدة المقاومة في فلسطين ولبنان، ووجهت التحية للشهداء وعهد الوفاء لهم،والسلامة والشفاء العاجل للجرحى، والتأكيد على الاستمرار بخيار وطريق المقاومة وجعل العدو يدفع ثمن جرائمه ومجازره.

    *مكتب الإعلام*

  • قانون قيصر المعدل الجديد القادم

    انتباه وإنذار صارخ وشديد لابد منه للوطن كله واجبا وإلزام أنفسنا جبرا وقسرا الاعداد لمواجهته قبل السقوط في الهاوية ..

    حكومة قادمة وأمنيات ومجهول حتمي .. والآلية القادمة إن كانت مسابقتها فالمواجهة والتحديات ستتراكم أكثر في اتجاهها لإفشال الوطن وإعلانه عالميا وطنا فاشلا ..!!؟؟

    تمنيت أن اريح القلم في يدي وقد أرهق القلم وتهالك وانا مازلت مستمرا مع سبق الاصرار والترصد على الكتابة التي لا املك غيرها رسالة لتصل علما وقناعة على كل الأصعدة لطالما كانت فلسفتي الثقافة في كل مضامينها ..!!، فلسفة عامة وتخصصات واهمها ما اعتنقته من فلسفة سياسية مؤمن بحتميتها وجدواها حين تكون صادقة شفافة تبحث في الحقيقة وفي المجعدهول والقادم البعيد والتقاربات مع الماضي بكل ابعاده وأحداثه ..!!

    الموضوع هو : قانون القيصر الجديد القادم معدلا والاشرس فتكا بالضغط على سورية يتم اعداده بايدي سورية عميلة خائنة لوطنها وشعبها ..!!

    سياسة البلطجة والعهر على المكشوف

    فلماذا التعديل القادم الذي يتم العمل عليه في كواليس السياسة الأميركية في تعديل بنود قانون قيصر الذي سيعلن عنه قريبا جدا والمدعوم بضغط مباشر من أدوات سورية عميلة، تدعمها دول محور الشر قاطبة ودول التطبيع من العهر العربي .. وكيف ..!!/؟

    للتذكير أن أبناء الوطن بالعالم وفي الولايات المتحدة الأميركية تحديدا يؤكدون لنا خبر مفاده القادم في تعديل قانون قيصر بأيدي عربية سورية وتحديدا من قبل مجموعات المرتزقة من دواعش سورية المربوطة مع شبكات الفساد التي لا تزال تهيمن على مفاصل مؤسسات الوطن ولها مكانتها في القرار الأميركي ..!! .

    منذ بدأ بالحصار الأمريكي على كوبا، وهو الحصار الاقتصادي والتجاري الذي فرضته الولايات المتحدة الأمريكية على كوبا في 19 أكتوبر 1960 بعد سنتين من قيام الثورة الكوبية، حيث يعتبر أطول حصار في التاريخ الحديث والذي ما مازال حتى تاريخ اليوم ..، لم يسقط نظام الدولة الكوبية في مواجهة أعتى الحصارات العالمية لامبراطورية الامبريالية العالمية .. .

    كما أننا نتذكر العراق في نهايات التسعينات وبدايات هذا القرن ..!!، حيث كان هناك اتفاق النفط مقابل الدواء والغذاء ..، بالمناسبة كل ما اسمه دواء وغذاء مستثنى من العقوبات بالنسبة لنا ..!!؟

    وقانون قيصر قريبا وخلال أيام أو حتى نهاية هذا العام سيطبق ببنود يتم العمل على تعديل مضمون بنوده لتكون اشرس إيلاما وقوة ضغط على الشعب السوري ..!!، اللعبة معروفة ومكشوفة والهدف ليس تغيير الحكومة ولا ما جرى في انتخابات مجلس الشعب ولن يكون للاصلا الاقتصادي المالي ولا للاصلاح السياسي أبدا ..!!، هو قيصر جديد يستهدف رفع مستوى الضغط على الكيان السوري الوطني سلطة ونظام ومؤسسات في محاولة اركاعه واستجدائه الشفقة من ظالميه ..!!؟؟

    نحن نتوجه نحو العام 2025 ولا تزال سياسة البلطجة القائمة على الضغط المستمر من قبل الولايات المتحدة الأميركية وكل حلفائها والوانها وأدواتها بهدف تعديل سياسة سورية وايتحالتهاةلمكتلب محور الشر التيىيعلمها الجميع والكثير يتحاهلونها ..، مختصرها التخلي عن قضية فلسطين وفصائل المقاومة والتخلي عن العلاقات مع إيران ..!! ‎ .

    لذلك التاريخ يؤكد واقعأ ان سورية تعرضت للعقوبات منذ 1979، لكن قانون قيصر هو الأخطر لماذا ..!!؟

    فهو يشكل ورقة ضغط سياسية مع إمكانية التفاوض المشروط لمدة سنوات قادمة، ليس فقط على سورية بل على سورية وحلفائها العسكريين (روسيا وإيران) وحلفائها الماليين في المستقبل .

    ولكن الأهم أن الولايات المتحدة تنظر إلى سورية على أنها تهديد للأمن القومي، حيث تم طرح مشروع قانون قيصر 5 مرات سابقا على الكونغرس الأميركي :

    * 3 مرات منفرداً (12تموز 2016، و 22 آذار 2017 ، و 3 كانون الثاني 2019)، جميعها لم تمر في الكونغرس وبقيت في إطار مشروع القانون .

    * في 8 كانون الثاني تم تمريره كمواد ضمن مشروع قانون تعزيز أمن الولايات المتحدة في الشرق الأوسط 8 كانون الثاني 2019 الذي بقي أيضاً مشروع، لكن خطورة هذا القانون، إلى جانب مواد قانون قيصر، يوجد قسم خاص باتفاقية الدفاع الأميركية – الأردنية، ومواد آخر تتعلق بأمن إسرائيل .

    * مؤخراً صدر قانون قيصر كمواد ضمن قانون

    الدفاع الوطني الأميركي ..!!

    لذا عندما نقرأ مقدمة القانون التي تنص «إن سياسة الولايات المتحدة هي استخدام الوسائل الاقتصادية الدبلوماسية والقسرية لإجبار الحكومة السورية على .. الخ.. والتعايش السلمي مع جيرانها»، فمن يقصد بالجيران هل يقصد العرب ..!!؟

    – هدف الولايات المتحدة تحت شتى الذرائع المدسوسة سياسيا هو تقسيم سورية اولا ..، وضمان وحماية أمن إسرائيل ثانيا .

    ما سبق اعداده ومنهجته يشكل تهديد حقيقي للاقتصاد السوري، لكن مع معطيات الواقع الراهن من سياسات انفلات الأسواق وعدم القدرة على ضبط سلوك التجار وبعض رجالات المال، وفي غياب واضح لسياسات وإجراءات حكومية والتأخر في التفكير لاتخاذ قرار

    الناجع، يصبح الوضع أخطر مما نتصور والحل : بالتأكيد صعب ويراه البعض محال بل ضرب من المستحيل ما لم ..!!؟، فعلم الاقتصاد يقوم على إدارة الموارد النادرة، وفقاً للأولويات، فأين دور الاقتصاديين من الأكاديميين والخبراء المؤهلين والكفوئين ..!!؟ أين كبار رجال المال والأعمال من أصحاب رؤوس الأموال من هذا الواقع وهم جذور تاريخ الوطن وقاعدة إنجازاته الاستراتيجية كانوا ويجب أن يبقوا لأنهم عماد الوطن وجسر تواصلاته وتحركاته عالميا من خلال مكانة هؤلاء الذين لا يقارنوا ابدا مع من أتوا من المجهول غير معروفين للشارع الوطني إلا بثرائهم وهو يعلم من أين هذا الثراء وكيف تم جمعه من مقدرات وثروات الوطن ووارداته المنهوبة على حساب أبناء الوطن ..!!؟

    الاهم لماذا لم يسألوا أو يسألهم أحد من اين لك هذا ايها العامل والموظف الذي أصبحت اليوم تملك كل هذه المليارات والمشاريع والعقارات ..!!؟

    ولكن اليوم وفي ظل حكومة جديدة قيل ما قيل عنها ولن نذكر ما قيل لأن من يتابعون القيل والقال يعلمون ما تم قوله ..!!؟؟ السؤال الذي ينهي القيل والقال عن آلية ستستمر كما السابق أو أنها ستكون للبدء بالاصلاح والتصحيح لمؤسيات الوطن مجتمعة يجب أن يكون بالتوقف عن ممارسة سياسة التعنت الحكومي واستمرارها منع تطبيق التشاركية الوطنية العادلة والمنتجة للحلول ..!!؟؟ .

    عاشق الوطن ..

    د. سليم الخراط

زر الذهاب إلى الأعلى