• سوريا: زوبعة الإرهاب بفنجان الاستعمار ودور تركيا

    د محمد هزيمة

    كاتب سياسي وباحث استراتيجي

    مرة جديدة يكشف الارهاب عن نفسه ليفضح هوية مشغيلية في سوريا ويميط اللثام عن وجه تركيا الحقيقي وتماهي رئيسها مع أطماع الغرب وشراكته مع إسرائيل للسيطرة على المنطقة ضمن مشروع الشرق الأوسط الجديد بمعايير أميركيه تمهد لانطلاقة “خط الحرير لربط الشرق بالغرب” فيه كيان اسرائيل قلب العالم مركز تصدير الطاقة وبوابه التجارة الدولية دور تتحكم فيه تل أبيب بالعالم كله قوة اقتصادية عظمى بتأثير ونفوذ يكمل الاطباق الأميركي على الاقتصاد العالمي يقطع الطريق على الصين يهمش دور الغار الروسي مستعيضا عنه بحقول البحر المتوسط ويحاصر إيران غرب آسيا تمهيدا لتقويضها من الداخل وبذلك تحكم امريكا سيطرتها على العالم كله من شعوب وامم لعقود من الزمن وتتحكم بمصاير الاوطان وسياستها

    هي استراتجية أميركية لمشروع كبير عملت عليه الإدارات المتعاقبة مهدت له سياسيا عسكريا وإعلاميا واعدت العدة مهية ظروف نجاحه لتثبيت قوتها وتعزيز نفوذها واحتاج منها اللعب بأنظمة وقلب حكوماتها مع توسعها بنشر قواعد عسكرية، وتعزيز قواها البحرية بأساطيل تجوب المياه بحار ومحيطات وسيف عقوبات اقتصادية ومقصلة حروب أمنية بجبهات تستعر لعصابات جندتها عصا انقلاب على دول شتتها انهكت جيوشها كل ذلك ضمن خطة عميقة لمركز القرار الحقيقي والحكومة الخفية التي ترسم مصلحة أميركا العليا بنفوذ اللوبي الصهيوني وتاثير شركات النفط ومصانع الأسلحة وإدارة المصارف وامبروطريات الإعلام ضمن استراتيجية تتجاوز الإدارة وشخص الرئيس وهوية الحزب الحاكم، تقوم على سياسة المصالح الأميركية وقدرة تامين خطوط إمداد عسكري بدعم مستمر يتجاوز القوانين ولأنظمة ويضرب بعرض الحائط قرارات تعترض مصالح واشنطن السياسية يحضر فيها حق النقض المكرس في مجلس الأمن “الفينو” لدولة دائمة العضوية صاحبة حق الموافقة والرفض لم تبخل به يوما في دعم إدارة التوحش والجريمة طالما تخدم مشروعها تجلى اخرها منذ اسابيع مع العدو الإسرائيلي بدعم استمرار حربه الاجرامية لزرع مجازره في غزة ولبنان وصولا إلى سوريا اليمن وإيران وتهديد السلم العالمي بحرب إبادة لم يسبق لها مثيل في عصرنا ، بالوقت الذي تدعي واشنطن إدارة البيت الابيض انها تحمل مبادرة سلام وترعي هدنة بين المقاومة والعدو الاسرائيلي نجحت فيها على جبهة لبنان واتفقذت اسرائيل من نفق معركة خاسرة، وعلى هامش اعلان السير بالهدنة أطلق رىيس حكومة تل ابيب نتنياهو العنان لتهديد سوريا مهددا سوريا محذرا رئيسها من الاستمرار بموقفه الداعم لقضية فلسطين ونصرة شعبها، ولم يكن تهديده عبث بل كلمة سر حركت الجماعات الإرهابية والمجموعات التكفيرية التي تمولها تركيا في شمال سوريا على توقيت أردوغان وفق مصالحه السياسية ، بعدما أوفد مدير استخباراته إلى بلاد العم سام لتهنئة الرئيس المنتخب دونالد ترامب واضعا تركيا بلسان أردوغان بخدمة ترامب عارضا تحريك جبهة الشمال في سوريا زاعما أن ذلك يسهم في زعزعة سوريا ونظامها ويوصل إلى فرض تغيير عليها بما يتماشى مع سياسة ترامب ترتيب شرق المتوسط والتفرغ لمواجهة كبرى مع الصين ، معركة صعبة قد تغير ملامح العالم كله، الذي وصل مرحلة اقرب إلى الاصطدام الكبير الذي تخشاه أميركا نفسها ولا يريده ترامب الذي يدخل البيت الأبيض بظروف تغيرت كليا وربما تكون التسويات سيدة المرحلة فالرئيس يصل الى البيت الأبيض بأولية اقتصادية تعهد فيها :

    ـ لجم ارتفاع الأسعار الاستهلاكية

    ـ العمل لخفض فاتورة الطاقة

    ـ الانسحاب من حرب اوكرانيا

    وهذا يفرض على ترامب سياسة خاصة تفرمل الاندفاعة الأميركية بحروب والتورط فيها، اولا للتخفيف عن دافع الضرائب الأميركية ووقف استنزاف الخزينة وتخفيف العجز باكبر اقتصاد عالمي

    ثانيا هذا بحد ذاته يحتم تهدئة الجبهات وترتيب واقع أميركا بعد دخول باب المندب جزء من المعركة ابتعد منه الأميركي تحت تأثير ضربات القوات المسلحة اليمنية وصنف خسارة استراتيجية لامريكا وكبرى اسرائيل

    في حين دخل دور اسرائيل داىرة البحث نتيجة واقعها الجديد بعد فشلها في الحرب،

    وهذا وضع منطقة الشرق الأوسط تحت المجهر وسط جبهات ملتهبة عرض نفسه التركي بديلا عن القوات الأميركية في سوريا يضمن مصالحها الاستراتيجية وهذا يتكامل مع سعي اردوغان التوسع على حساب الجوار العربي وإمساك اوراق داخلية لمرحلة لاحقة أمام خشية زعيم الإخوان المسلمين من ادارة ترامب لأزمات العالم والدخول في تسوية مع روسيا تجنب التصعيد، وبذلك يقضي على اخر طموحات أردوغان واحلام الامبروطورية ويكون ادى اخر رقصاته على حبال التناقضات السياسية، والتوجس من هاجس الدعم الاميركي لاكراد سوريا في الشمال بمشروع يتعتبره خطراً وجوديا على تركيا ومستقبلها يهدد أمنها الاستراتيجي الذي بدات تظهرت عليه علامات ضعف بزمن تحولات كبرى تنهى أحادية القطب واسقطت تفوق إسرائيل وأسطورة جيشها والخشية أن يسري على تركيا الدور ، بالوقت الذي تتغير فيه التوازنات السياسية والعسكرية ويستعد العالم لخارطة جديدة تستشعر فيه حكومات بعدم استقرار وخشية على مستقبلها وتعمل لجمع اوراق،الا انها تعثرت عند أردوغان بعد رفض الرئيس السوري بشار الاسد لقاء قمة تجمعه برئيس دولة تحتل جزء من أراضي سوريا رغم تدخلات روسية ووساطة إيرانية وآخرها سعودية على هامش القمة العربية الإسلامية، لم يقبل بها الرئيس بشار الأسد

    قبل انسحاب تركيا من الأراضي السورية التي تحتلها والاعتراف بوحدة الأراضي السورية وانهاء ملف السوريين النازحين الى تركيا

    هذه الشروط برغم احقيتها وقفت سدا بوجه مشروع أردوغان وطموحاته الاستعمارية دفعته لتحريك الإرهابيين متقاطعا مع نتنياهو ورغبة أميركية بهدف ارباك الساحة السورية والضغط على المقاومة اللبنانية في معركة كبيرة لتغيير هوية المنطقة بما فيهم سوريا ولبنان

  • “سوريا العزّ.. بين مطرقة الإرهاب وسندان المؤامرات” 

    سمير السعد

    في زمن تكشّفت فيه الأقنعة، وظهرت الحقيقة عارية أمام الجميع، بات واضحًا أن سوريا ليست فقط في مواجهة مع إرهاب مسلّح، بل مع مشروع تدميري ممنهج تقوده قوى متآمرة تسعى إلى تحويل هذا الوطن الصامد إلى ساحة حرب وأطلال دمار.

    المسلحون الذين يدّعون الدفاع عن الحرية والكرامة، يمارسون أبشع أنواع الظلم بحق الشعب السوري. يذبحون الأبرياء، يدمّرون البيوت، وينشرون الخراب في كل زاوية. ما يُحزِن حقًا هو أن هؤلاء يتلقون توجيهاتهم ودعمهم من قوى صهيونية لا تخفى أهدافها، فهم أدوات رخيصة تُحركهم مصالح دولية لطمس هوية سوريا العريقة وتشتيت شعبها.

    أين كنتم عندما كانت غزة تُذبح تحت قصف الاحتلال الصهيوني؟ أين “بطولاتكم” أمام عدوّ الأمة الحقيقي؟ لماذا لم توجهوا أسلحتكم إلى من يحتل القدس ويُدنّس الأقصى؟

    لقد أثبتت سوريا على مرّ التاريخ أنها حصن منيع في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بسيادتها. شعبها الواعي، رغم المعاناة، لن ينخدع بهذه الشعارات الزائفة. النصر سيكون دائمًا حليف من يزرع الحياة لا الموت، ومن يبني المستقبل لا يهدم الحاضر.

    سوريا ليست للبيع، وأبناءها الشرفاء لن يسمحوا لخفافيش الظلام أن يُطفئوا نورها. ستبقى سوريا العزّ منارةً للأمة العربية، وسيندحر كل مشروع ظلامي تحت أقدام من يؤمنون بالحياة والكرامة الحقيقية.

    “سوريا العزّ.. إرادة لا تُكسر” إن التاريخ يشهد أن سوريا كانت وستظل قلب العروبة النابض، رغم ما يحيط بها من مؤامرات وتحديات. أولئك الذين يسعون لتحويلها إلى ساحة دمار وصراعات لم يدركوا أن هذه الأرض حاضنة الحضارات لا تعرف الخضوع، وشعبها المتجذر في تاريخه يقف شامخًا، لا ترهبه أدوات الخيانة ولا أساليب الغدر.

    المسلحون القتلة الذين يدّعون الثورة، ليسوا سوى أداة لتقسيم الأوطان وتدمير الشعوب. هم لا ينتمون لهذا الشعب ولا إلى همومه، بل ينتمون إلى أجندات خارجية تستهدف تدمير سوريا العزّ. فهؤلاء الذين تاجروا بالدين، وسخّروه لتبرير القتل والدمار، لن يغسلوا أيديهم من دماء الأبرياء، ولن يكتب لهم التاريخ إلا الخزي والعار.

    ولكن، وعلى الرغم من كل هذا الخراب، يبقى الأمل مشتعلاً في قلوب السوريين. إرادة الصمود والإصرار على النهوض من تحت الركام باتت أقوى من أي وقت مضى. الشعب السوري يُدرك اليوم حجم المخاطر، ويعي المؤامرة الكبرى التي تستهدفه، ولهذا فإن وحدته هي السلاح الأقوى في مواجهة هذا المخطط الشيطاني.

    رسالتنا للمسلحين ومن يدعمهم، مهما كانت توجهاتهم وأقنعتهم كفى لعبًا بالنار، كفى تخريبًا وقتلًا. التاريخ لا يرحم، والشعوب لا تنسى من خانها، وسوريا ستبقى شامخة رغم أنف كل متآمر.

    اخيرا . نقول لكل من أراد الشر بسوريا أنتم إلى زوال، وسوريا إلى مجدٍ جديد، بفضل الله وإرادة شعبها الصامد، وستبقى رايتها مرفوعة، خفاقة، عنوانًا للعزة والكرامة.

  • ما هيَ معايير الهزيمة والنصر الحقيقيين؟

    كَتَبَ إسماعيل النجار

    خَسِرنا أَم إنهزمنا أَم إنتصرنا؟

    ما هيَ معايير الهزيمة والنصر الحقيقيين؟

    كلمات يختلطُ فيها عند أحدهم الشَك وعند الآخرين باليقين، وأسئِلَة عن جَدوَىَ هذه الحرب وأجوِبَة لم تقنع البعض،

    في الحقيقة أننا إنتصرنا نصراً مؤزراً ولن ننهزِم ولَم نستسلِم، رغم خسائرنا الكبيرة جداً لا بَل الضخمة، لأن خسارة سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله تساوي الكثير الكثير ولا نستطيع ألنكران،

    إيضاً فقدان السيد هاشم وجُل قادتنا لكن هذا ليسَ معياراً لا للنصر لإسرائيل ولا للهزيمة بالنسبة للمقاومة،

    الهزيمة هي أن تنهزم فعلياً في الحرب وتستلم ونحن لم ننهزم ولم نستسلم وكنا أصحاب الصاروخ الأخير والطلقه الأخيرة على جبهة القتال،

    ثانياً،، نحنُ كنا نقاتل بمفردنا كمجموعات وعناقيد أعتىَ وأقوىَ جيش نظامي في المنطقة،

    ثالثاً،، نحن أوقفنا عجلة دوران الدبابات الصهيونية نحو جنوبنا وأراضينا وأحرقنا العشرات منها حتى أننا بَدَونا أننا أوقفنا الزمَن في ذاكَ المكان،

    رابعاً،، لَم يشهد من قبل إن قُصِفَ الكيان برُمَّته كما قصفته المقاومة وعطلت الحياة فيه، والذي شهدته مُدُن هذا الكيان المسخ واللقيط هو سابقة لم تشهدها من قبل في ظل عدة حروب مع العرب وبقيت مدنهم طيلة 77 عام بألف خير،

    المقاومة أخرجت مئات الآف المستوطنين من بلداتهم، دمرت إقتصاد الكيان بأمِهِ وأبيه، أخرجت رؤوس الأموال من الكيان، حرب المقاومة أفلست أكثر من 65000 شركة في الكيان وأخرجت ما يزيد عن 40000 شركة الى الخارج،

    لبنان انتصر، الوحدة الإسلامية إنتصرت، الجنوب الذي لم يُدنَس بالإحتلال من جديد إنتصر، بقاء حزب الله بكامل قوته نصر، عدم رفع الراية البيضاء نصر،

    إسرائيل التي لم تحقق أي إنجاز إنهزمت، صحيح هي تُعربد صحيح هي تخرق الإتفاق منذ اللحظة الأولى ضمن إتفاقيتها السرية مع واشنطن ولكنها غير قادرة على رسم معادلة بهذا الوضع،

    المعادلة سترسمها المقاومة بعد تثبيت وقف إطلاق النار والإنسحاب من البساتين وأطراف القرى التي دخلوها، اليوم الكرة بيد الجيش اللبناني وقوات اليونيفل إن ضبطوا الأمور كان الله حق بيننا وإن إستمروا في التمادي فإن الحرب ستعود بصدق ستعود

  • سورية عامود السماء يستدعيها الزمن لمهمة الريادة

    ميخائيل عوض

    ساعات ثقيلة مرت على سورية ومحبيها على اثر مفاجأة الانسحاب المنظم للجيش من حلب وتركها للعصابات الارهابية.

    حملات اعلامية منسقة ومشغولة سيطرت على الاعلام بينما كالعادة الاعلام السوري واعلام المحور بطيء وبليد الاداء.

    الناعقون والمستعجلون انتصارا لنتنياهو ولشرقه الاوسط والساعون لإخراجه من هزائمه وهزائم دولته في الحرب الوجودي مع محور المقاومة وجبهاته التي توحدت في غزة ولبنان وتصاعد احتمالات انهيار كيانه هللوا كثيرا واطلقوا العنان لتهويماتهم واوهامهم.

    الواقع اصدق انباء من الفبركات والاكاذيب.

    تراجعت الحماسة لإسقاط سورية ودب التعقل وبدأت الانباء تتقاطر عن وقف زحف المعارضة وتلقيها ضربات قاصمة.

    تتفق الانباء على ان الجيش امسك بالزمام وبدا التصدي ويحشد لحملة عاصفة لن تتوقف قبل الاطاحة بمناطق سيطرة الارهابين واستعادت ادلب وتصفية الوجود الاحتلالي التركي.

    في تفسير ما جرى كلام عن مخطط متقن وعن سبق تصور بإخلاء حلب لاستدراج الارهابين وتبرير الحملة لتصفيتهم ولإحراج اردوغان وكشف موقعه وموقفه الحقيقي حليفا لنتنياهو وعاملا تحت امرته فقد استجاب واطلق الارهابين في ذات توقيت وقف النار في لبنان وكاستجابة فورية لإعلان نتنياهو ان هدفه سورية وايران.

    وكلام اخر اختصره فارس الشهابي بتغريده مفادها انهم تركونا وتخلوا عنا للمرة الثانية وكانوا تركوا حلب وشعبها في المعاناة وتحت سيطرة الفاسدين والابتزازين وان حالة بيع وشراء وانهيار اصابت القوات المكلفة بحماية حلب وتامين اريافها.

    الامر وقع والواقع ومعطياته تفعل تحت هول الجاري فاستنهض الجيش والشعب قواه وامن حماه ونظم خط الدفاع ويقال عن اعادة تكليف اللواء سهيل الحسن بقيادة الحملة لتطهير حلب وادلب فاللواء سهيل الحسن قاد حملات تطهير حلب وتدمر ودير الزور وارياف حماه على رأي فرقة النصر الجوالة فرقة النمر وقاد حملة نوعية غير مسبوقة في الحروب والجيوش وحرر بخمسة اشهر ١٨٤٠٠ كيلو متر وقاتل رجاله في ظروف شبه مستحيلة ولم يخسروا معركة واحدة وكان الرئيس امر بجعل فرقته فرقة خاصة تحت مسمى فرقة ٢٥ مهام خاصة وتأمنت من الروس وتشكلت كاهم الفرق ونموذج يحتذى في الحروب وتشكيلات جيوش القرن الواحد والعشرين وللقائد سهيل حظوة وتكريم استثنائي عند القيادة الروسية والرئيس بوتين شخصيا وهو الوحيد الذي اعطاه بوتين التمرة على السلاح الجو فصائي الروسي اثناء معركة تحرير دير الزور.

    ثم نقل الى قيادة الوحدات الخاصة التي ترهلت كثيرا ولقرار النقل مهمة اعدادها واعادتها وجعلها مثيلا للفرقة ٢٥ اعترافا بقدراته ومكانته قائدا عسكريا استثنائيا وقد بدا الرجل من فوره.

    سقوط حلب استدعى من القيادة اعادة تسميته بحسب التسريبات لقيادة حملة التحرير الثانية والمعلومات ان رجاله في قمحانه هم من امن حماه وريفها واوقفوا هجوم المعارضة وقمحانه للعلم بلدة سنية وفيها الاف الرجال الموالين للجيش والدولة وكانوا ابطال الدفاع عن حماه والتحرير الاول واساس فرقة النصر الجوالة فرقة النمر.

    وفي الواقع ان المعارضة الارهابية ارتكبت خطا قاتل يستعجل حتفها. فأكدت انها مجرد اداة واستطالة ارهابية في خدمة مخططات اسرائيل وامريكا وهذا يحرقها ويعزلها شعبيا واجتماعيا والاهم انها بادرت في زمن الاختلال الفاضح في ميزان القوى الكلي والبيئة الاستراتيجية للحرب العالمية الجارية في سورية وفي الصراع العربي الاسرائيلي ولهذا سقطت التخيلات والاوهام ولم يجد الارهابيون انصارا او قوى دعم واسناد في المناطق التي اجتاحوها ولا في المدن والحواضر والمحافظات الاخرى على عكس ما كان في اعوام المحنة الأولى ولم يجدوا دعما عربيا واسلاميا وعالميا كما كانت الامور سابقا. وسيجدون انفسهم عراة ولن يساندهم او يمولهم احد وستتخلى عنهم تركيا ويغدر اردوغان بهم. فالزمن ليس زمن اوهامه العثمانية ولا زمن سيطرة الاخواني والوهابية والسلفية.

    الامر المرجح ان يدفنوا في حلب وادلب وعاصفة النصر الجوالة بقيادة القائد العسكري الاستثنائي سهيل الحسن صانع انتصارات سورية والذي لا يقبل صفه الا صفة جندي الاسد تأكيدا لولائه للرئيس  والجيش.

    قلنا في بداية احداث سورية وقد انحسرت الدولة وسيطر الارهابيون على ٨٥% منها سورية عامود السماء يهتز ولا يقع. وقلنا ان ايران وروسبا ستقاتلان فيها كأنما يقاتلان على اسوار موسكو وطهران.

    واليوم نقول؛ سورية عامود السماء ويستدعيها الزمن والجغرافية والحاجات لتكون القوة الرائدة في عربها لإتمام مهمة تجديد وعصرنة مشروعهم القومي ولعودتهم للتاريخ والجغرافية قوة مؤثرة تحت شمس الامم في زمن ولادة العالم الجديد الذي طال مخاضه في سورية ومعها ويأبى ان يولد الا في ساحل الشام والزوايا الذهبية الثلاث لصناعة مستقبل الانسانية بيروت وبغداد والقدس بيسان ودوما قاعدته الثابتة سورية.

  • واشنطن وتل أبيب وأنقرَة تبرُز خيبتهم في سوريا بعدما إنهزموا في لبنان

    كَتَبَ إسماعيل النجار

    هيَ كلمة لَم تحتاج الفصائل الإرهابية الموالية لإسرائيل وتركيا غيرها حتى إنطلقت خارج مواقعها في ريفَي إدلب وحلب، كلمة سِر بينهم قالها لهم نتنياهو في خطاب وقف إطلاق النار بين كيانه وبين المقاومة الإسلامية في لبنان،

    (أحذر الأسد من اللعب بالنار)

    أمر عسكري على صفر تلقفته المجموعات الإرهابية المرتزقة واندفعت بإتجاه بعض القرى الرخوة مع تحريك بعض الخلايا النائمة داخلها وداخل بعض أحياء مدينة حلب،

    الخبر لم يكُن عادياً أبداً على أطراف محور المقاومة إذ اتصل رئيس الوزراء العراقي بالرئيس الأسد وأعلن وقوف بلاده إلى جانب سوريا، الإتصال توازَىَ مع تحرك عشرة الآف مقاتل من العراق بإتجاه سوريا الحبيبة، وكذا بدأت بالتحرك وحدات من الحرس الثوري الإيراني من داخل إيران، كما تحركت قوات لحزب الله من لبنان لتعزيز مواقعها في الداخل السوري،

    الطيران الحربي السوري والروسي بدأوا بالقيام بواجباتهم على طول خطوط التقدم للعناصر الإرهابية وشتَّتَت شملهم بعد قصفهم بعنف وقوة حتى باتت أعداد المتبخرين بعمليات القصف الجوي من الإرهابيبن أكثر من القتلى المعروفين بحمدالله،

    ما هي أهداف تركيا وإسرائيل من تحريك جبهة إدلب بهذا الوقت بالذات؟

    أولاً،، نعترف بأن أردوغان غدر بروسيا وإيران للمرة العاشرة وتبيَّنَت مواقفه إتجاه غزة بأنها كاذبة بدليل إنشاء غرفة عمليات مشتركة مع الإرهابيين قصفها الطيران الروسي فقضى فيها ضباط أميركيين وأتراك وصهاينة في مدينة إدلب، والهدف من العملية إستعادة حلب وقطع طريق أم 5 والزحف باتجاه حما وحمص لقطع طريق إمداد بغداد دمشق والضغط على الرئيس الأسد مجدداً لكي يقطع علاقاته بحزب الله وإيران ويتم إخراجهم من سوريا تمهيداً للإستفراد بها وإسقاطها مستقبلاً،

    الذين خططوا لهذه العملية مجانين مفلسين لأن الذي لا يعرف مَن هو بشار الأسد وكيف تربَّىَ وعلى ماذا نشأ؟ ممكن له أن يقوم بما قام به أردوغان ونتنياهو،

    لكن مَن يعرف هذا الرجل لا يُقدِم على مثل هذه الحماقة أبداً، لأن الرئيس بشار الاسد يفاوض ولا يساوم يقاتل ولا يستسلم يهادن ولكنه لا يشيح بنظره عن حقوق سوريا،

    إذاً معركة خاسرة تخوضها أنقرة مع تل أبيب وسوريا خط أحمر بالنسبة للجميع لذلك لن تسقط رايتها،

     

    إسرائيل وأنقرة إنهزموا،

     

  • غزة وسوريا وجهان لهدف صهيوني واحد 

    حنان عوضه

    قال تعالى ” الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فآخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل “صدق الله العظيم.

    لقد مثل محور المقاومة الحصن والدرع المنيع للأمة الأسلامية بوجه عام وللدول العربية المستضعفة بوجه خاص الذي لايستطيع العدو بكل تكتلاته ودعائمه وترساناته نقب ذلك الحصن أو اختراقة.

    والمشاهد للوقائع والأحداث في ظل التصاعد الكبير للمؤامرات التي تحاك لأمتنا المخذولة والمستضعفة يرى مدى التماسك والصمود في محور المقاومة الذي يضم ايران و حزب الله من لبنان وانصار الله في اليمن والحشد الشعبي في العراق وسوريا وحماس في فلسطين

    سيرى جبهه متماسكة قوية يشد بعضها بعضا تحت راية علوية وحسينية موحدة تهدف الى تحرير البلدان والحفاظ على كرامة وهوية ودين هذه الأمة.

    ولقد اصبح اليمن واليمنيون شعباً وقيادة لصرح الشامخ والقائد المتسطر والبارز في محور المقاومة منذ إعلانه الدفاع والمقاومة عن غزة ولبنان وتلاهن سوريا بل ودحر العدوان الصهيوأمريكي في قعر دارة ووكر عدوانه

    ولقد اكد الموقف اليمني وقوفة الدائم والمستمر إلى جانب محور المقاومة إلى جانب قضية فلسطين وغزة

    دعمه الواضح لسوريا في مواجهة الجماعات التكفيرية الإرهابية والتي حاولت وتحاول بدعم صهيوأمريكي خليجي إلى تمزيق سوريا وجعلها وجه آخر لغزة

    ضمن سلسلة جرائم وإبادة لتحقيق هدف واحد مشترك لهم.

    ورغم الحصار المطبق على اليمن وشعبها إلا انها لن ترضخ ولن تستسلم ولن تتقيد بمعاهدات مزعوم سلام مع العدو مهما كانت الضروف والمغريات حيث يعتبر الدفاع عن غزة ولبنان وسوريا وجميع الدول العربية والإسلامية التزام ديني وعقائدي وأخلاقي.

    وندعوا اخوتنا في جميع دول محور المقاومة وبالأخص سوريا العروبة وجيشها للصمود والتصدي لهذه الجماعات الإرهابية وتمزيقها والقضاء عليها كونها شرذمة ذليلة واهية تعمل وفق أوامر صهيونية ستهزم وتسحق كما هزمت سابقاً بعون الله مادمنا متمسكين ومؤمنين بولاية أمير المؤمنين علي ومعلنين العداء لأعدائه رافعين رايات الولاء.

    #كاتبات_واعلاميات_المسيرة

  • أزمة الإمدادات في إدلب.. ملامح تراجع تفرض نفسها

    ادلب- تحت وطأة التطورات العسكرية المتسارعة في شمال غرب سوريا، تتصاعد التحديات التي تواجه الجماعات المسلحة الارهابية في إدلب، حيث بات الحديث عن أزمة متفاقمة في الإمدادات الغذائية واللوجستية يُشكل محوراً مهماً للتغيرات الميدانية.

    مصادر ميدانية مطلعة تشير إلى أن الوضع داخل إدلب يشهد تعقيدات متزايدة، تنعكس في صعوبات تؤثر على فعالية الجماعات المسلحة واستقرارها.

    رغم محاولات الجماعات المسلحة لإظهار قوة التنظيم والسيطرة، تشير تقارير إلى مشاهد مختلفة على الأرض. بعض النقاط القريبة من خطوط التماس أصبحت تواجه ضغوطاً لوجستية واضحة، مما أثر على مستوى تجهيز القوات في مواقع حساسة. مصادر محلية تحدثت عن تراجع مستوى الإمدادات الواصلة إلى تلك المواقع، ما أدى إلى اضطرابات داخلية بين المقاتلين.

    التحديات اللوجستية.. عامل جديد يفرض نفسه في خضم هذه التحديات، تتصاعد أسئلة حول قدرة الجماعات المسلحة على الحفاظ على جاهزيتها العسكرية في مواجهة العمليات المكثفة التي تقودها القوات الحكومية وحلفاؤها. تشير التقارير إلى أن بعض المسارات التي كانت تستخدم لنقل الإمدادات قد تعرضت لضغوط أو تغييرات في ديناميكياتها، مما أدى إلى إعادة ترتيب الأولويات داخل الجماعات المسلحة. أحد المطلعين على الأوضاع وصف المشهد قائلاً: “هناك محاولات لإعادة تنظيم الموارد، لكن التأثير يبدو أكبر من مجرد إعادة التوزيع.”

    الضغوط ليست فقط لوجستية، بل إن أجواء القلق داخل صفوف الجماعات المسلحة تتزايد. هذا القلق ينبع من شعور متنامٍ بأن بعض الخطط قد لا تكون كافية للتعامل مع التحولات الميدانية. في هذا السياق، تحدث أحد السكان المحليين قائلاً: “هناك أجواء غير مطمئنة. المقاتلون يبدون وكأنهم يبحثون عن حلول مؤقتة في مواجهة وضع معقد.”

    الاستهدافات المركزة تُغير قواعد اللعبة من بين العوامل التي تُعقّد الوضع، تأتي الاستهدافات الدقيقة لمراكز حيوية من قبل القوات الحكومية وحلفائها. العمليات الأخيرة التي استهدفت مواقع تخزين أسلحة ومعدات يُعتقد أنها ذات أهمية استراتيجية، أثرت بشكل غير مباشر على تنظيمات الدعم اللوجستي. على سبيل المثال، الغارات الأخيرة التي استهدفت مناطق محاذية لخطوط الإمداد لم تكتفِ بإلحاق أضرار مادية، بل تركت آثاراً نفسية على المقاتلين، حيث باتت فكرة “عدم الأمان” تسيطر على تحركاتهم.

    ملامح توتر داخلي غير مُعلنة بعيداً عن الأحاديث العلنية، يبدو أن هناك إشارات إلى توترات داخلية بين بعض قادة الجماعات المسلحة. هذه التوترات قد تكون ناتجة عن صعوبات متزايدة في التعامل مع الاحتياجات الميدانية، أو بسبب اختلافات في تقييم الأولويات. أحد المراقبين أشار إلى أن “الاختلاف في الرؤى بشأن كيفية إدارة الوضع الحالي قد يكون له تأثير كبير على التماسك الداخلي للجماعات المسلحة.”

    من اللافت أن هذه التوترات لم تصل بعد إلى مستوى الانشقاقات العلنية، لكنها تترك أثراً على ديناميكيات العمل الميداني. ومع تصاعد العمليات العسكرية، يصبح الحفاظ على التناغم الداخلي تحدياً أكبر، في ظل ضغوط متعددة تواجهها الجماعات المسلحة.

    التداعيات الإقليمية والدولية الأزمات المتزايدة في إدلب لا تتوقف عند حدود المناطق المتضررة، بل تحمل انعكاسات على الأطراف الإقليمية الداعمة. مع تزايد الحديث عن صعوبات لوجستية تواجه الجماعات المسلحة، تثار تساؤلات حول مدى فاعلية الدعم الإقليمي في مواجهة هذه التعقيدات. أحد المحللين السياسيين علق قائلاً: “الداعمين الإقليميين يواجهون معضلة؛ فهم بين ضرورة تقديم دعم مستمر وبين تحديات الواقع الميداني الذي يبدو أكثر تعقيداً.”

    ما الذي يحمله المستقبل؟ في ظل هذه التطورات، يبقى المشهد في إدلب غير مستقر. الضغوط اللوجستية، الاستهدافات الدقيقة، والتوترات الداخلية تخلق واقعاً جديداً يفرض تحديات متزايدة على الجماعات المسلحة. ومع استمرار العمليات العسكرية وتغير ديناميكيات الدعم، قد تشهد الأيام القادمة تحولاً تدريجياً في موازين القوى داخل إدلب.

    ورغم غياب التصريحات المباشرة حول حجم هذه الأزمات، يبدو أن ملامح التراجع بدأت تفرض نفسها بوضوح. السكان المحليون، الذين يتحملون وطأة هذه التحولات، يتساءلون عن مدى قدرة هذه الجماعات على مواجهة المتغيرات في ظل ما يبدو أنه أزمة ممتدة.

  • قدرنا أن ننتصر فاعلموا ذلك ..!!

    كتب د سليم الخراط

    ايها المتقولون المحبطون المتخاذلون من الطابور الخامس الذين يسرحون ويمرحون في الوطن، اعلموا أن معركة التحرير بدأت ونحن لا نتخيل بل نعمل والقادم سيتكلم ..، فلا هدن ولا مناطق وقف تصعيد بعد اليوم ولا معارضات ولا جيش وطني ولا تحرير الشام ولا النصرة ولا كل مرتزقة العالم سيكون لهم مكان بعد اليوم في وطننا ..!! .قراءة لما جرى .. وسيجري في غرب حلب وصولا إلى ادلب والتحرير الذي بدأ للمناطق المحتلة القادم عاجلا لكل شبر من سورية ..!!؟؟الفصائل الإرهابية المسلحة لم تدخل ولن تدخل أيا من أحياء مدينة حلب فليطمئن الوطن وشعب سورية فبواسلنا كان لهم موقفهم وكانوا أهل للوطن وحمايته ..!!نتلهوا فالكلام البوم يقول : ستستعيد سوريا السيادة على أراضيها كاملة وسريعا ..!!، والساعات القادمة التي بدأت في حلب ستكون حاسمة مع وصول التعزيزات حتما ستطال التحرير الكامل ما أمكن لكل ادلب وكافة المناطق فقد انتهت كل الهدنة والمدد الممنوح للجميع ..!!؟، انتظروا الكلام في الميدان فسلاح الجو والمروحيات سيشارك في عمليات حلب و إدلب بكثافة، وقوات كبيرة للجيش العربي السوري تتجه لريف حلب عن طريق خناصر من الجنوب الشرقي ..، الجيش العربي السوري يتقدم بسرعة ويستعيد الكثير من المناطق التي كانت تحت سيطرة جبهة النصرة، و التقدم مستمر إلى مناطق لم يدخلها الجيش السوري منذ سنوات ..!!؟؟، فاليوم يقول المقاتلون ..جايينك يا إدلب ويا كل شبر من سورية نحن قادمون لا انتظار بعد اليوم ..!! .قراءة تختصر كل ما جرى ويجري وباختصار شديد لابو حيدرة البطل :حول الوضع الاستراتيجي، والصورة العامة ..!!؟؟- أمر عمليات صهيوني ..!! .- كلمة السر (الأسد يلعب بالنار) ..!! .- هجوم القطعان الإرهابية على مواقع الجيش في ريفي حلب و ادلب ..!! .- الهجوم كان مخططاً له أن يحصل سابقاً، ويتحول إلى حرب استنزاف طويلة وقاسية، لو شاركت سورية في الحرب بشكل مباشر ضد الكيان ..!! .- هذا الهجوم يجري الإعداد له منذ فترة طويلة ..!!؟ .- الهجوم تديره غرفة عمليات فيها الصهاينة والأتراك والامريكيون والبريطانيون والاوكرانيون ..!! .- كل ماكان ينقله الامريكان من عتاد وذخيرة وأسلحة في الفترة الماضية إلى قواعدهم في سورية، كان غايته أن يصل إلى الإرهابيين للإعداد لهذا الهجوم ..،!! .- الاتراك يشاركون في هذا الهجوم بشكل مباشر، أفرادا وأسلحة….- الاوكرانيون يشاركون كضباط قيادة للعمليات ..!! .- الهجوم ليس إلا مرحلة في سياق الحرب على غزة ولبنان، واستكمالاً للحرب الكبرى التي بدأت على سوريا 2011 ولذات الأهداف، أي بجملة واحدة : مازلنا في حالة حرب ..!! .- المشاركون في غرفة العمليات كثر، ولكن لكل منهم هدفه المنفصل عن هدف الآخر ..!! .أما عن الوضع الميداني التكتيكي :- حقق الإرهابيون بعض التقدم خلال الساعات الأولى بسبب ضخامة وعنف الهجوم، حيث يشارك في هذا الهجوم (نخب) الإرهابيين الذين تم استقدامهم من مختلف أصقاع العالم، ذو الخبرة والتجربة الكبيرة، مع تدريب عالي المستوى ..!! .- انسحب الجيش من خط الجبهة الاول ..!! .- تم ايقاف تقدم الإرهابيين على طول خطوط المواجهة ..!! .- تكبد الإرهابيون خسائراً فادحة سواء في القوات المهاجمة أو في مواقعهم الخلفية وخطوط الامداد ..!! .- تدخل ساحق وماحق من سلاحي الجو السوري والروسي ..!! .- قرار روسي استراتيجي وعلى أعلى مستوى بسحق الإرهابيين، مهما استدعى الأمر، والذهاب إلى الحد الأقصى في تقديم الدعم للجيش السوري ..!! .- روسيا تعتبر هذه المعركة معركتها وكأنها تجري على تخوم مدنها ..!! .- قرار ايراني مماثل، ومهما استدعى الأمر ..!! .- القوات السورية والرديفة تتحشد على كل محاور القتال ..!! .- الهجوم المعاكس صار قريبا ..!! .- سيتم فرض حظر جوي كامل شمال سورية من قبل سلاحي الجو الروسي والسوري، والطيران المسير الإيراني ..!! .- الهجوم المعاكس السوري لن يتوقف عند حدود استعادة المناطق التي دخلها الإرهابيون فحسب، علما أنه تم استعادة بعضها حتى تاريخ كتابة هذه الكلمات ..!! .- الهجوم المعاكس قد يتطور إلى تحرير شامل وهذا لا استبعده ..!! .اطمئنوا فسورية بخير، جيشنا يحكم السيطرة على الأمور رغم كل ما يشاع ..!! .انهم رجالكم وابنائكم وابائكم واخوتكم هناك يسحقون باقدامهم جباه أولئك الفجرة الكفرة فهم شهداء الوطن وأمانته التي نحملها على أعناقنا أن نصون العهد والوعد بالشرف والإخلاص ..!!، واعلموا أن في قلوبهم ثارات وغل يكفي لنزع حناجر كل إرهابيي الكوكب ..!! .كل ماعدا ذلك من كلام قد تسمعونه عن مجريات الأحداث هناك احذروه فهو كذب وافك ..!! .إنها الحقيقة، ولن اخبركم إلا اعرفه واعلم مجرياته وما يتم على ساحات المواجهة من رجال الله في الوطن ..اطمئنوا فقطعا الانتصار قادم وسننتصر ..هذا المنشور للجميع ليعلموا أن الوطن بخير والنصر قادم .. والفساد زائل .. ومرتزقة ودواعش الداخل وهم الأهم سترون بأم أعينكم كيف سينتهون ونهايتهم كيف ستكون مهما كانت مواقعهم فهم إلى زوال ..!!؟؟

  • بيان تضامن مع الجمهورية اليمنية العظمى

    بسم الله الرحمن الرحيم.

    بيان تضامن مع الجمهورية اليمنية العظمى

    نحن، اتحاد الشعب العربي والخليجي، نعبر عن تضامننا الكامل مع اليمن وشعبه الصامد في وجه الحصار والعدوان. كما نؤكد على دعمنا للحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي، الذي يمثل شريان الحياة للعديد من المواطنين اليمنيين الذين يعانون من الظروف الإنسانية الصعبة.

    إننا ندين بأشد العبارات قرار فريق الخبراء في مجلس الأمن الدولي الذي استهدف اليمن ومؤسساته الوطنية، والذي يزيد من معاناة الشعب اليمني ويعيق جهود السلام والاستقرار في المنطقة. نؤكد أن هذا القرار لا يخدم سوى مصالح قوى العدوان، وندعو المجتمع الدولي إلى مراجعة مواقفه والوقوف مع الحق والعدالة.

    نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية، والعمل على رفع الحصار الجائر عن اليمن، ودعم جهود الإغاثة والمساعدات الإنسانية.

    نؤكد على أن الشعب اليمني لن ينكسر، وأننا سنظل نقف إلى جانبه في سبيل تحقيق الحرية والكرامة.

    اتحاد الشعب العربي والخليجي

    وقع البيان: رئيس الاتحاد د. معن الجربا،السيد سيف الوشلي(اليمن)،د.محمدالنعماني المكتب السياسي للمجلس الاعلى للحراك الثوري الجنوبي(اليمن)، النائب والمفكر السياسي ناصرقنديل(لبنان)،الإعلامي والمفكر السياسي د.ميخائيل عوض(لبنان)،الإعلامي والمفكر السياسي د.ماجد الشويلي(العراق)،الإعلامي والمفكر الاستراتيجي د.محمد صادق الحسيني(العراق)، الحاج أبو جعفر الدراجي مدير مركز ابومهدي المهندس(العراق)،

    القيادي حيدر اللامي عضو المجلس السياسي لحركة النجباء الحشد الشعبي(العراق)،الشيخ حسين الديراني ممثل المجمع العالمي لاهل البيت عليهم السلام استراليا،د.ناجي أمهز باحث سياسي واعلامي(لبنان)،د.عريب أبو صالحة ناشطة سياسية رئيس ملتقى كتاب العرب والاحرار(الأردن)،

    البروفيسور نور الدين أبو لحية مفكر عربي واسلامي(الجزائر)، ,الاعلامي والناشط السياسي د. راشد الراشد (البحرين)،المحامي الدكتور حسان طوفان(العراق)،المستشار السيد محمد بن عبدالله ال حميدالدين(اليمن)، الشيخ محيي الدين شهاب الدين القطناني عضو إتحاد علماء الشام(سوريا)،النائب البرلماني الشيخ محمد النادر (سوريا)،الإعلامي الأستاذ نبيل قدور(سوريا)،العميد حميد عبد القادر عنتر رئيس الحمله الدوليه لكسر حصار مطار صنعاء الدولي(اليمن)، الاستاذ هشام عبد القادر عنتر رئيس الاتحاد العربي للاعلام الالكتروني(اليمن)، العميد ركن عبد السلام سفيان خبير عسكري استراتيجي(اليمن)، الدكتور خالد الشايف مدير مطار صنعاء الدولي(اليمن)، الدكتور علي حزام الهديس مستشار الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي(اليمن)، الشيخ محمد عبد القادر سفيان نائب رئيس الفريق الخارجي للحملة الدوليه لكسر حصار مطار صنعاء الدولي(اليمن)، حسن مرتضى منسق المؤتمرات الدولية،

    الدكتور علي شرف الدين نائب وزير التعليم العالي الاسبق استاذ مادة الصراع العربي الاسرائيلي مستشار الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي ،عبد الرحمن الحوثي نائب رئيس الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي،

    خالد الشايف مدير مطار صنعاء الدولي، القاضي عبد الكريم الشرعي عضو رابطة علماء اليمن كاتب وباحث سياسي(اليمن)،المناضل أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين(سوريا)، المناضلة د. مريم أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (مصر)،د.فيوليت داغر رئيس اللجنة العربية لحقوق الأنسان(باريس)،د. نجيبة المطهر مستشارة رئاسة الجمهورية لشؤون المرأة (اليمن)،الإعلامي والكاتب الصحفي اشرف محمد ماضي القاهرة

    العلامة عدنان الجنيد كاتب ومفكر اسلامي رئيس مجلس التصوف الاسلامي في اليمن

    عدنان سرور كاتب وناشط سياسي

    الهمامي(مصر)،الشيخ مضر شيخ إبراهيم(سوريا)، النائب البرلماني الداه صهيب(موريتانا)،السيد محمد مطهر(اليمن)،الشيخ عماد خلف الدراجي الائتلاف العام للعشائر(العراق)،الشيخ عبدالكريم عبدالهادي عياش مجلس التلاحم الشعبي القبلي(اليمن)، أ.حسن مرتضى منسق الموتمرات الدولية (أستراليا)،الإعلامي والكاتب احمد ناصر الشريف(اليمن)، الإعلامي د.ماجد احمد الوشلي (اليمن)، أ.وليد المفتي ناشط سياسي (بريطانيا)، أ.أميرعباس شرف الدين ناشط سياسي (بريطانيا)، أ. عمار النعماني الحراك الثوري الجنوبي (بريطانيا)،

    د.حسن نعيم ابراهيم رئيس تحرير وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية عضو الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء سفير منظمة حقوق لحقوق الإنسان الدولية ( فلسطين ) ، أ.راشد حكم محمد قاسم الحراك الثوري الجنوبي(اليمن)،د.حسن أحمد حسن باحث متخصص بالجيوبولتيك والدراسات الاستراتيجية (سوريا)،الإعلامي ابراهيم ابوشعر (فلسطين)،الإعلامي عمرو ناصف(مصر)،الإعلامية فيدا وردة (فلسطين)، أ.أحمد غضبان(فلسطين)، أ.نهلة عبدالله قاسم الحراك الثوري الجنوبي (فرنسا)، الأستاذ عماد الشمالي(سوريا)، أ.رندة الحرازي الحراك الثوري الجنوبي (بريطانيا)، أ.هيتم المتوكل ناشط سياسي (هولندا)، أ. عمر عبدالرحمن ناشط سياسي (اليمن)، أ. عاتق الغيار عضو مجلس الشورى(اليمن)، أ.مالك الغيار ناشط سياسي(اليمن)، أ.فكري العدني الحراك الثوري الجنوبي(اليمن)، الشيخ علي الكردي رئيس منتدى ابناء عدن بصنعاء، أ. محمد ناظم الحراك الثوري الجنوبي(اليمن).

    كما انضم للتوقيع على البيان العديد من ممثلين واعضاء القبائل في الوطن العربي، مشايخ القبائل العربية في صعيد مصر ومرسى مطروح (السادة مشايخ العرب أحفاد شيخ العرب همام أمير الصعيد)، قبيلة السادة الأشراف الجعافرة، قبيلة بني هاشم .. قبائل شمر (العراق وسوريا)، قبائل عنزة (العراق وسوريا)، قبائل النعيم (العراق وسوريا)، قبيلة السادة الأشراف الجعافرة، قبيلة بني هاشم.جميع قبائل(هوارة،البلابيش،القليعات،الحميدات،النجمية،الوشاسات،اولاد يحي،اولاد عمرو،اولاد عليوي،الحوته،العزومي،اولاد علي،السمالوس،مزينة،قبيلة الانصاري (أسوان)،قبيلة بلى،قبيلة آل عطية في البحر الاحمر،عرب مطير.

  • مقا.ومة وإمارة….!

    كتب د. نزيه منصور

    اتخذت حركة حماس من الدوحة، عاصمة إمارة قطر، مرجعيتها بعد أن غادرت دمشق  عاصمة الجمهورية العربية، التي تعتبر الدولة الوحيدة المواجِهة والتي لم توقّع مع العدو أي اتفاقية، وأحد أركان محور المقا.ومة الأساسي، والتي احتضنت كل الفصائل الفلسطينية الرافضة لاتفاقية أوسلو، وسبب هجرتها هو انحيازها إلى جانب ما عُرف بالمعارضة، واختلط الحابل بالنابل، وتحوّلت بمعظمها إلى منظمات إرهابية عاثت بالبلاد والعباد الدمار والقتل والفساد، وما زالت تداعياتها على الشعب السوري قتلاً وخراباً…!

    بعد مرور اثني عشرة سنة على مغادرة دمشق والإقامة في الدوحة، وفي ظل حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإلغاء حما.س والقضاء عليها وفشل المفاوضات التي كانت تتناوب الدوحة والقاهرة على إدارتها على مدى إحدى عشر شهراً دون الوصول إلى وقف إطلاق النار ووقف العدوان رغم الدمار والتهجير والشهدا.ء والجرحى الذين تجاوز عددهم مئة وخمسين ألف..!

    فجأة تصدّر نشرات الأخبار خبر مفاده:

    ١- الطلب من قيادة حما.س مغادرة قطر

    ٢- تعليق مشاركتها في الوساطة بين العدو والحركة بسبب عدم تعاونهما في الوصول إلى وقف إطلاق النار….!

    يتبن مما تقدم، أن الحركة قد ارتكبت خطأ استراتيجياً منذ سنة ٢٠١٢ وخروجها من دمشق ورهانها على سقوط النظام السوري ولجوئها الى قطر كونها تلتقي مع شيخ الإمارة عقائدياً ومن ثم الشيخ الابن….!

    مع العلم أن الإمارة والمقا.ومة خطان متوازيان لا يلتقيان سياسياً وعملياً إذ لكل منهما أهداف ومبادئ تتعارض مع الآخر، فقطر تحتضن أكبر قاعدة اميركية وهي السباقة من دول مجلس تعاون الخليج بالتطبيع مع العدو…!

    أما حما.س فتقاتل ضد هذا العدو ومن خلفه واشنطن من أجل تحرير فلسطين…!

    وعليه تكون قد كررت الخطأ مرتين، رهانها على تغيير النظام السوري واعتمادها على إمارة قطر، ومن الطبيعي أن تصل إلى هذه النتيجة بل من البديهيات على قاعدة: من يأكل من خبز السلطان يضرب بسيفه…!

    تنهض من مسار الأحداث تساؤلات عدة منها:

    ١- لماذا قررت الدوحة طرد الحركة؟

    ٢- إلى أين ستذهب وعلى من تراهن مجدداً؟

    ٣- هل هناك قرار أميركي بالقضاء عليها وشطبها من المعادلة؟

    ٤- هل أخطأت حركة حما.س وتعود إلى دمشق أم إلى تركيا؟

    د. نزيه منصور

زر الذهاب إلى الأعلى