• نعمل وِفق أولوية سياسية وعسكرية ونُحارَب على جبهتين داخلية وخارجية

    كَتَبَ إسماعيل النجار

    نتنياهو يُصَعِّد جنونهُ على لبنان ويتوسل سراً عواصم العالم لوقف إطلاق النار بشروطه، والمقاومة تخوضها حرب بقاء أو فناء،

    من هنا سأبدأ قتلتم العاقل فينا،

    قتلتم الحكيم فينا، وكل مَن بقيوا على قيد الحياة دونَهُ مالحين نعم مالحين عُنداء مُصَمِمين على كسر إسرائيل نعم مُصَمِمين، وسأبدأ من حيث السياديين اللبنانيين يشحذون سكاكينهم في ظهر المقاومة وألسنتهم بلغَت رؤوس أصابع أقدامهم صدَّعوا رؤوسنا بالسيادة والإستقلال مطالبين بتسليم سلاح المقاومة، هنا نوجه إليهم سؤال لماذا لم نسمع أي تعليق حول عملية الإنزال في البترون؟ ولماذا بلعوا ألسنتهم، أين بيان قيادة الجيش؟ لا بل أين الجيش؟

    وهل الجيش يستطيع تأمين الحدود الجنوبية كما يطالبون ولا يستطيع حماية الحدود الغربية مع البحر على طول الساحل أين كانت بحرية الجيش اللبناني عندما عبروا إلى البترون أين بحرية اليونيفل التي يطالبون بنشرها في الجنوب؟ سلاح المقاومة ينتهك السيادة! وعملية كوماندوس صهيونية عبر البحر في البر اللبناني في البترون لا تنتهك السيادة؟!

    لقد إنكشفتم أيها الساديون لقد بآنت عورتكم وبآن زيف سيادتكم وفي البترون لبستم العار الذي سيبقى ملازماً لجلودكم مئات السنين، أيها العاريون العارُّون على المقاوَمة أصبحتم عآر على لبنان ستخجل من ذكركم قادم الأجيال،

    في الجنوب سبعين ألف جندي مدججين بالسلاح والعتاد مدعومين بأقوى سلاح جو لم يتمكنوا من دخول بلدة الخيام منذ أكثر من شهر، بينما ثلاثين جندي من الشينبيط دخلوا بلدة البترون سرحوا ومرحوا فيها كما يشاؤون وخطفوا مواطناً وغادروا سالمين، ولم يتصدى لهم جيش أو تيار او قوات او سياديين، ومع ذلك يطالبون المقاومة بتسليم سلاحها!

    طلب غريب…. مَن الذي يجب أن يسلم سلاحه في مثل هذه الأحوال؟ المقاومة أم الباقون؟ سأكتفي بهذا القدر تجنباً لهدر الوقت،

    وعلى كل حال هناك جبهة أهم من جبهة البترون يدور فيها قتالٌ مَرير بين رجال الله والعدو جديرة بالإهتمام أكثر من جبهة البترون، لا زال يقاتل فيها رجالٌ أحبوا الله وأحبهم الله فناصروه بعرقهم ودمهم وأرواحهم.

    ولكن عيب على بعض الداخل أن يصل به الأمر إلى حد المطالبة بتحرير المدارس من النازحين! هل المدارس مُحتلَّة من إسرائيل؟ أليس الأجدى أن نطالب بتحرير الجنوب من الخونة الذين يَشون على أهل المقاومة وما تبقَّى من أرض لبنان تحت سيطرة إسرائيل؟

    جنوباً المقاومة تُصلي الصهاينة ناراً ذاتَ لهَب والعمق الصهيوني يفترش الرعب شرايينه ورجال الله صامدين لا تهز شعرة من رؤوسهم كل الضغوطات العسكرية،

    ومَن يظن أن لبنان سيخضع للإملاءآت الأميركية هو واهم،

    نحن بيئة المقاومة صامدون متمسكون ببندقيتنا سنهزم العدو الخارجي والداخلي ومَن راهن على سقوطنا أو وهننا هو واهم ومشتبه والأيام بيننا والليالي والميدان،

    نحن الآن نعمل وِفق أولوية سياسية وعسكرية ونُحارَب على جبهتين داخلية وخارجية ولكننا أقوياء ولن نقبل بوقف إطلاق نار على مبدأ التعادل مع العدو ولن يكون السلام إلا مرفقاً مع نصر إلهي آخر تدفع خلاله أمريكا وإسرائيل ومَن والاهم في الداخل اللبناني ثمن زعبرتهم مع بيئة المقاومة، ولينتبه الجميع في لبنان أن الجيش اللبناني أكثر من نصف ضباطه وجنوده من الطائفة الشيعيه والموالين للمقاومة فلا يظنِنَّ أحد أن يستخدمه أداة ضدنا نستطيع قلب الطاولة فوق رؤوس الجميع وبأقل من نداء فلا تجبرونا أن نفعلها مرة ثانية بعد أربعين عام على الأولى فيكون الجميع خاسر ويضيع لبنان،

    نتنياهو يصرخ بداخله والإنقسامات وصلت حداً خطيراً في الكيان على المستويين السياسي والعسكري والإقتصاد إنهار تماماً ونحن ليسَ لدينا ما نخسره بعد،

    طائفتنا بأمها وأبيها مُهجرَة ومدننا وقرانا بأمها وأبيها مهجورة ومُدَمرة فلا يراهن أحد على إذلالنا فإن إنفجارنا قاب قرسين ولن يمييز بين أحد أو إحدىَ،

    إسرائيل وزبانيتها سقطوا،

  • الوعد الصادق ٣ سيرسم معالم المنطقة لعقود طويلة

    كتب سعيد فارس السعيد :

    بعد مضي سنة من العدوان الإسرائيلي الذي لم يشهد التاريخ مثيلا له من التدمير والقتل والإبادات الجماعية بحق الفلسطينيين واللبنانيين وباقي دول وقوى محور المقاومة .

    وبعدما تم الرد الإيراني التاريخي بالوعد الصادق ٢ الذي حصل متأخرا لأن الاصلاحيين في ايران وللأسف الشديد قد وقعوا في فخ التضليل والخداع الأمريكي الأوروبي مما زاد في توحش وعربدة الكيان الاسرائيلي وشركائه بالعالم وبالمنطقة .

    لذلك فإن( الوعد الصادق ٣ )

    بالرد الايراني المقبل الأكيد بين ليلة وضحاها فإن الرد إما سيزيد من العربدة الإسرائيلية والهيمنة الأمريكية بالمنطقة ،

    أو أن الرد الإيراني القادم سيوقف العدوان الاسرائيلي ويفرض على الكيان وحلفائه وشركائه وادواته قوة الحق والأمن بالمنطقة .

    فالرد الإيراني وقوى المقاومة الآن هم أمام اهم واخطر واصعب منعطف تاريخي .

    ويجب ان يكون الرد موجعا وحازما وقويا ينهي كل طرق واشكال العدوان والتوحش والاجرام والعربدة الصهيوأمريكية ،

    غير ذلك ستكون المنطقة كلها أمام تحولات هامة وخطيرة جدا لعقود طويلة ..

  • العهد الوثيق  في المعنى والأهداف والرسائل الولائي مغرداً

    بقلم_الخبير عباس الزيدي

    أيذانا لانطلاق المرحلة الثالثة من عمليات الاسناد لكل من غزة ولبنان التي تقوم بها فصائل المقاومة العراقية غرد الامين العام لكتائب سيد الشهداء الحاج ابو الاء الولائي بهذه المرحلة والتي سماها # بالعهد الوثيق

    اولا_ في المعنى

    1_ تجديد العهد مع العلماء من القادة والسادة المراجع و ولاة الأمر

    2_العهد مع شهداء الامة باننا ماضون في تنفيذ الاهداف الكبرى التي ارخصوا دمائهم الطاهرة وانفسهم الزكية لأجلها

    3_ العهد مع ابناء الامة الابرار من المجاهدون المرابطين والصابرين

    4_ العهد مع بيئة وحواضن المقاومة المعتادة و الوفية

    5_ العهد مع احرار العالم في كل بقاع الارض ونحن نقاتل نيابة عن الانسانية والقيم النبيلة

    ثانيا_ في الاهداف

    لاشك ان# العهد الوثيق# للحاج الولائي جاء في مفصل مهم ومرحلة حرجةوهو ذو مضامين عالية_كشف عن اهداف عديدة منها تكتيكية واخرى استراتيجية يعرفها العدو قبل الصديق وفي ذات الوقت تكشف عن القدرات الهائلة والمتنامية لابناء محور المقاومة عموما وفصائل المقاومة العراقية خصوصا بالاضافة الى التكتيكات العملانية الجديدة التي ستشكل مفاجئة كبيرة للعدو مع عامل المباغتة الذي سيكون كالصاعقة على الاعداء ويقينا سوف يسلبهم كل زمام المبادرة ويزدادون تيها فوق تيههم ووهنا على وهنم

    1_ أيلام العدو وتركيعه وانزال اكبر قدر من الخسائر في قواته في الارواح والمعدات

    2_ تقديم المساندة الميدانية للاحبة في ساحات العز والكرامة

    3_ التاكيد والمواصلة على مبدأ وحدة الساحات وعدم الفصل بينهما مهما كانت ضغوط الاعداء

    4_ تنفيذ كل قواعد الاشتباك التي ارساها سيد شهداء النصر

    5_ ادامة زخم العمليات مع ابناء محور وفق استراتيجية الدفاع عبر التنسيق المشترك

    6_ الثأر للدماء الطاهرة لشهداء الامة وانزال القصاص العادل من قتلة الأطفال والنساء والشيوخ حتى ايقاف العدوان على غزة ولبنان وايقاف عمليات الابادة الممنهجة التي يقوم بها العدو الصهيو امريكي

    ثالثا_ في الرسائل

    1_ الاحتلال الامريكي والتركي في العراق

    2_ العدوان الامريكي الخليجي البريطاني المشترك على اليمن

    3_ رسائل نارية لعصابات الارهاب والاحتلال في سورية

    4_ رسائل عملياتية للاستكبار والصهيونية العالمية التي تعادي عمقنا الاستراتيجي المتمثل بالجمهورية الاسلامية في ايران

    5_ رسائل لكل ادوات التطبيع القذرة في المنطقة وتحذيرها من مغبة الانخراط او الاشتراك الجزئي وتقديم المساعدة في اي عدوان على ابناء وبلدان محور المقاومة•

    أن اهم ماكشف عنه الامين العام لكتائب سيد الشهداء المنصورة الحاج ابو الاء الولائي_ اعلى الله توفيقاته _ هو

    1_ ان هذه الامة ولودة وليست عقيمة في انجاب القادة الابرار ونحن اصحاب مشروع لاينتهي باستهاد قادتها وان روح القيادة متاصلة في عموم ابناء المقاومة لان المقاومة قرار والشهادة عشق واختيار

    2_ الفارق الإنساني الكبير بيننا وبين العدو مع امتلاكنا لكل القدرات الا اننا نتعامل وفق ابجديات وادبيات الجهاد الاي نص عليها الاسلام المحمدي الاصيل

    3_ الواقع الجهادي المتأصل في نفوس قادتنا وتواجدهم في الصفوف الأولى

    4_البطولة الرائعة للبواسل والغيارى للمجاهدين

    5_نموذج الصمود الأسطوري والملحمي والثبات والصبر لابناء المقاومة في غزةوجنوب لبنان ليس على مستوى القتال في خطوط الصد والالتحام فقط مع فارق الامكانيات والقدرات بيننا وبين العدو بل على مستوى بيئة المقاومة الوفية الطاهرة وعظيم تضحياتها وصمودها والتي اصبحت مثلا يحتذى به بل اصبح معيارا للتنافس مابين ابناء المحور وتقديم العطاء حيث لايمكن باي حال من الاحوال تقديم مستوى اقل منه درجة•

    وهنا لانريد الكشف عن تفاصيل العهد الوثيق والمرحلة الثالثة وستكشف الايام عن مواضينا وعن جزء يسير من بأسنا بعد ان عزمنا وتوكلنا على الله

    وانه ناصرنا ومنه نستمد العون

    فانتظروا اني معكم من المقاومين

  • . ماذا لو سقطت المقاومة

    بقلم الشيخ عبدالمنان السنبلي.

    ماذا لو سقطت قوى المقاومة،

    وانتصر العدو الصهيوني لا سمح الله..؟

    ماذا سيحدث، برأيكم..؟

    لا شيء طبعاً سوى أن السعودية وسوريا ومصر والعراق واليمن والسودان سيجري تقسيمهم بحسب برنارد لويس..

    الأردن ولبنان وأربع دول من الخليج، وهي الإمارات وقطر والكويت والبحرين سيختفون نهائياً من الخارطة بحسب برنارد لويس أيضاً، وبحسب ما أكد عليه المفكر الكويتي المعروف الدكتور عبدالله النفيسي..

    تركيا، بدورها، سيُقتطع منها أراضٍ ومناطق في الجنوب..

    وأما الكيان الصهيوني فسيتمدد وتتسع رقعته..

    هذا فقط أقل ما سيحدث..!

    طبعاً هذه ليست تنبؤات أو توقعات، أو تكهنات أو تخيلات أو أي شيء من هذا القبيل..

    هذا، في الحقيقة، مشروع ومخطط جاهز ومعلوم، لولا أن هنالك في أوساط هذه الأمة المستهدفة من لا يريد أن يحس أو يرى..

    وحدها فقط تركيا من نستطيع أن نقول أنها قد تنبهت لذلك مؤخراً، وبدأت تستعد لمواجهته من خلال دعوة البرلمان التركي يوم امس الأول للإنعقاد، في جلسة مغلقة، وتدارس خطورة هذ الأمر..

    البرلمان التركي بدوره، وكما أُعلن، خرج بمقررات هامة، أحاطها بحالة من السرية التامة، وبصورة لا يمكن الكشف عنها إلا بعد عشر سنوات من الآن..

    الرئيس التركي أردوغان نفسه كان قد خرج قبل أيام وقال بالحرف الواحد، وعلى الملأ:

    (هناك خطة خبيثة قيد التنفيذ لإعادة رسم حدود منطقتنا بالدم.. حماس مجرد ذريعة، حزب الله مجرد ذريعة، اليمن وإيران وسوريا مجرد ذريعة..)

    انتهى.

    أما البقية الباقية من ضحايا هذا المشروع وهذا المخطط الخبيث، فليتهم يتنبهون وحسب، لكنهم يساهمون ويشاركون في مؤامرة إمضاء وتنفيذ هذا المشروع أو المخطط..

    فهل تعرفون ما هو هذا المشروع أو المخطط..؟

    مشروع الشرق الاوسط الجديد..

    المشروع الذي كانت قد بشرت به، ذات يوم، مستشارة الأمن القومي الأمريكي في إدارة الرئيس بوش الإبن كوناليزا رايس..

    هذا المشروع كان قد عمل على صياغته وإعداده في بداية ثمانينيات القرن الماضي الباحث في التاريخ العربي والإسلامي المفكر اليهودي البريطاني الأمريكي برنارد لويس..

    تقوم فكرة هذا المشروع، ببساطة، على أساس تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ على أسس دينية، وطائفية وعرقية، وحدد برنارد لويس بالإسم الدول المذكورة آنفاً وكذلك طريقة وآلية تقسيمها..

    تقدم لويس يومها بهذا المشروع إلى بريجنسكي مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس كارتر، والذي رفعه إلى الرئيس كارتر..

    الرئيس كارتر بدوره أحال هذا المشروع إلى الكونجرس لمناقشته والنظر في أمره..

    بعد ثلاث سنوات خرجت اللجنة المكلفة من الكونجرس بدراسته بقرار إقرار هذا المشروع وإدراجه ضمن الخطط المستقبلية السرية، والتي يتوجب حكماً على الإدارات الأمريكية المتعاقبة عمل كل ما يلزم في سبيل تنفيذها..

    ومن يومها والإدارات الأمريكية تعمل بكل جد واجتهاد على تهيئة الظروف والأجواء للوصول بهذا المشروع إلى حيز التنفيذ..

    الشاهد على ذلك ما باتت تعيشه هذه المنطقة من حالة غليان واضطراب وفوضى تبشر وتنبئ باقتراب موعد رسم خارطةٍ جديدة لهذه المنطقة..

    العائق الوحيد الذي لا يزال يقف في وجه استكمال فصول هذا المشروع وهذا المخطط هو، في الحقيقة، قوى ومحور المقاومة..

    وهو ما جعل منها عرضةً للإستهداف من قوى الإجرام والإستكبار العالمي..

    ذلك أن انتصار هذه المقاومة، وبحسب كل المعطيات، لن يعني إلا شيئاً واحداً فقط هو:

    سقوط هذا المشروع..

    وأن سقوطها، لا سمح الله، لن يعني، وبحسب نفس المعطيات أيضاً، إلا شيئاً واحداً فقط هو:

    انتصار هذا المشروع..

    مشروع برنارد لويس..!

    أو هكذا خلصت إليه المعادلة..

    فهل علمتم الآن ماذا يعني سقوط المقاومة..؟

  • مجلس الأمن الدولي: حائط مبكى للشعوب المقهورة!

    كتب  د. عدنان منصور

    منذ أن أُنشئت منظمة الأمم المتحدة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945، أرادت الدول الكبرى الولايات المتحدة، الاتحاد السوفياتي، الصين، بريطانيا وفرنسا، أن يكون لها وضعية دولية متميّزة خاصة داخل مجلس الأمن، تعطيها صلاحية استخدام حق النقض (الفيتو) ضدّ مشاريع قرارات تطرح على مجلس الأمن، وهو امتياز حصريّ للدول الخمس التي خرجت منتصرة من الحرب.

    مجلس الأمن أريدَ منه صورياً الحفاظ على الأمن والسلم في العالم، ليكون ملجأ لكلّ دولة يتعرّض شعبها لأيّ نوع من أنواع الاضطهاد، والعدوان، والحرب، والتهديد، والظلم والاحتلال، من أيّ جهة كانت.

    بالنسبة للدول الخمس الكبرى، لا مشكلة أمامها منذ أن بدأ مجلس الأمن الاضطلاع بمهامه، فكلّ دولة فيه محصّنة تجاه الأخرى، حيث لم تشهد دوله التي تملك حقّ الفيتو اعتداء أو تهديداً، أو حرباً، في ما بينها، إذ انّ العلاقات بين الدول الخمس رغم الحرب الباردة التي شهدها المعسكران الشرقي والغربي، ظلت وحتى اليوم تخضع لضوابط محدّدة، تمنع ايّ تصادم او مواجهة مباشرة بينها، بالإضافة الى انّ كلاً من الدول الخمس تتحكّم بأيّ مشروع قرار يطرح على مجلس الأمن ينال منها، أو لا يحوز على رضاها او موافقتها، ولا يلائم مصالحها وأهدافها السياسية والاستراتيجية.

    لكن ماذا عن الدول التي لا تتمتع بحق الفيتو، لا سيما الدول الصغيرة وغير الصغيرة التي تتعرّض للغزو، والحصار، والعدوان، والعقوبات الأحادية الجانب خارج إطار الأمم المتحدة، وحياكة الانقلابات والمؤامرات ضدّها، والإطاحة بأنظمتها!؟

    كيف يمكن لهذه الدول أن تحمي نفسها، وتلجأ الى مجلس أمن يديره الكبار على هواهم، لا يتفقون في ما بينهم على أكثر القضايا الدولية الحساسة التي تتعلق بدول وشعوب والتي تهدّد السلم والأمن الدوليين، فيما كلّ دولة من دول المجلس ترى المسألة وتقيّمها من منظارها الخاص، وإنْ تعارض هذا التقييم مع نصوص القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ المجتمع الدولي وقيمه؟!

    هذا الواقع المرير، جعل من مجلس الأمن مجلساً مستبداً في كثير من الأحيان، يفتقر إلى الصدقية والعدالة، والضمير الإنساني، عندما يتجاهل عمداً قرارات شفافة عادلة تتخذها الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تعبّر عن إرادة معظم شعوب العالم، فيما تتصدّى دولة تملك حقّ الفيتو لتقف ظلماً في وجه القرارات، وتحول دون تنفيذها.

    هي حال العديد من دول العالم المغلوب على أمرها التي تذهب الى مجلس الأمن لعرض مشكلتها عليه، تنتظر منه اتخاذ قرار عادل ينصفها، سرعان ما تجد نفسها تصطدم بفيتو دولة قابضة على المجلس، غير آبهة بميثاق الأمم المتحدة، ولا بالقوانين الدولية، والقيم الأخلاقية.

    دول وشعوب تتعرّض على أيادي دول معتدية، للحروب والمجازر، والحصار، والسلوك العنصري، والإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، ومع ذلك، نجد المعتدي يحظى بحصانة، ودعم مطلق ورعاية دولة أو أكثر من دول الفيتو، ليطيح بأيّ مشروع قرار ينال من المعتدي.

    هكذا أصبح مجلس الأمن في قبضة الكبار يتحكّمون بمصير العالم، الذي تلجأ اليه دوله المقهورة، ظناً منها أنها ستلقى منه الصدقية، والعدالة، والنزاهة، وترى فيه القيَم، والنزاهة، والمبادئ الإنسانية الحقة. لكن سرعان ما تجد نفسها أمام حائط مبكى تذرف على جنباته الدموع، ولا تلقى منه إلا القهر، والإحباط، والخذلان، والظلم.

    في مجلس الأمن، غالباً ما يقف القويّ المستبدّ الى جانب الباطل، فيما الضعيف المقهور خارجه الذي يصبو الى الحق، مطالباً بالعدالة والإنصاف، سيجد الحقيقة المرة داخل مجلس الأمن، وخبث كلّ طرف وهو يقيس الأمور من زاوية مصالحه الخاصة، لاتخاذ القرار المناسب له، وإن تعارض قراره بشكل فاضح مع روح الميثاق الأممي، والعدالة الإنسانية، والمجتمع الدولي.

    قضية فلسطين منذ 76 عاماً تبحث عن «عدالة» مجلس الأمن، ولم تجدها فيه. شعب يعاني من أشرس احتلال، ومن أبشع أنواع الحصار وجرائم القتل، والإبادة الجماعية، والتمييز العنصري، ورغم ذلك تبقى قضيته معلقة بين أنياب إمبراطورية عظمى مستبدة، تقف على الدوام الى جانب دولة العدوان والاحتلال الإسرائيلية، تمنع عنه كلّ مقومات الحياة، وتحول دون قيام دولته، والإقرار بحقوقه المشروعة. وتضرب عرض الحائط كلّ القرارات الأممية ذات الصلة بفلسطين وحقوق شعبها.

    لم يتحرك الضمير الغائب للرئيس الأميركي وهو يشاهد المجازر الهمجية، والتدمير الهائل، وسياسة الأرض المحروقة التي يرتكبها جيش دولة الإرهاب في غزة ولبنان، فيما تتعمّد واشنطن تجاهل حقوق اللبنانيين،وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، حيث استخدمت حق الفيتو منذ عام 1972 وحتى اليوم، 47 مرة ضدّ مشاريع قرارات في مجلس الأمن تتعلق بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وذلك دعماً وانحيازاً مطلقاً لكيان الاحتلال!

    مع مجلس أمن كهذا، هل من أمل للدول والشعوب المقهورة التي تلجأ اليه كي تأخذ حقها منه، وهو الذي أنشئ أساساً ليكون في خدمة مصالح الطغاة الكبار وحلفائهم، وليس في خدمة الشعوب المقهورة المتطلعة إلى الحياة الحرة الكريمة، والعدل والأمن والسلام!

    ما الذي فعله حائط المبكى – مجلس الأمن – للدول التي عانت وتعاني اليوم من الحروب والدمار، والفوضى، ومن تدخلات القوى الخارجية فيها؟! ما الذي فعله للصومال، والسودان، وفلسطين، وسورية، ولبنان، والعراق، وليبيا، وأفغانستان، واليمن، وأوكرانيا، والكونغو، ويوغوسلافيا، وفنزويلا، وإيران، واللائحة تطول…

    ما أكثر مشاريع قرارات مجلس الأمن التي وأدتها الإمبراطورية المستبدة، وما أكثر القرارات الصادرة عنه، والتي بقيَت حبراً على ورق. وما قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بفلسطين منذ عام 1948، إلا الدليل الحي على مدى تغاضي الولايات المتحدة، عن تمرّد «إسرائيل» في عدم التزامها بقراراته، ومندوبها يمزّق بكلّ وقاحة وانحطاط أخلاقي ميثاق الأمم المتحدة أمام وفود الدول في الجمعية العامة.

    مَن يحاسب مَن؟! ومَن يُلزم مجلس الأمن بتنفيذ قراراته إذا ما أرادت الدولة المستبدة تعطيلها؟! مجلس أمن تقف الدول المسحوقة على أبوابه تعرض قضيتها العادلة، فإذا بالسلطة المنحازة الاستنسابية لكلّ دولة داخل المجلس تأخذ بالاعتبار مصالحها قبل أيّ شيء آخر، لتقول كلمتها، وتتخذ قرارها، وإنْ كان القرار بعيداً عن العدالة، وحقوق الشعوب، والقيَم الأخلاقية والإنسانية.

    مجلس الأمن لم يبال بأفظع هولوكوست ينفذه الجيش «الإسرائيلي» على مرأى منه ومن العالم بحق شعب فلسطين، منذ أكثر من عام، بغطاء كلي وحماية ورعاية دولة القهر العظمى! فما الذي تنتظره الشعوب الحرة بعد ذلك من مجلس الأمن، وهذه الشعوب تتساءل: أهو في خدمة السلم والأمن والمجتمع الدولي، أم في خدمة قوى الطغيان والإرهاب، والقتل، والعنصرية؟!

    *وزير الخارجية والمغتربين الأسبق

  • استحقاقات اقليمية ودولية…!

    كتب د نزيه منصور

    في ظل العدوان الأميركي الصهيوني المتواصل على المحور منذ سنة ٢٠١١، والذي بدأ مع زرع الفتنة ونشر عصابات الإرهاب في سوريا بسبب دعمها للمقا.ومة، وهي الدولة الوحيدة المواجهة للكيان الصهيوني، ومن ثم استهدفت الفتنة اليمن الذي انتفض على من أرادوا ارتداء العباءة السعودية تحت المظلة الأميركية، مما دفع القوى الحيّة بدءاً بطهران مروراً بدمشق وصنعاء وبغداد وغزة وأيقونة المقا.ومة حز.ب الله محطم أسطورة الجيش الذي لا يُقهر والذي حقق الهزيمة التاريخية لأسطورة بني صهيون في ٢٥ أيار عام ٢٠٠٠ وهزيمته في عدوان تموز عام ٢٠٠٦، وساند سوريا في حربها على الإرهاب وحصّن لبنان منه، إلى الاتحاد تحت وحدة الساحات…!

    تشهد المنطقة عدواناً صهيونياً أميركياً عقب السابع من أكتوبر مستخدماً أحدث الأسلحة والذخائر الذكية وكل ما أنتجته العقول البشرية من ذكاء اصطناعي في قتل البشر وتدمير الحجر وحرق الشجر…!

    وتقدم المحور على المستوى الإقليمي والدولي وأفرز وحدة الساحات واندلعت الأزمة الأوكرانية بتحريض أميركي لمنع تمدد وحدة الساحات باتجاه الغرب والتقارب الصيني الروسي وطموحات منظمة البريكس، وشعرت حركة حما.س بالخطر الذي يتهددها مما دفعها إلى هز الكيان بطوفان الأقصى وجعله يعيش أزمة الوجود، وقد أقر واعترف زعماء عصابات العدو بذلك ولأول مرة بتاريخ الكيان، وترك الطوفان تداعيات لن يخرج منها إلا بعد زواله، مما دفعه ليلعب دور فرعون العصر ويتحدى العزة الإلهية ويرتكب أفظع المجازر والتدمير  بالآلة العسكرية الغربية ضارباً عرض الحائط كل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية والدينية، من دون حسيب ورقيب بحق شعوب المنطقة بشكل عام واللبناني والفلسطيني بشكل خاص…!

    وقد استغل العدو الاستحقاقات والأزمات واتفاقيات التطبيع وتفكك الأمتين العربية والإسلامية وأزماتها الداخلية، ولم تكن الانتخابات الأميركية إلا ورقة ابتزاز صهيونية بمده بكل ما توصل إليه العقل البشري من آلة الإجرام والابادة والمزيد من الغطرسة والبلطجة وتمرير الوقت بمباحثات ما بين الدوحة والقاهرة إلا فرصة لسفك الدماء والتهجير والدمار …!

    بناءً على ما تقدم، يخوض المجا.هدون معارك  أسطورية على تخوم فلسطين المحتلة وفي غزة دفاعاً عن الأمة بسلاح متواضع هو الإيمان والتضحية والأمل بالنصر وما النصر إلا من عند الله…!

    تنهض من المشهد الميداني والسياسي تساؤلات عدة منها:

    ١- هل يمر العدو فعلاً في أزمة وجودية حقيقية؟

    ٢- ما هي دلالات ومؤشرات هذه الأزمة؟

    ٣- لماذا غابت الحكومات والأنظمة العربية والإسلامية بمعظمها عن السمع؟

    ٤- هل تطبق على الشعوب نظرية(الشعوب على دين ملوكها) وهذا من نشهده عند العرب والمسلمين إلا ما ندر؟

    د. نزيه منصور

  • مصادر خاصة لديزاير توب:جيش الاحتلال يقتل جنوده الأسرى في لبنان

    كشفت مصادر مطلعة في لبنان ل دزاير توب، ان عناصر من حزب الله تمكنوا مؤخرا من اسر ٤ من قوات الاحتلال الصهيوني، وحاولوا ان يتراجعوا بهم الى نقطة آمنة.واضافت المصادر، ان جيش الاحتلال طالب حزب الله بإطلاق سراح الاسرى، ويسمح لهم بأن يقوموا بالخروج من المنطقة التي دارت بها هذه المجريات.واكدت المصادر، ان جيش العدو بعد ان رفض حزب الله طلبه بإطلاق سراح الاسرى، استهدف المبنى الذي يتواجدون به وقام بقتل كل من كان بداخله بما في ذلك اسراه.

  • التاريخ يكتبه الأقوياء والحق لاينتصر إلا بالقوة

    كتب سعيد فارس السعيد :

    دول وقوى محور المقاومة تمتلك كل مقومات الصمود والنصر ولكنها وللأسف لا تمتلك وسائل إعلام للتأثير بأوساط الرأي العام الامريكي والأوروبي أو وسائل إعلام قوية ومؤثرة باوساط الرأي العام العالمي .

    فالحق له صوت يجب ان يسمعه الجميع .

    وللصمود والتضحيات لهما صوت يجب ان يسمع بها الجميع .

    والنصر له صوت وحقيقة يجب ان يسمع صوت النصر ويشاهد حقيقة النصر كل الناس ..

    ولكن وللأسف فإن دول وقوى محور المقاومة لا تمتلك وسائل إعلام مؤثرة بأوساط الرأي العام العربي والاسلامي .

    ولاتعرف كيف تدعم و ترعى الأصوات الحرة الشريفة الشجاعة التي تقف معها وتدافع عنها عبر منابر التأثير بالرأي العام ..

    بعيدا عن العصبيات الدينية والطائفية الضيقة التي تستغلهاقوى الشر والعدوان .

    حيث لم يشهد التاريخ مثيلا للجرائم التي قام بها الكيان الإسرائيلي في فلسطين ولبنان واليمن .

    ولم يشهد التاريخ ان شعبا يقتل وتذبح نسائه واطفاله وتدمر بيوته ومدنه وبلداته وقراه ويتم تدمير كل وسائل اسعافه ونجدته وتقف الامة كما يقف العالم كله عاجزا عن الدفاع عنه او على الاقل عاجز عن منع ابادته وتهديم مدنه وبلداته ودياره ..

    كل ذلك في ظل قتل رجال الصحافة والاعلام ، ومنع وسائل الإعلام من متابعة ونشر حقيقة ما يحدث .

    وبظل تدمير ابنية واحياء سكنية فوق رؤوس السكان من المدنيين والنساء والاطفال .

    لذلك ومن اجل الحاضر والمستقبل وللتاريخ يجب ان تعرف شعوب الامة وشعوب العالم الوجه الحقيقي لليهود الصهاينة والوجه الحقيقي للولايات المتحدة الامريكية والاوروبية

    كما من واجبات ومسؤوليات الأمم المتحدة ومجلس الامن وجامعة الدول العربية وكل وسائل الإعلام العالمية والعربية والاسلامية في العالم .

    ومن واجبات ومسؤوليات دول وقوى محور المقاومة أولا أن يفتشوا عن آلية وعن طرق واساليب لمنع تزييف وطمس وتشويه الحقائق من أجل أن يجعلوا العالم أجمع يشاهد بالصوت والصورة وبالتوثيق الحي والمباشر

    كيف أن مدنا وبلدات وقرى في فلسطين

    وغزة كما في لبنان والجنوب اللبناني تم تدميرها بشكل كامل وكيف قامت القوى الصهيوأمريكية الغربية التي تدعي الانسانية وحقوق الانسان متمثلة بكيان العدو الإسرائيلي بقتل النساء والاطفال وتدمير المستشفيات والمدارس وفرض الحصار على ملايين البشر الذين تم نهجيرهم من المدن والبلدات والقرى المدمرة بشكل كامل وجعلها رمادا على الأرض في فلسطين ولبنان

    اضافة الى اعادة بث مباشر وتوثيق حي للجرائم والابادات الجماعية بحق المدنيين والنساء والاطفال وكيف قام الكيان الاسرائيلي العنصري الفاشي بتدمير كل المستشفيات وكل البنى الخدمية التحتية ودور العبادة لكل تلك المدن والبلدات والقرى في فلسطين وفي لبنان .

  • العدالة تنتصر للواء الدكتور سعد معن .. رمز الأمانة والنزاهة

    كتبت  د بتول عرندس 

    منذ أول لحظة انبثقت فيها تهم باطلة في حق اللواء الدكتور سعد معن، لم يتزعزع إيمان محبيه ببراءته ونزاهته. ها هو القضاء العراقي، بحكمته ونزاهته، يسطر سطور الإنصاف في سجل الوطن، ويمحو الظلم عن اسم عريقٍ بنى مجداً في الساحة الأمنية والإعلامية. قرار البراءة هذا لم يكن مجرد انتصارٍ لرجل؛ بل هو انتصار لقيم الحق والأخلاق التي يمثلها، ولإرادة الله التي شاءت أن ترفع من قدر الأوفياء وتثبت أن الخير لا يُغلب.

    بابتسامة متواضعة وفخرٍ يغمر قلوب ملايين العراقيين، عاد اللواء معن شامخاً، رافع الرأس، مكللاً بنصر العدالة الإلهية. عاد بعد محنة لم تنل من طيب أصله أو نُبل أخلاقه، بل زادته إصراراً على المضي في دروب الحق والعدل. فها هو اليوم يحتفل معه أبناء العراق، وقلوبهم عامرةٌ بالثقة بجيشهم وقضائهم وكل من يحمي القيم النبيلة في هذا الوطن.

    إن هذا النصر لم يكن للواء معن وحده؛ بل هو وسام شرف لكل منتسبي وزارة الداخلية ولوزيرها معالي عبد الأمير الشمري، الذي كان ولا يزال من أرفع الداعمين لمبادئ العدالة والنزاهة. براءة اللواء سعد معن ليست سوى شهادة تقدير مستحقة لوزارة الداخلية العراقية، التي يقف أفرادها بشموخ، مشهود لهم بالإخلاص للوطن، لا تغريهم مزالق الفساد ولا يغويهم المال أو الجاه. هم رجالٌ لم تزل مبادئهم الصلبة وفاءً لشعبهم وسعيًا لإعلاء الحق.

    لقد أثبت اللواء معن أن صفحات الشرف لا تكتب بالحبر، بل تكتب بدماء الإخلاص وسعي لا يعرف الكلل لخدمة الوطن. في الساحة الإعلامية الأمنية، كان اللواء سعد معن منارةً، يقود مدرسة إعلامية مهنية تحظى بإعجاب الأكاديميين والمهنيين في مختلف المجالات. بصماته محفورة في وجدان كل من عمل معه أو تعلم منه، وابتسامته الصافية تعيد الثقة لكل من عرفه.

    واليوم، تحتفل أسرته وأصدقاؤه بعودة البهجة إلى حياتهم، عودة الرجل الذي ظل ثابتًا كالجبال في وجه العواصف. هنيئًا للعراق برموزه الصادقة، وهنيئًا لنا جميعًا بهذا الانتصار الذي يُعيد الأمل ويثبت أن العدل سيبقى حاميًا لكل طيب ومخلص.

    فإلى اللواء الدكتور سعد معن، نقول: ألف مبروك، فقد أثبتت الأيام أن الأوفياء يستحقون كل هذا الحب والاحترام، وأن التاريخ لا يسجل سوى أسماء النبلاء.

  • رسالة عاجلة الى وزير الإعلام الاستاذ هاشم شرف الدين

    *حميد عبد القادر عنتر*

    *استبشر الكتاب والكاتبات والنخب السياسية والاعلامية من الاعلام المجتمعي الوطني عند تعيينك وزير الاعلام ونيلك ثقة القيادة السياسية متأملين فيك خير كونك شخصية اكاديمية واعلامية وكان ينتظر منك الاعلام المجتمعي من كتاب وكاتبات بمد جسر تواصل مع الاعلام المجتمعي الوطني الذي ابرز مظلومية اليمن للعالم الخارجي،، وبمجهود ذاتي من خلال المنتديات السياسية والمواقع والوكالات الدولية* *،، التي تنشر مقالات الكتاب والكاتبات والنخب السياسية للعالم الخارجي ,,ولكن تفاجئ الكتاب والكاتبات بأول نشاط تقوموا به عمل فعالية لتكريم من رسم العلم وكان من الاحرى النظر الى الاعلام المجتمعي الوطني الذي وجه الرئيس المشاط الحكومة بدعم الكتاب والكاتبات والاعلام المجتمعي الذي ابرزو مظلومية اليمن للعالم*,, *على كل حال مازال الاعلام المجتمعي الوطني يأمل فيك خير ،،*

    *بدعم الاعلام المجتمعي ومد جسر تواصل معهم والترتيب لعقد لقاء موسع لتكريم ابرز الكتاب والكاتبات من اجل التحفيز و رفع المعنويات للاستمرار بالنضال والجهاد لنشر مظلومية اليمن للعالم لان معظم الكتاب والكاتبات اصيبوت بحالة احباط وذلك بسبب عدم الاهتمام بهذه الكوكبة من اصحاب الاقلام الحرة والنزاهة الذين ابرزوا مظلومية اليمن وفلسطين ولبنان للعالم و بطولات الجيش اليمني من خلال مقالاتهم وعقد الندوات الفكرية والمؤتمرات الدولية التي يشارك فيها كبار الكتاب والمفكرين والقيادات السياسية ،،* *من اليمن ومن دول المحور لاشك ان الاعلام لايقل عمله عن الذي في ميادين القتال ،، بالاخير لايسعني الا ان اتوجه بالشكر والتقدير ونرفع القبعة لكل صاحب قلم حر من الكتاب والكاتبات الذين يعملون ليل ونهار من اجل ابراز المظلومية بجهد ذاتي استشعاراَ بالمسؤلية لما يتعرض الوطن وفلسطين ولبنان من حرب صهيونية امريكية بريطانية* *,,من اجل رسم خارطة شرق اوسطي جديد لكن بفعل تضحيات ابطال المقاومة من اليمن وفلسطين ولبنان والعراق وسوريا افشلوا المشاريع الامريكية في دول المنطقة وفرضت المقاومة خياراتها و واقع جديد والنصر والتمكين لكل دول المحور وهزيمة مدوية للكيان اللقيط والشيطان الاكبر واعلان راية النصر لدول المحور تمهيدا لاقامة دولة العدل الالهي*

زر الذهاب إلى الأعلى