لبنان

  • الجبهة الديمقراطية ترحب بقرار إعفاء الفلسطينيين من شرط الحصول على تأشيرة لدخول الأراضي السورية

    رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان بقرار الحكومة السورية ووزارة الخارجية إلغاء قرار يشترط على الفلسطينيين الحصول على تأشيرة مسبقة لدخول الأراضي السورية، والسماح لهم بالدخول دون أية شروط او رسوم سوى إبراز وثيقة السفر أو جواز السفر الخاص بهم.

    وشكرت الجبهة هذا القرار الذي يعبر عن عمق العلاقات الفلسطينية السورية، مقدرة المواقف الثابتة والداعمة لسوريا، رئيساً وحكومة وشعبا، مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ووقوفها الدائم مع نضالات الشعب الفلسطيني ودعم كفاحه في مواجهة الاحتلال والعدوان الاسرائيلي.

    وأكدت الجبهة على اهمية هذا القرار ومساهمته في تخفيف الأعباء عن الفلسطينيين في ظل التحديات والأوضاع الصعبة التي يعيشونها على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والمعيشية، مشددة على أن سوريا وفلسطين سيبقيان في خندق النضال الواحد والمشترك في مواجهة العدو الاسرائيلي والنضال الدؤوب من أجل تحرير أرضنا العربية في فلسطين وسوريا ولبنان.

  • المنطقة على صفيح من جحيم ونتنياهو يدفع بالأمور نحو حربٍ عالمية ثالثة

    كَتَبَ إسماعيل النجار

    المنطقة على صفيح من جحيم ونتنياهو يدفع بالأمور نحو حربٍ عالمية ثالثة،

    لَم يبقى إلَّا القليل حتى تنفجر المنطقه بالكامل أو تخرج الدُوَل المَعنِيَة بتسوية تنقذ الجميع،

    منذ بداية عملية طوفان الأقصى ودخول حزب الله على خط المعركة أعلن أمينهُ العام السيد حسن نصرالله بأن دور المقاومة الإسلامية مساند للإخوة الفلسطينيين في حربهم ضد العدو الصهيوني وعندما بالغَ نتنياهو في عمليات الهدم المُمَنهج وإرتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين دخلَ العراق واليَمَن على خط المعركة وترَكَ هذا الإسناد بصمات إيجابية على خط سيرها بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني،

    أسباب هذا التدخل واضحة للعيان ومعروفة لدى الجميع وسأشرح جانب مهم منها فقط للتذكير،

    أولاً: منذ بداية العدوان الصهيوني يوم 8 أوكتوبر أعلنت مصر على لسان رئيسها تخليها عن الفلسطينيين في القطاع الجار لدولته واعتبر عملية 7 أوكتوبر بأنها عملية إرهابية ووصفَ المستوطنين الصهاينة بالمدنيين المسالمين وشجعَ إسرائيل على تشديد حملتها العسكرية على حركات المقاومة الفلسطينية والقضاء عليهم،

    كما أعطى تعليماته للقوات المسلحة المصرية بوجوب تشديد الحصار على القطاع ومنع دخول المساعدات الإنسانية إليه ومنع المدنيين العُزَل الفارين من جحيم القصف الصهيوني الدخول إلى الأراضي المصرية، ما إعتبره مِحوَر المقاومة موقفاً مصرياِ رسمياً مؤيداً للعدوان وشراكة فعليه فيه،

    ثانياً : فتح الأردن أراضيه لدخول المساعدات الغذائية المرسلة من السعودية والإمارات إلى الكيان الصهيوني وعبر أراضي الضفة الغربية التي إختُصِرَ موقف سلطتها على ملاحقة المقاومين لإعتقالهم وقتلهم في الكثير من الأحيان،

    ثالثاً: صمت الجامعة العربية المُطبَق إزاء ما تقوم به إسرائيل وترتكبه من جرائم بحق المدنيين وقصف المستشفيات والمدارس والمعابد وأماكن نزوح السكان بما فيها مراكز ومقرات أمميَة كالأونروا،

    رابعاً: صمت المجتمع الدولي لا بل وقوفه إلى جانب إسرائيل وعدم إدانتها او ممارسة الضغط عليها لإيقاف المذابح والإعدامات الميدانية واغتصاب النساء،

    خامساً: تواطئ كافة المنظمات الأممية مع عدوان الكيان وعدم إصدار أي شجب او إدانة، وهناك الكثير لنذكره في هذا المجال،

    من هنا كان موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية المساند لغزة ومعها كافة قِوَىَ المِحوَر لأن الشعب الفلسطيني تُرِكَ وحيداً فريسة الآلة العسكرية الصهيوأميركية الفتاكة،

    إسرائيل عجزت بكل جبروتها وقوتها “بِ” لَي ذراع المقاومة الفلسطينية رغم ما إرتكبت بحق شعبهم من مجازر وإبادة،

    وواشنطن حَمَّلَت طهران مسؤولية فشل إسرائيل من تحقيق أهدافها، واعتبرت أن حزب الله هوَ المسؤول الأول عن إضعاف قدرات جيش الكيان بسبب عملية الإشغال والمساندة التي إنطلقت من جنوب لبنان ودمرت قدراتهِ الإستخبارية والردعية لدرجة أن إسرائيل فقدت خط الدفاع الأول عنها بكامله أمام ضربات المقاومة،

    جاءَت عمليات الإغتيال في بيروت وطهران منسقه بين الجانبين الصهيوني والأميركي لجَر إيران إلى مستنقع الحرب مع الولايات المتحدة الأميركية، وتبريراً لحشد الأساطيل في البحر الأبيض المتوسط للقيام بأعمال عدوانية على لبنان بحجة الدفاع عن إسرائيل،

    طهران وبيروت توعدوا بالرد وهددوا تل أبيب بالدمار في حال ردت على الضربة المرتقبه لها، حتى أن رسائل بعثت بها طهران لعدة عواصم عربية وأجنبية توعدت فيها بقصف القواعد الأميركية في المنطقه في حال اعترضت صواريخها المتجهة إلى الكيان الغاصب،

    وردت واشنطن على طهران تتوعدها بالحرب،

    إذاِ الأمور أصبحت في غاية التعقيد خصوصاً بعدما رَدَّت حركة حماس على إغتيال رئيس مكتبها السياسي بانتخاب القائد يحي السنوار بديلاً عنه فشكلت بذلك ضربه إلى الجناح المؤيد لمصر وقطر، وخصوصاً بعد التشديد من السنوار على مطالب الحركة بالكامل دون أي تنازل،

    بقيت واشنطن وقطر ومصر وإسرائيل يفاوضون بعضهم البعض بغياب ممثل عن المقاومة،

    الأمور ستنفجر قريباً جداِ وليس الأمر ببعيد وستذهب المنطقة إلى مشهدية حربية لم يسبق إن رآها العالم في الشرق، ولكن هل يتحمل إقتصاد العالم إقفال المضائق ووقف تصدير الغاز والنفط؟

    وهل تتحمل إسرائيل تدمير كامل منشئاتها المدنية والعسكرية بما فيها منصات إستخراج الغاز والتخزين؟

    هذا هو السيناريو الأقرب للمنطق بعد كل ما نراه ونسمعه ونشهده٠

    إسرائيل سقطت،،

  • لا تسوية ولا من يحزنون ، الحرب مستمرة والردّ جزء من المعركة وليس كلها

    عمر معربوني | خبير عسكري – خريج الأكاديمية العسكرية السوفياتية

    بداية لا بد من تأكيد اننا لا نحتاج الى انتظار نتائج جولة المفاوضات التي ستجري اليوم في الدوحة او تلك التي ستجري في أي مكان ، فلا شيء يوحي ان الأجواء تتجه الى صفقة او تسوية ربطاً بعدم قدرة احد على الذهاب الى تسوية في الظروف الحالية .

    اولاً : ان قبول الكيان الإسرائيلي بشروط المقاومة مُصنّف في المستويين السياسي والعسكري وكذلك في الرأي العام الإسرائيلي بأنه هزيمة استراتيجية لا يمكن القبول بها .

    ثانياً : ان قبول المقاومة في غزّة بالشروط الإسرائيلية في ظل عدم تمكن الإسرائيلي من تحقيق أهدافه المعلنة وغير المعلنة سيمثّل خطوة تراجعية لا يمكن قبولها قياساً على حجم التضحيات التي بُذلت .

    انطلاقاً من هذا التوصيف لحال فريقي الصراع تبدو الأمور عالقة في مرحلة اللاعودة وهي المرحلة الأكثر خطورة .

    في الوقائع : تناور أمريكا على خط الديبلوماسية مستندة الى اساطيلها وقوتها النارية الهائلة وتحاول مجدداً إخضاع قوى المقاومة بالتهديد والوعيد وهو أمرٌ حدث سابقاً مع استقدام أمريكا لأساطيلها الى البحر الأبيض المتوسط لردع الحزب والى البحر الأحمر لردع اليمن ولم يؤدي الى النتائج التي تتوخاها سابقاً ولن يؤدي الى ما تريده الآن .

    اما لماذا لا يستطيع الكيان الإسرائيلي القبول بصفقة تؤدي الى وقف اطلاق نار دائم ؟

    فلأن الضرر الذي لحق ببنية الكيان يتجاوز عدد القتلى القتلى وعدد الآليات المدمّرة ليصل الى قلب الفكرة التي قام عليها الكيان في عناصر التأسيس وعناصر الوظيفة :

    – في عناصر التأسيس هناك ضرر كبير في عنصر التفوق العسكري حيث لم يستطع جيش الكيان القضاء على مقاومة غزة المحدودة الإمكانيات والمحاصرة ، فكيف سيستطيع تحقيق النصر على الحزب واليمن والعراق وايران وسورية .

    – في العنصر الثاني من عناصر التأسيس هو الضرر الكبير الذي لحق بسردية الكيان التاريخية المرتبطة بالمظلومية ( الهولوكوست او المحرقة ) التي استخدمها الكيان لثمانية عقود كأحد اهم عناصر التحشيد الى جانبه والتي افتضح امره بشأنها امام الرأي العام العالمي وبات الكيان الأكثر توحشاً بلا منازع .

    انشيء هذا الكيان ككيان وظيفي ليحمي مصالح الغرب في المنطقة وهو اصل وجود الكيان وليس تلك الاساطير التي تمّ الترويج لها حول حق اليهود بالأرض وانها ارض الميعاد .

    – في هذا الجانب ليس هناك ضررٌ فقط بل سقوط مريع للوظيفة ، ففي الحالات الأربعة :

    معركة طوفان الأقصى والدخول اليمني على خط المعركة واطلاق حزب الله لمعركة الإسناد وارد الإيراني السابق جاء كل الغرب ليحمي الكيان وهذا انقلاب كبير في المشهد لا مجال لإصلاحه او ترميمه فالذي سقط قد سقط .

    – الأخطر على بقاء وظيفة الكيان هو الأمن الذي بات مفقوداً ففي كل الحروب السابقة كان جيش الكيان يقاتلنا على ارضنا و ” شعبه ” في الداخل لا يشعر بأي اثار للمعركة ، بينما وصلت الأمور الآن الى حصار بالنار لكل ارض فلسطين المحتلة من كل الاتجاهات وهذا ما سيؤدي الى مزيد من الهجرة العكسية التي تسير بخطى متسارعة على الرغم من محاولات .

    اما بالنسبة لرد ايران والحزب على اغتيال فؤاد شكر وإسماعيل هنية فهو برأيي جزء من المعركة وليس أساسها وهو حتمي بمنطق الضرورة وقد تنتهي مفاعيله بعد الرد او قد يكون شرارة الذهاب الى السقف الأعلى من الحرب وهو امرٌ مرتبط بكيفية تعامل الإسرائيلي معه ربطاً بحجم ونتيجة الرد .

    لكل هذه الأسباب ولعدم وجدود مؤشرات لحصول اتفاق او صفقة نتجه بخطى ثابتة نحو التصعيد الى مستوى اعلى من المستوى الحالي ، لكنه لن يصل الى المعركة الطاحنة بشكل دراماتيكي ولكن بالتدريج كما هو الحال منذ 10 اشهر سابقة .

  • هل إكتملت مُسببات الحرب الإقليمية وهُيَّئَت ظروفها؟

    كَتَبَ إسماعيل النجار

    مَن هي الجهة المستعدَّة تماماً للحرب؟

    حشودٌ عسكرية بحرية لِكُلٍ من ألولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا تقف خلفهم مجموعة من الدُوَل الأوروبية الأخرى، بينما إقتصر دور الأنظمة العربية على فتح خزائنهم لدفع تكاليف إبحار كل هذا الحشد العسكري إلى منطقة الشرق الأوسط وتكلفة الحروب وإعادة الإعمار،

    فبعد عشرة أشهُر من القتال في شوارع غَزَّة وقساوة حرب الإسناد في الشمال الفلسطيني التي يخوضها حزب الله ضد إسرائيل تغيَّرَ المظهر الخارجي فقط لغزة،

    وفي الجوهر لا حماس إنهزمَت ولا إسرائيل انتصرت ولا المقاومة اللبنانية تَعِبَت أو تراجعت،

    لكن الأمور تطورَت بشكل دراماتيكي بعد هَول الجرائم المُرتَكَبة من إسرائيل وعمليات الإغتيال المُتعمَّدَة التي قامَ بها نتنياهو بهدف توسعة دائرة النار وإشعال حرب إقليمية كُبرَىَ تشارك فيها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا،

    هنا نستطيع أن نؤكد أن الذي حصل من إندفاعه أميركية كبيرة بإتجاه الدفاع عن إسرائيل يؤكد بأن هذه القاعدة العسكرية الكبيرة والمتقدمة في المنطقة يرتبط وجودها استراتيجياً بسلامة كافة المصالح الأميركية التي تبدأ بالجغرافيا وصولاً إلى الثروة بكل أشكالها،

    أميركا استماتت من أجل الدفاع عن ربيبتها إسرائيل وزير الدفاع لويس أوستن أرسل نصف قوة أميركا البحرية إلى سواحل المتوسط وقال سندافع عن إسرائيل حتى الرمق الأخير،

    وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ورغم نعومة ملافظِهِ على وسائل الإعلام العالميه إلَّا أنه يصف دفاع الفلسطينيين عن أنفسهم بالعمل الإرهابي الغير مسموح بهِ بتاتاً، أما الرئيس الأميركي جو بايدن يكذب ثم يكذب ثم يكذب وهو يتحدث عن إيقاف شحنات الأسلحة إلى الكيان لنفاجئ بوصول عشرات طائرات الشحن التي تحمل صواريخ إرتجاجيه وسفن نقل الذخائر إلى موانئ تل أبيب،

    إيران بدورها إتخذت إجراءآت دفاعية كبيرة على أراضيها وفي مياهها الإقليمية وقامت بتزويد سفنها ومدمراتها وغواصاتها بأحدث أنواع صواريخ الكروز البعيدة المدى والذكية جداً، ولم تصمت ازاء نقل الوسطاء لها تهديد صهيوني بإستخدام السلاح النووي فأبلغتهم أن يبلغو واشنطن وتل أبيب بأن طهران سترد بالمثل وبنفس المستوىَ على الكيان،

    روسيا بدورها دخلت على خط الأزمة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والكيان الصهيوني الغاصب والولايات المتحدة الأمريكية وذهبت باتجاه تزويد طهران بصواريخ اسكندر المتطورة وأجهزة تشويش ألكترونية بعيدة المدى تصل إلى 8500 كلم ناهيك عن منظومات S 400 المتطورة للدفاع الجوي والتي تم نشرها على كامل أراضي البلاد، وهناك معلومات تتحدث عن تزويد روسيا لإيران بأسلحة فتاكة لم يجري الإفصاح عنها على الأغلب أنها صواريخ متطورة ضد حاملات الطائرات والسفن الحربية،

    روسيا تريد تأديب أميركا نتيجة الحرب بينها وبين أوكرانيا وقررت أن تدعم طهران عسكرياً إلى أبعد حَد لكن في الحقيقة إيران لا ترغب في توسعة الحرب ولكن في حال حصل الهجوم الإيراني وقامت أميركا بالتصدي أو في حال قامت إسرائيل في الرد فإن المعركة ستصبح أمر واقع وسيشهد الخليج الفارسي والبحر المتوسط حرباً بحرية شرسَة بين الدولتين القويتين تستمر لعدة أيام تُغلَق خلالها كل المضائق وتصبح القواعد الأميركية في الخليج مكشوفة الرأس أمام الصواريخ الإيرانية الفتاكة كما ستكون حتماً المنشئات الإيرانية تحت رحمة الصواريخ الأميركية فالخطَر متبادل ولكن لإيران اليد العُليا في المنطقة،

    على صعيد جبهة لبنان إذا ما فُرِضَت الحرب فإن حزب الله سيخوضها بلا هوادة ضد العدو الصهيوني وسيتخطى جنوده الحدود إلى داخل فلسطين ولكن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا سيكونان أول أرض يتم تحريرها في حرب مباشرة بين لبنان والكيان الصهيوني، وسيكون إقتصاد الكيان في مهَب الريح وخصوصاً كاريش وإخوانه،

    برأيي كمراقب أن المقاومة اللبنانية ستسبق طهران بضربتها لتل أبيب بهدف تبيان حجم هذه الضربة ولكي يتضح لقادة الكيان ومستوطنية حجم قدرات المقاومة وإمكانياتها التدميرية لردعها عن القيام بارتكاب أي حماقه ضد لبنان،

    هذا سيناريو الحرب أما الواقع يقول ان واشنطن تحاول إخافة لبنان من خلال عرض عضلاتها في البحر المتوسط بدليل أن هذا الحشد أكبر من لبنان، وأيضاً حشود هائلة مقابل السواحل الإيرانية صاحبة القوة الضاربة الأكبر في المنطقة لكنهم لن يتجرأوا على إستفزازها لأن اللعب مع الأسد الفارسي مليء بالمخاطر،

    ثانياً واشنطن على أبواب انتخابات رئاسية من الصعب عليها توريط نفسها في حرب طاحنة في أكبر منطقة اقتصادية تمسك مفاتيح ابوابها طهران من مضيق هرمز الى باب المندب إلى مضيق جبل طارق ورأس الرجاء الصالح،

    لذلك لا يمكن لواشنطن ان تغامر بضرب كافة مصالحها في الشرق وتحديداً في دول الخليج العربي ولا بأي شكل من الأشكال، من هنا علينا أن نتوقع تبادل ضربات محدودة بين كافة الأطراف المتنازعه تنتهي بتنازل سري أميركي عن كل ما تريده المقاومة في لبنان وغزة وصولاً الى تبادل الأسرى وإعادة الإعمار وفتح الميناء والمطار وفك الحصار عن القطاع في مقابل وقف الحرب وفتح المضائق بوجه الملاحة التجارية الدولية،

    الأيام القادمة صعبة والأصعب منها آثارها وتبعاتها على الجميع في المنطقة علينا أن ننتظر وأن لا نستعجل التحليل،

    إسرائيل سقطت

  • استنفار دبلوماسي غربي….!

    كتب نزيه منصور

    يسود الغرب بزعامة واشنطن استنفاراً دبلوماسياً وسياسياً ينقل رسائل التهديد والوعيد إلى حكومات المحور ووحدة الساحات، بهدف وقف الرد على جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة وفي لبنان وإيران واليمن والعراق وسوريا….!

    ما يهم حكومات الغرب من واشنطن  وأتباعها في لندن وباريس وواشنطن…. سلام وأمن الكيان الصهيوني غير عابئة بالحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني الذي مضى أسبوع وعشرة أشهر على التجزير به وحرمانه من لقمة العيش وشربة الماء، دون أن يرمش جفن لهذه الدبلوماسية إلا بعد اتخاذ الرد على اثر اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حما.س في العاصمة الإيرانية طهران، والذي يعتبر تحدياً للأعراف والمواثيق الدولية والقانون الدولي، ولاسيما ميثاق الأمم المتحدة. وكذلك الأمر في لبنان مع اغتيال القائد السيد فؤاد شكر وقصف ميناء الحديدة في اليمن واغتيال قادة عراقيين….!

    إن ازدواجية المعايير التي تعتمدها أنظمة الغرب وتَغنيها بحقوق الإنسان والطفولة والمرأة وحرية تقرير المصير مجرد شعارات إعلانية ترفعها من أجل إلهاء العالم بها، وهي تتبنى نظرية: قتل مخلوق في غابة جريمة  لا تغتفر وقتل شعب في وضح النهار مسألة فيها نظر…!

    بناءً على ما تقدم، لن تنفع دبلوماسيتكم في وقف الرد، فالرد حاصل حاصل حاصل…

    وما عليكم سوى لجم العدو لوقف العدوان وإعلان وقف إطلاق النار وفتح المعابر، أما كل تهويلاتكم لم ولن تنفع، أنتم والعدو لا تفهمون إلا لغة القوة…!

    المشهد يثير تساؤلات منها:

    ١- هل تلجم الدبلوماسية الغربية الكيان بوقف إطلاق النار؟

    ٢- إذا تم وقف إطلاق النار، هل يتوقف الرد أم أن كل منهما مفصول عن الآخر؟

    د. نزيه منصور

  • انقلاب الأدوار وقرار السنوار

    كتب نضال عيسى

    بعد انتخاب السنوار التفاوض لم يعد كالسابق من حيث انتظار الرد والتباحث بتفاصيل جديدة وترقب الرد المعاكس

    لقد أصبحت الأمور أكثر جدية من حيث أتخاذ القرار من قلب المعركة وأن الشروط أصبحت واضحة وواحدة ولا تراجع عنها

    لقد أبلغ رئيس حركة حماس يحيى السنوار المفاوض المصري والقطري من خلال رسالة حملها القيادي خليل الحية شروط يحيى السنوار للموافقة على وقف إطلاق النار

    وهذه الشروط لا تنازل عنها وهي:

    أنسحاب كامل من غزة لجيش العدو

    عدم موافقة حماس على وجود قوات متعددة الجنسيات

    عدم قبول حماس لإدارة غزة من قبل السلطة الفلسطينية

    إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين البارزين والمحكوميات العالية وعلى رأس هؤلاء الأسرى مروان البرغوثي وأحمد سعدات.

    هذه الشروط التي وضعها السنوار دليل على ان التفاوض الذي تقرر بعد أيام هو فقط لإضاعة الوقت وأرتكاب المزيد من المجازر من قبل العدو الإسرائيلي.

    اليوم نحن أمام نقطة اللا رجوع وكما أحرجت حماس الجميع بقبولها مبادرة بايدن لوقف إطلاق النار، على المفاوضين المصري والقطري طلب الضغط من الأميركي على نتنياهو للسير بها ولكن ما يحصل يدخل من باب المراوغة فالرئيس بايدن يدرك تماما” عدم قبول نتنياهو بهذه المبادرة ليس لأنه لا ينصاع إلى الإدارة الأميركية بل أصبح واضحا” لمَن يقرأ سياسة بأن بايدن يريد ذلك وكل هذه المراوغة لكسب الوقت والوصول إلى الأنتخابات الرئاسية وأستغلال ملف الحرب على غزة حتى وصول هاريس المرشحة المقترحة من قبل بايدن

    هذا الأمر يعلمه السنوار جيدا”

    لذلك ارسل بهذه الشروط.

    اليوم أميركا وإسرائيل تسعيان لإبرام صفقة جزئية مع حماس من غير الأتفاق على وقف إطلاق النار الشامل في غزة

    وذلك لمنع رد إيران وحزب الله واليمن على إسرائيل،

    وبالتالي لم يعد هذا الأمر مقبول عند حماس لذلك إتخذ السنوار هذا القرار

    وقد قال للقيادي خليل الحية أن يبلغ الجميع بهذه الشروط وإلا فأهلا” ( بالحرب الأقليمية)

    نضال عيسى

  • علي فيصل لوكالة تاس الروسية: تشكيل حكومة الوفاق الوطني يقطع الطريق على المشاريع الأمريكية الإسرائيلية

    قال الرفيق علي فيصل نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، خلال مقابلة مع وكالة تاس الروسية للأنباء: تشكيل حكومة الوفاق الوطني يقطع الطريق على المشاريع الأمريكية الإسرائيلية … وفيما يلي أبرز ماجاء فيها:

    – اغتيال اسرائيل للقادة هنية وشكر جرائم حرب مكتملة الأركان, وسيدفع الاحتلال وداعميه غالياً ثمن هذه الجرائم.

    – الرد على جرائم الاحتلال سيكون بحجم الوفاء للقادة الشهداء وتضحيات شعبنا الفلسطيني وحالة الشلل الانتظارية التي تعيشها دولة الاحتلال هي جزء من الرد.

    – اختيار الأخ يحيى السنوار خلفاً للقائد الشهيد هنية رد قوي على جرائم الاغتيالات وحرب الإبادة وتأكيد على مواصلة المقاومة.

    – نتنياهو العاجز عن تحقيق أي من أهداف العدوان, يعمل على تأجيج الصراع وإشعال المنطقة بالحروب وهو من يعيق إنجاز صفقة تبادل ومن خلفه أمريكا والأطلسي.

    – ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون من انتهاكات جسيمة وإعدامات ميدانية في السجون والمعتقلات الاسرائيلية يندى له جبين الإنسانية ويمس كرامة كل حر في هذا العالم.

    – الفصائل الفلسطينية وأجنحة الشعب العسكرية تقاتل في معركة الصمود والوجود الوطني الفلسطيني وهويته وروايته التاريخية, وهي متحفزة بكفاءة وقدرة عالية للمواجهة والتصعيد.

    – حكومة نتنياهو قائمة على الإبادة والنفي الكامل للشعب الفلسطيني وحقوقه من خلال مشروع الضم وحسم الصراع, بشراكة ودعم كامل من الامبريالية الأمريكية وحلفائها.

    – وحدة الشعب وفصائله في الميدان تستلزم وحدة سياسية من خلال تفعيل وانتظام الإطار القيادي المؤقت واجتماعه بشكل عاجل لتنفيذ قرارات إعلان بكين وفي مقدمتها تشكيل حكومة وفاق وطني بمرجعية م.ت.ف, ضمن خطة عملية وجدول زمني محدد.

    – نتوجه بالتحية لشعبنا ومقاومته ولجبهات الإسناد وجبهة أحرار العالم, ولجبهة العدالة الدولية في الأمم المتحدة والمحاكم الدولية.

    – من ارتكب الإبادة الجماعية في هيروشيما وناكازاكي هو نفسه الذي يشارك اسرائيل في ارتكابها في غزة اليوم.

    – نُقدر لروسيا دورها الداعم لحقوق شعبنا الفلسطيني وإدانتها الدعم الأمريكي لجرائم الاحتلال الاسرائيلي.

    – ندعو لتطبيق القرارات الدولية المناصرة لحقوق شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها القرار الأممي رقم194, كما ندعو لتحرك دولي لوقف العدوان والإبادة الجماعية وسحب الاعتراف بدولة اسرائيل ومحاكمتها وطرد الكنيست من البرلمانات الدولية وملاحقة قادتها باعتبارهم مجرمي حرب.

  • فضل الله : هدفها تصفية القضية الفلسطينية ونسف كل المساعي لإيقاف الحرب في غزة

    استنكر العلامة السيد علي فضل الله المجزرة الرهيبة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين اثناء تأديتهم لصلاة الفجر في مدرسة التابعين في غزة مما ادى إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى.وقال سماحته: إننا إذ ندين هذه الجريمة البشعة والمروعة التي استهدفت نازحين من غزة نرى انها تمثل انتهاكا فاضحا لكل الاعراف والمواثيق الإنسانية والقانونية والدولية مشيرا إلى أن العدو يهدف من سياسة القتل والتدمير التصفية الكاملة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ونسف كل الجهود التي تسعى لايقاف هذه الابادة المنظمة ضد القطاع.واعتبر سماحته ان الصمت العالمي على هذه الجرائم يشجع الكيان الصهيوني على مواصلة هذا المسلسل الاجرامي ويفتح ابواب المنطقة على حالة من التوتر والتصعيد الذي يهدد بانفجار واسع.ودعا سماحته كل الدول العربية والإسلامية إلى التحرك السريع لوقف حرب الاباده هذه داعيا المجتمع الدولي الى الاقلاع عن هذا الصمت المشبوه ازاء هذه الجرائم والتحرك ضد العدو لمقاضاته في المحاكم الدولية اذا لم يستجب لنداءات وقف الحرب.

  • أما آن الأوان أن تترجَل الفرسان عن خيلها وتُرفعُ رايات النصر وتُصَلي في القدس والأقصىَ؟

    كَتَبَ إسماعيل النجار

    إسرائيل تترنَّح بين عناد نتنياهو وإصرار مِحوَر المقاومة على ضربها وإزالتها من الوجود،

    أما آنَ الأوان لفلسطين أن تستريح؟

    أما آن الأوان أن تترجَل الفرسان عن خيلها وتُرفعُ رايات النصر. وتُصَلي في القدس والأقصىَ؟

    سُؤالٌ يطرحَهُ كل مجاهد عزيز وبُجيب عليه الإمام الخامنَئي والسيد حسن نصرالله، “بِ” (بَلا) إن إسرائيل زائلَة لا محَالة،

    قادة العدو  تحديداً نتنياهو الذي يُصِر على الإستمرار في هذه الحرب وتَوسِعَة دائرَة النار أما آنَ الأوان لكي يسألهُ شعبُهُ ماذا حققت لشعبك ودولتكَ في عشرةِ أشهُر من ارتكاب المجازر والتدمير وأنتَ الذي حَرق الحرث والنسل؟!،

    فلا غَزَّة طاعَت لهُ ولا المقاومة إستسلَمَت، ولا الأسرىَ الصهاينة عادوا، ولا حزبُ الله إنلَجَم، ولا إيران تراجعَت، ولا اليَمَن خذَل فلسطين ولا العراق توقفَ عن صيحات هيهات منا الذلة،

    كل الخبراء العسكريين في العالم يقولون أن نتنياهو يجُر إسرائيل إلى الهاوية والهزيمة المُحقَّقة! وكانَ على نتنياهو أن يفيق من كبوتهِ عندما حَلَّقَ الهدهد السُليماني فوق كامل مدينة حيفا وأصبحَت مواقعه السرية مكشوفة وأصبحت أهداف مؤكدة للمقاومة الإسلامية،

    قُبَّتَهُ الحديدية أصبحت هدفاً للصواريخ الذكية التي يمتلكها الحزب ودفاعاته أصبحت تحتاج لِمَن يُدافعُ عنها،

    أحد كبار الدبلوماسيين الأميركيين السابقين قال إن إسرائيل في ورطة كبيرة وعميقه جداً ولم يَعُد لديها أي مخرج،

    قوله حَق فهي لم تنتصر على حماس ولا زالت عالقه قي رمال غزة تنهشها العبوات الناسفه وقذائف الياسين 105، وعاجزة عن مواجهة حزب الله أو إيجاد أي حَل عسكري له في المنطقة،

    سمعة الكيان الخارجية في الحضيض، مجتمعها الداخلي مُمزَق لدرجة أن الكيان يقف على حافة حربٍ أهليه،

    إسرائيل فقدت هيبتها وأصبحت تعتمد كُلِّياً على الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا لحمايتها، فعلى كل عاقل أن يأخذ كل هذا الضعف والعجز والتمزق بعين الإعتبار وأن يسأل السؤال التالي :

    كيف تستطيع تل أبيب أن تخرج من عنق الزجاجة؟ هل كما يخطط نتنياهو “ب”شَن حرب على لبنان؟ وهل جيشَهُ مؤهَل للقيام بهكذا مُهُمَة؟

    ألآ يجب أن تكون حرب الشمال عِبرَة لنتنياهو وقادة جيشه حتى لا يُباد جيشهم في سهل الخيام وفي كل مكان في جنوب لبنان؟، فَمَن جَرَّبَ بأس المقاومة في الجنوب لا أظن أنه يحاول الإنتحار على أبواب الخيام ومارون الراس وعيتا الشعب ومزارع شبعا!

    أَلَم يتعظوا من إجتياح 1982 ومن 1993 ومن 1996 ومن حرب 2006 ومن هزيمة القِوَىَ التكفيرية في سوريا والعراق ولبنان،

    أيها الإخوة المؤكد أنَّ إسرائيل بعنجهيتها بدأت تحفر قبرها بشكلٍ أعمق، وقادتها يسارعون الخُطَىَ نحو إعلان نهايتها بسبب اليأس،

    السيد حسن نصرالله رفع سقف التحدي مع العدو منذ العام 1992 كما كانَ قبله سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي ولغاية اليوم لم يتراجع، فهوَ وعَد أهله بالنصر ووَفىَ قالَ لهم زمن الهزائم قد وَلَّىَ وصدق، ولا زال يسيرُ إلى الأمام بِخُطَىً ثابتة واثقاً من نفسه ومن جنودهُ بأنهم لا يخذلوه، لأن مَن أشار إليه للسير في طريق الحق ليس سياسياً لبنانياً ولا زعيماً عربياً إنما فَتَحَ خارطة طريق جَدِّهِ الإمام الحسين وقرأها جيداً وأعطى إشارة الإنطلاق لملاقات جَدِّهِ الإمام المهدي عَجَلَ الله فرجه الشريف وأصبح في أقرب مسافة طريق منه،

    غداً سيوجه حزب الله ضربَة إنتقامية لإسرائيل ومعه إيران واليمن والعراق،

    إذا رَدَّت إسرائيل على الضربة وبالغت فيها، فإنها ستواجه رداً أوسع وأشمَل وستشهد أياماً قتالية صعبة وسيتأكد المستوطنون الصهاينة بأن فلسطين لَم تَعُد آمِنَة بالنسبة لهم، وأن جيشهم أصبح عاجزاً عن حمايتهم يستجدي ويشحَد الحماية الخارجية، وأن شرفاء الأمَّة الإسلامية والعربية مُصَمِمون على تحرير فلسطين من البحر إلى النهر، وأن التطبيع لن ينفعه، لذلك وَجَب عليهم التفكير ملياً واتخاذ قرار جريء بالجلاء عنها وتركها لأهلها الأصليين ورجاءً رجاءَ إذا كنتم فعلاً أوفياء لا تفعلوا كما فعلت أمريكا في سايغون وكابول لا تنكروا جميل ما فعله معكم السيسي وعبدالله الثاني وبن زايد وبن سلمان وملك المغرب خذوهم معكم رحمَ الله والديكم استخدموا ما تَبَقَّى لديكم من وفاء لعبيدكم وبغالكم التي أفنَت عمرها في خدمتكم هذا إذا كان لديكم وفاء أيها المجرمون،

    إسرائيل سقطت،،

  • المنطقة على صوص ونقطة….!

    كتب د . نزيه منصور

    قديماً كانت الأبواب والبوابات تُركّب بدقة، فتعتمد على حفرة في الأسفل مع حديدة “مفخوتة”، وفي الباب يتم وضع قطعة حديد ذات رأس يدخل في الحديدة المثبتة بالأرض، والشيء نفسه في أعلى الباب، ولذلك سُميت بصوص ونقطة، وبسبب أي خلل يسقط الباب، وعليه أصبح المثل يضرب مع كل مناسبة دقيقة مهما كان حجمها…!

    تمر المنطقة بحالة مماثلة من التوتر والاستنفار على مختلف الجبهات بين المحور ووحدة الساحات من جهة، والكيان المؤقت من جهة أخرى، وتدفع واشنطن بأتباعها لنقل رسائل إلى طهران وبيروت، آخرها كان طلب الرئيس الأميركي بايدن من الرئيس الفرنسي الاتصال بالرئيس الإيراني المنتخب ودعوته إلى وجوب ضبط النفس، وأن أي إيذاء للعدو ستتدخل أميركا وتدافع عنه وتحميه. وإذ بالرد الإيراني جاء بكل بساطة ومن دون مقدمات إذا أرادت واشنطن الاستقرار  في المنطقة فلتلزم ربيبتها بوقف إطلاق النار والانسحاب،  وعندئذ يبدأ الحديث…!

    تريد واشنطن تمرير جريمة اغتيال هنية والسيد شكر وكأن شيئاً لم يكن، وفي الوقت ذاته تمد الكيان بأحدث الأسلحة والقنابل الذكية. اما من جانب المحور فكل الاستعدادات جاهزة من حيث الأهداف والزمان والمكان…!

    إذن تقف المنطقة على صوص ونقطة، وأي خطأ يرتكبه العدو سيحوّل المنطقة إلى براكين، وعليه يكون الرد من قبل المحور على العدوان على  الحديدة وطهران وبيروت وبغداد…!

    بناءً على ما تقدم، كل المؤشرات الإعلامية والسياسية والتحركات تشير إلى أن لا أحد يرغب في توسعة الحرب إذ يبقى وقف إطلاق النار والانسحاب من القطاع هو الاساس…!

    ينهض مما تقدم تساؤلات عدة منها:

    ١- هل فعلاً المنطقة على صوص ونقطة؟

    ٢- من الذي سيبادر إلى الرد أولاً؟

    ٣- ما هي آثار الرد والرد المقابل على الجميع؟

    ٤- هل تفرض الإدارة الأميركية وقف إطلاق النار والانسحاب من القطاع؟

    د. نزيه منصور

زر الذهاب إلى الأعلى